المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه ومن سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح في مسائل الاولى اعادة من استعاذ بالله الثانية اعطاء من سأل بالله الثالثة اجابة الدعوة الرابعة المكافأة على الصنيعة الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه السادسة قوله حتى تروا انكم قد كافأتموه باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة رواه ابو داوود فيه مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب الثانية اثبات صفة الوجه قال الشيخ السعدي رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة الباب الاول خطاب للمسئول انه اذا ادلى على الانسان احد بحاجة وتوسل اليه باعظم الوسائل. وهو السؤال بالله ان يجيبه احترام وتعظيما لحق الله واداء لحق اخيه حيث ادلى بهذا السبب الاعظم والباب الثاني خطاب للسائل. وان عليه ان يحترم اسماء الله وصفاته والا يسأل شيئا من المطالب الدنيوية بوجه الله بل لا يسأل بوجهه الا اهم المطالب واعظم المقاصد وهي الجنة لما فيها من النعيم المقيم. ورضا الرب والنظر الى وجهه الكريم. والتلذذ بخطابه فهذا المطلب الاسمى هو الذي يسأل بوجه الله واما المطالب الدنيوية والامور الدنية. وان كان العبد لا يسألها الا من ربه فانه لا يسألها بوجهه