وقوله تعالى في القرآن وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه يدل على ذلك فان قومه هم قريش كما قال وكذب به قومك وهو الحق. واما كتاب واما كنانة وهم حفصا عاصم وآآ حفص عن عاصم عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله ابن مسعود وفيها المعوذتان ها اذا رجع ولا ما رجع وابو عبدالرحمن السلمي اخذ عن ابي ابن كعب نعم وقال في حديث ابن اسحاق ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عليكم حكيم عليم عليم عليم حكيم. احسن الله اليك. انت اليوم تبي لك تشاي ها ولا قهوة بل هو مكتوب مطبوع وباعد. مم. لكن القراءة المشهورة ربنا باعد وربنا بعد بالتشديد واما بعد فهذه تحتاج الى نظر هل هي من القراءات المشهورة او لا؟ نعم يعني حط تحت كلمة باعث الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الخامس من مجالس القراءة والتعليق ونحن في عصر الخميس السابع عشر من الشهر السادس عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم اه كنا قد وقفنا على المسألة السادسة وهي الاحرف السبعة ووجودها في المصحف فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال المصنف حفظه الله تعالى المسألة السادسة الاحرف السبعة ووجودها في المصحف قال شيخ الاسلام رحمه الله هذه هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها اصناف من الناس قد تكلم فيها اصناف العلماء من الفقهاء والقراء واهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم حتى صنف فيها التصنيف المفرد. ومن اخر ومن اخر ما افرد في ذلك ما صنفه الشيخ ابو محمد عبدالرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم الشافي المعروف ببشامه صاحب شرح الشاطبية. وكتابه مطبوع وهو يتحدث عن مسألة الاحرف السبعة بعنوان المرشد الوجيز الى علوم الكتاب العزيز ولي اختصار عليه مخطوط وآآ الحقيقة ان ابو شمتة ان ابا شامة رحمه الله ما لي ما ما لا اليه شيخ الاسلام متبعا اياه الى ان الاحرف السبعة ليست كلها كتبت بها المصحف فذهب ابو شامة رحمه الله الى ان المصحف المكتوب فيها حرف واحد من الاحرف السبعة وهذا في نظر القاصر فيه نظر والصواب ان المصحف فيه من الاحرف السبعة ما بقي في العرظة الاخيرة سواء من حيث ما احتمله الرسم او الشكل ها هو الزيادة والنقص في الحركات. نعم قال فاما ذكر اقوال الناس وادلتهم وتقرير الحق فيها مبسوطا فيحتاج من ذكر الاحاديث الواردة في ذلك وذكر الفاظها وسائر الادلة الى ما لا يتسع له هذا المكان ولا يليق بمثل هذا الجواب ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب فنقول لا نزاع بين العلماء فنقول لا نزاع بين العلماء المعتبرين ان الاحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان القرآن انزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة. هذه المسألة ما فيها خلاف بين العلا ان الاحرف السبعة غير القراء السبعة قرها سبعة انما هو جمع ابن مجاهد من القراء المنشورين في الامصار واما الاحرف السبعة فهي الاحرف التي بها نزل القرآن وجوزت القراءة بها لا نزاع بين العلماء المعتبرين بفتح الباء اي المعتبر قولهم نعم ثانيا قال بل اول بل اول من جمع قراءات هؤلاء هو الامام ابو بكر ابن مجاهد وكان على رأس المئة الثالثة بعد ببغداد فانه احب ان يجمع المشهور من قراءات الحرمين والعراقين والشام اذ هذه الامصار الخمسة هي التي خرج منها علم النبوة من القرآن