المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الثامنة والاربعون اخبار متفرقة ومسائل اخرى. بسم الله الرحمن الرحيم. في السابع والعشرين من شهر خمسة سنة ست وسبعين وثلاثمائة والف من الهجرة من المحب عبدالرحمن الناصر السعدي. الى جناب الولد المكرم الشيخ عبدالله العبد العزيز حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مع السؤال عن صحتكم. صحتنا تسرك. وصلني كتابك رقم خمسة وعشرين سرتني صحتك وصحة العيال اتم الله عليكم نعمه واحسنت الافادة عن حالة الجهات التي اصيبت بامطار شديدة. وعن الرياض ونواحيها انه فقط مطر خفيف ربنا ينزل بركته ويعم اوطان المسلمين ويخلف على من انتقص ديرتنا مثل ما ذكرت لك. ربنا يجعله حوالينا ولا علينا افيدكم وصلني ملازم ايضا من الجزء الثاني. وبقية الجزء الاول من التفسير ويذكر الشيخ نصيف انهم ان شاء الله مجتهدون في انجازه. يسر الله ذلك وسهله اما ما اشرت اليه من السعي في طبع شرح التائية بنيتنا ان شاء الله اذا نقلت نقلا فنيتنا ان شاء الله اذا نقلت نقلا وخط طيب طبعها نرجو الله التسهيل. مكتوب عبدالعزيز العويهلي ارسلته له وصحته تسر دار الايتام نفيدك صارت لله الحمد على خلاف الظن ليتكامل فيها من التلاميذ عشرين او يزيدون. وادارة عبدالعزيز ادارة طيبة وادارة رحمة. نرجو الله للجميع التوفيق اما توضيح الشويكي فهو مثل ما ذكر لك الشيخ محمد بن مانع واضح وفيه اختيارات وتقوية للمؤلف طيبة. ولكن نسخته الطبيعية فيها تحريف كثير. والذي يظهر لي انه يفوق على انتهى قول الشيخ القرمطة في السمعيات والسفسطة في العقليات يجمعهما انهما المكابرة في انكار ما لا ينكر. وما يخالف الضرورة والبداهة والادلة نوعان سمعية وعقلية. فالدليل السمعي اذا كان صحيحا صريح الدلالة فمن حرف دلالته الصريحة عن مدلولها فقد قرمط. نسبة للقرامطة الباطنية الذين يفسرون النصوص المعلومة بالضرورة لكل احد بتحريفات يعلم العالم والجاهل انها تحريف كتحريفهم للصلاة انها معرفة اسرارهم. والصيام كتمان اسرارهم. والحج زيارة شيوخهم. وما اشبه فذلك مما يعلم انه مكابرة وانكار للمعلوم من النصوص. فعلم ان اعظم تحريف للنصوص مذهب القرن وكثير من اهل العلم يشاركونهم في نصوص الصفات ونحوها. اما السفسطة فهي انكار المحسوسات او الشك في فيها قيل انه مذهب طائفة من الناس في كل شيء. وقال الشيخ في كلام له انه ليس مذهب طائفة معينة لانه لا يمكن استقرار طائفة معينة على انكار المحسوسات وانما يعرض لكثير من الناس في انكار بعض المحسوسات. اظن ذكر هذا الكلام في المنهاج. مثال ذلك ان يقول هذه السماء او الارض او ما اشبهها من المشاهدات الواضحة. يقول ليست السماء وليست الارض. او لا ادري هل السماء او الارض ارض. ومن وصل به عقله الى هذه الخيالات فقد اشبه المجانين. ومع ذلك فكثير من اهل الكلام اذا لموا في المعقولات انكروا الاشياء الواضحة. فلهذا من سلك هذا المسلك في المعقولات قيل سفسط اي انكر المحسوب دوس فالقرمطة والسبسطة نسبة للقرامطة والسفسطائية. يعني ان اغلظ غلط في تأويل السمعيات بصاحبه الى القرمطة واغلظ غلط في نفي العقليات يبلغ بصاحبه الى مذهب السفسطائية والله اعلم هذا ما لزم منا سلام على العيال والمشايخ ومنا الوالد وجميع الاخوان يسلمون والسلام