يقول اه ان لي اخو وهو الاكبر فينا وعددنا سبعة اشخاص واصغر واحد فينا عمره خمسة وثلاثين سنة وهو عمره تسعة واربعين سنة الذي هو الاكبر وقد توفي الوالد والوالدة وهو يعمل فيهم الاسية حتى الظرب لولا يخاف منها لكان ظربه. هم. توفي الوالد والوالدة وهما وزعلانين عليه ونحن زعلانين عليه وحتى قطعناه من المزاورة واليوم لنا حوالي سبع سنوات من مزاورته علما انه صام ومصلي فلكن فيه بذخ كلام علينا يا اخوته او يا اخواته اليوم هل علينا اثم ام لا هذا وسلام الله عليكم؟ لا شك ان بهذا الامل قد اساء الى والديه والى وادي والواجب عليه حسن الخلق وترك الترفع على اخوته والايذاء لاخوته والكلام القبيح واما من فعله مع والديه لا شك انه عمل قبيح وعليه التوبة الى الله من ذلك والاستغفار والدعاء لوالديه لعل الله يتوب عليه ولعل الله يرحمه. اما انتم ايها الاخوة فينبغي لكم ان اجتهدوا بصلته والدعاء له بالتوفيق والهداية حتى تكونوا انتم خيرا منه. لان النبي عليه السلام يقول ليس الواصل بالمكافي ولكن الواصل الذي اذا قطع الرحم وصلها فانتم تحظون بالاجر تصلونه وتزورونه وتسلمون عليه فادعوا له بالتوفيق والهداية وتنصحون ان يتوب الى الله ويدعو يستغرب ما جرى على والديه هذا هو اللي ينبغي منكم. فان ردكم وابى ان يسلم عليكم فانتم معذورون والاثم عليه. اما انتم ينبغي ان تصلوه وان تزوروه وتسلموا عليه وتدعوه للزيارة لكم والوليمة عندكم وحتى يلين قلبه وحتى تزول عشان ان شاء الله بينكم وبينه فان ابى ولم يرافق واصر على هجركم او على سبكم فانتم معذورون والاثم عليه وليس عليكم بعد ذلك والله اعلم