وتفسيره والحديث والفقه فلما اراد ذلك جمع قراءات سبعة مشهورة من ائمة قراء هذه الامصار ليكون ذلك موافقا لعدد الحروف التي انزل عليه القرآن. ما ادري في نسخته فلما اراد ذلك جمع قراءات سبعة سبعة مشاهير من ائمة القراء نعم فلما اراد ذلك جمع قراءات سبعة مشاهير من ائمة من ائمة من ائمة قراء هذه الامصار. يعني كلمة مشاهير اما ان نجعلها للسبعة او جملة معترض قراءات سبعة من ائمة قراء هذه الاوساخ. نعم ليكون ذلك موافقا لعدد الحروف التي انزل عليه القرآن لاعتقاده او اعتقاد غيره من العلماء ان القراءات هي الحروف السبعة او ان هؤلاء السبعة المعنيين المعنيين هم الذين لا يجوز ان يقرأ بغير قراءتهم معينة صحيح الذين عينهم هو نعم ولا نزاع بين المسلمين ان الحروف السبعة التي انزل عليها التي انزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاد بل قد يكون معناها متفقا او متقاربا هذه مسألة داخل تلك المشهد لا نزاع بين المسلمين على اه امور اربعة امور خمسة مشهور اولا لا تتضمن تناقض المعنى الحروف السبعة ولا بينها تضاد يعني ما تجي احدث احد القراءات تثبت والاخر تنفي بل قد يكون معناها متفقا او متقاربا مثل هالم واقبل ومثل يعني عليهم وعليهم وهكذا نعم قال قال ولا نزاع بين المسلمين التي بين المسلمين الحروف السبعة التي انزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده بل قد يكون معناها متفقا او متقاربا وقد يكون معنى احدي ما ليس هو معنى الاخر لكن كلا المعنيين حق وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض وهذا كما في القراءات المشهورة ربنا باعد وباعد بعد ربنا باعد وباعد. نعم وقوله بل عجبت ويسخرون بل عجبت ونحو ذلك. نعم يعني هذه من الاحرف السبعة المشهورة ولا تناقض فيها ابدا لا تجد تناقض بين احرف القرآن المتواترة ولا تناقض ولا تضاد. نعم وقد يكون ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقا من وجه متباينا من وجه كقوله يخدعون يخادعون ويكذبون ويكذبون ونحو ذلك فهذه القراءات التي يتغير فيها المعنى كلها حق وكل قراءة منها مع القراءة الاخرى بمنزلة الاية مع الاية الاخرى. يجب الايمان بها كلها. هذه مسألة مهمة ما موقفنا من القراءات يقول ان هذه الاحرف السبعة التي تواترت بتواتر القراءات السبعة الايمان بها كالايمان بالاية الايمان بها كالايمان بالايات لا يجوز انكارها ما دام قد تواتر. نعم قال يجب الايمان بها كلها واتباع ما تضمنته من المعنى علما وعملا لا يجوز ترك موجب احداهما لا يجوز ترك موجب موجب احداهما لاجل الاخرى ظنا ان ذلك تناقظ بل كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله واما ما اتحد لفظه ومعناه انما يتنوع صفة النطق به كالهمزات والمدات والامالة ونقل الحركات والاظهار والاضغام والاختلاس وترقيق اللامات والراءات او تغليظها ونحو ذلك مما يسمى القراءات الوصول فهذا اظهر ابين في انه ليس فيه تناقض ولا تضاد مما تنوع فيه اللفظ او المعنى هذه الصفات المتنوعة في اداء اللفظ لا تخرجه عن ان يكون لفظا واحدا ولهذا كان دخول هذه لهذا كان دخول هذا في حرف واحد من الحروف السبعة التي انزل القرآن عليها من اولى ما يتنوع فيه اللفظ او المعنى وان وافق رسم المصحف وهو ما يختلف فيه النقط او الشكل ولذلك لم يتنازع علماء الاسلام المتبوعين من السلف والائمة في انه لا يتعين ان ان يقرأ ان يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع