آآ السؤال الاخير تقول ما حكم وجود الخادم النصراني او الخدم النصارى في منازل المسلمين؟ وهل النصارى او النصرانية نجس؟ والحديث الذي يذكر وفيه ان الملائكة لا تدخل بيت فيه جنوب الى اخره. فهل النصراني بحكم من لا يغتسل من الجنابة بسبب عدم دخول الملائكة في المنزل النصراني ما هو فيه من الكفر اعظم من عدم التطهر من الجنابة ولا ينبغي للمسلم ان يجلب خدم النصارى من رجال ونساء وان مما يؤسف له توسع الناس توسع الناس في استقدام الخدم من رجال ونساء حتى انك لتجد الرجل ليس في بيته الا زوجه ومع ذلك يأتي بخادمة وخادم وسائق هذه توسعات من شأنها ان تقضي على قدراتنا العملية وقد كانت نساء الصحابة وكانت فاطمة سيدة نساء العالمين تخدم في بيت زوجها تطحن وتستقي بالماء تزغب وتعمل اعمال بيتها وكانت اسمى ذات النطاقين تنقل النوى لنواضح الزبير من مسافة بعيدة وخالف نساء الصحابة وكانت وكانت يعملن في المزارع ويخدمن في البيوت ويطحنن ويستقينا وهن اشرف من نسائنا واتقى لله واولى بالاحترام والحشمة. ومع ذلك كن يصبرن ويعملن في البيوت. فنساؤنا من باب اولى والذي انصح به من ناحية النصراني والنصرانية الا يأتي المسلم بنصراني او نصرانية يخدم في منزله لما قد يحصل منه من تأثير على واهل بيته في اخلاقه وعباداته فان كثرة المحاكة وكثرة المرافقة من شأنها ان تؤثر ولو الاحساس بعدم العداوة وضعف الموالاة فان الله يقول لا تجد قوما يؤدون من حاد الله ويؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. فكثرة اصطحاب من ليس بمسلم من شأن هذه الصحبة الطويلة ان توجد نوعا من الالفة والمحبة والمودة. فيكون الانسان يكون الانسان قد خرج عن مدلول هذه الاية او تعرض لمدلولها لانصار يواد من حاد الله ورسوله. كيف ليسوا اباء ولا ابناء ولا اقارب وانما هم من بعيد بعيد. ينبغي للمسلم اذا اراد ان يأتي بمن يخدم ان يسأل عن مسلم تقي اه حافظ للامانة وان استغنى فان من يستغني يغنه الله بالله التوفيق