فيضعف الحديث بذلك مثال ما روى رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن ابي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الماء لا ينجسه شيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ينفرد السيد حفظي احيانا بحديث ولا يكون الحديث الا عنده الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه طبعا علقنا في الحاشية فيما يتعلق باختلاف الروايات فلتراجع الحاشية الحديث اخرجه ابن ماجة والطبري في تهذيب الافاق ومن الطبري له مصنفات كثيرة ومن مصنفاته تهذيب الاثار وهو كتاب نفيس جدا ونحن عزونا الى الصفح سبعمائة وستة عشر الى سبعمائة وسبعة عشر. الخبر الف وستة وسبعين والف وسبعة وسبعين والطوران في الكبيرة ان الحديث قد اخرجه الطبراني في معجمه الكبير وفي الاوسط خدها على قطني والبيهقي وابن الجوزي في التحقيق من ابن الجوزي وان كان خمس مئة وسبعة وتسعين انه الا انه يروي الاحاديث باسناده وهكذا اهل بغداد هم يأتون الناس بالخير دائما فجعلوا مجالس الحديث والتحديث قائمة من طريق رشدين بن سعد به هذا الحديث صحيح بشطره الاول ان الماء لا ينجسه شيء هذا الشطر صحيح ولكن زيادة الا ما غلب على ريحه وطعمه ولون هذه الحديث بهذه الزيادة ضعيف وقلنا هذا الحديث صحيح بشطره الاول من رواية ابي سعيد. فان قلنا في الحاشية روي هذا الحديث من طرق عديدة لا يخلو احدها من مقال والحديث صحيح بطرقه وشواهده وقد فصلت ذلك عند تعليقي على مسند الشافعي الحديث رقم اثنين ولذا نحن نصحح بالشواهد اذا كان الخبر يتقوى بالشواهد وهناك من يبتئث علينا الكذب ويقول ان ماهرا لا يصحح بالشواهد فهذا يرد عليه ومثيلاتها كثيرة جدا لكن نحن لا نتوسع بالتصحيح بالشواهد توسعا غير مرضي. فالامر له حدوده وضوابطه الا ان الشطر الثاني وهو الاستثناء الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ضعفه العلماء واستغنوا عنه بالاجماع يعني الاجماع جاء على هذا المعنى فنحن نعمل بالاجماع والاجماع لابد ان يكون لهم السند فقال الدارقطني لن يرفعه غير رشدنا عن معاوية بن صالح وليس بالقري ان رشيد ليس بالقوي فحديثه لا ينهض وقال ابن الفقيه والحديث غير قوي. طبعا البيهقي يعني يعد من يعني من على طريقة الدارقطني في النقد والاعلام ولا نقل ان البيثقي شافعي والدار قطن شافعي وان البيهقي يقلد الدارقطني هذا الكلام ليس بصحيح وشافعية البيهقي لم تؤثر عليه ابدا. فهو صاحب انصاف كما ان الزيلعي الحنفي صاحب انصاف وقال النووي في المجموع اتفقوا على ظعفه وقال الزيدعي في نصب الراية وسنده ضعيف. وقال المناوي في ذا القدير جزم بضعفه جمع منهم الحافظ العراقي ومغلطات شيخ ابن ماجة فقال ضعيف لضعف رواته الذين منهم رشدين. طبعا مغلطات شرح سنن ابن ماجة شرحا نفيسا والكتاب طبع الحمد لله وهو ايضا متاح على الشاملة لمن لم يتمكن من الحصول عليه كما نحن هنا في كتبه تصله نادرا والشقق صغيرة ولا شك ان الله سيوسع علينا باذن الله تعالى قلت انما ضعف الحديث لضعف رجليه للنساء الحديث ضعيف وهو ابو الحجاج المصري نقلة بن ابي حاتم في الجرح والتعديل عن يحيى ابن معين. ولذلك الكتاب يقرأ التعذيب ينقل عن ابيه وابي زرعة لكنه ينقل ايضا عن بقية اهل العلم وقد نقل عن يهد من قال رشيد ابن سعد لا يكثر حديثه فقال ابو حاتم رشيد بن سعد منكر للحديث وفيه غفلة ويحدث بالمناشير عن التغاث ضعيف الحديث وكان عبارة ابي حاتم انه لا يكتب حديثه لا الاحتجاج ولا الاعتبار قول ابي حاتم تفسير لقول يحيى ابي المعين