انصار المسلمين بل من ثبت عنده قراءة الاعمش شيخ حمزة او قراءة يعقوب بن اسحاق الحضرمي ونحوهما كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي فله ان يقرأ كمن كمن ثبت صلحوه مكتوب كما والصواب كمن ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي نعم كمن ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي فله ان يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من اهل الاجماع والاختلاف. والخلاف. ولهذا كان ائمة اهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشر او الاحدى عشر كثبوتها او الاحدى عشرة نعم كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب يجمعون ذلك في الكتب ويقرأونه في الصلاة وخارج الصلاة وذلك متفق عليه ذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره احد منهم هذا هذا اشد انواع اختلافات الظاهرة بالقراءات وهي من اختلافات التنوع ولا ريب الهمزات اانذرتم؟ انذرتم المدات والامالات والظحى والظحى وللاظهار والادغام والاختلاس ترقيق اللامات والراءات الصلاة الصلاة كلها من باب اختلاف التنوع من ثبت عنده اي قراءة يقرأ بها وليس هو مطالب بكل القراءات لماذا ليس مطالب بكل القراءة هل المسلم مطالب بان يحفظ القرآن كله اذا نكش مطالب بكل القرار انما هو مطالب بما يحتاج اليه. نعم خطأ والا ما تصير منزلة الاحرف السبعة منزلة انتبه والقراءات السبعة المتلوة المتواترة هي من المنازل نعم واما الذي ذكره القاضي عياض ومن نقل من كلامه من الانكار على ابن شنبوذ وهم انكروا عن ابن مسعود. فشلون يصير هذاك متواتر وهم ينكرون عليه عرفت علي لم يوافق ابن مسعود على بعض الزيادات الا ما جعل وهذا حده الى الان ليس متواجد الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في اثناء المئة الرابعة وجرت له قصة مشهورة فانما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه. يعني كان ابن شنبوذ انكر عليه العلماء لا لانه يقرأ قراءة متواتر هذا ليس هناك وجه للانكار اذا ما وجه الانكار؟ وجه الانكار انه كان يقرأ بالقراءات الشاذة والقراءة الشاذة ستأتي معنا هي التي اختلفت او تخلفت احد شروط القراءة المتواترة الثلاث يعني مثلا الان نحن نعرف ان هناك قراءة ملك يوم الدين ومالك يوم الدين الرسم يحتمل القراءتين ولا ما يحتمل ريحتك بل الرسم يحتمل وجها ثالث ملك يوم الدين لكن لم يقرأ بها احد فلا يجوز للانسان ان يحسن عقله ويقرأ بها لمجرد كون اللفظ يحتمل واضح؟ واضح لان القراءة سنة متبعة نعم قال ولم ينكر احد من العلماء قراءة العشرة ولكن من لم يكن عالما بها او لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الاسلام بالمغرب او غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له ان يقرأ بما لا يعلمه فان القراءة كما قال زيد بن ثابت سنة يأخذها الاخر الاخر من عن الاول هذا هو معنى القراءة سنة متبعة القراءة سنة متبعة. نعم قال واما القراءات الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني مثل قراءة ابن مسعود وابي الدرداء رضي الله عنهما والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى كما قسمت ذلك في الصحيحين مثل قراءة عبد الله فصيام ثلاثة ايام متتابعات ونحو ذلك فهذه اذا ثبتت عن بعض الصحابة هل يجوز ان يقرأ بها في الصلاة على قولين للعلماء هما روايتان مشهورتان عن الامام احمد وروايتان عن مالك احداهما يجوز ذلك لان