بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والاربعون من مجالس شرح كتاب روضة الناظر وجنة المناظر وقد وصلنا الى مسألة انفراد الثقة بزيادة. شريت الثقة بزيادة بعد هذه الصفحات نعم هذه الصفحة مسألة زيادة الثقة من المسائل الشهيرة والكبيرة والتي آآ كتب فيها المحدثون اصالة والاصوليون آآ تبعا من وجه تبعا فهذه المسألة يعني تحريرها يعني آآ اصلها كما يقال ومعدنها من عند المحدثين الا ان الاصوليين لما كان اه للاحتجاج في هذه المسألة مدخل كان لهم كلام في هذه المسألة ولا سيما مع اه يعني تطبيق بعض التطبيقات من الفقهاء. الفقهاء رحمهم الله هذه المسألة يعني شعبها كثيرة وانا اقدم بمقدمة قبل ان نقرأ كلام المصنف رحمه الله تعالى اقول ان المحدثين اه رحمهم الله قد كتبوا في هذه في هذه المسألة وطولوا وفصلوا وقسموا اقساما وبينوا ما يعني آآ ما هو من قبيل الزيادة وما ليس من قبيل الزيادة وما يدخل تحت هذا الاصطلاح وما لا يدخل يعني هل كل ما يوجد من زيادات في الاحاديث يعد من زيادات الثقات؟ لا المقصود بزيادة الثقة كما عرفه ابن رجب رحمه الله المقصود يعني بزيادة الثقة في هذه المسألة ومن اراد ان يكتب هذا التعريف ان يروي جماعة من الثقات ان يروي جماعة من الثقات حديثا واحدا وينفرد احدهم بزيادة مؤثرة يعني هم ان يروي جماعة من الثقات حديثا واحدا بإسناد واحد باسناد واحد وينفرد احدهم بزيادة مؤثرة لا تخالف المزيد عليه لا تخالف المزيد عليه يقصدون باسناد واحد يعني بطريق واحد ولا قد يكون الطريق نفس الطريق الواحد قد يتفرع الى طرق فيكون هناك زيادات لكن هو حديث واحد مثلا حديث مروى عن ابن عمر فقط اما لو وجدنا مثلا على سبيل المثال حديث صلاة الجماعة صلاة الاحاديث في صلاة الجماعة اه صلاة الجماعة افضل من صلاة آآ افضل من صلاة احدكم في آآ بيته وآآ في سوقه خمسا وعشرين اه جزءا هذا حديث ابي هريرة حديث ابن عمر سبعة وعشرين صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين. هل هذا يسمى زيادة ثقة؟ لا هذا ليس من قبيل زيادة الثقة حضر جزءا سواء حضره من اوله حضره من اخره فلم يسمع الا ما سمع يعني لم يسمع كل المجلس قال او يوجب له القيام قبل التمام او سمع الكل ونسي الزيادة. هنا في الحاشية قال هذا حديث اخر حديث اخر وله بابه في التعامل معه. يعني كيف نتعامل مع الاحاديث التي يزيد بعضها على بعض في الاحكام هذه مسألة اخرى لكن زيادة الثقة هي حديث نفس الحديث قد رواه بعض المحدثين بنقص ورواه واحد او اكثر بزيادة رواه وحدة واكثر بزيادة المحدثون في الجملة يقولون ان زيادة الثقات يعني على على على الاصح عند المحققين وما اشبه ذلك انها لا لا يحكم فيها بحكم واحد بل تختلف باختلاف القرائن السياق والادلة وما اشبه ذلك الاصوليون نجد ان الاصوليين يقولون اه الاخوة يغلقون الصوت. انا ما ودي اه بهذا اه طيب الاصوليون يقولون هل الاصوليون اه هم ايضا يقولون بقول واحد يعني يطلقون القول بالقبول هكذا يحكى عنهم ويقعد يحكي اه بعض الناس ولا سيما بعض المشتغلين بالحديث يقولون ان الاصوليين اه يطلقون القول بالقبول. هو في الواقع نعم اذا اردنا الاجمال والا عند عند مراجعة كلام الاصوليين سنجد ان عندهم اقوالا كثيرة في هذه المسألة لكن المشهور المشهور انهم يقولون الاصل القبول الاصل القبول هل هل المحدثون اه يعني ايضا كلهم على على القول بالتفصيل؟ لا الخطيب البغدادي وهو الذي يقول ان يعني الذي يقولون انه ان المحدثين بعده عيال على كتبه هو يطلق عن جمهور المحدثين قبول زيادة الثقة على ما سنحكي تفصيله بعد قليل اذا هذي المسألة ليست بالسهولة يعني ليس بالسهولة والله يقال يعني آآ فيها ثلاثة اقوال قول القول الاول القبول مطلقا قول الفقهاء والاصوليين القول الثاني الرد مطلقا قول بعض المحدثين القول الثالث التفصيل بحسب القرائن هو قول الصحيح. هكذا يحكي بعضهم ولا سيما اذا اذا يعني كان يعني من جهة مصطلح الحديث ومن جهة اه تأليف الحديث ولا هذا ليس صحيح. الاصوليون عندهم اقوال كثيرة بل بعض المحققين عنده القول بالتفصيل. وبعضهم يخصص قرائن معينة قص اقرأي معينة اذا تصور غفلة المزيد عليهم واذا لم تصور غفلتهم. اذا اه كانت اه يعني الدواعي تدعو لنقل هذه الزيادة او لم تدعو تفاصيل كثيرة كما سأقرأ لكم بعد قليل ان شاء الله طيب انا المقصود من هذه المقدمة آآ امر مهم وهو الا ينظر لما للمسائل التي اه يعني تكلم فيها الاصوليون وهي آآ ايضا من من صلب علم الحديث انها انهم كأنهم اخذوها يعني هكذا عارية وليس لهم اي دور وليس لهم اي دخل في المسألة لا الاحتجاج الاحتجاج الاصل ان مبحث الاحتجاج ومدار الاحتجاج هو شغل الفقهاء الاصوليين وان وان الصحة والضعف هذا شغل المحدثين. هذا شغل المحدثين. القبول عدم القبول يعني العمل. القبول يعني العمل بهذا الزيادة في الفتية واللحم كان هذا الاصل في فيه آآ انه مجال للفقهاء والاصوليين وهكذا فالعلوم متكاملة وليست متعارضة ومتناثرة. طيب نقرأ تم مصنف ثم نعود نؤسس لهذه المسألة. يقول المصنف رحمه الله انفراد الثقة في الحديث بزيادة مقبول يعني في الجملة سواء كانت لفظا او معنى. معناه ان الزيادات آآ زيادات الثقات قد تكون لفظية وقد تكون معنوية. وهنا امر مهم. نسينا ان نذكره وهو انه ان هذه ان البحث في انفراد الثقة اما اذا انفرد من لا يقبل تفرده هذا لا هذا هذا يرد حتى عند هذا حتى عند الاصوليين اذا انفرد من لا يقبل تفرده من لا يحتمل تفرده فهذا يدفع ويرد عند الفقهاء والاصوليين كما عند المحدثين اذا الماء البحث في انفراد الثقة قال في الحديث بزيادة مقبول سواء كانت لفظا او معنى. اذا الزيادات قد تكون لفظية وقد تكون معنوية اللفظية مثل ماذا؟ اللفظية مثل ربنا لك الحمد ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد. تلاحظون ان هذه الزيادات لفظية زيادات لفظية يعني لا لا تؤثر في المعنى قد تضيف لفظا لكن لا تؤثر تأثيرا اه في المعنى او او يعني او تضيف حكما جديدا او تضيف حكما جديدا وهذي الروايات التي ذكرتها كلها موجودة في في السنة. بل في الصحاح آآ اللهم ربنا لك الحمد ربنا ولك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد الى اخره. الاربعة صيغ معروفة هذي زيادة لفظية زيادة لفظية وكذلك في بعض الادعية يأتي تأتي زيادة مثلا آآ وان الساعة حق وان دعاء لقيام الليل