اه هذه الاسئلة تقول في اولها قرأت في احد الكتب هذا الحديث من عظم ليلة مولدي عصمه الله من النار هل هذا الحديث صحيح؟ وكيف نعظم هذه الليلة ومتى هي احسن الله اليكم؟ بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين المبلغ عن الله لسناته الذي ما من خير الا دلنا عليه ولا شر الا حذرنا منه ابان لنا العبادات ووظحها واقام لنا الادلة الدالة على الهدى ونصبها حتى اصبح الناس على محجة بيضاء يستوي لسالكها الليل والنهار فلله الحمد والمنة هذه الكلمات التي تقولها السائلة وتسأله هي حديث هذا كلام باطل لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من الموضوعات المنكرة التي لا اصل لها والنبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام ذكر يوم مولده لما ذكر فضل يوم الاثنين ويوم الخميس ذكر ان يوم الخميس تعرض فيه الاعمال وان يوم الاثنين هو اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم ولم يذكر اي يوم اثنين من الشهر ولذلك اضطرب العلماء واختلفوا موقع هذا اليوم الاثنين من الشهر قيل في الشهر في اليوم الثاني عشر من ربيع وقيل غير ذلك اقوال كثيرة واما انه يوم يوم الاثنين فقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام ولم يأمر اصحابه بان يحيوا الليلة بل قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفظل احياء فضل الايام والليالي والمواضع لا يعرف الا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم او في كتاب ربنا جل وعلا وما سوى ذلك فاقوال لا تستند الى حجة وبالتالي من تعمد ان يحيى ليلة الاثنين لانها ليلة الاثنين فهو يعمل عملا ليس عليه امر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اذا اراد ان يحيي كل ليلة اثنين واذا اراد ان يحيي ليلة الاثنين من شهر ربيع الاول اذا صادف يوم الاثنين يوم الثاني عشر فهو ايضا يعمل عملا ليس عليه امر الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام وكل عمل يتقرب العبد به الى ربه جل وعلا وليس على عليه امر رسول الله فهو مردود على قائله بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان فيما ثبت عن الله جل وعلا في القرآن الكريم او ثبت في سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم غنية عن اختراع الاقوال ووضع الاخبار ونشر الاقاويل التي هي افساد لهذا الدين وليس بالاصلاح له والله اعلم