الصحابة والتابعين كانوا يقرأون بهذه الحروف في الصلاة والثانية لا يجوز ذلك وهو قول اكثر العلماء لان هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وان ثبتت في انها منسوخة بالعرظة الاخيرة والعرظة الاخيرة هي قراءة زيد بن ثابت رضي الله عنه وغيره وهي التي امر الخلفاء الراشدون ابو بكر وعمر ابو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف وكتب ابو بكر وعمر في خلافة ابي بكر في في صحف امر زيد ابن ثابت بكتابتها ثم امر عثمان في خلافته بكتابتها في المصاحف وارسالها الى الانصار. جميع الناس عليها باتفاق من الصحابة وجمع الناس فجمع الناس عليها وجمع الناس عليها باتفاق من الصحابة علي وغيره. الله اكبر يعني هذه المسألة اجماعية ان هذه القراءات ثبتت متواترة وما دام ثبتت متواترة يقرأ به اما المختلف فيها مثل متتابعات ومثل الذكر والانثى فهي قراءة غير متواترة فلا يقرأ بها في الصلاة ماذا يعتبر الان لنا فيه وجهه اما ان نقول انه قرآن منسوخ والمنسوخ لا يقرأ به في القرآن لفظا اذا كان منسوخ له واما ان نعتبره من التفسير الصحابة للمعنى نعم رضي الله عنه بهذه القراءات هذا يعتبر من التواتر لا لما يعتبر من التواتر لانه هو نفسه ما علم ما الذي كان في العرضة الاخيرة اي ما لا مو قبل الارظ الارظ الاخيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لكن هو كان يعلم ما في حفظه وما في علمه ولكنه لم يعلم ما الذي كان في العرضة الاخيرة ولم يقبل اصلا ثم لما رأى اجماع الصحابة هو بنفسه رجع الى الجماعة كما سيأتي وبدأوا يتنافسوا ضوابط وشيء في مسألة وصف السلام عليكم وافضل وجه للغة العربية. ايوا. ولكن البخاري لا لا البخاري متواتر رواه جمع من الصحابة فلا ما رواه الا ابن مسعود شلون يكون متواجد طيب هو واحد علم الناس شلون صار متواتر الان اترك التعليل بارك الله فيك تعلم اصل المسألة الان من اللي علم الناس وقال لهم متتابعات واحد ولى اثنين من الصحابة اثبت لي عن تاء اثنين ثلاثة اربعة عشان يصيرون متواتر ايضا ليست لا ليش؟ اسمح لي بارك الله فيك. زيد رضي الله عنه كتب المصحف بامر ممن ممتاز زيد وابو بكر وبعد منو وعمر وعثمان وعلي صح كم صاروا ما يكفيك بل بل ان الخمسة الموجودين في المدينة ولما عرض عليهم زيد اهل المدينة ولا واحد جا وقال لا ما يصير زين شنو صار الحين نعم قال رحمه كلامك صحيح ان ممكن نرد بان القاتل المشهور تعتبر شاذ لو انت واثق لانها خالفت الرسم هذا وجه صحيح من الرد لكن هو ما تواتر قال رحمه الله وهذا النزاع لا بد ان يبنى على الاصل الذي سأل عنه السائل. هو ان القراءات السبعة هل هي حرف من من وفي السبعة ام لا؟ ايه هذه مسألة مهمة الان انتبهوا لها. نعم فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والائمة ان انها حرف من الحروف السبعة. هم. بل يقولون ان مصحف عثمان هو احد الحروف السبعة ومتضمن للعرظة الاخيرة التي عرظها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل والاحاديث والاثار المشهورة والمستفيظة تدل على هذا القول يعني شيخ الاسلام مال الى ان القراءات السبعة من الحروف السبعة ثم اظرب عنه قال بل يقولون ان مصحف عثمان هو احد الحروف الشرعية. اذا ماذا يرجع انها لا يرجح القول الثاني بل ان مصعب عثمان هو احد الحرف نعم قال رحمه الله وذهب الطوائف من الفقهاء والقرآن والقراء واهل الكلام الى ان هذا المصحف مشتمل على الاحرف السبعة قرر ذلك الطوائف