فهذه الرسالة وردتنا من العراق من مرسلها شين عين شين يقول اه نشاهد اه بعظ الناس وخاصة في الريفية ايام الاعياد يذهبون الى المقابر وهناك يجتمعون نساء ورجال وهناك يعملون الدبكات والاغاني وقسم يحمل المسجلات كاميرات ليلتقطوا اصوات وصور النساء. فما حكم ذلك اثابكم الله؟ طبعا هو يصور الحالة في بلاده. اما قصد قبور ايام ايات فلا اعلم له اصلا زيارة القبور سنة وليس لها حد محدود ولا وقت معين بل يزورها ليلا ونهارا في العيد وفي غيره ما لها وقت محدود. اما تخصيص زيارة بايام العيد او بيوم معين فليس له اصل. ولكن متى تيسرت الزيارة؟ شرعت الزيارة في ليل او نهار وفي اي يوم لانها تذكر الاخرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها يذكركم الاخرة. نعم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اصحابه اذا زاروا القبور ان يقولوا السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين وانا ان شاء الله بهم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية. وفي لفظه يرحم الله المستغفرين منا والمستأخرين فالسنة هي تزور القبور وان يدعو لاهلها بالمغفرة والرحمة هذا هو السنة وفي زيارتها ذكرى للمؤمن يذكر الموت يذكر الاخرة يستعد للقاء الله عز وجل وهذا للرجال خاصة. اما النساء فلا يدفع لهم النساء في القبور بل يلهين عن ذلك. واما اجتماع النساء والرجال عند قبور تعطي الاغاني واشبه ذلك هذا لا يجوز. اختلاط الرجال بالنساء مطلقا لا يجوز لا في القبور ولا في القبور. نعم. لان هذا ليس بالفتنة والشر. كذلك كونهن يحضرن في في القبور او غير القبور والات الملائكة هذا منكر سواء كان عند القبور او في او في محل اخر لا يجوز هذا. كذلك تصوير النساء وتصويرهن في هذه الحال او باي حال كان تصون النساء كاشفات او شبه عاريات كل هذا فتنة او فصل وجوههن كل هذا لا يجوز بل يجب الحذر من ذلك لان هذا التصوير يجر الى سنن كثير. وربما صور فلانة وفلانة فحصل بها فتنة. فالحاصل ان هذا لا يجوز مطلقا. لا في القبور ولا في غيرها ولا يجوز للنساء والخروج الى المقابر بالاغاني ويلات الملاهي ولا للرجال ايضا كل هذا منكر يجب الحذر منه والتناصح في ذلك