جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا الرسالة من المستمع عين طاء من المنطقة الشمالية يقول انا في الرابعة عشرين من عمري وحالتي المتزوج ولله الحمد ولي والد اصبح في حالة يرثى لها. اذ انه في حاجة الى ومزيد من الرعاية وفي حاجة الى مزيد من العناية واحتار في كيفية تقديم ذلك ولا سيما والحال لا يساعدني كيف توجهونني؟ جزاكم الله خيرا. عليك البر بوالدك والقيام بحاجته حسب استطاعته. لان هذا حق واجب عليك له. قال الله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. فحق الوالدين ياتي بعد حق الله سبحانه وتعالى. قال جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما فاوفوا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. فالواجب القيام بحقوق والدك حسب استطاعتك ومقدرتك ولو بان تنيب من يخدم والدك بالاجرة فان ذلك واجب عليك اذا لم تتمكن انت او ان تجعل عنده احدا من اولادك او زوجتك لخدمته فان هذا واجب عليك اما ان باشر ذلك بنفسك واما ان تقيم من يقوم بدلك اذا لم تستطع المباشرة لذلك بسبب اعمالك واشغالك وطلبك للجزء المهم ان تحرص على خدمة والدك بمنتهى ما تقدر عليه. اما مباشرة منك وهذا افضل واعظم اجرا اما بان تقيم من ينوب عنك في ذلك