وان الامر في البناء فيه فعل وعبدالله بن عمر لم يكن يترقب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا انما رقى لحاجة فوقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله الحديث رقم ثلاثة الاف منه حدثنا ابن ابي مريم وهو سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا نافع قال سمعت ابن ابي مليكة قال قالت عائشة توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي وبين سحري ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه قالت دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه هنا ضعف يعني اشارة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد مشقة في اصلاح استواك فاخذته عنه فمضغته ثم سننته به ولذلك السيدة عائشة رضي الله عنها هذا الحديث من فضائلها وان النبي صلى الله عليه وسلم توفي عندها وقد بقيت خادمة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله تعالى حدثنا سعيد بن عفير وهو سعيد ابن كثير ابن عفير قال حدثني ليس هو الامام الكبير الليث ابن سعد قال حدثني عبد الرحمن ابن خالد عن ابن شهاب عن علي ابن حسين ان صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته انها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الاواخر من رمضان ثم قامت تنقلب اي ترجع الى بيتها فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا بلغ قريبا من باب المسجد عند باب ام سلمة هذا طبعا الموضع الترجمة انا اما بتكلم بعض ما جاء في بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مر بهما عند باب ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مر بهما رجلان من الانصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا اي نشأة مسرعين فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما قال سبحان الله يا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين لهما فقال على رتبتكما قال سبحان الله اي يعني يتعجبون لا يوجد من يشك بالنبي صلى الله عليه وسلم فربنا سبحانه وتعالى منزه ان يشك في نبيه سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك وهذا من علمهما وحيائهما وفضلهما وهكذا مدرسة الصحابة تخرجت على القرآن والسنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين حتى يكون هذا الامر تشريع وننتفع ان الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الذنب. كما ان الدم يجري بالانسان وهذه الدورة الدموية اية عظيمة من ايات الله وفضل كبير لا يتوقف ولا ينقطع حتى يموت الانسان حينما تنتهي حياته يطوى سجله ويحال بينه وبين هذه الدار فالدورة الدموية اية من ايات الله تعالى وهذا القلب يدق اكثر من مئة الف دقة في اليوم والليلة حتى يوزع الدم في جميع انحاء الجسم فالشيطان يراقب الانسان كما ان الدم يسير مع الانسان ان الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الذنب واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شيئا وهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم لاجل ان لا يهلكه والحديث فيه فوائد ان الانسان يدفع عن نفسه الشهبة الشبهة او التهمة وكذلك فيه ان المعتكف لا بأس ان ينشغل ببعض حاجاته المباحة حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا انس بن عياض عن عبيد الله عن محمد ابن يحيى ابن حبان الواسع ابن حبان عن عبدالله بن عمر قال ارتقيت فوق بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشأن وهذا من الادلة على ان النهي انما جاء في الفضاء او في الفيافي حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا انس ابن عياض عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها وهذا الحديث فيه معنى التبكير لاداء حق الله تعالى في صلاة العصر وهذا من عظيم هديه صلى الله عليه وسلم المبادرة والمسارعة في اداء حق الله تعالى وقد جاء في الصحيحين ومر عندنا حديث الصلاة على وقتها وقلنا بان على للاستعلاء بحيث ان الانسان يجعل صلاته على وقته ويجعلها هي المهيمنة على وقتها ويعطيها افضل اوقاته لا فضول اوقاته حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقد التبوذكي قال حدثنا جويرية وهو جويرية ابن اسماء عن نافع عن عبد الله اللي هو عبد الله ابن عمر فاذا اتاك كنافة واجمله اسمه عبد الله ابن عمر قال قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فاشار نحو مسكن عائشة اي جهة المشرق فقال ها هنا الفتنة ثلاثا ها هنا الفتنة ها هنا الفتنة اي جهة المشرق وهي جهة ايران وجهة الاتحاد السوفيتي ولذلك لا تزال تلك الجهة هي ارض القلاقل والقلق كما قال ابو جعفر المنصور علينا وعليه رحمة الله ولذا تجد الشيوعية قتلوا من المسلمين ملايين قبل اربعين عاما وهجروا اربعمائة قرية للمسلمين وهذا التاريخ المعاصر والتاريخ القليل لابد ان نعلمه لننظر ماذا ماذا قدمنا تجاه اخواننا المسلمين واذا كان الكفار يفعلون هكذا فلابد ان نفعل فيما يتعلق بامر الدعوة وتبليغ رسالات الله تعالى ونجعل الدعوة الى الله اعظم زاد لنا نتزود به في رحلتنا من هذه الدنيا الى الدار الاخرة فكل لحظة تمر علينا هي تقربنا الى الموت تقربنا الى القبر تقربنا الى لقاء الله تعالى تقربنا الى القيامة وانت اذا عشت لن تعيش اكثر من سبعين عام وقد سبق منها سنين قبل البلوغ وذهب منها كثير في النوم فحينما تجمعها لن تجدها كثيرة وهذه لا تساوي ان تضيع بها الخلود يوم القيامة فخلود الانسان اما الى جنة واما الى نار فعلى الانسان ان يجعل دنياه مطية الى اخرته يركبها لا تركبه. يتوصل بها لا انها تسير عليه وحينما قال حيث يطلع قرن الشيطان فهذا مضرب المثل ماذا اقول ان النساء لما رأينا يوسف واكبرنه؟ قلنا حاشا لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم وصفوه بهذا وهم لم يروا الملك لانه قد جرى في عند الناس ان الملك جميل حتى يقال هذا عليه مسحة ملك وصار الشيطان ايضا مضرب مثل للشيء القبيح وهنا قرن الشيطان يطلق على الشر وجهة الشر حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيذي قال اخبرنا مالك وهو الامام مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عمرة بنت عبدالرحمن ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرتها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها وانها سمعت صوت انسان يستأذن في بيت حقه فقلت يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اراه فلانا لعمي حفصة من الرضاعة ان الرضاعة تحرم ما يخلو من الولادة. وهذا الحديث مر بيانه ومعناه ولعلك تذكرنا ان نجلب ورقة فيها ما يتعلق بالتحريم بلبن الفهد حتى نشرحها ونضعها للاخوة ينتفعون بها بابا ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم واعطاه وسيفه وقدحه وخاتمه وهذا من عظمة هذا النبي صلى الله عليه وسلم اذ ان كل شيء كان تابعا له او قريبا منه قد نال شرف هذا النبي العظيم فذكر نعاله وذكر عطاءه وذكر سيفه وذكر قدحه وذكر خاتمه وكل ما يتعلق به قال وما استحمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم تذكر قسمته ومن شعره ونعله وانيته مما ترك فيه اصحابه وغيرهم بعد وفاتهم. في بعض النسخ بين بعض يرضي ربنا نعم حدثنا محمد ابن عبد الله الانصاري هذا من نسل انس ابن مالك وقد اصابته بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهنيئا لمن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم وانت تستطيع ان تفعل هذا حينما تلتحق بدورات حفظ القرآن وحفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم فكل من يحفظ القرآن ويحفظ الحديث تناوله بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال نضر الله امرئا سمع مقالتي فحفظها ووعاها فقال ان فاطمة مني اي بضعة نبوية وانا اتخوف ان تفتتن في دينها اي ان هذا الامر يضركم. فكيف تجتمع بنت عدو الله مع بنت رسول الله واذا ينبغي ان يكون اداها كما سمع والدعاء بالنظارة هنا يشمل ان يكون له وزن وقيمة بين الناس فالى نجح اعطي واذا شفع يشفع واذا سار في امر تار له الامر فيا عباد الله انفعوا انفسكم بحفظ الوحيين وفهم الوحيين قال حدثني ابي عن ثمامة عن انس يا سلام هذا مسلسل بنسلي انس من اوله الى اخره بسجلها عندك بالملحوظات مسلسل بابناء الصحابي