ومعلول ان يحيى بن معين توفي قبل ابي حاتم بقرابة اربعين سنة وقال ابو زرعة ضعيف الحديث وقال النسائي في الضعفاء متروك الحديث وكلمة متروك كلمة شديدة يعني انه اعضاءه كبير اما معاوية بن صالح فقد تكلموا فيه ايضا كما نقل ابن ابي حاتم في الجسد والتعديل وعلى ما قدمناه من حال عشرين فان الاختلاف الحاصل في متنه يدل على ان رجلين لم يضبط حفظ هذا الحديث ونحن ذكرنا في الحاشية الاولى قبل ما جاءت الروايات بالفاظ متباينة فاحيانا تقتصر على قولك على ريحها او طعمه واحيانا فيها زيادة بعد كلمة ولو عبارة في نجاسة تحدث فيه واحيانا اخرى فيها لفظ القلتين اذا يعني رشيد بالفعل هو ضعيف وهو ايضا اتى بالحديث على اوجه متعددة فيما يتعلق بمتنه فقلنا فان الاختلاف الحاصل في متنه يدل على ان رجلين لم يضبط حفظ هذا الحديث وكما اشرت اليه ان هذا الحديث روي عنه باربعة الفاظ ولم اقف فيما بين يدي من مصادر على رواية تجمع تلك الالفاظ فهذا يثير في القلب انه مضطرب في مصر يعني هذا الاختلاف يدل على انهم طبعا قد نقول قد نقول هذا اختلاف وقد نقول فيه اضطراب يعني الامر محتمل واذا جاء انسان عقب علينا وقال هذا اختلاف وليس اضطراب ايضا لا نستطيع ان نرد عليه ولكن لما كان الراوي ضعيف وصار اختيار توجهت سهامنا على نقد متنه الذي انفرد به قلنا الا ان رفيق التوبع فرواه البيهقي من طريق بقية الوليد عن ثور ابن يزيد عن راشد بن سعد به هكذا رواه والبيهقي يأتي باصل خبر اللي هو راويه ويأتي بالاحاديث الاخرى ليبين للناس هل يتقوى الخبر بهذه الطرق ام لا يتفوقونها؟ فساقه قال الحافظ في التلخيص وفيه تعقب على من زعم ان رشيد النفع تفرج باصله. الا ان هذا الطريق فيه بقية ابن الوليد وهو مدلس وقد عنعم قال النسائي فيما نقله عن في تهذيب الكمال اذا قال حدثنا واخبرنا فوثيقة واذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لانه لا يزرع عمن اخذه وتابع بقية حفص ابن عمر عن ثور ابن يزيد فرواه ابن عديث الشامل والبيهقي من طريق حفص ابن عمر عن ثور ابن يزيد عن راشد ابن سعد الا انه في عصر ابن عمر قال فيه ابو حاتم يمسي نفسه؟ لا لا ما يجوز او اخر ضعيف الحبيب. وقال ابو زرعة ليس بقوي وقال يحيى بالنعيم راشد واحد راشد. راشدين اثنين مثل زيد وزيد وزيدان. نعم فقال ابن علي فيحصل ابن عمر هذا غير ما ذكرت من الحديث واحاديثه كلها اما منكر المتن او منكر السند وهو فاذا الضعف اقرص فيرجع الحديث الى نشيد ابن سعد الا قيمة لتلك المتابعات اذا لا قيمة لهذه المتابعات ولا قيمة لدفاع الحافظ ابن حجر بانه يعني ينتقد من زعم ان رشيد من فضل وهذي المتابعات الموساقة المروية في الكتاب الكامل والمروية في السنن الكبرى لا قيمة لها لضعفها نعم فيرجع الحديث الى حديث بشديد قلنا ونزيد ابن سعد على ضعفه فقد اختلف عليه فرواه الدارقطني ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق من طريق رشدين ابن سعد عن معاوية ابن صالح عن راشد ابن سعد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلهم ونعلم انه في المتن كلف عليه ايضا في السنة الهجرية لم يربط المثل فحديثناه جعلناه من حديث ابي امامة. وهنا ساقه رشدين عن نفس الشيخ معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن ثوبان فجعله المسلم ثوبا وروي هذا الحديث مرسلا رواه الصحابي في شرح المعاني والدار قطنا من بريق الاحوط ابن هاشم عن راشد مساعد مرسل ايضا له طريق اخر لكنه ايضا مرسل وهذا الحديث على ارساله فانه معين باضطراب الاحوص فيه