بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا واسعا وعملا صالحا متقبلا اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع من دعاء لا يسمع اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل. اللهم انصر اخوانا المستضعفين في كل مكان. اللهم سدد رمي المجاهدين اللهم امدهم بمدد من عندك اللهم اعنهم ولا تعن عليهم وانصرهم ولا تنصر عليهم امكر لهم ولا تمكر عليهم وانصرهم على من طغى عليهم انصرهم على من بغى عليهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون اوليائك اله الحق اللهم احصهم عدد واقتلهم بدده ولا تبق منهم احدا. اللهم خالف بين كلمتهم وشتت شملهم فريق جمعهم واجعل بأسهم بينهم شديد اللهم عليك بيهود ومن عاونهم ومن ناصرهم اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم اللهم لا تجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا. امين امين اه كنا توقفنا في اه القراءة والتعليق على كتاب مختصر جامع العلوم والحكم الامام ابن رجب رحمه الله اه عند الحديث السابع والثلاثين آآ قال الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال ان الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة رواه البخاري ومسلم وفي رواية في زيادة قال او محاها الله ولن يهلك على الله الا هالك كنا زكرنا كلام ابن رجب رحمه الله انه قال ان هذه النصوص تضمنت كتابة الحسنات والسيئات والهم بالحسنة والهم بالسيئة احنا عندنا واحد هم بالحسنة وعملها واحد اهم بالحسنة ولم يعملها واحد هم بالسيئة وعملها وواحد هم بالسيئة ولم يعملها تمام؟ فالنوع الاول قال النوع الاول عمل الحسنات. فتضاعف الحسنات بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة. وده ذكرناه امبارح النوع الثاني برضه ذكرناه وتوقفنا عند نهاية الكلام عن يعني ان اسباب اسباب مضاعفة الحسنات واسباب مضاعفة او ان السيئة قد تعظم احيانا في شرف الزمان او المكان وزكرنا ده في مجلس امبارح ثم قال رحمه الله النوع الثالث النوع الثالث الهم بالحسنات ستكتب حسنة كاملة وان لم يعملها وده وده والله يا جماعة سبحان الله الانسان لما يتأمل في المعاني دي قلبه يمتلئ بحب الله سبحانه وتعالى يعني زي ما كنا بنقول امبارح مين في الدنيا ممكن يعاملك المعاملة دي ؟ ان انت تكون ناوي الخير هم بحسنة نوى ان هو يعمل عمل صالح ولكن منع حيل بينه عجز وربنا سبحانه وتعالى من رحمته وكرمه انه يعطي الانسان الاجر طب مين في الدنيا ممكن تقول له والله اصل انا بس كنت ناوي ان انا اعمل كزا فيقول لك انا ما ليش دعوة بنيتك انا لي بالعمل لو انت في شغل دلوقتي مسلا مطلوب منك هدف معين او ان انت تكون اه موجود متواجد وبعدين آآ قلت لهم والله بس اصل انا كان في نيتي ان انا اجي وكان في نيتي ان انا مين اللي هيحاسبك على نيتك كان في نيتي ان انا آآ اخلص التارجت اللي مطلوب مني. مين اللي هيتعامل معك كده لكن انت شف ازاي ربنا سبحانه وتعالى بيعاملك هو الكريم سبحانه وتعالى العليم يعلم ما في قلبك يعلم صدق نيتك وتعالى والسعي بتاعك والحرص بتاعك على فعل الطاعة ده لا يضيع عند الله سبحانه وتعالى حتى لو ما عملتهاش قلنا ده في درس الكلام عن الاخلاص ان الاخلاص والصدق يرفع رتبة الانسان حتى لو ما عملش العمل ممكن انسان يبقى قاعد او مثلا امرأة كبيرة في السن عجوز وهي ضعيفة وفقيرة وقاعدة مسلا تتفرج مسلا على قناة آآ مكة ولا حاجة وايام ايام الحج اتمنى ان هي تروح لكن مش معها. غير قادر ممكن تشوف وتقعد يعني تتأثر وتبكي وتتمنى ان هي كانت تبقى واقفة يوم عرفة مع الحجاج ممكن بصدق النية ربنا سبحانه وتعالى يعطيها الاجر النوع التالت ده يعرفك على قد ايه ربنا سبحانه وتعالى كريم وقال الهم بالحسنات فتكتب حسنة كاملة وان لم يعملها كما في حديث ابن عباس وفي حديث ابن فاتك من هم بحسنة فلم يعملها فعلم الله انه قد اشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة ربنا يعلم ان انت كنت حريص على فعل الطاعة دي وهذا يدل على ان المراد بالهم هنا هو العزم المصمم مش مجرد خاطرة وبعدين ذهبت لقى واحد فعلا عزم الذي يوجد الذي يوجد معه الحرص على العمل لا مجرد الخطرة التي تخطر ثم تنفسخ من غير عزم ولا تصميم هذا اه كما وقع مع اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك تخيل ان النبي عليه الصلاة والسلام بدأ بقى يتجهز للخروج وكان قتال شديد جدا مسافة بعيدة من المدينة لتبوك في حر شديد زي ما سيدنا كعب قال واستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا بعيدا وفاز تجلى للمسلمين امرهم مستقبل عدو شديد قوي عدد كبير جدا ضخم جيش ضخم الروم مختلف وناس رايحين للنبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة عايزين فلوس علشان نتجهز لو عايزين آآ جمل ولا فرس نركب عليه ونطلع معاكم عايزين نقاتل في سبيل الله النبي عليه الصلاة والسلام قال لهم مش معي ما فيش فلوس طيب احنا لو مكانهم يعني لو انت تخيل نفسك كده انت رايح تقول للنبي عليه الصلاة والسلام انا عايز اطلع معكم في غزوة تبوك بس انا مش معي فلوس هل في امكانية ان انتم تجهزوني؟ اطلع معكم النبي عليه الصلاة والسلام قال لك لا ما فيش لا اجد ما احملكم عليه طب احنا نعمل ايه ممكن ممكن واحد مننا يقول والله طيب انا عملت اللي علي وخلاص والحمد لله وانا معزور وخلاص يعني هو انا مش طالع رحلة. يعني ده واحد رايح ممكن يقتل في سبيل الله ممكن يرجع ايده مقطوعة ولا ولا عنده ضربة عاهة رجله مقطوعة ولا ايده مقطوعة وهو خارج يقاتل لا يبكي لفوات حظ من حظوظ الدنيا مش كانوا طالعين رحلة مثلا مش هياخدوني معهم فانا زعلان ان انا ما طلعتش الرحلة ده ده زعلان ان هو حيفوتوا مشهد الرقاب فيه تطير هيك حتى لو العلماء ذكروا قالوا هذا والله بكاء الرجال قال الله عز وجل ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون المشاعر دي حزن الانسان على فوات الطاعة ربنا سبحانه وتعالى يعطيه الاجر عن مشاعر القلبية دي لان هو صادق وذلك ابن رجب رحمه الله بيقول وما تقترن بالنية قول او سعي تأكد الجزاء هو نوى لكن تكلم او سعى في فعل العمل ده تأكد الجزاء والتحق صاحبه بالعامل كما روى ابو كبشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا لاربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما رجل رزقه الله سبحانه وتعالى المال والعلم يعني عنده دين وعنده فلوس وهو يتقي فيه ربه اتق في المال ربه سبحانه وتعالى. يعني يأكل المال من حلال وينفق المال في الحلال ويراعي حق الله سبحانه وتعالى في في هذا المال هو يتقي فيه ربه ويصل به رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بافضل المنازل ده اعلى حاجة ان واحد يكون عنده الدين وعنده العلم وعنده المال يعني واحد يتقي الله سبحانه وتعالى وعنده علم يعلم حق الله سبحانه وتعالى ومعه المال وهو يتقي فيه ربه ويصل به رحمه ويعلم الله فيه حقا يخرج الزكاة وآآ يتصدق بالصدقات ويصل الرحم ويقيم دينه بهذا المال ده بافضل المنازل واعلى الدرجات لان المال فتنة ممكن واحد يتدين في حال الفقر لان هو مش لاقي لكن لما يكون معه فلوس يطغى ويعرض عن الله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى كلا ان الانسان لا يا طغى ان رآه استغنى ان الى ربك الرجعى الانسان لما يكون معه فلوس ومعه نعم ممكن النعم دي تكون سبب في طغيان. فلما يكون بقى موجود ان واحد معه فلوس وعنده دين تقوى وعنده علم يعلم لله فيه حقا ويتقي فيه ربه ويصل به رحمه فده في اعلى المنازل طيب الشاهد بقى ايه؟ قالوا عبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا. واحد صادق وعنده العلم وعنده التقوى لكن مش معه فلوس ولم يرزقه الله مالا وهو صادق النية هنا ده ده الشرط اهو يقول هنا المية العزم خلاص تحول لايه لكلام يقول لو ان لي مالا لعملت بعمل فلان هو شايف فلان ينفق في سبيل الله وآآ زي ما الصحابة راحوا للنبي عليه الصلاة والسلام قالوا يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور وفي رواية قالوا بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق معهم فلوس معهم فضل مال فبيعرف يتصدق بيعمل عبادات احنا مش عارفين نعملها فهنا نفس الفكرة واحد بيقول لو انا معي فلوس زي فلان هعمل بها الاعمال الصالحة دي لو ان لي مالا لعملت بعمل فلان لكن ايه هو صادق النية وهو بنيته فاجرهما سواء فاجرهما سواء يشاركه في اصل الثواب المضاعفة حاجة تانية وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم. واحد ما عندوش دين ولا عنده علم معه مال وهو ينفق المال فيه الحرام لا يعلم لله فيه حقا ولا يصل فيه رحمه ولا يتقي فيه ربه ينفق المال في الحرام وعلى الشهوات وعلى العلاقات المحرمة وعلى شرب الخمر وعلى ظلم الناس وآآ آآ رشاوي واكل اموال الناس بالباطل والتكبر في الارض. وقال الخيلاء ولا يعلم الله فيه حقا ولا يصل فيه رحمه ولا يتقي فيه ربه سبحانه وتعالى. تلاقيه ينفق اموال على شيء تافه يدفع ملايين الملايين من الريالات او اه علشان بس يجيب رقم عربية بيتحط على العربية بتاعته عشان يبقى ماشي في وسط الناس يبقى له شكل معين او يدفع ملايين فهو لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم الله في حق ملايين ملايين على التافهين وعلى لعيبة الكورة وعلى المغنيين والمجرمين اموال بالملايين تنفق وده لا شك ان ده فساد ولا شك ان الحساب يكون شديد في يوم القيامة عند ديوان يسأل عنه الانسان عن المال من اين اكتسبه؟ وفيما انفقه سواء بقى على مستوى الافراد او مستوى الدول. من اين اكتسبه؟ وفيما انفقه انت الفلوس دي صرفتها في ايه الفلوس دي انت جبتها منين فده تخيل لما انسان بقى يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى ويحاسب على ملايين الملايين آآ انفقها في آآ الضلال في اضلال الناس وفي اغواء الناس وفي الباطل وفي الله وفي الشهوات وفي مظاهر الكبر والخيلاء التعالي على الناس فلابد الانسان يعلم ان هو يسأل عن ما له فقال شف هنا التعبير ده فهو يخبط في ما له بغير علم يخبط يعني كأن واحد كأن واحد مش شايف واحد جاهل يتعامل آآ آآ لا يتعامل تعامل العقلاء لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم الله فيه حقا قال فهذا باخبث المنازل الرابع هو سبحان الله عجيب وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما لا عنده دين وعلم يعصمه من الفتن ولا عنده مال وهو يقول لو ان لي مالا لعملت فيه بعمل فلان عمل فلان ده اللي هو مين اللي هو اللي بينفق المال في الحرام بيقول يا سلام لو معي فلوس ده انا بقى هاصاحب بنات وهصرف عليهم وهروح آآ هخرج بقى آآ اجيب عربية واخد بنات معي واسافر ونطلع السخنة ونطلع الساحل ونحضر حفلات هو هو دلوقتي قاعد ايه لو معي فلوس زي فلان اللي انا بتفرج عليه ده اللي انا شايفه ده هامن بالفلوس دي الحرام اللي هو بيعمله طب هو في الاخر عمل ايه هو عزم فعلا هو لو معي فعلا هعمل وعلم الله من قلبه الصدق والثبات والعزم على ايه؟ على فعل الحرام ده. ان هو فعلا لو تمكن من المال قال وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو ان لي مالا عملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء وهو بنيته اوزروه ما سواء فانسان يحذر من التمني ان بنت دلوقتي تتفرج مسلا على واحدة مثلا متبرجة ولا ولا بتسافر ولا بتعمل مش عارف ايه وتتمنى تقول يا سلام لو انا لو معي فلوس البس زيها وهعمل زيها وهسافر زيها وهتحرر زيها وهطلع كده اصور فيديوهات وارقص واغني زيها نتمنى المعصية النظر ده مشكلة يفسد قلب الانسان تمني المعصية يفسد قلب الانسان فتح الابواب دي على على قلبك في النظر ان انت تقعد تشوف اصحاب الاموال ياه تبص على حياة لعيبة الكورة والممثلين والمغنيين وتتمنى يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم هي دي الناس اللي عايشة يا سلام لو انا دلوقتي معي فلوس زي اللعيب الفلاني ويتخيل بقى الحياة دي وانا هعيش ويبقى والبس بقى اللي انا عايزه واعمل اللي انا عايزه ويبقى لي علاقات مع البنات زي ما انا عايز يتمنى الحياة دي خلي بالك آآ خطر قد حمل قوله فهما في الاجر سواء على استوائهما في اصل اجر العمل دون مضاعفة احنا قلنا من هم بحسنة فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة فلو عمل العمل العمل ده يأخذ الاجر اصل الاجر الثواب المضاعف طيب لو هو نوى ولم يعمل ابن رجب يقول ان يحمل القول فهما في الاجر سواء ماشي او كتبت له حسنة كاملة في حالة اللي هم بحسنة ولم يعملها هم بحسنة ولم يعملها كما قال عليه الصلاة والسلام ان اقواما بالمدينة ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا ولا سلكتم شعبا الا كانوا معكم. وفي رواية شاركوكم الاجر قالوا هم بالمدينة قالوا هم بالمدينة حبسهم العذر العلماء بيقولوا ان ده يكون في اصل الثواب لكن مضاعفة مضاعفة الاجر هذا يختص او يختص بها من عمل العمل المضاعفة يختص بها من عمل العمل دون من نواه فلم يعمله فانهما لو استويا من كل وجه لكتب لمن هم بالحسنة ولم يعملها عشر حسنات. وهو خلاف النصوص كلها فاهمين الحتة دي اللي مش فاهم بس يقول انا مش فاهم الجزئية دي عشان نشرحها تاني احنا دلوقتي عندنا واحد هم بالحسنة وعملها واحد تاني هم بالحسنة ومنع عجز عنها دلوقتي بيقول في الحديث فهما في الاجر سواء اللي هو الشخص اللي بيقول لو ان لي مثل مال فلان لو ان لي مالا لعملت عمل فلان وهو وهو صادق النية فهو بنيته فاجرهما سواء فاجرهما سواء. طب اجرهما سواء يعني هاخد نفس الاجر بالزبط زي اللي انفق زي اللي عمل ابن رجب بيقول ان هم هيستووا في اصل الاجر. طيب المضاعفة المضاعفة دي خاصة لمن العامل طيب بيقول كده ليه لان في نص الحديث اللي هم بحسنة وعملها النبي عليه الصلاة والسلام قال تكتب له عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة. طب اللي همم بحسنة ولم يعملها؟ كتبها الله عنده ايه حسنة كاملة الحسنة كتبت لكن المضاعفة طيب هل ده يدخل فيه برضو مسألة تفاوت اعمال قلوب الانسان الناس يعني في وقت العبادة يعني ممكن واحد عجز عن الطاعة لكن ربنا سبحانه وتعالى يعطيه الاجر الكثير اه ممكن يتفاوت ده ليه ايه سبب التفاوت هنا ما وقر في قلب الانسان واضح الجزئية دي يعني ممكن واحد ربنا يضاعف له الاجر. فضل الله واسع لكن هنا نقول ده كان فيه مشاعر قلبية مختلفة واضح طيب الحمد لله ثم قال النوع الرابع النوع الرابع الهم بالسيئات من غير عمل لها واحد هم بالسيئة وبعدين ما عملهاش طيب ما عملهاش ليه والله واحد مسلا كان رايح يسرق وهو خلاص وصل عند البيت اللي كان هيسرقه بقى الحارس موجود وصاحي وهو كان متوقع مثلا ان الحارس في اجازة مسلا او مسافر او مش موجود وهنا ترك السرقة انه عجز عنها ما عرفش واحد كان رايح مسلا يزني والعياذ بالله وهو رايح في الطريق عمل حادسة العربية بتاعته عطلت وقع من على السلم اتزحلق ورجله اتكسرت هو كان رايح كان عازم على على الذهاب. هل هو ترك الذهاب لله خوفة من الله سبحانه وتعالى زي ما جاء في الاحاديث انما تركها من اجل او من جراي هل هل هو تركها لله ولى تركها عشان ما عرفش يعملها؟ طب لو كان عرف يعملها؟ لو كان ممكن من المعصية كان عملها فهنا يختلف على حسب ايه على حسب العزم والنية واحد هم بالسيئة من غير عمل ماشي ففي حديث ابن عباس انها تكتب حسنة كاملة. هل ده مطلقا لأ ده بشرط ان هو يكون ترك السيئة لله السيئة لله. يعني واحد كان عايز شايف واحدة جاية كده فقال ايه هبص عليها هو آآ يعني امعن فيها النظر. واتأمل كده واتفرج عليها وعلى جمالها وعلى محاسنها وعلى كل التفاصيل دي وبعدين وهي جاية قدامه كده وهي جاية راحت جاية عربية واقفة مسلا آآ قدام البنت وهو عايز يشوف مش عارف يشوف. البنت راحت راكبة التاكسي ولا راكبة العربية والعربية مشيت ما شفهاش ما علش يشوفها هو كان هيموت ويشوفه. كان عايز هو لم يترك النظر خوفا من الله لكن هو حيل بينه وبين المعصية لسبب من الاسباب طيب هل ده نقول ان هو هم بسيئة ولم يعملها فتكتب له حسنة لا ليه؟ لان الشرط هنا ايه؟ انما تركها من جراي يعني من اجلي وهذا يدل على ان المراد من قدر على ما هم به من المعصية. يعني هو قادر ان هو يعمل الذنب ده فتركه لله تعالى وهذا لا ريب في انه يكتب له بذلك حسنة. لان تركه للمعصية عمل صالح كان هيعمل حرام وبعدين تركه لله كان هيدخل يكلم بنت ولا هينظر لفيلم مسلا من الافلام الاباحية ولا مسلا كان لسه هيغتاب هم ان هو يغتاب وبعدين افتكر بخاف من ربنا سبحانه وتعالى وافتكر يوم القيامة وافتكر الحساب والميزان. وبعدين راح مسك لسانه لسه هيسخر من واحد ويقلل منه كذا وبعدين افتكر وبعدين مسك لسانه على طول وهو تارك هنا المعصية ليه فيثاب واحد كان لسه هيبص على البنت اللي ماشية وبعدين تذكر ان الله سبحانه وتعالى يراه. وان الله مطلع عليه. وان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور التذكرة دي خلته ان هو يترك المعصية. فورا لله حتى لو كان النظرة الاولى لكن لا يديم النظر ان هو تذكر ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا خلاص فترك المعصية لله. فده ياخد حسنة من فضل ربنا سبحانه وتعالى زي ما قلنا في حديث الثلاثة طيب فهنا يدل ان هو ايه تركها لله. فاما ان هم بمعصية ثم ترك عملها خوفا من المخلوقين او مراة لهم كان هيطلع مسلا سيجارة حشيش ولا هيشرب سيجارة ولا وبعدين لقى حد ايه معدي كده شافه مسلا او حد يعرفه او او او مسلا مديره في الشغل او مش عارف ايه ينفع ينفع ان انا اعمل الحاجة المعصية دي قدامهم فتركها خوفا من الناس او خوفا آآ من آآ يعني مراعاة لهم وقد قيل انه يعاقب على تركها بهذه النية لان تقديم خوف المخلوقين على خوف الله محرم يعني انت خايف من الناس انت مش خايف من ربنا ده غير يا جماعة الحياة من من الناس او الحياء من الرجل الصالح وان الحياء من شعب الايمان وان الحياء يحمي الانسان يدفع الانسان على ترك الامور القبيح الحياة لا يأتي الا بخير. يعني لو واحد يستحي ان هو مثلا يعمل عمل امام الناس وده اللي منعه من فعل العمل ده هو الحياء فده شيء محمود لكن هو خايف من نظر الناس. خايف الناس تقول علي. خايف ولا يخاف من الله سبحانه وتعالى لا يخاف من الله سبحانه وتعالى. لكن خايف من المخلوقين ابن رجب بيقول ان هو يعاقب على النية دي. هو ما عملش فعلا يعاقب على تركها بهذه النية لان تقديم خوف المخلوقين على خوف الله محرم وكذلك قصد الرياء للمخلوقين محرم فاذا اقترن به ترك المعصية لاجله عوقب على هذا الترك طب الحل ايه؟ ان هو يعمل معصية وخلاص لأ طب خلاص انا لو هترك المعصية علشان خايف من الناس او رياء فيبقى معنى كده ان انا اعمل معصية بقى وخلاص لأ معنى ان انت تترك المعصية وتصلح نيتك هنا خايف من الناس؟ هو دلوقتي الناس لو كل الناس اجتمعت على مدح انسان هو هيستفيد ايه هيستفيد ايه في الاخرة ولا حاجة لو كل الناس اجتمعت على ذم انسان بحق او بغير حق مش هيستفيد حاجة يستفيد حاجة لان الناس لا يملكون لك آآ الجنة والنار يكون ان هو يغفر لك الذنوب بتاعتك او ان انت تدخل الجنة او ان انت تنجو من النار الامر بيد الله وتعالى فيتذكر المعنى ده فيترك الرياء يترك الخوف من الناس ويكون سبب الترك هنا ان انا هسيبها عشان خايف من ربنا عشان هي حرام مش علشان والله انا اه حد مسلا يسأل عن شرب الخمر ولا يقول لك لا والله اصل انا يعني اه ما حبتهاش او ما جربتهاش لو انا يعني فين بقى فين العبودية العبودية وانت آآ انت تقول ان انا انا اترك ده لان انا عبد الله لان انا مسلم لان ربنا قال لي ما تعملش ده فيبقى هنا انت بتترك امتثالا لامر الله سبحانه وتعالى خوفا من عقابه يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه فهنا ايه نقول له اه انت انت بتترك ده لله. انما اقول والله اصل انا اصل اه يعني يعني والله ده شيء اجتماعيا مش كويس او مش لطيف او الناس اللي بتعمل كده شكلها مش حلو او انا والله مش حابب الحاجة الحرام دي. ذوقيا يعني ما بحبهاش. طب لو ذوقيا حبيتها هتعملها فلابد ان الانسان يحتسب النية في الترك تقعد كده مع نفسك هو انا انا ما بعملش دي وتجدد نيتك. هو هو البنت دلوقتي اللي لابسة النقاب ولا لابسة الحجاب هو انا ليه مش مش كاشفة شعري؟ هو انا ليه مش متبرجة؟ انا تركت التبرج تركت المعصية دي لله عشان ربنا سبحانه وتعالى نهاني عن الفعل القبيح ده عشان النبي عليه الصلاة والسلام امرني به الستر فانا بترك الحرام لله مش علشان آآ يبقى شكلي قدام الناس بشكل معين لأ فلابد الانسان يخلص النية من الشوائب النية بتاعتي في ترك الحرام هو انا بسيب الحرام ده ليه سبه عشان ربنا عشان انا خايف من عقوبة ربنا. قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم بوضوح قل لهم كده ان ربنا سبحانه وتعالى بيقول للنبي عليه الصلاة والسلام قل لهم قل لهم يا محمد اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم وفي بعد النبي عليه الصلاة والسلام فان انا ايه السبب اللي يخليني اترك الحاجة الحرام عشان انا خايف من ربنا عشان ما تعاقبش عشان ما ادخلش النار لما يترك المعصية لله يثاب واما ان سعى في حصولها بما امكنه ثم حال بينه وبينها القدر زي ما قلنا فقد ذكر جماعة انه يعاقب عليها حينئذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي ما عما حدثت به انفسها ما لم تكلم به او تعمل ومن سعى في حصول المعصية جهده. ثم عجز عنها فقد عمل سعى في حصول المعصية وبذل الوسع سعى في حصول المعصية جاهده ثم عجز عنها وقد عمل وكذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا التقى المسلم ان بسيفيهما القاتل والمقتول في النار طيب القاتل ماشي مفهوم واحد قتل مسلم كبيرة من اكبر الكبائر من اعظم الذنوب عند الله سبحانه وتعالى سفك الدم المسلم بغير حق واحد قتل مسلم طيب ده ماشي متصور ان هو يدخل النار طيب المقتول قالوا يا رسول الله هذا القاتل يعني نفهم ان القاتل يدخل النار ان هو فاعل كبيرة من اكبر الكبائر. قتل مسلما بغير حق فما بال المقتول المقتول ليه يدخل النار قال صلى الله عليه وسلم انه كان حريصا على قتل صاحبه يعني ما الذي منعه من قتل صاحبه هم الاتنين ايه ازا التقى المسلم ان بسيفهما طب ايه اللي منع المقتول من قتل ان هو ايه وده احنا مش بنتكلم هنا عن دفع ان الانسان يدافع عن نفسه ويدافع عن ماله لو لو انسان خرج عليه انسان اعتدى عليه رجل ومسلم واعتدى عليه واراد ان يقتله واراد ان يسرق ما له او اراد ان هو آآ يعني يؤذي اهله فالانسان دافع عن ما له او عن نفسه او عن اهله فقتل فهو شهيد وده ده اللي عليه في الحديث قال ارأيت ان قتلني ارأيت ان قتلت؟ قال هو في النار. قال ارأيت ان قتلني قال عليه الصلاة والسلام آآ انت في الجنة او قال هو شهيد او كده اعلى ما اذكر يعني لا اذكر نص الحديث يعني حد من الاخوة يعني يأتي بالنص يعني طيب قال يبقى واضح واضح الجزئية دي يبقى في واحد ترك المعصية لله وواحد ترك المعصية خوفا من الناس او رياء لو واحد ترك المعصية لان هو عجز عنها اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ليه انه كان حريصا على قتل صاحبه هو عجز عن قتل لكن هو عزم هو عزم وربنا سبحانه وتعالى علم من قلبه ان هو عقد العزم ان هو لو تمكن من قتل هذا الانسان لقتله ماشي ممكن حد يبحث لنا عن الحديث اللي قلناه ماشي طيب قالوا اما ان انفسخت نيته وفترت عزيمته معلش تستحملوا شوية نكمل الباقي من من الشرح ولا نأجله طيب خلاص ممكن عشر دقايق كده واللي حابب يستأزن ممكن يستأزن ويسمع التسجيل اللي باقي. هينزل ان شاء الله على طول طيب قال قال رحمه الله واما ان فسخت نيته وفترت عزيمته من غير سبب منه هل يعاقب على ما هم به من المعصية؟ ام لا تصوروا المسألة هو بيقول واحد ان هو يعمل معصية وبعدين ايه اللي حصل انفسخت نيته واحد يقول لك انا هطلع هطلع سفرية كده مع اصحابي نروح يعني مسافرين متجمعين ورايحين في سهرة وبنات وحفلة ومش عارف قال خلاص هروح معهم وبعدين ايه ان فسخت نيته خلاص ايه مش هسافر وفترت عزيمة كسل قال لك مش رايح. من غير سبب من غير سبب منه هل يعاقب على ما هم به من معصية؟ ام لا؟ قالوا هذا على قسمين احدهما ان يكون الهم خاطرا خطر ولم يساكنه صاحبه ولم يعقد قلبه عليه. بل كرهه ونفر منه فهذا معفو عنه. وهو كالوسواس الوساوس الرديئة التي سئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال ذاك صريح الايمان. يعني ده النوع الاول اهو ان واحد جات له خاطرة خطرا ويعمل شيء حرام وبعدين لا لا لا انا مش هعمل كده ده يعني آآ يعني شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالى وكاره الفكرة دي وسوس اليه وكره هذه الوسوسة يعني لم يسترسل معها مع الخواطر وبدأت بقى تتحول لفكرة وبقى يعني يتأمل فيها ويتفكر فيها قلب الانسان وتحول الى عزيمة. لأ لأ ما وصلش لده ماشي طيب القسم التاني لأ ده واحد العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم ويساكنها صاحبها فهذا ايضا نوعان. النوع التاني ده عارفين الفكرة اللي تبتدي تكبر تكبر تكبر في نفس الانسان كده يعني هو بنت مسلا ايه انا عايز اصاحب هتيجي خاطرة صاحبتها مسلا تكلمها او حد مسلا يبعت لها رسالة او مش عارف ايه نفسها كده ايه تقول لها طيب ما فيش مانع الشيطان يوسوس لها يقول لها طب ردي عليه طب يعني آآ بس مرة طب شوفي هو عايز ايه وبعدين تترك ده الفكرة تنفر منها وتكره هذه الوساوس وتبتعد عنها ما تعملش في واحدة تانية تبتدي ايه الفكرة تكبر وتسيطر عليها وتشغلها تتحول لعزيمة وارادة انا عايز اعمل ده فقال ايه؟ احدهما ده برضو القسم ده نوعين ماشي احدهما من كان عملا مستقلا بنفسه من اعمال القلوب. ركزوا في الكلام ده عشان مهم جدا الشك في الوحدانية او النبوة او البعث او غير ذلك من الكفر والنفاق فهذا يعاقب عليه العبد ويصير بذلك كافرا او منافقا ويلحق بهذا القسم سائر المعاصي المتعلقة بالقلوب كمحبة ما يبغضه الله وبغض ما يحبه الله والكبر والعشب ماشي طيب خلاص جزاكم الله خيرا نقرأ الحديس اللي انتم باعتينه ركزوا بس في الجزء ده. احنا قلنا ان في واحد بقى عنده عزم خلاص في صميم القلب ان هو يعمل معصية طب هو عمل احنا مش بنتكلم على الشخص اللي عمل طيب في خواطر الخواطر دي مستقلة بنفسها يعني واحد يعتقد اعتقاد سيء مثلا في النبي عليه الصلاة والسلام يسيء الظن اه برسول الله عليه الصلاة والسلام او يسيء الظن بالله سبحانه وتعالى او يعتقد اعتقاد فاسد في ربه سبحانه وتعالى او ان هو يكره ما انزل الله. يشوف حكم من الاحكام الشرعية يقول لك انا انا بكره الحكم ده مش عاجبني طيب ده عمل قلبي تمكن من قلب الانسان واستقر وهو عمل مستقل هل يعاقب عليه الانسان؟ ايوة هو ده عمل اصلا ده عمل اصلا مستقل ان هو آآ ينافق او ان هو يتكلم في يعني وان كان ده حديث نفس بكلام الكفر او ان هو يكره ما انزل الله او يسيء الظن بالله او ان هو يسيء الظن بالنبي عليه الصلاة والسلام. او يسيء الظن مسلا في اه اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يكره مسلا الصحابة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة او ان هو يعتقد اعتقاد سيء مسلا في آآ عائشة رضي الله عنها او طيب هل ده الانسان يحاسب عليه؟ طبعا يحاسب عليه احنا مش بنتكلم هنا عن خاطرة جات له وبعدين استعاذ بالله. يعني ممكن واحد يجي له وساوس في ذات الله زي ما احنا قلنا في القسم اللي فات ان هم الصحابة لما راحوا للنبي قالوا له احنا بتيجي لنا خواطر ووساوس يعني ان ان احنا نتردى من من شاهق او من فوق جبل ده يعني يكون اهون علينا النبي عليه الصلاة والسلام قال ذاك صريح الايمان او قد وجدتموه الحمد لله الذي جعل كيده في وسوسته من الشيطان مش انتم وانتم لما بتيجي لكم الخواطر دي والوساوس دي انتم كارهينها ومتضايقين منها دي العلامة يعني انت الشيطان وسوس لك وساوس سيئة في ذات الله فانت ايه انت قلت استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لا لا سبحان الله ربنا سبحانه وتعالى آآ آآ اكمل وربنا سبحانه وتعالى منزه عن كل عيب وانت كرهت الوساوس دي يبقى ده من النوع الاول. انت دفعت الوسوسة. طيب واحد تاني جت له الوساوس بدأ يسترسل بدأ نكمل بقى في طريق يسمع شبهات كمان ويقتنع بها. وتتحول لاعتقاد هل ده زي القسم الاول؟ لا طبعا خلي بالك احنا هنا عشان كده تلاقي كتير من اهل العلم يحذر الشباب هو لسه في بداية الطريق هو لسه يعني رجله مش راسخة في العلوم الشرعية انت ما تسمعش شبهات مش مش بيقول لك ما تسمعش شبهات عشان تفهمها اني ما اسمعش واد بمعنى ان والله الدين بتاعنا ضعيف او ان ما فيش فيه ردود على الشبهات والله الشيوخ خايفين ان ان احنا نشغل دماغنا وانا عايز اروح لأ بيقول لك عشان عشان انت ما تتفتنش عشان انت ضعيف عشان انت علمك ضعيف. فممكن حد يضحك عليك يضل يضلل الانسان. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب لنا الهداية وان يصرف عنا آآ الزيغ والضلال وان يثبت الايمان في قلوبنا امين يا رب ممكن واحد يلقي في قلبك شبهة وما تعرفش تخرجها وتعتقد اعتقاد في الله وانت مش قادر. وتروح مسلا تسأل الشيخ فلان ما يعرفش يحل لك المشكلة الشبهة اللي دخلت يجاوب اجابة لا تشفي صدر الانسان طب انت ليه تعمل في نفسك كده وتعرض ايمانك للخطر ماشي احنا هنا فرقنا القسم الاول خاطرة الانسان بيكرهها ويدفعها القسم التاني لأ وسوسة تتمكن من القلب وبعدين يكمل معها فلو ده عمل مستقل زي كراهية ما انزل الله زي الوساوس السيئة في ذات الله او في النبي عليه الصلاة والسلام. فيعاقب زي النفاق زي آآ اعتقاد الكفر يعاقب عليه طيب وكذلك معاصي المتعلقة بالقلوب الحسد لو واحد قعد يفكر ان هو بيحسد فلان ويكره النعمة اللي هو فيها ده ده عمل قلبي مستقل فيعاقب عليه لو استرسل معه. طب لو جت له خاطرة قاطرة الحسد ان هو نظر لفلان فيعني تمنى ان هو النعمة تزول وبقي بدأ يفكر ان هو يحسده ومش عارف وبعدين لا لأ دفع الوساوس دي وبدأ يدعي له وربنا يوسع عليه وربنا يرزقني زي ما رزق فلان وربنا يبارك له في زوجته وفي اولاده وفي حياته مش عارف وبدأ يدفع ايه الوساوس دي فهذا يثاب طب لو استرسل معها يعاقب واضح في خطوة تانية بعدها هيجي معنا زي ما هنتكلم في سلسلة اعمال قلوب عن الحسد في خطوة كمان بعد العمل القلبي ده ان هو ارادة ايه؟ الشر طيب النوع التاني فاهمين كده النوع الاول تمام؟ النوع التاني ما لم يكن من اعمال القلوب بل كان من اعمال الجوارح كالزنا والسرقة وشرب الخمر يعني احنا بنتكلم عن مين؟ بنتكلم عن واحد عقد العزم عزم صميم في قلبه ان انا هعمل الزنب ده الزنب ده مش من اعمال القلوب اللي هي زي النفاق والشرك وسوء الظن وآآ وكراهية ما انزل الله والحقد والغل والحسد والحاجات دي. لأ ده عمل من اعمال الجوارح. زنا. سرقة شرب خمرة قتل قذف ونحو ذلك قالوا اذا اصر العبد على ارادة ذلك والعزم عليه ففي المؤاخذة عليه قولان. مشهوران للعلماء يعني لو فضل مصر بدأ بقى يعني يعزم وآآ ان هو فعلا لو تمكن من القتل يقتل لو تمكن من الزنا يزني. لو تمكن من السرقة يسرق. هو ده العزم الايه الاكيد فقال العلماء اختلفوا. قال احدهما يؤاخذ به ورجح هذا القول كثير من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين من اصحابنا وغيرهم واستدلوا له بنحو قوله عز وجل ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وقوله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه وبنحو الاثم محاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس وحملوا قوله ان الله تجاوز لامتي عما حدثت به انفسها ما لم تكلم به او تعمل على الخطرات. اللي هو القسم الاول وقالوا ما ساكنه العبد وعقد قلبه عليه فهو من كسبه وعمله لان انت انت كان المفروض ان انت تدفع الخاطرة دي لكن معنى ان انت تسترسل معها وتتمكن من قلبك ان كأنك عقدت عليها كأنه عمل انت عملته انت كان بامكانك ان انت تدفع الوساوس صح؟ استعيز بالله وتذكر ربنا سبحانه وتعالى وتستعيز من الشيطان وتحاول ان انت تعالج هذا الامر كان فيها افعال كان ممكن تعملها ادعي ان ربنا سبحانه وتعالى يصرف عنك والا تصرف عني كيدهن اصبو اليهن واكن من الجاهلين لكن ده في حالة الخسارات لكن ما ساكنه القلب وعقد قلبه عليه فهو من كسبه وعمله لا يكون معفوا عنه ومن هؤلاء من قال انه يعاقب عليه في الدنيا بالهموم والغموم يعني يكون احنا بنتكلم عن واحد هم بالمعصية ولم يعملها هم بالمعصية ولم يعملها لكن الهم ده كان فيه عقد في قلبه عقد النية وعزم وعقد قلبه على فعل المعصية العقوبة بتاعته ايه؟ قالوا يعاقب بالهموم. والغموم وقيل بل يحاسب العبد به يوم القيامة فيقفه الله عليه ثم يعفو عنه لان هو في الاخر هو ما عملش ما زناش لم يسرق بس من جواه كان هيعمل الفعل ده ولا يعاقبه به فتكون عقوبته المحاسبة وهذا هو اختيار ابن جرير. فده ايه اختلاف بالنسبة للقول الاول ان هو يؤاخذ به. القول التاني لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقا ما دام ما عملش حتى لو نوى حتى لو عزم حتى لو ساكن هذه الخواطر لكن في الاخر ايه ما عملش احنا مش بنقول ان هو يثاب مش هياخد حسنة. ليه؟ مش هياخد حسنة ليه لان هو لم يترك السيئة المعصية لله هو دلوقتي احنا بنتكلم عن القسم اللي هو كان عايز يعمل واتمنع منها لاي سبب بقى عجز او كزا ماشي فقالوا لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقا ونسب ذلك الى نص الشافعي. وهو قول ابن حامد من اصحابنا عملا بالعمومات. واضح واضح الجزء اللي فات طيب قوله في حديث في رواية مسلم او محاها الله يعني ان عمل السيئة اما ان تكتب لعاملها سيئة واحدة او يمحوها الله بما شاء من الاسباب كالتوبة والاستغفار وعمل ختام الحديث قال ولا يهلك على الله الا هالك. اولا يهلك على الله الا هالك بمعنى ايه؟ يعني بعد الفضل العظيم ده. بعد المعاملة دي بعد الكرم ده واحد ييجي يوم القيامة كفة السيئات تثقل على كفة الحسنات يعني بعد هذا الفضل العظيم من الله والرحمة الواسعة منه بمضاعفة الحسنات والتجاوز عن السيئات. لا يهلك على الله الا من هلك وتجرأ على السيئات ورغب عن الحسنات واعرض عنها. ولهذا قال ابن مسعود ويل لمن غلبت وحدانه عشراته يعني السيئة بواحدة والحسنة بعشرة فخرج الامام احمد وابو داوود والنسائي والترمذي من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلتان لا يحصيهما ولا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرة وتحمده عشرا وتكبره عشرا. سبحان الله والحمد لله والله اكبر بعد كل صلاة عشر مرات قال فتلك خمسون ومئة يعني تلاتين في خمسة مية وخمسين الصلاة يعني فتلك خمسون ومئة باللسان والف وخمسمائة في الميزان يعني مية وخمسين آآ ذكر اللسان يعني خمسين مرة سبحان الله خمسين مرة والحمد لله خمسين مرة الله اكبر مية وخمسين ومية وخمسين آآ دي تضاعف عشر آآ اضعاف هتبقى الف وخمسمية في الميزان. ده من غير المضاعفة واذا اخذت مضجعك. يبقى انت كده معك الف وخمسميت حسنة في الصلوات الخمسة واذا اخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة هيبقى كده كم المية دول في عشرة يعني الف فتلك مائة باللسان والف في الميزان فايكم يعمل في اليوم والليلة الفين وخمسمائة خطيئة طب انت دلوقتي عملت الفين وخمسميت حسنة مين بيعمل الفين وخمسميت سيئة في اليوم؟ المعنى ايه ولن يهلك على الله الا هالك. يعني ان واحد يوصل به الحال للدرجة دي ان هو مش قادر يعمل حسنات اليسيرة دي فيكفر السيئات واضح وقد سأل الصحابة في الهامش تحت وقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. مش النبي عليه الصلاة والسلام قال هما يسير ومن يعمل بهما قليل وقالوا كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ فقال يجيء احدكم الشيطان في صلاته ويذكر حاجة كذا وكذا. يخلص الانسان الصلاة وتلاقي الناس اول لما تخلص يقوم قايم جري. ماشي. يقول له انت وراك كزا قم بسرعة بدل ما يقعد يختم الصلاة ينسى هذا الذكر فلا يقولها ويأتيه عند منامه تيجي قبل ما تنام عايز طول الزكر قبل ما تنام. فيجي الشيطان ينسيك ينيمك فينومه فلا يقولها قال الراوي ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده. ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده. طيب الحديث اللي هو كنت آآ يعني زكرته بالمعنى كده آآ في قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي قال فلا تعطه ما لك قال ارأيت ان قاتلني؟ قال قاتله قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد قال ارأيت ان قتلته قال فهو في النار او هو في النار واضح طيب هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين. وجزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين ونعتزر على الاطالة