آآ يقول ايضا آآ هل الاحتفال بالاعياد اه بدعة ام مباح؟ حيث اننا سمعنا من احد العلماء آآ يقول او لان الاحتفال بالاسرى والمعراج بدعة. هل شرع في زمان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام باحتفالات منه هذا القبيل ام لا الجواب ان الناس فريقان فريق على الهدى وفريق على ظلال وامة الاسلام هي ام الامة الوسط التي على الهدى وهذه الامة لم يأذن الله لها سبحانه وتعالى ان تشترع لنفسها ما تشاء من شرائع بل اكمل لها دينها في حياة نبيها. واتم عليها بذلك النعمة. ورضي لها هذا الدين وقد بين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان الله ابدلنا باعياد الجاهلية في عيدي الفطر والاضحى فلا عيد لامة الاسلام يحتفلون به ويظهرون فرحهم في و يباح لهم شيء من اللهو فيه سوى هذين العيدين وما عداهما من الاعياد كاحتفالا بالمولد او بيوم الهجرة او بيوم الاسراء والمعراج. او بما لا لا له كل ذلك من البدع في الدين ومخالفة هدي سيد الاولين والاخرين محمد صلى الله عليه وسلم فانه لا خير الا دل الامة عليه ولا شر الا حذرها منه. وقد مات صلوات الله وسلامه عليه لم يحتفل ولا باسراء ولا بمولد ولا بيوم هجرة وانما اظهر فرحه وسروره بيوم عيد الفطر ويوم الاضحى. وما عدا ذلك فلم يفعل صلى الله عليه وسلم. ثم جاء من بعده الخلفاء الراشدون سادة الناس وقادتهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا احد منهم احدث احتفالا بالمعراج والاسراء. ولا احد احدث احتفالا بيوم الهجرة. ولا احد احدث احتفالا او بادر لاظهار آآ فرح وسرور اذا دارت السنة وجاء يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لا احد فعل ذلك من صحابة النبي ولا من اتباعهم رضي الله عنهم اجمعين ولا من اتباع التابعين. وقد انتهت المئة الاولى والثانية والثالثة. لم يحدث شيء من ذلك وقد قال اصدق البشر عليه افضل الصلاة والتسليم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم يقول الراوي الصحابي فلا ادري ادى بعد قرنه قرنين او ثلاثة. نعم. ثم يقول النبي ثم ياتي قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون ويظهر فيهم السنن. بعد انقضاء القرون المفضلة بفترة ليست بالقصيرة حدثت اعياد جديدة للاسلام والبسة مختلفة واثواب ملوثة اظلت كثيرا من امة الاسلام عن اضطراء الصراط السوي فحصل على نسي ما حصل قديما وحديثا من هذه الفتن والبدع التي انما هي سوس ينخر في جسم الاسلام ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره وبالله التوفيق