واما الاخر فكان يمشي بالنميمة الى اخر الحديث وقال ان عامة عذاب القبر من عدم الاستنزاف من القول في حديث اخر لا شك ان تعمدا فهجراني في القرآن الكريم بدون مانع من اسباب عذاب القبر هجر القرآن ثلاث ايام. لكن عندما تكون المرأة معذورة هل تدخل في هذا الوعيد لا اعلم حديثا صحيحا بهذا المعنى عامة عذاب القبر من عدم الاستنزاه من البول و من النميمة وكما جاء في الحديث المحرج في الصحيحين عندما مر النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة بقبرين وكانا طريين اي ليسا قديمين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان بكبير. اما احدهما فكان لا يستنزه من البول طفل لكنه ليس سبب عذاب القبر الوحي والاثم قد يعذب الانسان على اثمه في القبر العذاب الاخر يوم يدخل الناس منازلهم بعد يوم القيامة وقد يكون في قبره يعذب على امور غير ذلك اما الحائض فلا حرج في اصح اقوال اهل العلم من قراءتها للقرآن. الحمد لله وانما تمنع ويمنع من عليه الجنابة وذلك ان من عليه الجنابة بامكانه رفع الحدث بامكانه ان يرفع الحدث باغتسال او بتيمم اذا كان ما ماء حوله واما الحائض فلا يرتفع حدث هذا اغتسال ولا بتيمم ويضرها عدم قراءة القرآن فالقرآن هو الذكر الحكيم وهو اجل انواع الذكر وكل ذكر فاكمله في القرآن كما ان عدم القراءة ما يرتب نسيان القرآن الكريم وكما ان عدم قراءة القرآن ظلام في النفس وظلام في البيت وبيت لا يقرأ فيه القرآن ده تنحرف وبهذه المناسبة انصح المستمعين من رجال ونساء ان يقرأ القرآن في البيت وان لا يستكفوا بقراءة الاذاعة او قراءة مسجل بشريط. هم بل ينبغي ان يقرأ المكلف قراءة تسمع فانها هي التي جرب الشيطان حقها اما قراءة من المسجل ففيها شبه من المصحف اذا وضع في المنزل. مم لكن القراءة التي هي عبادة يتعبدها العبد تتقربوا الى الله بها فهي ان يقرأ بتلاوة ويحسن ان يقرأ قراءة تسمع يطرد بها الله الشيطان ويؤنس الله بها الملائكة الذين يستمعون الذكر والله اعلم