اي على علم فهذا يؤخذ منه ان الجاهل لا يصلح ان يدعو الى الله وان يفتي بغير علم اما انه يأمر الناس بالخير على وجه العموم يأمرهم بالصلاة يأمرهم بالامور الظاهرة فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية فدل على ان الذي يدعو الى الله يشترط ان يكون على علم الجاهل لا يصلح ان يدعو الى الله لانه غادي يحلل حراما او او يحرم قد يحلل حراما او يحرم حلالا او يقول على الله بغير علم فلا يصلح ان يكون داعية ولانه لا يستطيع مجابهة الشبهات التي توجه اليه من قبل المعترظين فلا بد ان يكون عنده علم يكشف به الشبهات المضللة والا فانه سيفشل في دعوته اذا كان على بغير علم على بصيرة انا ومن اتبعني ادعو الى الله انا ومن اتبعني واقتدى بي على بصيرة اي على ويحثهم عليها فهذا كل آآ عليه قسط عليه قسط من ذلك لكن امور الحلال والحرام وامور الشرك والتوحيد وامور البدع والمحدثات والتفاصيل هو لا يدخل فيها وهو ليس عنده علم. نعم