ما معنى قوله تعالى في كتابه العزيز ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقي ايران معنى هذا ان الله جل وعلا لا يظلم احدا من العباد. نعم وان الايمان شرط لقبول اي عمل صالح واما ان يعمل الانسان صالحات كثيرة ولكنه غير مؤمن فانه لا ينفعه ذلك عند الله يوم القيامة قد ينفعه في الدنيا بان يدفع الله عنه شيئا من المكروهات مكافأة له على احسانه ويجلب له شيئا من الخيرات خيرات الدنيا مكافأة له على احسانه لانه جل وعلا الحكم العدل لكن الاخرة خالصة للذين امنوا والله جل وعلا حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما. سبحانه. فهو لا يظلم احدا. ولكن الناس انفسهم مظلمون فمن عمل صالحا وهو مؤمن ادرك مصلحة ذلك العمل والعمل الصالح هو ما كان صوابا على وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا لوجه الله جل وعلا. جزاكم الله خير