جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول عن نفسها انني اصبت بوسواس منذ فترة. حيث انني اصبحت اشك في الامور التي هي من اليقين مثل الامور الغيبية. وانا لا اعلم لماذا اصبت بهذا الوسواس مع انني محافظة على الصلوات. وبهذا اشعر بالكآبة والضيق واحس ان الله لن يتقبل مني اعمالي الصالحة. وعندها تركت كثيرا من النوافل مثل صلاة الليل وصلاة الضحى وفي بعض الاحيان اصلي حتى السنن الرواتب وفي بعض الاحيان لا اصلي حتى السنن الرواتب. مع انني في السابق شديدة عليها هل معنى هذا ان الله لا بيرضى عني ولم يتقبل مني اعمالي في السابق؟ ارجو منكم الرد على هذا السؤال بالاجابة كافية الشافية حفظكم الله. الوسواس من الشيطان على الانسان ان يستعيذ بالله من الشيطان. وكذلك عليه ان لا يلتفت لهذا ولا يهتم به من يرفضه رفضا تاما. وكذلك عليه الا يتحدث به الى وسوسته نفسه بل يرفض الكلام فيه اذا عمل بهذه الامور لم يضره لن يضره هذا الوسواس وسيذهب عنه باذن الله. وعليك المداومة على ذكر الله وعلى الاعمال الصالحة وعلى قيام الليل وسيذهب عنك هذا باذن الله. وما دمت لا تتكلمين بهذه الشكوك التي تقولين انها قد تكون في امور العقيدة ما دمتي لا تتكلمين بهذا فانها لا تضرك