يسأل ويقول اذا غاب الرجل عن زوجته طلبا للقمة العيش. فمكث عشرين شهرا هل يكون اثما نرجو الا يكون الا حرج عليه. اذا اضطر الى ذلك. لانهم مأمورون بطلب الرزق. فاذا لم يتيسر له في لذلك واضطر الى السفر فلا حرج عليه. اما اذا استطاع ان يأتي اليها بين وقت واخر في ستة اشهر او اقل من ذلك فانه يفعل ذلك الا اذا سمحت ورضيت قالت انه لا يشق عليها فلا بأس بذلك. ولكن الاولى به حتى ولو سمحت. الاولى به يعتني به الرجوع اليها في مدة قصيرة كاربعة اشهر خمسة اشهر ستة اشهر ويروى عنه رضي الله عنه انه وقت ستة اشهر. الحاصل ان قيمته الطويلة قد تضر بها وتضر به. فالاولى بالمؤمن ان يحرص على عدم الغيبة الطويلة مهما استطاع. اما اذا اضطر اليها في طلب الرزق او طلب العلم فلا حرج عليه ان شاء الله. نعم. جزاكم الله خيرا