ملخص ما في هاتين الصفحتين انه تزوج امرأة وكان دائما على خلاف معها وشكى امره الى احد اصدقائه فهمس في اذنه قائلا الطيبون للطيبات وهذا يعني انني لست من الطيبين هكذا يعبر شيخ صالح وحينئذ يسألكم جزاكم الله خيرا ويطلب منكم التوجيه لا تسيء الظن قد يكون يقصد انك انت طيب واصبت بامرأة شرسة لم تكن طيبة لمثلك وعلى فرض انه يقصد انك لست بطيب فقد لا يقصد طيبة العرض وانما يقصد انك لا تتسامح في كثير من الامور ومما لا شك فيه ان من لم يتسامح بحقوقه اضر بنفسه. الله المستعان الله المستعان. لان الانسان اذا اراد ان يستوفي حقه من صاحبه واراد صاحبه ان يستوفي حقه منه تأزرت الامور ولم يحصل التعاون فاذا اخذ الانسان الرجل من زوجه ما تيسر وقبل منها ما بذل من عمل وقبلت الزوجة ما تيسر من زوجها وما بذل من عشرة حصل بينهما الوئام والتعاون واذا كان الزوج يفرض على نفسه حقوقا ويغضب اذا رأى زوجته قد قصرت فيما يرى يقسو عليها ويستشير اذا رأت الزوجة انها مغمومة الحق وانها تهان تشترط وبادرت الشراسة بالشراسة فكيف يكون تكون المودة والرحمة وكيف يتحقق ان يسكن الرجل الى المرأة وتسكن اليه احسنوا الظن بما قال لك واخشى انك سميع البادرة. الله المستعان الله المستعان لبعض الامور التي لا تغضب كثيرا فيسبق عليك بانك في هذه المجال لست من الطيبين الطيبة التي هي السماح والتحمل وليس المقصود الطيبة اه التي هي العفاف والعفة وعدم الطيبة التي هي الفسق والفجور فاحسنوا الظن بمن خاطبك ولا تحمل كل ما تسمع على اسوأ الامور ولعلك تقرأ قول القائل متى الود تصفية اذا كنت كلما بدت زلة من صاحب تتعتب او قال ذاك اذا انت لم تشرب مرارا على القضاء وبئت واي الناس تصفو مشاربه فعش واحدا اوصل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجانبة