يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل الكفار والمشركون يعلمون ان هناك ربا او ان هناك من يقول منهم لا يوجد رب الفطرة التي فطر الله الناس عليها تعترف بالله سبحانه وتعالى حتى في البهائم سطر الخلق على الاقرار بالله والاعتراف بالله سبحانه وتعالى وانما الشياطين هي التي تغير الفطرة شياطين الانس والجن هم الذين يغيرون الفطرة ابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه الفطرة موجودة الاقرار بربوبية الله ما احد ينكرها الا من كابر مثل فرعون او او هامان او من كابر هذي مكابرة والا فهم يعلمون في قرارة نفوسهم ان الله هو الخالق الرازق المدبر يعترفون بتوحيد الربوبية بقرارة نفوسهم لكن يتظاهرون بانكار ذلك لمقاصد ومآرب لهم ولهذا قال قال موسى عليه السلام لفرعون لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض فصائر واني لاظنك يا فرعون مثبورا لقد علمت هذا موسى عليه السلام كليم الله يخبر عن فرعون انه يعلم في قرارة نفسه انه ما انزل هذه الايات التسع التي مع موسى الا رب السماوات والارض والله جل وعلا قال وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فما احد ينكر الرب سبحانه وتعالى الا مكابر ولا معتوه ما عنده عقل نعم