الاحوط لما يروي الخبر نفس الاحوط قد ضرب فيه لا في كهرباء مرسلا كما تقدم هنا عند الصحابي والدار قطني. ورواه عند الدار قطني عن ابي عون وراشد ابن سعد موقوفا عليهما جعله موقوف فقال ان راشد بن سعد ابي عوض وجعل المتن من خلالهما بعد ان ارسله عن راشد بن سعد ثمان كل ما فيه فقد نقل المجزي في تهذيب الكمال عن الامام احمد انه قال فيه لا يساوي حديثه شيئا وعن يحيى ابن معين قوله فيه ليس بشيء وقال النسائي ضعيف شامي وقال الشافعي فيما نقله البيهقي وما قلت من انه اذا تغير طعم الماء ولونه وريحه كان نجسا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه لا يثبت اهل الحديث مثله وهو قول العامة لا اعلم بينهم خلاف يعني يقصد العامة ليس العامة كما يطلق الشيعة على السنة العوام يقصد بالعامة عامة العلماء اي ان عليه الاجماع قال ابن ابي حاتم في العلل وسألت ابي عن حديث رواه عيسى ابن يونس عن الاحرص ابن حكيم عن راشد ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينجس الماء الا ما غلب على طعمه ولونه فقال لي يوصله رشدين بن سعد يقول على الامام عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الدين ليس بقوي والصحيح مرسل لان الصلاة شف قلنا للحاشية وهذا لا يفهم انه تصحيح للمرسل وانما هذا بالنسبة للموصول اصح يعني هالنصاب مرسل وان الوصل خطأ وقال وتلقى احد علة ما هي؟ تبقى علة الارسال وقال ابن علي في الكامل وهذا الحديث ليس يوصله عن ثور الا حفص ابن عمر ورواه ريفيين بن سعد عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن ابي امامة موصولا ايضا ورواه الاحرص بن حشيم مع ضعفه عن راشد بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة ولا يذكر اباء معهم وقال دار قطنية في العلم فيما نقلها عنها ابن الملقن في البدر المنير هذا حديث يرويه ابن سعد عن معاوية ابن صالح عن راشد عن ابي امامة مرفوعا وخالفه الاحرص بن حكيم فرواه عن راشد بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابو اسامة عن الاحوط عن راشد قوله ولم يجاوز به راشدا. قال الدار قطني ولا يثبت الحديث. يعني لا يثبت حديث لا من حديث ابي امامة ولا من حديث ثوبان ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي ختم ذا رابطها تدقيق للمتابعات التي هي عند البيهقي وعند ابن عديث الكامل التي تقدمت وقال البيهقي ورواه عيسى ابن يونس عن الاحرص ابن حكيم عن راشد ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابو اسامة عن الاحوط عن ابي عون وراجل ابن سعد من قوليهما والحديث غير تقدم تخريجهم لكن فقناه لاجل لما قال الحديث غير قوي يعني نتيجة الحكم على انه حديث ضعيف قال والحديث غير هذا حكم عام يعني حكم شامل للمتن الا انا لا نعلم في نجاسة الماء اذا تغير بالنجاسة خلاف المسألة الفقهية شيء والمسألة حديثية شيء اخر. المسألة الفقهية لها ادلة ومن شيء الحديث هل ان هذا ثابت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ام ليس بثابت عموما لا ليس بالقمع على انه ضعيف فاين ما ورد؟ اينما ورد الا عند النسائي لما يأتي على راوي وليس على حديث فانا اقول ليس بقوي وليس بالقوي فلما يقول ليس بالقول الالف واللام اهون من ليس بقول اي نعم لان ذلك ولا لم يبلغ القوة العالية فينزل عنها. اما ليس فمعناه انه ضعفه اشد احسنت نعم وقال ابن طبعا هذا نبه عليها المعلمة ستأتينا باذن الله تعالى والمعلم يعني من ميزاته اول ما تعلم العربية فابدع في القرآن وابدع في الحديث وابدع في علم التحقيق ونقل ابو الطيب في التعليق المغني عن دار القطب. طبعا دار طبعة قليل من دار قطني طبعت مع التعليق المغني وممتاز هذا تعليق المغني جدا ممتاز ونقل ابو الطيب في التعليق المغني ان الدار قطني عقل سبعة واربعين عن النوى انه قال اتفق المحدثون على تظعيفه طبعا نحن رجعنا الى كتاب الخلاصة لم نجد فيه والا مثل هذه الاشياء يعني قولنا بمثل هذا اين نجده؟ نجده في الخلاصة وان كان نقلنا قبل قليل في المجموع انه ضعفه وقال ابن الملقن في البدر المنير فتلخص ان الاستثناء المذكور ضعيف لا يحل الاحتجاج به لانه ما بين مرسل وظعيف يعني شوف هذي هنا لما نقلنا اقوال النقاد ونقلنا الاتفاق على تضعيفه حتى يعمل طريق رشدين وجاء من طريقين اخرين كل طريق ضعيف هذه الثلاثة الضعيفة مجموعها لم يعطي قوة حتى لا نأتي كل ضعيف نقول ضعيف لا ضعيف يثاب ثقة وهذا المنهج يعني ثار عليه بعض النقاد المعاصرين لما كان شيخنا الشيخ عبد الملك السعدي لما يجيه علي الضعيف خلاص ظعيه في قوله لا هذي ليس صحيحة ليس كل ظعيف يقظي ظعيفا يعني هي ما المقصود يعني الظعيف لما يكون هو ظعيف ويتابع بمعتبر يكون له قيمة وقوة بحيث نستفيد من المتابعة الثانية ان هذا الراوي الذي في حفظه قد حفظ الخبر اذا هذا المتابع لابد ان يعطينا قوة ان هذا الراوي الاول قد حفظ اما اذا هذا ظعيف وهذا ظعيف وهذا ظعيف الاتحاد الضعفاء لا يعطي قوة نعم نقول اذا كان عندنا خبر سي دي فيه ضعف جاءت قرينة لهذا الخبر ان كانت مستواه او ادنى لا تقويه ولا ترفع من شأنه كانت اعلى ثم يكون فيها لغوة يعني يعني احيانا عندنا مرسل زائد مرسل يعني انت مثل مرسل مجاهد ومرسل قتادة ومرسل الحسن باسم الاعمى في عبس وتولى. هاي المراحل اعطت قوة واحيانا في في الاثني عشر مرسلا ولا تعطيني اخوها وهذا من صعوبة علم الحديث انه لا يقدر يشرح في قواعد مطردة لكن هذه امور تدرك في المباشرة مثل هذه يعني ينبغي الان من يسمع يكون له كناش دفتر يسجل فيه الفوائد انا عندي عشرين لفترة في العراق تركتها وجئت يعني هذه بعظها عندي منذ عام الف وتسع مئة وثمانية وتسعين بقية طوال حياتي ارجع لها دائما ارجع لها دائما يضع هذا المثال مثال عنده حتى الوحيدة لما تأتيه المسألة ويبحثها ليس كل الضعيف يسوق هذا المثال وينقل اقوال النقاد فيها حتى يحظى قوله لاقوال النقاد قل انا لا اقول انه اتفاق الامة على معنى الحديث القوي نعم هذي مسألة اخرى يعني في احد علماء اسمه عبيد حسن من اهل القراءات وعالم متقن يعني قال هذه المقولة وقال خطأ نضعف الحديث ثم قد اتفقت على العمل به واعد له اجماع وانا بحثت هذه المسألة يعني في يعني مرت عندنا بنجلد اول ما تزل به العلة وبحثنا في رسالة الماجستير اثار عليه الحديث بتوسل وهناك من يرى انه يتقوى فإذا فرقت بين تقوية الحديث العمل العمل بالمسألة الفقهية على هذا الفرق. فالعمل الفقهي شيء ويعني استبعاظ الحديث ونسبة الحديث للمعصوم شيء اخر بسم وهنا الخبر هذا لا نقويه هذا الخبر لكن نحن نعمل بمضمون هذا الكلام لان هذا الكلام عليه الاجماع فنحن اخذنا بالاجماع ولم نأخذ بالحديث ولهذا الحديث من حديث معاذ ابن جبل رواه الطبري في تهذيب هذا مؤلفات الطبري هي ثمة من فضله يرحمه الله وهذا واحد ترى من اندر العلماء يعني هو والشافعي وابن تيمية هؤلاء الثلاثة من اندر العلماء قد احاطوا بجميع العلوم اتفضل يا بيه. تفضل. ما بريد. ليس بالطيب الطاهر الشافعي. هذا الطير محمد ابن جرير الطبري وهذا في مسند عبد الله ابن عباس الخبر الف