فيسأل اولا عن صحة هذا الحديث كما يرويه. من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم. جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على الهادي الامين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الحاملين دعوته الجادين في نشر ملته المدافعين عنها ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان هذا الحديث ضعيف ومعناه صحيح معناه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فمعناه الدين النصيحة ومعناه في حديث البيعة والنصح لكل مسلم. ولا شك ان من النصح لكل مسلم الاهتمام بامر المسلمين ولا شك من اما منا محبة الخير لهم والايمان بحب الخير لهم ان يهتم المسلم بامورهم فيفرح بانتصارهم ويسر بغناهم ويسعد بهدايتهم ويتألم بفرقتهم ويضيق صدره بحروبهم ويتألم لما يحصل بينهم من نزاع يمكن للاعباء منهم والاعتصام بحبل الله والتآلف والتعاون وعدم التفرق من اسباب انتصار المسلمين والله يقول واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا والتفرق من من عوامل الذل الذل و مسببات المهانة وتسلط الاعداء ولا يزال المسلمون بخير ما اجتمعوا على كلمة الحق ولا ما تفرقوا شيعا واحزابا ما لم تصرف الامة بالتحزبات ولا على شأنها بالشيع والجماعات وقد جرب هذا وذاك عندما كانوا امة واحدة يسعى بذمتهم ادناهم ينظر الوالي الى الصحابة فيقول لها امطري حيث شئتي وعندما تفرقوا ايدي سبأ وكاد بعضه لبعض والف الخصام وشجر وشهروا السلاح فيما بينهم رحمهم اعداءهم وحسبك من حادث دي مريم ترى شانئيه له راحمين. فالله المستعان. الله المستعان