هل البخاري ذكر في صحيحه جميع الاحاديث الصحيحة ام بعضها وما الفرق بين صحيحه وصحيح مسلم ومسند الامام احمد وموطأ الامام مالك وغيرها من كتب الحديث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديه واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد سؤالك يا اخي اسماعيل ونحتاج الى واختم وتفصيل واطالة ولكني اقول خلاصة عما سافعل فالامام البخاري لم يستطع رحمة الله عليه ان يودع كتابه الجامع كلما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا فهناك احاديث صحيحة كثيرة لم يودعه البخاري كتابه الجامع الصحيح وانما اشترط الا يودع كتابه الا ما صح عنده وهو اصح من كتاب مسلم رحمة الله عليهما اذ ان شروطه اقسى في من يتحمل عنهم فهو يفوق مسلم الصحة كما ان صحيح مسلم يفوق صحيح البخاري في حسن التنظيم و في البخاري كتاب في الصحيح الامام البخاري صبر عظيم ايضا في تراجمه الفقهية وتفريق والتراجم وتارة يذكر في الترجمة حديثا معلقا ثم يصله في مكان اخر كما ان ابو خرية اودع سراجمه كثيرا من الايات القرآنية يعقد الترجمة على معنى اية او على نصها ويكرر الاحاديث في اماكن متعددة تجاوز في بعضها عشر مواضع سوق الحديث صار فيسوق بعضه في موضع وبعضه في موضع سوقه بنصه في موضع او اكثر على حسب ما تقتضيه حذف الابواب التي يعقدها والصحيح الامام البخاري والصحيح مسلم هما اصح ما صنف في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واجمعت عليها الامة والعزم الى الصحيحين مؤذن بالصحة ومعلن بها بمجرد ما يسمع طالب العلم ان الحديث مخرج في الصحيحين او في احدهما ليطمئنوا الى صحة ما سمعوا وان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال نصا او معنى اما مسند الامام احمد فهو كتاب عظيم شامل ولم يؤلفه الامام احمد رحمة الله عليه مشترطا الا يودعه الا ما صح بل في مسند الامام احمد الصحيح ودون والحسن والضعيف واختلف العلماء هل فيه موضوع قيل لك ورد وصلح اليوم الحافظ بن حجر كتابا سماه والمسبب في الذب عن مسند الامام احمد رد فيه على من قال ان فيه موضوعا وهو كتاب عظيم الصحيح اكثر من اذا خمس مرات ومطالب الامام مالك رحمة الله عليه كتاب مهم ومن اول ما الف من دواوين الاسلام وقد مزجه رحمة الله عليه بينما في الاحاديث وبين اراء العلماء قبله بغينا ما يراه هو رحمة الله عليه وهو كتاب هام ومعتمد لكنه ايضا لم يستطع فيه ان لا يودعه الا ما فخمتنا وسندا ففيه بلاغات. مم. بان يقول بلغنا. مم. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك. مم وقد تلقته الامة بالقبول واوصي بي دراسته وشرحه الا ان حظ كابخاري من الشرح وفوقوا غيره لما هل له صحيح البخاري من منزلة في صدر العلماء ومع ذلك وقد شرح موطأ ما لك طروحا متعددة مم المغرب الاندلس وفي طرق شرح في الاصول الاخيرة وفي الهند والتفصيل في مزايا هذه الكتب قد الى دراسة في معاقل فدور العلم من كليات واصول الدين المعتمدة بدراس السنة ومتونها واسنادها والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم