جزاكم الله خيرا واحسن اليكم والمستمع عاطف حسن العوض يسأل ايضا عن القلوب في الركعة الاخيرة من صلاة الفجر ما حكمهم وجزاكم الله خيرا. حكمه عند جمهور اهل العلم انه بدعة الا في النوازل. في النوازل اذا حصل بالمسلمين نازلة كمحاصرة عدو او خطأ من داهم المسلمين فانهم يقنتون في صلاة الفجر وفي غيرها من الفرائض حتى يرفع الله ما بهم والقنوت هو الدعاء بعد الركوع من الركعة اخيرة النوازل اما القنوت في صلاة الفجر بصفة دائمة فهذا نص اهل العلم على انه لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وان له امر محدس. واما رواية ما زال يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا. فالمراد في القنوت هنا طول القيام. كان يطيل القيام في صلاة الفجر عليه الصلاة والسلام في صلاة الفجر لا شك انه يقال فيها القيام والقراءة قوله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن كان مشهودا والقنوت له عدة معاني ذكر اهل العلم ان له عشرة معاني منها طول القيام المراد بالقنوط في صلاة الفجر والذي داوم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى فارق الدنيا هو طول القيام فيها واطالة القراءة هذا هو المشروع