اذا كان المقصود بالصحيحين هما صحيحا البخاري ومسلم فما فرقهما عن صحيح ابن حبان؟ وهل ان الاحاديث غير صحيحة بدرجة الحسن مثلا او المتفق عليه او الجيد او الضعيف غير ملزمين بتطبيقها صحيح البخاري وصحيح مسلم اذا قيل اخرجاه في الصحيحين او قيل متفق عليه فهذا مؤمن بصحة الحديث والذين انتقدوا بعض الاحاديث ويحين او في احدهما جاء اجاب عليها كثير من العلماء وسلامتنا وليس هناك مقارنة بين صحيح ابن حبان او صحيح ابن خزيمة مثلا. مم فان ما في صحيح ابن حبان او صحيح ابن خزيمة لا يقارن بالصحة كما في صحيح البخاري ومسلم فليس الشروط ابن حبان او شروط ابن خزيمة وما طبقاه في صحيحيهما الشروط التي يعتنى بها البخاري ومسلم واذا قيل متفق عليه فان هذا في اهل العلم من اهل السنة والجماعة ان الحديث اتفق عليه البخاري ومسلم واذا اذا رآه فلان في صيحة غيرهما بغيرهما نعم فلا يثق المرء ثقة قوية لصحة هذا الحديث لانه ما في صحيح مسلم مثلا توجد فيها احاديث دون الصحيح وكذلك ما في ابن حبان ومحبة متساهل ايضا في التصحيح. مم والتوفيق لان ابن حبان يرى ان الرجل الذي لم يجرح ثقة مم اما اذا قيل ان حديث خشم فهو صالح للاعتناء الاعتماد واذا واذا قيل ضعيف فهو لا يصح ان يعتمد دليلا في الاحكام