لانك هذه المعلومة ربما لا تجدها في موطن اخر وهذه تنفعنا في دورة مصطلح الحديث ان ابا بكر لما استخلف باعثه الى البحرين وكتب له هذا الكتاب وختمه بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم قال بخاتم بفتح التاء يقال بخاتم بكسرة تاء وكان نقش الخاتم ثلاثة اسطر محمد صبر ورسول صبر والله صبر والنبي صلى الله عليه وسلم من جعل اسمه ثم فوقه بيسير رسول صدر اعلى ثم لفظ ثم لفظ اسم الجلالة ثم اسم الجلالة نقول اسم الجلالة افظل ان نقول من لفظ الجلالة اسم الجلالة في الاعلى حتى لا يكون اسم النبي صلى الله عليه وسلم اعلى من اسم الله تعالى وحتى نتعود على الادب مع الله ومع اياته حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد ابن عبد الله الاثري قال حدثنا عيسى ابن طحنان قال اخرج الينا انس النعلين جرداوين يعني ليس فيهما شعر لهما قبالان اي لهما سيران فحدثني ثابت البناني بعد عن انس انهما نعلا النبي صلى الله عليه وسلم عيسى بن رحمن سمع الخبر من انس واخذ ايظا شيئا من هذا نازلا عن ثابت ابن اسلم البناني حدثنا محمد ابن بشار وهو بندار قال حدثنا عبد الوهاب وهو عبدالوهاب بن عبدالمجيد الثقفي قال حدثنا ايوب وهو التحتيان عن حميد بن هلال عن ابي بردة وهو ابن ابي موسى الاشعري قال اخرجت الينا عائشة كساء ملبدا يعني ملذبة اي انه مرون بعظهم الى بعظ يعني حتى صار يشبه للابد يعني تخين والضوء من بعضه تخين بعضه وقالت في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم وزاد سليمان عن حميد عن ابي بردة اخرجت الينا عائشة اذارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من هذه التي تدعونها المذبذة حدثنا عبدان وهو عبد الله ابن عثمان ابن جبلة الذي انفق الف الف درهم في سبيل الله ويقول كنت اذا احتاج احد اخواني شيئا قمت له بنفسي او كلفت احدا من اخواني او استعنت بالسلطان وهكذا ينبغي للانسان ان لا يقصر مع اخوانه والان بعض الاخوان لما ترسل له رسالة وتبدأها بالسلام عليكم ورحمة الله لا يرد علي والانسان اذا وصلته رسالة وجب عليها قد على اقل تقدير ان يرد السلام فرد السلام واجب عن ابي حمزة وهو ابو حمزة السكري محمد ابن ميمون وقلنا سمي بالسكري لحلاوة كلامه عن عاصمة وعاصم ابن سليمان الاحول المرادي عن ابن سيرين وهو محمد ابن سيرين عن انس ابن مالك ان قدح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة اي مكان الكسر جعلت سلسلة سلك من فضة ويذاب هذا السلك حتى يذهب الشق والكسر قال عاصم رأيت القدح وشربت فيه وذاك هنيئا لعاصم انه شرب من القدح الذي كان يشرب منه النبي صلى الله عليه وسلم وهنيئا لمن تضل عن في القرآن الكريم فهما وقراءة وملأ به وقته صباحا مساء صباح الفصحى حدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي ان الوليد ابن كثير المخزوم حدثه عن محمد ابن عمرو ابن حلحلة الدؤلي حدثه ان ابن شهاب حدثه ان علي ابن حسين حدثه هذا علي ابن حسين اللي هو الامام زين العابدين انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد ابن معاوية مقتل الحسين ابن علي الحسين ابن علي هو سيد الشهداء ومناقبه جنة ومن قتله او رضي بقتله نال وزرا عظيما فيقول هنا حين قدموا المدينة من عند يزيد ابن معاوية مقتل الحسين ابن علي لقيه المسمر ابن مخرمة فقال له هل لك الي حاجة تأمرني بها فقلت له لا فقال له هل انت معطي كيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اخاف ان يغضبك القوم عليك. وايم الله لئن اعطيتني لا يخلص اليه ابدا حتى تبلغ نفسي ان علي ابن ابي طالب خطب بنت ابي جهل على فاطمة نعم اللي هي اسمها جويرية فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره على منبري هذا وانا يومئذ لمحتلم فقال يعني كنت بالغا ومئتا الف هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد تجانس في جمع الظرائب ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فاثنى عليه في مصاهرته اياك فقد حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي واني لست احرم حلالا ولا احل حراما. هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مبينا لماذا لن يرضى بهذا الزواج ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله ابدا حدثنا قتيبة وهذا حقيقة فيه ملمحة لان الانسان عليه ان لا يحب ما يبغضه الله وان لا يجمع في وقته بين طاعة الله ومعصية الله وان الانسان قلبه مما يبغضه الله تعالى حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن سوقة عن منذر عن ابن الحنفية اللي هو محمد ابن الحنفية قال لو كان علي ذاكرا عثمان نشره يوم جاءه ناس فشكوا سعاة عثمان السعاة هم عمال الزكاة فقال لي علي اذهب الى عثمان فاخبره انها صدقة رسول الله فمر سعادك يعمل بها فاتيته بها فقال اغنها عني. يعني هذه النصيحة لم يقلها عثمان لماذا لم يقلها؟ لانه يعلم يعلم هذا الشيء والسعاء حينما جاءوا على الارض الموقوفة التي وقفها النبي وكان علي ابن ابي طالب ناظرا لهذا الوقف لم يعطي للسعاد لانها افضل وقوف توضع في محلها والسعاة لن يكونوا يعرفون هذا فارسل الخبر الى قال اغنها عنا يعني هذه النصيحة لا نريد فيها اننا نعلم والسعاة قد اخطأوا في هذا ولم يعرفوا فاتيت بها عليا فاخبرته فقطعها حيث اخذتها يعني هذه الاشياء توضع حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يضعها وقال الحميدي حدثنا سفيان اللي هو ابن عيينة قال حدثنا محمد ابن سوقة قال سمعت منذرا الثوري عن ابن الحنفية قال ارسلني ابي خذ هذا الكتاب واذهب به الى عثمان فان فيه امر النبي صلى الله عليه وسلم في الصدر ما فيه اشارة الى ان ثمة اشياء قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال باب الدليل على ان الخمس لنوائب رسول الله والمساكين وايثار النبي صلى الله عليه وسلم اهل الصفة والارامل يعني الغنائم تخمس الخمسة اخماس اربعة اخماس الغارمين والخمس لله ورسوله خمس للنبي صلى الله عليه وسلم واله. والبقية في الحوائج حين سألته فاطمة وشكت اليه الطحن والرحى ان يخدمها من السبي. السبي اللي هو العبيد فوكلها الى الله لما جاءت فاطمة تريد شيئا من السبي من اجل ان يعينها في عمل البيت ما اعطاها حتى لا يتعلق اهل بيته في هذه الدنيا لاننا كما قلنا سبعين سنة حتى ولو كانت بنعيم لا تساوي لحظة من لحظات العذاب يوم القيامة. فكيف بالخلود هناك حدثنا بدر ابن المحبر قال اخبرنا شعبة قال اخبرني الحكم قال سمعت ابن ابي ليلى قال عبدالرحمن وليس محمد وفي جامع الترمذي محمد احسنت قال حدثنا علي ان فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى مما مما تطحن فبلغها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بسبي فاتته تسأله خادما فلم توافقه فذكرت لعائشة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له فاتانا وقد دخلنا مراجعنا فذهبنا لنقوم فقال على مشانكنا واللي لا يعني انسان يقوم للقابل اليه فاراد ان يقول وقال على مكانكما وهذا من حسن تلطفه مع بنته ومع صهره حتى وجدت ضرب قدميه على صدري فقال الا ادلكما على خير مما سألتم. شوف هذي الدلالة ذكر النظر انها مما اذا الانسان لديه اعمال ولا يستطيع ان يؤديها يوافق على هذا الذكر عند النوم فهذا مما يعين على تخفيف الاعمال على الانسان فلما اراد شيء بئر من حطام الدنيا دلهم على شيء من نعيم الاخرة وبلا الاخر نعيم والدنيا متاع والمتاع الذي يذهب اما النعيم فهو الذي يبقى اذا اخذتما مضاجعكما فكبرا الله اربعا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين فان ذلك خير لكما مما سألتماه باب قول الله تعالى فان لله خمسه وللرسول يعني للرسول قسم ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما انا قاسم وخازن والله يعطي هذا حديث عظيم. يعني قاسم النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين الوحي الذي اوحاه الله اليه من القرآن والسنة والله المعطي الفهم من يعطيه الله يعطيه ففيه اشارة الى اهمية الحفظ والى اهمية الفهم وان الانسان يأخذ من قسمة النبي من نصوص الوحي ما استطاع لذلك سبيلا وهو خازن اي حافظا لهذا حدثنا ابو الوليد وهو الطيالسي واسمه هشام ابن عبد الملك توفي عام سبع وعشرين ومائتين قال حدثنا شعبة وهو ابن الحجاج عن سليمان وهو الاعمد ومنصور وهو ابن المعتمر