بهم. ولما قال ان الذين ان الذين يكفرون بالله ورسله. ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسوله. الى قوله اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. لم يقل واعتدنا لهم للحكمة التي ذكرناها ومثل قل الله ينجيكم منها اي هذه الحالة التي وقع السياق لاجلها ومن كل كرب المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله القاعدة السابعة والاربعون اذا كان سياق الايات في امور خاصة واراد الله ان يحكم عليها وذلك الحكم لا يختص بها بل يشملها ويشمل غيرها جاء الله بالحكم العام. وهذه القاعدة من اسرار القرآن وبدائعه واكبر دليل على احكامه وانتظامه العجيب. وامثلة هذه القاعدة كثيرة منها لما الله المنافقين وذمهم. واستثنى منهم التائبين فقال الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين. فلما اراد الله ان يحكم لهم بالاجر يقل وسوف يؤتيهم اجرا عظيما. بل قال وسوف يوتنه المؤمنين اجرا عظيما ليشملهم وغيرهم من كل مؤمن ولان لا يظن اختصاص