وخمسة وسبعين من طريق الثور عن خالد ان معاذ ابن جبل قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وجدنا الماء لم يتغير عمه ولا ريحه ان نتوضأ منه ونشرب الا ان هذا الطريق لا يرفع ان يكون شاهدا مقويا فهذا شف احنا جربنا المتابعات لم تصلح والان بحثنا عن الشيخ وجدنا هذا الشاهد الوحيد فهذا الاسناد فيه انقضاء اذ ان خالد بن معدان القذاعي روى له الجماعة ولكنه لم يسمع من معاذ قال ابن ابي حاتم في المراسيل سمعتها يقول خالد بن معدان عن معاذ ابن جبل مرسل ما معنى مرسل فنام احسب معنى منقطع لم يسمع منه فربما كان بينهما اثنان يعني ربما معضل قلت له نعم بناء على ما تقدم يتبين ان الاستثناء في الحديث ضعيف هو ان الفقهاء انما اعتمدوا على الاجماع لا على الحديث اذ لا خلاف بينهم ان الماء اذا تغير طعمه او لونه او ريحه ينجس قال النووي في المجموع قال ابن المنذر اجمع ان الماء القليل او الكثير اذا وقعت فيه نجاسة تغيرت طعما او لونا او ريحا فهو نجس احمد ابن حنبل امام اهل السنة والجماعة ولذلك قال النساء لماذا قلنا ولذلك قال النسائي حتى نعلم ان قول ابن النسائي ناتج عن اجتهاد وربما انتفع من قول الامام احمد ابن حنبل ونقل الاجماع كذلك جماعات من اصحابنا يعني هناك طبعا نووي وفاته ست مئة وستة وسبعين واكثر مذهب خدم هو المذهب الشافعي واكثر مذهب لم يخدم هو المذهب المالكي فهناك علماء جلة كثر قد خدموا ايضا نقل اجماعات من الشافعية لما قال من اصحابه نقصد من اصحابه اصحابنا الشافعين قالوا سواء كان الماء جاريا او راكدا قليلا او كثيرا تغير تغيرا فاحشا او يسيرا طعمه او لونه او ريحه فكله نجس بالاجماع اذا المسألة المسألة عادت الى الاجماع وللفائد انظر في تخاريج الحديث وبيان عليه اوسع كتاب بين ايدينا الان هو كتاب البدر المنير واوسع عالم يعني شهدناه يطيل النفس بالتأليف والتصنيف وابن الملقن وشرح صحيح البخاري في ست وثلاثين مجلدا وانا لما كنت متربع على كرسي دار الحديث في العراق كنت ارجع الى شروح الحديث جميعها فاتعجب مما في مما عند ابن طبعا الحافظ ابن حجر انتفع كثيرا من الكتاب ولم يعز له الا القليل وقد بخس حق شيخه ابن المقل قال ونصفه الاول اقعد من النصف الثاني بل ان نصفه الثاني لا فائدة منه وانا وجدت في النصف الثاني فوائد وعوائل عجيبة. طبعا له شرح للعمدة عمدة الاحكام في عشر مجلدات عشر مجلدات من اتى بالتحف والفوائد والعوائد واذا هو في هذا الكتاب المطبوع في احدى عشر مجلدا وطبعا في ثمان وعشرين مجلد اجاد وافاد. ما اسم سنين البدر المنير الاعلام في الاحكام طبعا عدة احكام من الكتب التي قد شرحت شرحا كثيرا ممن شرحها شرحا جيدا الشيخ عبدالله البسام رحمة الله عليه صلى عليه قرابة مليونين انسان لما توفي شرحه نفيس جدا تيسير العلام ويوجد شرح جيد للشيخ السعدي ايضا طبع بحمد الله في مجلده تحقيق انس عبدالرحمن بن عبد الله بن عقيد وهي عائلة عائلة خير وبركة وقد يكون الراوي قويا الا انه في بعض الشيوخ ضعيف. قد يأتينا رأيه قوي لكنه يروي عن فلان يكون فيه شيء لامور طرأت عليه في روايته عن ذلك الراوي مثاله ما روى عبد العزيز ابن محمد هل عبد العزيز ابن محمد فيمر عندنا الدلاوير ترى البخاري خرج الدلاوير لاحدهم يمر عندنا الدلاوير بغير قليل لكنها يروي عن عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب في روايته ضعيفة منه روى عنه مآكليهما وشك فجعلها جميعها عن من؟ عن عبيد الله ونحن نعلم بان عبيد بان عبيد الله المصغر ثقة وان عبد الله المكبر ضعيف فقلنا ما روى عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه نعم اخرجه ابن سعد ابن سعد وفاته مئتين وثلاثين وابن سعد يتحدث عن الطبقات وترجمة للنبي صلى الله عليه وسلم بترجمة نفيسة وساق الاثر ولذا لما قرأنا في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم اغلب الاحاديث وجدناها في الطبقات من هذا القبيل والمجزي يرحمه الله تعالى لما الف آآ تهذيب الكمال في اسماء الرجال يعني رأى انه ليس يقول ان يترجم للرواتب الضعفاء والثقافة لا يترجم لن يترجم لهم والذهبي في تاريخ الاسلام ترجمة للنبي صلى الله عليه وسلم وايضا لما الف سير عذاب النبلاء امر النساخ ان ينقلوا ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم من التاريخ الى اول السير الطبقة طبعا له الطبقات الصغرى وكانوا يقولون بان الكتاب قد ضاع لكنه قد طبع بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف ختم الله لنا وله بالصالحات والترمذي في جامعه وفي الشمائل والعقيلي في الضعفاء ومثل ما يشوف العقيلي في الضعفاء يعني معناه انتبه وابن حبان والطبراني في الكبير علي بن حبان معناه انه قد صححه لكن ابن حبان لديه نوع تساهل والطبراني الكبير وابو الشيخ في اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الشيخ صاحب كتاب العظمة عام ثلاث مئة وسبعة وثمانين هذا الكتاب طبع باشراف الشيخ مصطفى العدوي والشيخ مصطفى العدوي عان من كبار العلماء وخيار الفضلاء. يعني كما ان الشيخ محمد الصالح المنجد قدم عطاء عظيما هذا رجل ايضا قدم عطاء جليلا واشرف على بعض الكتب لكنه كأنه لا يقرأها حقيقة هذي امانة مسئولية لما احد يؤلف كتاب لا تتعجل ان في شخصيات كثيرة راسلوني وارادوا ان اقدم فاعتذرت انت لما اذا تقرأ الكتاب وتدققه حتى تقدم لهم فيه بعض الاخطاء هذا والبيهقي في شعب الايمان وهذا حقيقة من ابداعات البيهقي انه الف المصنفات المتنوعة وهذا الاخ لما كنا جالسين هنا سألني عن منهج يسير عليه هذا شعب الايمان هكذا يعطيك فضائل للاعمال وشعب الايمان فالتفات في غاية يعني لما حسسته فيه مقولة لجعفر الصادق يقول من من اعزه الله تعالى بترك المعاصي اغناه بلا مال وانسه بلا انيس وهات المقولة في غاية النفاسة فالكتاب فيه درر وفيه فوائد وفيه رقائق وفيه زهديات وفيه ابواب خير عظيمة والفتاء الحافلة في هذا الاثر رقم ثلاثة عشر الف واربع مئة وخمسة نعم اخر ست الاف ومئتين واحد وخمسين نعم انتقل بصري على رقم الطبراني والخطيب في تاريخ بغداد في تاريخ بغداد يعني سائق احاديث عديدة فقط الزوائد الفين ومئتين وثلاثة وعشرين فقط الزوائد لكن هذا الحديث لا نجده بالزوائد من هذا الترمذي. نعم فهو يسوقه في مناكير الراوي وفي غيرها من طريق عبدالعزيز بن محمد يعني عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر بالاسناد السابق هذا الحديث قال عقبه الترمذي في الجمع نقول عقيدة قال اذا اردت الفرق اذا كان مباشرة فهو عقيدة حسن غريب وقضى اسناده الشيخ شعيب الارنهوط بتعليقه على صحيح بان تحقيق الشيخ شعيب حينما خرج لنا عام الف وتسع مئة وسبعة وثمانين كان الكتاب فتحا وان الكتب كانت في ذاك الزمان تأتي الى العراق يعني قليلة وانا ذهبت الى معرض الكتاب عام الف وتسع مئة وسبعة وثمانين شخص مات من الزحام عند الدخول على الباب والله العظيم وهذا بتفهمون الاحذية القنادر رأيت شخص اتى وحملها بكيس كبير ايه والناس تأخذ الكتب هكذا يعني حتى انا في ذاك العمر وكنت في الاعدادية عام الف وتسع