احسن الله اليكم يقول السائل ما القول فيما يسمى بالمصارف الاسلامية التي بدأت تظهر وصرنا نشاهد عددا من البنوك تحولت الى معاملات اسلامية. سؤالي هل يكفي لنا في ابراء الذمة ان نتعامل بمجرد الاسم وظهور هيئة شرعية؟ وهل اذا عرضت معاملة لها صورة شبيهة في بنك ربوي نعملها لان البنك اسلامي الله جل وعلا انما حرم الربا وتغيير الاسمى والباسا يوهم انها نقية وليست بنقية لا يجعلها نقية فان الاحكام فان الاحكام تبنى على حقائق الامور لا على التسميات قد كانوا عرب يسمون الخمر بغير اسمها من سأل بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم سيد البشر صلى الله عليه وسلم فاحالهم الى الوصف عن بعض اشربة تشرب في اليمن فقال ايسكر؟ قالوا نعم. قال هي الخمر ما اسكر قليله كثيره فمنع الكف منه حرام اذا هذه العمليات علينا ان ننظر هل فيها كوائب ربا ان كان ذلك كذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في المشتبهات اما ان اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه فكيف بالامور الواضحات وربنا جل وعلا جعل لنا اختفاء بما لا شك فيه ولا شبهة وقال النبي عليه الصلاة والسلام دعما يريبك الى ما لا يريبك وانشغال البنوك التي هي مصرفية ربوية بفتح ابواب تقول عنها انها اسلامية او تلتزم للبيوع الاسلامية لا يكفي هذا ينبغي ان اكون التأييد واشد الازر للبنوك التي تكون بنوكا اسلامية صادقة لا تأذن باي معاملة محرمة واما من يفتح ليعامل من يريدون الحلال بالحلال ومن يريدون الحرام بالحرام فيجب ان يجتنب والله المستعان