اه اختنا تعمل مدرسة كما يبدو من اسئلتها تقول لنا اقارب يكرهوننا ويؤذوننا كثيرا بما فيهم الاب والام والابناء من قديم الزمان طالما عاملناهم بالحسنى ولكن دون فائدة. وفي كل مرة يعودون لسابق عهدهم من الكره والكيد لنا لدرجة ان اهل البلد جميعا يعرفون هذه العداوة وقد نشأت نشأت على ذلك ومما زاد كرهي لهم انهم كانوا يضحكون في جنازة امي. وانا لا انسى هذا الموقف. هل اكون اثمة اذا قاطعتهم فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها مع العلم اني لا اريد ان اتسبب لهم في اذى ولا ان اتحدث عنهم بخير ولا شر ولكن اقاطعهم فقط ولا احب حتى النظر اليهم. وجهوني جزاكم الله خير اما التوجيه فان صلة الرحم مما يحبه الله جل وعلا. الله اكبر وامر به في كتابه الكريم في القرآن وحث عليه نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم واما مبادرة القاطع بالصلة والمسيء بالاحسان والمتجاهل بالحلم فان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه رجل فقال له ان لي خرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي ما قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقطع من قطعك واهجر من هجرك واعرض عن من اعرض عنك بل قال له صلى الله عليه وسلم ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله سلطان ما دمت كذلك والله جل وعلا يقول ادفع بالتي هي احسن السيئة اذا قدرت على الاحسان اليهم فافعلي واذا قدرت على مواصلتهم دون ترتب اذى وشرنا على المواصلة فافعلي واذا لقيتيهم فابدئيهم بالسلام فان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن التهاجر بين مسلمين وقال ان خير متهاجرين من يبدأ بالسلام