جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. احدى اخواتنا من ينبع البحر تقول امة الله. امة الله لها جمع من الافدة في احدها تقول ورد في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم معناه لا عدوى ولا قيل ولا هم ولا فقر. ما معنى العدوى هنا؟ وهل معنى هذا الا نبتعد عن الامراض المعدية وكيف نقارن بينها وبين امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالا ندخل في البلد التي فيها الطاعون وهل قوله صلى الله عليه وسلم فر من المجدوم فرارك من الاسد؟ هل يتناقض هذا الحديث مع ما سبقه وجهونا جزاكم الله خيرا. العدوى هي انتقال المرض من شخص الى شخص بسبب المخالطة والقرب من المصاب والعدوى واقعة ومعروفة والنبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا عدوى ولا طيرة ولا ولا صفا انما يقصد العدوى التي كان يعتقدها اهل الجاهلية انهم يعتقدون ان المرض يعدي بطبيعته باذن الله سبحانه وتعالى. هذا اعتقاد الجاهلية. اما اذا اعتقد ان اصول العدوى وانتقال مرظ من الله ان شاء انتقل واصاب السليم وان شاء سبحانه وتعالى لم ينتقل فهذا اعتقاد فيه المخالطة المصاب سبب من اسباب العدوى لكن الامر بيد الله عز وجل ان شاء حصل هذا وان شاء لم يفقده. الانسان يتوسل على الله عز وجل. واما امره صلى الله عليه وسلم بالفرار من المجنون وعمره بعدم الدخول نهيه عن الدخول في البلد الذي فيه الطاعون فهذا من تجنب اسباب الخطر. نحن بتجنب اسباب الخطر. لان القدوم على بلد فيها وباء سبب للخطر والاصابة. وكذلك مخالطة المجنون سبب للاصابة. فنحن نتجنب الاسباب التي قد ينشأ عنها باذن الله اثار سيئة