وقتادة وهو ابن زعامة سيري جلسي انهم سمعوا سالم ابن ابي الجعد عن جابر عن جابر ابن عبد الله قال ولد لرجل منا من الانصار غلام هو انس ابن فضالة فاراد ان يسميه محمدا اللهم صلي على سيدنا محمد طبعا يستحب التسمية بمحمد واهل مكة كما نقل مالك كانوا اذا اتاهم ولد سموه محمدا ويرون انهم يرزقون ويرزق قال شعبة في حديث منصور ان الانصاري قال حملته على عنقي فاتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث سليمان باعتبار ان الحديث يروى عن عدة وفي حديث سليمان ولد له غلام فاراد ان يسميه محمدا قال سموا باسمي امر يدل على الجواب ولا تكن فاني انما جعلت قاتما اقسم بينكم وقال حصين بعثت قاتما اقسم بينكم. وقال عمرو اخبرنا شعبة عن قتادة قال سمعت سالما عن جابر اراد ان يسميه القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكن بفنيته. طبعا النهي عن الفتية بابي القاسم هذا كان في ذاك الزمان والحكم يدور مع علته والعلماء افتوا بهذا على حسب ورود الرواية لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير فنادى رجل يا ابا القاسم فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم اعنف اي لم اردت انفع فاحتذر فقال النبي قولته حدثنا محمد ابن يوسف وهو التلميذ قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن سالم بن ابي الجعد عن جابر ابن عبد الله الانصاري قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاتم فقال الانصار لا نفنيك ابا القاسم وتؤتى من شدة لا يمكنك لا نكنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا. اي لا نقر عينك بهذه الدنيا ونناديك يا ابا القاسم فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام فسميته قاسما فقال الانصار لا نفنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم احسنت احسنت الانصار طبعا احسنت المقابل جاءت بالسنة واحسنت مثل هنا هي من السنة مثل ابشر جاءت في السنة واحسنت جاءت السنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم احسنت الانصار تسموا باسمي ولا تكنوا بكنية فانما انا قاسم ولذا كني في النبي صلى الله عليه وسلم بابي القاسم ليس في كنية غيره فكني لابنه وكني لانه يقسم لنا القرآن والسنة ولكن منا المستكثر ومنا المطل ومنا من يحافظ على خمسة اجزاء في اليوم والليلة ومنا من لا يقرأ شيئا نسأل الله العافية والستر حدثنا حبان ابن موسى قال اخبرنا عبد الله ان يونس هذا عبد الرافع المبارك ويونس هو ابن يزيد الايدي عن الزهري ام حميد بن عبدالرحمن انه سمع معاوية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ان يجعله فقيها في الدين والله المعطي وانا القاسم ايا الله يعطي الفهم وانا القاسم الذي اوصل لكم ما اعطاني ما اعطاني الله اياه ولا تزال هذه الامة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي امر الله. اي علاماتهم وهي القيامة وهم ظاهرون اي ظاهرون على غيرهم فربنا جل جلاله ينصر دينه انما واجبنا ان نأخذ بالاسباب وان نحارب المعاصي وان نعمل الطاعات وان نتذاكر فيما بيننا العمل الصالح حدثنا محمد ابن سنان قال حدثنا فليح قال حدثنا هلال عن عبد الرحمن بن ابي عمرة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اعطيكم ولا امنعكم انما انا قاسم اضع حيث امرت اي لا اعطي احدا ولا امنعه الا بامر الله تعالى حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سعيد ابن ابي ايوب قال حدثني ابو الاسود عن ابن ابي عياك واسمه النعمان عن خولة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان رجالا يتفوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة عياذا بالله وهذا قد كثر عند الناس ولذا بعظ الناس يتقربون الى الشياطين ليأخذوا منهم حطام الدنيا والقاعدة ان السلطان الذي يتلاعب بمال الله لا يجوز ان يؤخذ منه اي شيء باب قول النبي صلى الله عليه وسلم احلت لكم الغنائم والى الغنائم كانت محرمة على الامم السابقة ومن خصائص هذه الامة ان الله قد احل لها الغنائم والانسان يتساءل لماذا حرمت على الامم السابقة؟ لاجل ان يكون عملهم خالصا لله تعالى حتى لا يدخل حب الدنيا وحب الغنيمة ما في عملهم فلنا في كل شيء اجيز لماذا اجيز؟ ان استطعنا ان نصل اليه او انه حرم لماذا حرم حتى نتفكر في عظمة هذا الدين ونتأمل هذه الاسرار كما قال تعالى وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الايات لقوم يتذكرون اي يستغفرون صراط الله عند كل مناسبات قال لهم دار السلام عند ربهم. اللهم ارزقنا دار السلام في الدنيا والاخرة وهو وليه من في الدنيا والاخرة وفي البرزخ بما كانوا يعملون فهذا من اعظم الاعمال ان الانسان يفهم الدين لاننا خلقنا لاجل العلم والعمل وقال الله عز وجل وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه الاية فهي للعامة حتى يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا جاء عام حتى بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله حدثنا مسدد وهو ابن مسرهد قال حدثنا خالد قال حدثنا حصين عن عامر عن عروة البارقي عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير الاجر والمغنم الى يوم القيامة. وانظر الى هذا الجنان الجميل الخيل والخير ولذلك الخيل تعود الى الخير في الدنيا والاخرة. كما ان المال يسمى بالخير وكما ان الايمان يسمى بالخير لانه يؤول الى الخير فهذه نعمة تجور تؤول الى خير الدنيا والاخرة شيخنا هذا لا لا ليس هذا الحبل الطبق الثالث اعلى مم هذا خالد للمسافر نعم فيما احفظ منذ سنوات والله اعلم والحفظ قوام كما يقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعد حيث الشام والذي نفسي بيده لتنفق كن لك فتنفقن كنوزهما في سبيل الله. طبعا هذا اخبر به النبي وحصل على ما اخبر. فهذا من دلائل نبوته وقد حصل هذا في زمن عمر ابن الخطاب هل خرج عندك خالد ام بعد حدثنا اسحاق اللي هو ابن راهويه انه سمع جريرا وهو جرير ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي المتوفى عام ثمانية وثمانين ومائة عن عبدالملك وهو عبدالملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده واذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا هشيم قال حدثنا سيار قال حدثنا يزيد الفقير لم يكن فقيرا انما لفقار ظهره قال حدثنا جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احلت لي الغنائم حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي اويس. قال حدثنا مالك وهو الامام مالك. صاحب الموقر عن ابي الزنانة وعبد الله ابن الاكوام عن الاعرج وهو عبدالرحمن ابن غرمي عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه الا الجهاد في سبيله. وتصديق كلماته بان يدخله الجنة وهذا منزلة عظيمة او يرجعه الى مسكنه الذي خرج منهم مع ما نال من اجر او غنمة. اذا هو يربح في كلا الحالتين حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابن المبارك عن معمل عن همام ابن منبه اللي هو همام ابن منبه ابن كامل الصنعاني من صنعاء نسأل الله ان يرفع القتلى عن اهل اليمن وعن جميع المسلمين في كل مكان عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الانبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل ملكا بضع امرأة اي فرج امرأة وهو يريد ان يبني بها وهذا يقصد انه كان متزوجا او انه عقد القران ولم يدخل بها ولما يبني بها لم نسي الماضي لنفي المستقبل هذا خالد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن يزيد ابو الهيثم نعم جيد ليس خالد بن المساعدون اخطأت انا استغفر الله ما قلتها قبل قليل نعم كلام لنهي الماضي ولن في نفي المستقبل ولما لنفي المرض الى حد هذا الوقت ولا احد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها. اي شخص لديه بنار ولم ينهيه. ولا احد اشترى غنما او خليفات اي الابل وهو ينتظر اولادها يعني اراد اشخاص متفرغين للجهاد في سبيل الله ليس لديهم شواغل دنيوية وتعلقات دنيوية يجب ان يتفرغوا في سبيل الله تعالى فغدا فلنا من القرية صلاة العصر او قريبا من ذلك فقال للشرك ان في مأمورة وانا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها فقال ان فيكم غلولا. والغلول اللي هو السرقة من الغنيمة قبل ان تقسم فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول يعني قبيلتك فرزقت يد رجلين او ثلاثة بيده فقال فيكم الغلول فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فاكلتها ثم احل الله لنا الغنائم. اذا الغنائم كانت تحرم على السابقين لاجل ان يتفرغوا للاخلاص لله في عمله رأى ظعفنا عجزنا فاحلها لنا فربنا قد احل لهذه الامة بعد ما حرم على الامم السابقة باب الغنيمة لمن شهد المقهى. اي فابو ابراهيم لمن شهد الوقعة والمقصود بالواقعة اي شهد صدمة العدو ومقاتلة العدو حدثنا صدقة وهو ابن الفضل المروزي قال اخبرنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه قال قال عمر لولا اخر المسلمين ما فتحت قرية الا قسمتها بين اهلها كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وهذا من فطنته وحكمته اراد ان يوفر المال للجهات في السنوات القادمة باب من قاتل المغنم هل ينقص من اجره يعني جمع بالنية بين بين الجهاد وبين لاجل الحصول على حطام الدنيا حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن عمرو قال سمعت ابا وائل حدثنا ابو موسى الاشعري قال قال اعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم اللي هو لاحق ابن ضمر الباهري الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر اي ليذكر بالشجاعة بين الناس ويقاتل ليرى مكانه من في سبيل الله اي من الذي مرتبته في الجنة في سبيل الله؟ فقال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. اذا يحرص الانسان ان يسير لاجل ان يكون عمله لله باب قسمة الايمان ما يقدم عليه ويخبأ لمن لم يحظره او غاب عنه حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد بن زيد حماد بن زيد بن درهم البصري عن ايوب وايوب بن ابي تميمة السختيان عن عبدالله بن ابي مليشة وهتين الاحوال القاضي ان النبي صلى الله عليه وسلم اهديت له اخبية من ديباج مزررة بالذهب فقسمها في ناس من اصحابه وعزم منها واحدا بمخرم ابن نوفل فجاء ومعه ابنه المسور ابن مخرم فقام على الباب فقال ادعه لي فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته فاخذ قباء فتلقاه به واستقبله بازراره فقال يا ابا المسود خبأت هذا لك يا ابا المسوة خبأت هذا لك وكان في خلقه شدة اي تلاقفه النبي بفعله هذا وهذا من حكمته صلى الله عليه وسلم ولذا لا بد ان نكلم الناس على قدر عقولهم ولابد ان نتلطف مع اصحاب الغلطة والشدة رواه ابن علي اللي هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن علي عن ايوب وهو السفيان ان يكن ماذا متابع لحماد ابن زيد وقال حاتم بن وردان وهذا مما وصله في باب شهادة الاعمى حدثنا ايوب عن ابن ابي مضيفة عن المتور ابن مخرم قال قدمت فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم اقبية تابعه الليث عن ابن ابي ملكيش يعني ذكر الفاظ الرواد فيما يتعلق بالرواية ايوب ثم قال باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنظير وما اعطى من ذلك في نوائبه. هذا يؤخذ الخمس ويوضع للنوائب وخمسي اربعة بالمئة يوضع في بيت النبي صلى الله عليه وسلم واله حدثنا عبد الله بن ابي الاسود قال حدثنا معتمر عن ابيه قال سمعت انس بن مالك يقول كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم اي من الانصار النافلات حتى افتتح قريظة والنظير وكان بعد ذلك يرد عليهم اي يرد عليهم نخيلاتهم وحقيقة الانصار لم يفعلوا هذا فقط مع النبي بل مع الصحابة وكثر هذا جدا. وهذا من فضل الانصار نسأل الله ان ينصرنا هذا القوم والكافرين باب بركة الغازي في ماله حيا وميتا مع النبي صلى الله عليه وسلم وولاة الامر حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال قلت لابي اسامة احدثكم هشام ابن عربة ماذا يسمى هذا النوع من انواع التحمل احسنت احدثكم هشام بن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير قال لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت الى جنبه فقال يا بني انه لا يقتل اليوم الا ظالم او مظلوم. اللهم انا نعوذ بك ان نكون ظالمين وارفع عنا يا كريم ظلم الظالمين واني لا اراني الا ساقتل اليوم مظلوما وان من اكبر همي لديني كان الناس يضعون عنده المال امانة يقول لهم لا بلدين اذا كان امانة ليس من حقه ان يأخذ منه او يتلاعب به او يتصرف فيه لكن لما يكون دين يحق لهم وللامانة مضمونة والدين الامانة غير مضمونة والدين مضمون افترى ليلنا يبقي من مالنا شيئا؟ لو كان يشتري بيوت يعني هل ترى انه اذا انا متت ونبيح هذه الاملاك يبقى شيء من المال ام ماذا؟ فقال يا بني بع ما لنا واقض ديننا واوصى بالثلث اي ثلث ماله وثلثه لبنيه يعني لبني عبد الله ابن الزبير يعني هنا الوصية لابن الابن لانه ما ادري لانه غير من الذي حجب ابن الابن؟ الابن وهذه الوصية جائزة ويذهب ابو حنيفة الى انها تسمى بالوصية الواجبة وليس لدينا في الفقه وصية واجبة يعني لبني عبد الله ابن الزبير يقول سلس الثلثا ثلاثا فان فضل من مالنا فضلا بعد قضاء الدين فثلثه لولده. قال هشام شوف متى هذا؟ بعد قضاء الدين لانه اول ما يبدأ بالدين قبل الوصول وكان بعض ولدي عبد الله قد وازى بعض بني الزبير قبيب وعباد وعماد وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. اي للزبير قال عبد الله فجعل يوصيني بدينه ويقول يا بني ان عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي يعني قل يا مولى الزبير ومولاهم الله تعالى ونحن نقول في الليل والنهار في الصباح والمساء اياك نعبد واياك نستعين فالانسان يجعل استعانته بالله وعبادته لله قال فوالله ما دريت ما ارد حتى قلت يا اباه من مولاك؟ ان كان امر مستصعب قتل ومسؤولية ودين قال الله قال فوالله ما وقعت في كربة من دينه الا قلت يا مولى الزبير اقضي عنه دينه فيقضيه فقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما الا ارضينا منها الغابة موضع بالحجاز واحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين للبصرة ودارا من كوفة ودارا لمصر قال وانما كان دينه الذي عليه ان الرجل كان يأتيه بالموت. هنا يتحدث من اين هذا الدين كان يأتيه بالمال فيستودعه اياه فيقول الزبير لا ولكنه سلف اي طرف فاني اخشى عليها الضيعة وما ولي امارة قط ولا جباية خراج ولا شيئا الا ان يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم او مع ابي بكر وعمر وعثمان قال عبد الواحد بن الزبير طبعا هذا منصوب الاسنان السابق فحسبت ما عليه من الدين فوجدته الفي الف يعني مليونين ومائتي الف قال فلقي حكيم وابن حزام عبدالله ابن الزبير فقال يا ابن اخي كم على اخي من الدين فكتمه وقال مئة الف. فقال حكيم والله ما ارى اموالكم تسع لهذه فقال له عبد الله افرأيت فان كان الفي الف ومائتي الف قال ما اراكم تطيقون هذا فان عجزتم عن شيء منه فاستعينوا به. ما شاء الله قال وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومئة الف فباعها عبد الله بالف الف وست مئة الف ثم قام ها شف الباب باب بركة الغاز في ماله حيا وميتا فقال من كان له على الزبير حق فليواثنا اي فليأتنا فليوافينا بالغافر فاتاها عبدالله بن جعفر وكان له على الزبير اربع مئة الف فقال لعبدالله ان شئتم تركتها لكم قال عبد الله لا قال فان شئتم جعلتموها فيما تؤخرون ان اخرتم. فقال عبد الله لا قال فاقطعوا لي قطعة. فقال عبد الله لك من ها هنا الى ها هنا. قال فضاع منها فقضى دينه فاوفاه الين يزيد وبقي منها اربعة اسهم ونصف فقدم على معاوية وعنده عمرو ابن عثمان والمنذر ابن الزبير وابن زمعة فقال له معاية كم قومت الغابة؟ قال كل سهم بمئتين. قال كم بقي؟ قال اربعة اسهم ما نصف؟ فقال المنذر ابن الزبير قد اخذت سهما مئة الف وقال عمرو ابن عثمان قد اخذت سهما بمئة الف وقال ابن زمعة قد اخذت سهما بمائة الف. قال معاوية كم بقي؟ قال سهم ونصف قال قد اخذته بخمسين ومئة الف قال فباع عبدالله بن جعفر نصيبه من معاوية بست مئة الف قال فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بني الزبير اقسم بيننا ميراثا. قال لهم والله لا اقسم بينكم حتى انادي بالموسم اربعة سنين الا من كان له على الزبير دينا فليأتنا فلنقذف قال فجعل كل سنة ينادي بالموت فلما مضى اربع سنين قسم بينهم قال وكان للزبير اربع نسبة ورفعت ثلثه فاصاب كل امرأة الف الف ومئتا الف فجميع ما له خمسون الف الف