مئة وسبعة وثمانين كنت اريد المغني فشيخ اشكال عند الموت قلت تأخذ الكتاب انت وبعد ان تأخذ الكتاب تذهب الى دار مكان الى دار النشر تدفع الثمن وتأخذ يعني تأخذ ورقة حتى لما تخرج على البطاقات فكان في قبضة حق اخذه ولم يدفع ثمنه فقد دفعت له مئة دينار ان يدعه لي طبعا شرعا لا يجوز بهذه الطريقة لكن هذا على حسب معلوماتي في ذات الزمن ومع ذلك شخص اشتغل ستين دينار في وقتها اشتريته منه بمئتي دينار يعني الكتب كانت آآ حتى كانت مقولة تقول مصر تؤلف فبيروت تطبع والعراق يقرأ يعني في ذاك الزمن كان اكثر الناس قراءة هم اهل العراق على كل حال فهذا الكتاب لما طبع كان جوة من الاعاجم والى اول ما صدر عند شخص اسمه هرجة ابو الطيب لما كتبت استاذ ماجستير ذهبت اليه وطلبت منه ان السعير قال كيف اعطيك اياها وهو لا يوجد منه في العراق الا عندي هذه النسخة قلت له اعطيني اياه ساعات واخذت منه خمس ساعات وذهبت الى البيت القريب الى بيت اختي اخذت وارجعت له للكتاب. فالشاهد يعني هذا الكتاب كان في حينها فتحا والان الحمد لله هذه الكتلة صارت تدلل وتبسط والبرامج كل يوم لابد ان نؤدي شكر هذه النعم وقوى السيد الشيخ شعيب ابن وصف تعليقه على صحيح ابن حبان وصححه العلامة الالباني والصحيح سبع مئة وسبعة عشر. طبعا هناك مسألة يعني الشيخ الالباني رحمة الله عليه له اجتهادات يتساهل احيانا في التصحيح بالشواهد الشيخ شعيب فيه عيب انه يقلد الشيخ الالباني كثيرا الصحافة العلامة الالباني في الصحيح بكثرة طرقه وشواهده وعلم بظعف من رواه عن الدراور فيها يعني ما تركوا العلة الرئيس عن عبيد الله واهتموا بذكر الرواتب اللي قبل الدراوى به وتركوا العلة الرئيسة فذكر المتابعات وارى ان الارنقوط والالبان لم ينتبها الى علته فهو معيون ابن عبد العزيز ابن محمد الدلالي وفيه من هذا الوجه علتان الاولى ان الامام احمد ضعف الدراوردي في روايته عن عبيد الله ابن عمر خاصة يعني هو رجل قوي لكنه روى عن عبيد ذاك فهو ضعيف خاصة فقال فيما نقله عنها ابو طالب وربما يقول الامام احمد وربما طلب حديث عبد الله ابن عمر وهو ضعيف يرويها عن عبيد الله بن عمر وهذا اخذناه من الجرح والتعديل وقلنا قبل قليل من الجرح والتعديل ليس خاصا بالنقل عن ابي حاتم او فقد سبق قبل قليل نقل عن الجماعين وهنا النقل عن الامام المبجل ولكن تحاول ان تأتي بالمسألة التاريخية على قدمها والعلم حتى في التخريج كيف نفرج على الوفيات ولذلك قال النسائي حديثها عن عبيد الله ابن عمر منكر يعني اي فيه اخطاء الثانية ان الصحيح في هذا الحديث موقوف فقد نقل العقيري في الضعفاء عن احمد بن محمد قال قيل لابي عبدالله قيل لابي عبد الله الزرع وردي يروي عن عبيد الله النافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرخي عمامته من خلفه فتبسم وانكره ابي يعني عز وجل وقال انما هذا موقوف. يعني ان الخبر معلول بالوقف. ومما يؤيد ما ذهب اليه الامام احمد ما اخرجه ابن ابي شيب. احنا الان نبحث عن من الرواية الموقوفة لما اشار اليها الامام احمد ابن حنبل وقبل هذا الشيء لابد ان نبحث عن الحديث مرفوعا وموقوفا ومرسلا نبحث عن جميع ونأتي بالمرويات ثم نأتي ونؤلف بينها وليلة هذا ماذا يسميه؟ ابن باز من نضرب الحديث بعضه ببعض انما قال انه هذا الوقوف الوقوف على منصبه عبد الله بن عمر ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجعله موقوف سدر وردي لانه هو رواه وهو الدراوردي سمع من عبد الله ابن عمر العماري سمع من عبيد الله فما سمعه من عبد الله جعله عن عبيد الله بالمشكك فيها فجعلها كلها عن عبيد الله لما الان في هذا الشيء عنده احتمالية لما يروي دلالة وردي عن عبيد الله بما عليك ان الصواب عبد الله وعبد الله ضعيف وعبدالله لما يكون ضعيف مظنة ماذا واما الخط احنا عندنا الثقة لابد ان نبحث عن قد يخطئ فما بالك بالضعيف الذي له اخطاء يؤيدهم يعني يؤيدوا قول الامام احمد ما اخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه عن ابي اسامة اللي هو ابو اسامة حماد ابن اسامة تشوف المتوفى عام احدى ومئتين ولا بنساعد في الطبقات عن كلاهما ابو ثروة حن عبيد الله بن عمر شوف شهادة عبيد الله بن عمر كل المأمون هذا عنافع قال كان ابن عمر يعتم ويرخيها بين كتفيه انهاء الرواية صار انها موقوفة وكذلك ما اخرجه ابن سعد في الطبقات عن عبد الله ابن نمير المتوفى عام خمس وتسعين ومئة والد محمد عن عثمان ابن ابراهيم الحاطمي قال رأيت ابن عمر يحثي شاربه ويعتم ويرخيها من خلفه. هذه رواية اخرى ولحديث عبدالعزيز اذا هذا هو الصواب صواب ابن الحديث رواه ثقات فجعلوه ماذا يعرف موقوف وهنا من الذي خالف عبيد الله؟ خالفه ثقتان اللي هم ابو اسامة لو ان واحد من هذين وردة لرجحنا رواية هذا الحافظ المتقن فما بالك وقد اتفقا ثم هذه رواية في الاثنين لها ما يشهد لها من طريق اخر متابعات نازلة تقوي رواية الاثنين الان انتهينا من هذا بكرة نبحث هل للحديث شواهد وطرق اخرى قلنا والحديث عبدالعزيز بن محمد متابع ضعيف لا يصلح للمتابعة اخرجهم هذا الذي يتعاجز عن البحث لما يأتيه الطريق وطريق ضعيف يحاول يقول يتقوى بهذه الطرق اخرجه بالشيخ في اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا زكريا السادي وابن رسته قال احدثنا ابو كامل قال حدثنا ابو مأشر قال حدثنا خالد الحداد قال حدثني ابو عبد السلام قال قلت لابن عمر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم قال يدير كورة العمامة على رأسه ويغرسها من ورائه يعني تلف العمامة والمتبقي يغرسها من هنا ويرخي له ذئاب بين كتفه هذه هي الدبابة قالوا نافع وكان ابن عمر يفعل ذلك ووجه الضعف في هذا الاسناد ابو سلامة وهو مجهول قال عنه ابو حاتم في الجرح والتعديل فهو مجهول وكذا جهله الدار قطني في الضعفاء قد يقول لنا قائل بان ابا حاتم متشدد نعم متشدد ابو حاتم متشدد جدا لكن لم ليس كل ما قاله المتشدد انه قاله في تشدده. نبحث عن افراد اهل العلم فنفسر هل تشدد في هذا ام لا وقال الدهري في الميزان لا يعرف مترجم له ابن حبان في المجروحين وقال يروي عن ابن عمر ما لا يشبه حديث الاثبات. لا يجوز الاحتجاج به والحديث اورده الهيئة في مجمع الزوائد من طريق ابي عبد السلام على ابن عمر وعزاه للطبراني في الاوسط وقال ورجاله رجال الصحيح خلا ابا سلام خلا ابا عبد السلام ازيك يا سيدي بن حبان اذا ما في جرح يعني ايضا يقول اما الخساق المتهور واحيانا يقول ذهب هذه قعقعة لابن حبان له شدة يعني انظر ماذا قال في ترجمة ابي حنيفة كأنه ما ترك انقاذ حل المستفيد شوفوا الهيثمي ماذا قال؟ قال خلا عبد السلام وقول الهيثمي في هذا فيه نظر فان ابا عبد السلام مجهول فكيف يصفه بالثقة والهيثمي له من هذا القبيل انه الف الكتاب يعني كتاب ليس كتاب رجال ويعلق احيانا على وجه السرهم. ومعلوم ان السرعة في الاحكام تورث الاوهام وتبين ان الحديث ثوابه عن ابن عمر موقوفا والله اعلم. والخطأ من من؟ من الدرع الوردي لضعف روايته في عبيد الله هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد