اعواد فراق في مسجد كلها من اعمال الخير فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره في مساجد الناس ترى شيئا من الاذى روجيلا في الطرق كذلك اعمى في الطريق تقوده الى لا بغيبة ولا بنميمة ولا بغير هذا من الاقوال والافعال والحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم يصبح على كل فلان من الصدقة نصبح على كل سلامى يعني مفسد كل مفصل امر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة. ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. رواه مسلم الثالث عنه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي اعمال امتي حسنها وسيئها باب في بيان كثرة طرق الخير قال الله تعالى وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. وقال تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. وقال تعالى من عمل صالحا فلنفسه والايات في الباب كثيرة واما الاحاديث فكثيرة جدا. وهي غير منحصرة فنذكر طرفا منها. الاول عن ابي في ذر جندب جنادة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الايمان بالله والجهاد في سبيله قلت اي الرقاب افضل؟ قال انفسها عند اهلها واكثرها ثمنا قلت فان لم افعل قال تعين صانعا او تصنع لاخرق قلت يا رسول الله ارأيت ان ضعفت عن بعض العمل؟ قال تكف شرك عن الناس فانها صدقة منك على نفسك متفق عليه وعن ابي ذر ايضا رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل التحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة اه ووجدت في محاسن اعمالي الاذى يمات عن الطريق ووجدت في مساوي اعماله النخاعه تكون في المسجد لا تدفن رواه مسلم. فبالله التوفيق وصلى الله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الايات الكريمات والاحاديث في بيان كهرب طرق الخيل الله جل وعلا نوع الخيل وكثر طرقه وشرعة للعباد المنافسة في ذلك حتى يعظم الاجر ويعظم النفع من المسلمين بعضهم لبعض كل انسان يسلك مع ما يسر الله له من الطرق في نفع الناس في التقرب الى الله عز وجل بانواع العبادات كما قال جل وعلا وفي ذلك فليتنافس المتنافسون قال تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم والجنة عرضها السماوات اعدت للمتقين قال تعالى فاستبقوا الخيرات قال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال جل وعلا وما تفعلوا من خير يعلمه الله والاسئلة الاخرى وما تفعلوا خير فان الله به عليم ويقول جل وعلا وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ويقول جل وعلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وينتكوا حسنة يضاعفها حسنة يضاعفها من لدنه اجرا عظيما ويقول جل وعلا ونضع موازين القصة ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها او كفى بنا حاسبين هذا يدل على انه جل وعلا يحصي جميع الاشياء للعبد والعين بحسناته وسيئاته تحصى حسناته ويؤجر عليها وتحصى سيئاته ويستحق العقاب عليها الا من عفا الله عنه او تاب من سيئاته الحديث الاول يقول صلى الله عليه وسلم لما قيل قال ابو ذر يا رسول الله اي الاسلام افضل قال ايمان بالله والجهاد في سبيله قتل رسول الله اي الرقاب افضل قال اغلاها ثمنا وانفسها عند اهلها هاي العميد وهكذا الهدايا الابل والبقر والغنم ضحايا والهدايا انفسها واغلى احد منها قلت يا رسول الله فان ضعفت عن ذلك قال تعين صانعا او تصنع لاخرا تعين انسان في عمله حراث في حرثه نجار في نجارته حدد في عبادته خيط في خياطته تعين صانعا او تصنع لاخرق الاخلاق اللي ما عنده عمل ما يعرف عمل ما عنده اعمال ضعيف التصرف تصنع له وتعينه وتعمل له ما يعينه قلت يا رسول الله فان ضعفت عن ذلك قالت كفوا شرك عن الناس فان ذلك صدقة منك على نفسك لك ما في خير ينفع الناس يكف شره بركة لكن ما عنده نفع لا صدقة ولا معاملة باليد فاقل شيء يكف شره لا يؤذيهم لا باقواله ولا بافعاله هذا حديث عظيم اذا كان ما في نفع للناس لا صدقة ولا مساعدة ولا عون بالاعمال الطيبة فاقل شيء انك تكف شرك عن الناس. لا تؤذي الناس ان الانسان صدقة الانسان فيه ثلاث مئة وستين مرصد جاء بالحديث حديث عائشة ان الله خلق ابن ادم على ثلاث مئة وستين مفصلة ويستحب له ان يؤدي صدقة هذه المفاصل التي ينتفع بها وارتفقوا بها يستحب له ان يعمل حسنات تقابل هذه النعم التي هي نعم المفاصل فبيقول لي تسبيحة صدقة كن تحميد الصدقة في تحليل الصدقات في تكبير الصدقة امر بالمعروف صدقة يمنع منك صدقة وفي رواية وفي بضع احدهم صدقة يعني جماعه لاهله باللفظ الاخر تعين الرجل على دابته او ترفع له عليها متاع الصدقة والاربع صدقة والنهي عن المنكر صدقة ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى. اذا صلى ركعتين الضحى ادت هذه الصدقات. قامت الركعتان مقام الصدقات الاخرى عن هذه المفاصل ففي هذا فضل ركعتين الضحى انها سنة صلاة الضحى ان يؤدى بها على هذه السلبيات من الحقوق وهذا الله جل وعلا ان يعين العبد على هذه الاعمال الصالحة التي يؤدي بها ما على مفاصله من الحقوق كذلك حديث عليه اجور امتي فرأى في محاسن القناة يخرجها رجل من المسجد ورأى فيما سعيها تدفن فالاجور كثيرة الاعمال كثيرة اللات الاذى عن الطريق حجر عظم او شوكة اذا اشاد عن الطريق في المسجد الطريق السوي تحول بينه وبين ما يضره ضال الطريق يطلب الهداية ترشده البتر يعني محلك طريق كذا المسجد طريقك تشتهي لا مطلوبة من بيتها وبس حتى يهتدي اليه الى غير هذا من انواع الخير يفعله المؤمن مع اخوانه ولو انها قليلة الله يأجره عليها في بعض الاحاديث ان رجلا رأى غصى شوك في الطريق فازاله عن الناس اسأل الله له ما ادخله به الجنة كان من اسباب دخول الجنة امرأة بغيظة الكلب يعطيه طميان يأكل الثرى فنزلت وخرجت بماء الله بخفها فسقته فستر الله لها ذلك وغفر له اعمال الخير لها عظيم فضل كبير ولو قلت مع النية الصالحة والاخلاص وفق الله