احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حكم التبرك بجدران الكعبة؟ وهل يعد شركا اكبر لا اصل له لا ما هو بشرك اكبر لكنه لا اصل له الكعبة انما يستلم منها الحجر الاسود هو الركن اليماني وما عداه لا يستلم ولا يقبل. الركن اليماني يستلم ولا يقبل والحجر الاسود يستلم ويقبل ويشار اليه الركن اليماني يستلم فقط ولا يقبل ولا يشار اليه اما الركنان الباقيان فلا يستلمان ولا يقبلان ولا يشار اليهما ولما رأى ابن عباس رضي الله عنهما معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه يستلم الاركان الاربعة نهاه عن ذلك فقال معاوية رضي الله عنه ليس من البيت شيء مهجور قال ابن عباس رضي الله عنه لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فقال معاوية رضي الله عنه صدقت فترك آآ استلام الاركان السامي والعراقي تركه ما امتثالا لما بلغه من ان سنة الرسول انما هي في الركنين والحكمة في ذلك ان الركنان اليمانيان على قواعد ابراهيم. واما الاركان الباقية فالكعبة قصرت من ناحية الشمال واخرج منها الحجر لقصور النفقة على قريش لما اعادوا بناء الكعبة قصرت النفقة عندهم فاحتطموا من الكعبة ما يسمى بالحجر ويسمى بالحطيم لانه اختطم من الكعبة فلا يستلمان ولا يقبلان لانهما ليس على قواعد. ابراهيم عليه السلام وان كان من الكعبة تدل على ان الكعبة لا تستلم ولا تقبل الا ما استلمه النبي صلى الله عليه وسلم وقبله ولم يرد الا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمسح بالكعبة وكان يتعلق بكارهة او يعلق يتعلق بالباب بباب الكعبة هذا من التزيدات عند الجهال هذا من التزيدات عند الجهال. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما رأي ولكنه ليس بشرك لكنه ليس بشرك لا يصل الى حد الشرك انما يكون هذا غير غير مشروع قد يكون بدعة لا