ما حكم قراءة القرآن الكريم على المريض الغائب مع العلم بان الرقية هي على المريض الحاضر وهي القراءة مع التفل او النفط. والمسح على المريض. فما حكم قراءته على الغائب مع دليل جزاكم الله خيرا لا يشرع قراءة القرآن يقصد فيه من ذكر من في عمان على من في الهند او من في صنعا او تعز او عدن على من في انقرة وامثال ذلك قرب او بعد ليس لذلك اصلا وما ليس له اصل فالاصل فيه المنع فان العبادات كلها الاصل فيها التوقيف الا يعبد الله الا بما شرعه محمد ابن عبد الله. اللهم صلي عليه. ولا يجوز للناس ان يأتوا بعبادات لم يشرعها ما علم ان النبي قرأ قراءة يقصد فيها شفاء غائب مريض الغائب ولا فعل ذلك اصحابه رضوان الله عليهم وقد كان باولئك القدوة الكاملة والله اعلم