جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. فسروا لنا فسروا لنا الايات من سورة ال عمران من قول الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. تفسير هذه الايات واضح من الفاظها الكريمة وهي ان الله سبحانه وتعالى يقول ان في خلق السماوات والارض وما فيهما من السعة وعظم الخلقة وما فيهما من المخلوقات الكواكب وما فيها من اه الايات العظيمة والعالم العلوي والارظ وما فيها من النباتات والجبال والاشجار والاودية واختلاف التربة كل ذلك من ايات الله اي من العلامات على قدرته سبحانه وتعالى وربوبيته سبحانه تعالى واختلاف الليل والنهار يذهب هذا ويأتي هذا ويطول هذا ويقصر هذا هذا من ايات الله سبحانه وتعالى اذ لو شاء الا جعل الليل دائما ويتضرر الناس او يجعل النهار دائما فيتضرر الناس فجعل الله الليل والنهار يتعاقبان من اجل مصالح الناس هذا لراحتهم وسكونهم وهذا لحركتهم وعملهم. والتفكر في خلق السماوات والارض من العبادة. التفكر في ايات الله والتدبر بايات الله المقروءة والتفكر فيها وكذلك في ايات الله الكونية هذا من العبادة لانه يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى ويبعث على خشيته ومحبته وطاعته والخوف منه سبحانه وتعالى