آآ والنبيون حق مثلا والنبيون جاءت في رواية دون رواية عند البخاري دون دون مسلم مثلا هذه الاشياء لا تؤثر يعني في في الحديث وهي مقبولة ولا ولا اشكال في ذلك النوع الثاني الزيادة المعنوية. الزيادة المعنوية معناها انها تضيف معنا جديدا. تضيف معنا جديدا وقد يكون قيدا قد يكون اه يعني حكما الى اخره هذه مثل ماذا مثل ماذا اه في الحاشية هنا لو تتأملون ذكر قالوا من امثلة الزيادة التي تغير المعنى قوله عليه الصلاة والسلام يعني تضيف المعنى اذا اختلف المتبايعان آآ والسلعة قائمة تحالف وتراد. فان الجملة فان الجملة والسلعة قائمة وردت في بعض الروايات وهي زيادة في اللفظ تفيد معنى زائدا. نعم. لانه لو لو حذفنا هذه الزيادة اذا اختلف المتبايعان تحالفا وترادا معناها اختلفوا في اي حال في اي حال حتى لو كانت السلعة تالفة حتى لو كانت السلعة تالفة لكن والسلعة قائمة والسلعة القائمة هذا قيد او هذه اضافة اضافة حكم جديد هل تقبل او لا تقبل؟ هذا هذه صورة. هذه صورة منصور زيادة الثقة. كذلك الحديث المشهور الذي ذكره الترمذي الذي ذكره الترمذي رحمه الله في اه في السنن وقال في العلل ورب حديث اه انما استغرب لزيادة تكون في الحديث وانما يصح اذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه. هذا كلام من الترمذي يقول مثل ما روى مالك ابن انس عن نافع عن ابن عمر قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل حر او عبد ذكر او انثى من صاعا من تمر او صاعا من شعير. فزاد مالك في هذا الحديث من المسلمين. وروى ايوب السختياني وعبيد وعبيد الله بن عمر وغير واحد من الائمة هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر ولم يذكر فيه من المسلمين طبعا توبي مالك في هذه الزيادة لكن لتوبع ممن لا يعتمد على حفظه كما قال الترمذي رحمه الله قال وقد روى بعضهم عن نافع مثل رواية مالك ممن لا يعتمد على حفظه هي وقد اخذ غير واحد من الائمة بحديث مالك واحتجوا به منهم الشافعي احمد بن حنبل قال اذا كان للرجل عبيد غير مسلمين لم يؤد زكاة الفطر عنهم واحتج بحديث مالك امام مالك. واذا زاد حافظا ممن يعتمد على حفظه قبل ذلك عنه. لاحظ من الذي اطلق قبول الزيادة؟ الترمذي. الامام الترمذي هذا يدل على ان اه يعني اه القبول ولا سيما اذا كان من الثقة هذا اصل هذا اصل وان كان يفصل في بعض الاحوال يفصل في بعض الاحوال على كل حال هذا في آآ في الترمذي وابو رجب تكلم عن هذه الزيادة وفصل في هذه المسألة آآ طويلا طيب هذي الان زيادة معنوية زيادة معنوية اه وبعضهم طبعا قال لم ينفرد مالك بهذه الزيادة بل توبع ممن ممن يعني من الثقات بموجبها ايضا من الثقات على كل حال العراقي ذكر شيء هذا اه يقول المصنف وغير ممتنع الى انه عفوا لانه لو انفرد بحديث لقبل فكذلك اذا انفرد بزيادة وكذلك اذا انفرد بزيادة. يقول اذا انفرد الحديث اذا انفرد الثقة بحديث الا يقبل حديثه؟ انفرد بحديث الا يقبل حديثه؟ فكذلك اذا انفرد بزيادة يعني الحديث الغريب اذا صح السنة اذا صح اسناده الا اليس مقبولا؟ مقبول ما نقوله والله رواه واحد او رواه اثنان وهو يعني احاد يقول كذلك لو انفرد بزيادة كانها يعني قياس انفراد الثقة بزيادة على انفراده بحديث قال وهذا قياس وغير ممتنع الان يصور لنا ذلك. يقول وغير ممتنع ان ينفرد بحوض الزيادة يعني قد يقول قائل كيف؟ كيف بزيادة ما سمعها الآخرون يعني؟ نقول غير غير ممتنع ان ينفرد بحفظ الزيادة اذ ان المحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك في مجلسين وذكر الزيادة الزيادة في احدهما ولم يحضرها الناقص يعني من المحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك في مجلسين هذا الان اه اه يعني اه حال من الاحوال وهي تعدد تعدد المجلس تعدد المجلس وسنذكر التفصيل بعد قليل وذكر الزيادة في احدهما ولم يحضرها الناقص هذا ممكن هذا ممكن. قد وقع ذلك آآ للصحابة رضي الله عنهم ويحتمل ان راوي الناقص دخل في اثناء المجلس مجلس او عرظ له في اثنائه ما يزعجه او ما يدهشه عن الاصغاء وما يدروا ايش معنى الصغار. يعني حضر جزءا من المجلس وخرج هذا ولم يحظر الا الواحد. هذا في اي اي مكان المشكلة انه بعيد عني نسخة ويحتمل ان نراوي الناقص دخل في اثناء المجلس او عرض له في اثناء ما يزعجه اين هذه الجملة اه ولم يحضر الا الناقص. اه نعم طيب او لم يحضرها ولم يحضرها الناقص. طيب ماشي. ويحتمل ان نراهن كما قلنا. وفي الحاشية ذكر لنا مثالا قال مثل ما روي عن عمران بن حصين قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب اتى ناس من اهل اليمن فقالوا يا رسول الله جئنا لنتفقه في الدين ونسألك عن اول هذا الامر ما كان؟ قال كان الله ولم يكن معه شيئا وكان عرشه على الماء ثم ما خلق السماوات والارض وكتب في الذكر كل شيء. قال عمران ثم اتاني رجل فقال يا عمران ادرك ناقتك. فقد ذهبت فانطرقت اطربها فاذا السراب يتقطع دونها ويم الله لوددت انها ذهبت ولم اقم لوددت انها ذهبت معناه ان ان عمران هل سمع الحديث كاملا؟ لم يسمع الحديث كاملا لم يسمع الحديث كاملا. وجاء يعني شيء من هذا بحديث عقبة بن عامر لما دخل اه وقال ما اجود هذه؟ فقال عمر التي قبلها اجود. التي قبلها اجود. حديث الوضوء. حديث الوضوء. فمعناه ان عقبة بن عامر دخل في وسط المجلس في وسط المجلس اه نعم وهو الحديث قال كانت علينا رعاية الابل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس ادركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم ركعتين مؤمن عليها بقلبه وجهه الا وجبت له الجنة. قال فقلت ما اجود هذه؟ فاذا قائل بين يدي يقول التي قبلها اجود. فنظرت فاذا عمر رضي الله عنه قال اني رأيتك حين جئت ثالثا قال ما منكم من احد يتوضأ فيبلغ او فيسبعو او قال فيصبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله الى اخر الحديث طيب اذا هذا تقدير لماذا؟ انه لا يمتنع ان يكون الزائد سمع ما لم يسمع الناقص لماذا؟ لاحتمال ان الناقص دخل في اثناء المجلس عرض له ما يزعجه وحصلت له غفلة ايا كان ايا كان هذا الاحتمال موجود ولا سيما اذا توهم او احتمل الامر تعدد المجلس وهذا سيأتي بعد قليل في التقسيم قال والراوي للتمام عدل جازم بالرواية فلا نكذبه مع امكان تصديقه والراوي للتمام اللي هو الزائد. عدل جازم بالرواية فلا نكذبه مع امكان تصديقه. لماذا؟ لان المقتضي لتصديقه حاصل والمعارض له غير متحقق ما هو المقتضي لتصديقه انه عدل لازم بالرواية ما هو المعارض له المعارض له احتمال آآ انه وهم احتمال احتمال هذا هذا احتمال اذا المقتضي متحقق والاحتمال والمعارض غير متحقق المقتضي ما هو؟ انه عدل جازم بالرواية والاحتمال غير متحقق. ما هو الاحتمال؟ او المعارض غير متحقق؟ ما هو؟ هو انه احتمال انه وهم او اخطأ وما اشبه ذلك فتعارض عندنا جزم مع احتمال جمعة احتمال ثم قال المصنف يقول مصنف فاذا علم ان السماع كان في مجلس واحد فاتحاد المجلس هذي حالة اتحاد المجلس فقال ابو الخطاب يقدم قول الاكثرين قدم قوله الاكثرين وذوي الظبط فان تساووا في الحفظ والظبط قدم قول مثبت يعني ابو الخطاب يقول في حال تساوي اتحاد المجلس علمنا ان المجلس متحد علمنا ان المجلس متحد. ماذا نصنع ماذا نصنع يقول ابو الخطاب يقول الاكثرين قدم يعني لا لا نقدم قول الزائد بل نقدم قول الاكثر هذا ترجيح بالكثرة. هذا في حال واحدة فقط ما هي اذا علم اتحاد المجلس قل ما دام ان اتحد المجلس اكتمال اه وهمه اقوى من احتمال وهم الاكثر. فلذلك يقدم قول الاكثر وذوي الظبط طبعا القول الاكثر هذا هذا وجه وذوي الضبط وجه اخر وهو انه اذا كان الزائد اذا كان المزيد عليهم يعني الموجودين اذا كانوا اضبط واحفظ فاننا نقدمهم ونقول هذه الزيادة غير مقبولة الزيادة غير مقبولة فان تساووا في الحفظ والظبط قدم قول مثبت. ما معنى المثبت يعني المثبت للزيادة المثبت للزيادة لان معه زيادة علم وقال القاضي اذا تساووا فعلى روايتين يعني اذا تساوي في الحفظ بالظبط فعلى روايتين عن الامام احمد قبول الزيادة وعدم قبول الزيادة قبول الزيادة وعدم قبول الزيادة قبول الزيادة لان المثبت مقدم على النافي وعدم قبول الزيادة للتعارض للتعارض هم للتساوي لانه متساوي متساوي هذا في الجملة الان فيه اشارة الان هذا هذا الذي ذكر المصنف فيه اشارة الى عدة امور لعدة امور اه اه سأقرأ لكم من اه شرح الكوكب المنير انه مفصل له تفصيلا حسنا في هذه المسألة بشرح الكوكب اللي هو شرح مختصار التحرير قال وتقبل زيادة ثقة ضابط لفظا او معنى اذا عندنا الزيادة كما تقدم اما لفظية او معنوية ثم ان قبل ان نقرأ كلام كلام المصنف اه هناك تفصيل اخر وهو اما ان تكون الزيادة اما ان تكون الزيادة مخالفة للمزيد عليه ما معنى مخالفة؟ اي معارضة للمزيد عليه في الحكم او غير مخالفة فان كانت مخالفة للمزيد عليه فما الحكم نقول تعارضا ويبحث عن مرجح. مثال لو جاءنا حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم فرض صاعا من من اه من طعام في زكاة الفطر وحديث اخر فرض نصف صاع النصف كلمة نص هذي زيادة صح ولا لا نصف ساعة مع صاع؟ اليست متعارضة هل نرجح هنا؟ لا نرجح. عفوا هل هل نقبل الزيادة؟ لا نقبل الزيادة. بل نقول يبحث عن مرجح. يبحث عن مرجح. لماذا؟ لان هذه الزيادة معارضة خالفة للمزيد عليه مخالفة ليست مجرد زيادة معنى او زيادة قيد بل هي مخالفة لان الصاع غير نفس الصاع واما فاذا كانت مخالفة فانها لا لا تقبل بل يتوقف فيها ويبحث عن مرجح وان كانت لا تخالفوا المزيد عليه فاما ان تكون زيادة لفظية او معنوية. اللفظية مقبولة ولا اشكال فيها الصلاة اول وقتها الصلاة على وقتها وان كانت زيادة لا لا هذه الزيادة قد تكون معنوية طلع اول وقت يعني وان كانت آآ معنوية وان كانت معنوية فانها لا تخلو من ثلاثة احوال لا تخلو من ثلاثة احوال. انا والله كنت اعددت شاشة للكتابة والتقسيم والتشجير لكن لعلي اعيدها لكم في الدرس القادم لكن هنا ساذكرها الان يعني شفهية لا تخلون ثلاثة احوال. الحالة الاولى ان يعلم تعدد المجلس. ان يعلم تعدد المجلس. يعني نعرف ان ان هذا الحديث روي اكثر ترمم مرة. النبي صلى الله عليه وسلم حدث به سواء النبي صلى الله عليه وسلم او من دونه من المحدثين. حدث به اكثر من مرة اعاده في مجلسين او ثلاثة هنا تقبل الزيادة عند جمهور العلماء بل عند جمهور المحدثين. بل عند جمهور المحدثين. حتى المحدثون يعني يعزى لجمهوره من البغدادي وغيره ان هذه زيادة مقبولة ان هذه الزيادة مقبولة. متى؟ اذا علم تعدد المجلس. اذا علم تعدد المجلس آآ الحالة الثانية ان ان يعلم اتحاد المجلس وهذا الذي اشرنا اليه قبل قليل ان يعلم اتحاد المجلس وفيه خلاف اه الحالة الثالثة ان يجهل التعدد والاتحاد ان يجهل التعدد والاتحاد فاذا جهل تعدد المجلس جهل معنى اننا لا ندري هل كان النبي صلى الله عليه وسلم حدث به في مجلسين او اكثر او انه كان في مجلس واحد فنقول الحقه جماعة من الاصوليين والمحدثين بالقسم الاول فقالوا بقبول الزيادة قالوا بلقبول الزيادة بمعنى ان الزيادة الان مقبولة متى؟ اذا علم اتحاد المجلس عفوا اذا علم تعدد المجلس واذا جهل تعدد المجلس اما اذا علم اتحاد المجلس فهذا الذي وقع فيه الخلاف الكثير. ولذلك حتى ها هنا المصنف لاحظ انه آآ ذكر ذكر الخلاف قال فان علم ان السماع كان في مجلس واحد هذا الذي قال فيه الاصوليون بالخلاف وكذلك المحدثون فروي قبول القبول مطلقا وروي عدم القبول مطلقا وهو قول آآ يعني آآ القولان الاول والثاني كلاهما عند المحدثين ايضا هو قول الجماعة من آآ وقول اصول آآ قول المجتهد عن الفقهاء والاصوليين القبول واختاره جماعة من المحدثين وروي بعدم القبول مطلقا وهو قول آآ جماعة من المحدثين ولا ولا يكاد يحكى عن الاصوليين هذا القول وروي فيه اقوال اخرى انه ان علم ان كان ان كان المزيد عليهم لا يتصور غفلتهم فان الزيادة لا تقبل. وان كان المزيد عليهم تصور غفلتهم فان الزيادة تقبل هذي ذكرها ابن السمعاني وقال بعضهم ان كان المزيد عليهم اه اضبط فان لا تقبل الزيادة. وان لم يكونوا اضبط فان الزيادة تقبل وهكذا يذكرون قرائن يذكرون ان كانت الزيادة اه ان كانت الزيادة اه اه مما يعني تتوفر الدواعي لنقلها انها لا تقبل لماذا؟ لانها ما يتصور ان تتوافر الدواعي لنقلها ولا ينقلها الا واحد وقال بعضهم ان كانت تتوافر الدواء يعني سواء يعني توفر الدواء على نقل هؤلاء تقبل وقال جمهور وقال المحققون المتقدمون من المحدثين وهو قول بعض الاصوليين ان الزيادات انما ينظر لها بحسب القرائن انما ينظر لها بحسب القرائن فهنا هنا هذا الان تفصيل هذا تفصيل يقول في مختصر التحرير وشرحه وتقبل زيادة ثقة ضابط لفظا او معنى ان تعدد المجلس عند جماهير العلماء ان تعدد المجلس وحكاه بعضهم اجماعا اتاه بعظهم اجماعا هذا متى؟ اذا تعدد المجلس او اتحد وتصورت غفلة من فيه عادة. هذا لاحظ عنده اتحاد او جهل الحال بان شككنا هل كان في المجلس من يتصور غفلته او لا وهل كانت الزيادة في مجلس واحد او اكثر والصحيح القبول والصحيح القبول. هذا صحيح عند الاصوليين. قال هو ظاهر الروضة. الان هذي الروضة امامنا الان وظاهر كلام القاضي وغيره انه كاتحاد المجلس ما معنى انه كاتحاد المجلس يعني ينظر فيه الى آآ ان تصور غفلة من فيه عادة او لا ينتصر فيه من غفلة الغفلة وقاله الشيخ تركي الدين يعني الشيخ تقليد الدين شيخ الاسلام يقول ان ان اذا جهل الحال كاتحاد المجلس معناه ينظر الى القرائن عند اتحاد المجلس قال وقال هذا الشيخ تقي الدين وكلام احمد وغيره مختلف في الوقائع يعني الامام احمد مختلف كلامه مرة يقبل الزيادات مرة ما يقبل الزيادات. قال واهل الحديث اعلم. لا شك كما قلنا كما اصلنا ان اهل الحديث يعني اصل هذه المسألة منبعها من من علم من عند اهل الحديث. لكن من جهة الاحتجاج تكلم فيها الاصوليون والفقهاء وعلم مما تقدم انه ان اتحد المجلس ولم يتصور غفلة من فيه عادة ان زيادته لا تقبل ها ان اتحد المجلس ولم يتصور غفلة ما فيه عادة ما الزيادة لا تقبل؟ وهذا الصحيح عند الاكثر وذكره بعضهم اجماعا. وقيل ان كانت تتوفر الدواعي على نقلها اختاره السمعاني والتاج السبكي. جمع الجوامع والحقوها بما اذا كان في المجلس جماعة لا تتصور غفلتهم. وعنه تقبل. متى؟ هذا اذا اتحد المجلس. لاحظ. وحكاه البرماوي عن من عن جمهور الفقهاء والمحدثين حتى المحدثون يحكى عن جمهوره عادهم اختلفوا بعضهم قال هذا جمهور المتأخرين ليس جمهور المتقدمين اغلقوا المايك جزاكم اغلقوا المايك بارك الله فيكم طيب اه الى اخره على كل حال وان خالفت الزيادة المزيد آآ عليه تعارض فيطلب المرجح طيب باقي مسألة وهي هل الزيادة هي في زيادات الالفاظ فقط؟ لا هناك زيادة اخرى وهي زيادة الرفع والوصل الوقف والرفع الوصل والارسال فمن فمن وصل فاذا اه روي الحديث من فاذا روي الحديث تارة موصولا وتارة اه مرسلا يقولون الموصول الثقة وكذلك لو روي موقوفا ومرفوعا فيقولون المرفوع زيادة ثقة وهكذا وهكذا هذه في الجملة اه مسألة زيادة الثقة انا اليوم مدري ايش فيني متحمس شوي اه يمكن تلاحظون اه ان المسألة متشعبة ويمكن عشان عندي اجتماع الان بدأ الاجتماع طيب اه انا غدا اعود ان شاء الله والخص مسألة اضعها في جدول وتشجير ممكن نرسلها لكم ممكن نبدأ بها المجلس القادم اه باذن الله تعالى اذا كانت الزيادة اللفظية لا تغير المعنى ولا تؤثر في الحكم. لا لا ما يعتبر تعارض. اذا كانت تغير المعنى. تغير المعنى بمعنى تعارظ المعنى. ليس مجرد انها تقيد المعنى او زيد يدور حكما بل اذا كانت تعارض المعنى هي التي يقول فيها العلماء انها اه تعارض بينهما فيطلب المرجح يطلب المرجح طيب انا استأذنكم انا عندي اجتماع الان آآ لعلنا نلتقيه ان شاء الله غدا اه ان تيسر ذلك مع انه والله عندي موعد طبي لكن ان يسر الله الا في يوم الثلاثاء ان شاء الله تعالى. نستودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته