جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول فتاة عندنا تسلطت الجبال باحباب الاعشاب بالابقار والاغنام الله تعالى فقام اهلها بدفنها في ملابسها الذي كانت ترتضيها ولم يغسلوها ولم يقسموها الا في ملابسها ويقولون ان مثل هذه الشهيدة فهل كانوا على صواب ليسوا على صواب في هذا ويجب انها انها غسلت وكفنت وصلي عليها كسائر الجنائز كسائر جنائز المسلمين. اما كونها شهيدا ونرجو لها ذلك. يا الله. لانها من مات بحادث مفاجئ كالهدم والغرق والسقوط من مرتفع كحالة هذه المرأة مات بحادث مفاجئ من المسلمين فانه ترجى له الشهادة. لكن لا يعامل معاملة شهداء المعركة كلما عدم اغسيل التجفيف الثياب وعدم الصلاة على على جنائزهم انما هذا خاص بشهداء المعارك في سبيل الله المجاهدين في سبيل الله يبقى مجاهدون في سبيل الله اذا قتلوا في المعركة اذا قتلوا في المعركة فانهم لا يغسلون ولا يكفنون هنا بغير ثيابهم التي قتلوا فيها وتبقى عليهم دماؤهم ولا يصلى عليهم بل يدفنون كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لشهداء احد وذلك لانهم شهداء عند الله كما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. ارحينا بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم محزنون تبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين. فشهداء المعارك من المسلمين هم الذين يعاملون هذه المعاملة يدفنون بدمائهم وثيابهم التي قتلوا فيها ولا يغسلون ولا يصلى عليهم لتبقى عليهم اثار واثار الجهاد في سبيل الله لانها اثار محبوبة ويبعثهم الله يوم القيامة بكثرتهم التي قتلوا عليها يأتون بدمائهم لتشهد لهم عند الله سبحانه وتعالى هذا هو السر في عدم تغسيلهم وعدم تبديل ثيابهم. اما الشهداء في غير المعركة لشهداء الحوادث المفاجئة فهؤلاء شهداء في الاخرة اما في الدنيا فيعاملون معاملة الجنايز. نعم