فيقول هل يجوز التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته؟ وهل الاختلاف في الحكم في هذا الموضوع يؤدي الى الشرك او الكفر الجواب ان شهادة ان محمدا رسول الله مدرورها الا يعبد الله الا بما شرع. ما دام ان محمدا هو رسول الله الذي ارسله الى الناس كافة فلا عبادة الا ما جاء عن طريقه بالنص على جواز تلك العبادة او مثلها والتوسل بالاشخاص لم يرد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بل جاء الامر بان لتوجه بالسؤال الى الله جل وعلا اذا سألت فاسأل الله فا لا يصح ان يتوسل المسلم باحد من خلق الله جل وعلا لا بمحمد وهو اشرف الخلق وسيدهم ولا بغيره من المخلوقين لا بملك مقرب ولا نبي مرسل ولا اي احد كائنا من كان ولا يتوسل بالاموات وانما لا مانع ان تطلب من الحي ان يدعو لك بان تقول له ادع لي يا اخي والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لما استأذنه عمر يعني يعتمر قال له وهو يودعه لا تنسى يا اخي من صالح دعائك فكونك تقول للحي ادعو لي هذا امر مشروع فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكونك تجعل الميت وسيلة لك الى الله جل وعلا فهذا عمل لم يرشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال في الحديث الصحيح من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ومما لا شك فيه ان ما لم يرد فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام امر فالعمل به عمل لا امر عليه من النبي وهو مردود ولذلك يقول عليها في الصلاة في التسليم كما في الرواية الاخرى من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني في ديننا نعم. فالتوسل بالنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه محرم مخالف لهدي نبي الله صلى الله عليه وسلم والله جل وعلا يقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني احببكم فلا بد من اتباع النبي عليه الصلاة والسلام ومحبته تقتضي طاعته في كل اوامره والانتفاف عن كل نواهيه صلوات الله وسلامه عليه فلا يحل للانسان ان يتوسل بالنبي وانما يحل له ان يدعو الله باسماء الله وصفاته. والله قال في كتابه الكريم ولله الاسماء الحسنى. فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه الى اخره فالله جل وعلا امرنا بان ندعوه باسمائه وصفاته لا ان نتوسل اليه باحد من خلقه الاموات ولا ان نتوسل ونقول نسألك بجاه فلان الحي لا لكن نقول لفلان حي اذا ظنناه في آآ ظننا فيه خيرا وصلاحا نقول فادعوا لنا يا اخي من فضلك واحسانك هذا ما يتعلق بالوسيلة والتوسل ولا يصلح التوسل الا بالله او بصفة من صفاته او اسم من اسمائه وبالله التوفيق