من اهل الكلام كالقاضي بالطيب الباقلاني وغيره. بناء على انه لا يجوز على الامة ان تهمل اقل شيء من الاحرف السبعة قد اتفقوا على نقل هذا المصحف الامام العثماني وترك وترك ما سواه حيث امر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان ابو بكر وعمر التي كان ابو بكر وعمر كتبا قال فيها ثم ارسل عثمان بمشاورة الصحابة الى كل مصر من الانصار من مصحف وامر بترك ما سوى ذلك قال هؤلاء ولا يجوز ان ينهى عن القراءة ببعض الاحرف السبعة من نصر قول الاولين يجيب تارة بما ذكر محمد ابن جرير وغيره ان من ان القراءة على الاحرف السبعة لم يكن واجبا على الامة وانما كان جائزا لهم مرخصا لهم فيه. قد جعل اليهم الاختيار في اي حرف اختاروه. كما ان ترتيب السور لم يكن واجبا عليه بل مفوضا الى اجتهادهم قالوا وكذلك الاحرف السبعة لما رأى الصحابة ان الامة تفترق وتختلف وتتقاتل اذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعا سائغا. هم معصومون ان يجتمعوا على الضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل للمحظور. هذا جواب محمد ابن جرير اذا هو يقول ان هذه الاحرف السبعة انما اهتم الصحابة بواحدة منها نبذا للاختلاف لكن هل الحرف المنقول الينا ارتفع معه الخلاف ولا لا زال الخلاف موجود ها لا زال اذا معنى هذا الكلام ان هذا التعليل لا يصلح في قولنا انه حرب واحد لكن المنبغى ان لا نختلف نعم وقوله بانه كان جائزا لهم هل يجوز كون الامة لا يجوز للامة ان يقرأوا بما شاءوا؟ هل يعني يجب اهمال اي شيء على الاطلاق كلهم ايوه احسنت نعم مثل حفظ القرآن جائز للناس ان يحفظوه وليس بواجب لكن لو خشي الضياع وجب عليهم حفظه. نعم الجواب الثاني وما قال ومن هؤلاء؟ ومن هؤلاء من يقول بان الترخيص في الاحرف السبعة كانت في اول الاسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم اولا فلما تذللت السنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم وهو ارفق بهم اجمع على الحرف الذي كان في العرظة الاخرة ويقولون انه نسخ ما سوى ذلك وهؤلاء يوافقوا يوافق قولهم قول من يقول ان ان حروف ابي بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما قال في رسم هذا المصحف منسوخ منسوخة ثم من جوز القراءة بما يخرج عن المصحف مما ثبت عن الصحابة قال يجوز ذلك لانه من الحروف السبعة الذي التي انزل القرآن عليها ولم ومن لم يجوزه فله ثلاثة مآخذ. المأخذ الاول تارة يقول ليس هو من الحروف السبعة وتارة يقول هو من الحروف المنسوخة وتارة يقول هو ممن عقد اجماع الصحابة عن الاعراض عنه وتارة يقول لم ينقل الينا نقلا يثبت بمثله القرآن. وهذا هو الفرق بين المتقدمين والمتأخرين ولهذا كان في المساجد قول ثالث وهو اختيار جده ببركات انه ان قرأ بهذه القراءة في القراءة الواجبة وهي الفاتحة عند القدرة عليها لم تصح صلاته انه لم يتيقن انه ادى الواجب من القراءة. لعدم ثبوت القرآن بذلك ان قرأ بها فيما لا يجب لم تبطل صلاته لانه لم يتيقن انه اتى اتى في الصلاة بمفطر لجواز ان يكون ذلك من الحروف السبعة التي انزل عليها وما قول السائل ما السبب التي ما السبب الذي اوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟ فهذا مرجع الى النقل واللغة العربية الشارع لهم القراءة بذلك كله اذ ليس لاحد ان يقرأ قراءة بمجرد رأيه هذه مسألة مهمة لا تجوز القراءة بمجرد الظن والتخمين يعني شلون الظن والتخفيف؟ شوف معنى جميل يقولون يروح يقرا فيها كيف يعني نسمع بعض القراء يقرأون الحطمة نار الله الموقدة يجعل الحطم مبتدع ونار الله المبتدئ نار الله الموقن جاء لها ايش؟ خبر مع ان الحطم في الايات هو وما ادراك ما الحطم صار مستفهم عنها صح ولا لا فكيف يجعلها الان مبتدأ صحيح انه مظمن في الخبر لكن لا يعني هذا انك انت تنطق بها هذا خروج عن القرآن فلا يجوز للانسان ان يقرأ بمجرد الظن والتخمين والا تضرب لكم مثال لو كانت القراءة جائزة بمجرد الظن والتخمين لقرأ كل واحد بما يرى الحمد لله رب العالمين فيجي واحد يقول انت تقول الرحمن الرحيم لا انا اقول الرحمن الرحيم ليش؟ قال الاستئناف يعني تصير المسألة ايش مازال تشتيها؟ لا القراءة سنة متبعة. نعم قال رحمه الله وهم اذا اتفقوا على اتباع القرآن المكتوب في المصحف الامامي قد قرأ بعضهم بالياء وبعضهم بالتاء لم يكن واحدا منهم خارجا عن المصحف وقد بينا ان ولم يكن واحدا ولم يكن واحدا ليس واحدا شلون عطاء الله لم يكن واحدا اي ولم يكن واحد ذبحت يا شيخ صلحوها عبد الرحمن ولم يكن واحد منهم خارجا عن المصحف نعم وقد بينا ان القراءتين كالايتين فزيادة القراءات كزيادة الايات لكن اذا كان الخط واحدا واللفظ محتملا كان ذلك اخسر في الرسم وسبب تنوع القراءات فيما احتمله خط المصحف هو تجويز الشارع وتسويقه ذلك لهم اذ برجو ذلك الى السنة والاتباع لا الى الرأي والابتداع اما اذا قيل ان ذلك هي الاحرف السبعة فظاهر كذلك بطريق الاولى اذا قيل ان ذلك حرف من من الاحرف السبعة فانه اذا كان قد سوغ لهم ان يقرأوه على احرف كلها شاف كاف مع تنوع الاحرف في الرسم ان يسوغ ذلك مع اتفاق ذلك في الرسم وتنوعه في اللفظ اولى واحرى. وهذا من اسباب تركهم المصاحف اول ما كتب غير مشكولة ولا منقوضة لتكون صورة الرسم محتملة للامرين كالتاء والياء والفتح والضم. وهم يضبطون باللفظ كلا الامرين ويكون دلالة الخط الواحد على كلا اللفظين المنقولين المسموعين المتلوين شبيها بدلالة اللفظ الواحد على كلا المعنيين المنقولين المعقولين المفهومين فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقوا عنه ما امره الله بتبليغه اليهم من القرآن لفظه ومعناه جميعا وتجوز القراءة في الصلاة وخارجها بالقراءات الثابتة الموافقة لرسم المصحف كما ثبتت هذه القراءات وليست شاذة حينئذ. والله اعلم قال والقراءة المعروفة بين المسلمين الموافقة للمصحف تجوز القراءة بها بلا نزاع بين الائمة ولا فرق بين الائمة بين قراءة ابي جعفر ويعقوب ولم يقل احد من السلف ولم يقل احد من سلف الامة وائمتها ان القراءة مختصة بالقراء السبعة فلو اما جمعها في الصلاة وفي التلاوة وبدعة مكروهة. واما جمعها لاجل الحفظ والدرس. فهو من الاجتهاد الذي الذي فعله طوائف في القراءة قال وقال تنوع الفاظ القرآن مثل تعملون ويعملون باعد بعد ارجلكم وارجلكم معلوم ان المسلمين متفقون على انه لا يستحب للقارئ في الصلاة والقارئ والقارئ عبادة وتدبرا خارج الصلاة ان يجمع بين هذه الحروف انما يفعل الجمع بعض القراء بعض الاوقات ليمتحن ليمتحن بحفظه للحروف وتمييزه للقراءات. قد تكلم الناس في هذا. هل هذا الجمع جائز ولا لا الان لا يستحب هذا واضح. للقارئ في الصلاة والقارئ عبادة وتدبر خادم للصلاة ان يجمع بين هذه الاحرار هذا واضح انه لا يستحق طيب اذا كان يفعله لاجله اه الامتحان حفظ الحروف هل يجوز او لا؟ الصواب انه يجوز. نعم يعني يقرأ في خارج الصلاة قراءة يريد ان يتذكر معها ايش القراءات حتى لا ينسى يجوز يجلس مع نفسه ويقرأ صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم صراط الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت عليهم هذا جائز لان مقصوده ايش؟ ليس مقصوده القراءة للناس ولا مقصود القراءة في الصلاة ولا مقصود التدبر مقصود التذكر حفظه مثل ان شان اللي يراجع حفظه مو يقراه بسرعة يقرا بالشرع ولا لا؟ ما في لا اخفاء ولا تجيد ولا مد ليش عشان يستذكر حفظك ما فيها شيء نعم هذه مسألة مهمة ترى بعض الناس يشوف بعض القراء يجمع القراءات امام الناس يقول ما يجوز ثم اذا اراد ان يجمعه لنفسه لاستذكارا قال ما يجوز لا هذا غلط وبعض الناس العكس اذا جوزت له للاستذكار يجوزه للاعتبار هذا غلط نعم واما الجمع في كل القراءة المشروعة المأمور بها فغير مشروع باتفاق المسلمين. نعم بل يخير يخير او يخير نعم يخير نفسه او يخير هو بين تلك الحروب بل يخير بين تلك الحروف اذا قرأ بهذه التارة وبهذه تارة كان حسنا. نعم. وقال يجوز ان الانسان لختمات مثلا في هذا الرمضان يقرأ بقراءة حفص عن عاص اللي بعده شعبان عاصي اللي بعده حمزة اللي بعد الكسائي ما فيها شيء نعم وقال جمع الفاظ الدعاء والذكر الواحد على وجه التعبد مثل جمع حروف القراء كلهم لا على سبيل الدرس والحفظ ولا لكن على سبيل التلاوة والتدبر مع تنوع المعاني مثل ان يقرأ في الصلاة في قلوبهم مرض فزادهم الله او مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون بما كانوا يكذبون يعني يقرأها في الصلاة امام الناس ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. هذا ما يجوز هذا ما يجوز لان الصلاة يقرأ بها في قراءة واحدة هكذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم اما في باب التعليم فالنبي صلى الله عليه وسلم علم الصحابة القراءات. نعم ربنا باعد بين اسفارنا باعد بين اسفارنا. وما الله بغافل عما تعملون عما يعملون ويضع عنهم اصرهم اثارهم وارجلكم اللي اللي سمع قراء قديم انا سمعت القراء قديما كانوا يجمعون بين القراءة مثل اه بعض القراء ويضع عنهم اصرهم ويضع عنهم اثارهم هكذا هذا ما يجوز نعم ولا ينبغي ان تسجل مثل هذه القراءات الا اذا كان تسجيل لاجل التعليم النية لها يعني حظ في تغيير العمل من الحرمة الى الجواز. نعم وارجلكم الى الكعبين وارجلكم. هم. ولا تقربوهن حتى يطهرن حتى يتطهرن ولا يحل لكم ان تأخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخاف الا ان يخاف. هم او لامستم النساء او لمستم ومعلوم ان هذا بدعة مكروهة قبيحة يعني الجمع في الصلاة او الجمع القراءة للناس او الجمع في القراءة في التدابر نعم فقال كان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ بل عجبت ويقول ان الله لا يعجب فبلغ ذلك ابراهيم من اخيه فقال انما شريح شاعر يعجبه علمه. كان عبد الله هي افقها منه فكان يقول بل عجبت نعم يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه افقه من شريح. شريح من التابعين من فقهاء التابعين من قضاة التابعين تفقه على عمر وامثاله لكن ما يقارن بعبد الله بن مسعود قراءة عبد الله ابن مسعود بالرفع تاء بل عجبت ويسخرون ان الله هو المتعجب هي قراءة الكشاي ما يجوز ننكرها نعم فهذا قد انكر قراءة ثابتة وانكر صفة دل عليها الكتاب والسنة اتفقت الائمة على انه امام من الائمة. لماذا اذا عذر عذر لانه لم يعلم بكونها قراءة ثابتة والانسان اه يعلم يعذر بالجهل ولا ما يعذر يعني انسان جاء وانكر اية قال يا جماعة هذي مو اية في القرآن يعني هذا يراجع حفظك؟ قال ابدا ما اذكر هذه اية في كتاب الله انكر الان شيء ففتحت له المصحف مصطفى وقلت له اقرأ طيب والله انا انكر اية؟ لا لا اذا هل يعذر باول جهله ولا ما يعذر لماذا؟ نعم وكذلك بعض السلف انكر بعضهم حروف القرآن مثل انكار بعضهم قوله افلم ييأس الذين امنوا وقال انما هي او لم يتبين الذين امنوا وانكار الاخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقال انما هي ووصى ربك بعضهم كان حذف المعوذتين واخر يكتب سورة القنوت. ابن مسعود رضي الله عنه يعني حذف المعوذتين من مصحفه وابي ابن كعب كتب دعاء القنوت في مصحفه فليس هذا دليلا على انهم خالفوا الاجماع وانما يقال انما عملوا بما علموا. عملوا بما علموا ولما تبين لهم خطؤه تركوا لذلك الان القراءة اللي عندنا هي قراءة من عندنا الان وليس في قراءة سورة القنوت. اذا هذا الدليل على الرجوع الى الحق لما تبين لهم نعم وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر. ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك ومع هذا فلما لم قد تواتر النقل عند البدايات لم يكفروا وان وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر نعم يعني لابد ان ندرك في انكار شيء من القرآن انما يترتب عليه الكفر بعد البيان والتبيين. نعم. وهذا قال وايضا فان الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب احدا الا بعد ابلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة جملة لم يعذبه رأسا فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا من بلغته جملة دون بعض التفاصيل لم يعذبه الا انكار ما قامت عليه الحجة الرسالية. ما شاء الله كلام جميل يا اخوة دين سهل ها؟ ما يجوز ان نكفر الناس هكذا ولا ان نعذب نحكم على الناس بالعذاب هكذا وانما الكلام مرتبط على علمهم نعم كان يقول نعم كان يقول عليم حكيم فيقول او اكتب عزيز حكيم؟ يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم كلاهما سواء في الرواية الاخرى وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يملي عليه فيقول عزيز حكيم او حكيم عليم فكان يكتبها كاحد على احد الحرفين فيقول كل صواب ففي هذا بيان وفي هذا بيان لان كلا الحرفين كان قد نزل. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأهما ويقول اكتب كيف شئت من هذين الحرفين فكل صواب رجاء مصرحا عن النبي صلى الله عليه وسلم نفس الرواية هذه اشارة الى ان الصحابي ربما كتب بعض الاحرى بالمصحف والصحابي الاخر يكتب الحرف الاخر. نعم وقد جاء مصطلحا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انزل القرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف ان قلت عزيز حكيم او غفور رحيم فهو كذلك ما لم يختم ما لم يختم اية رحمة ماذا تاء مربوطة نقطتين ما لم يختم اية رحمة بعذاب او اية عذاب برحمة عفوا لا الاصل هذا كله كان جائزا قبل كتابة المصحف عرفت اما الان خلاص ما تجوز واضح كل من يستشهد ما يجوز لهم الاستشهاد بهذا ويوسف يغير المعنى هذا مسألة ثانية افرظ اترك هذا هذا مو معناها تجويز الخطأ لا هل هذا معناه افرض انت الان تقرأ اية الكرسي وانت امام قرأت اية الكرسي بعد ما انتهيت من اية الكرسي مباشرة انتقلت الى اخر ايتين من البقرة ما يجوز لاحد يفتح عليك شنو المشكلة قرأت اية وتركت اية فانت الان اذا قلت قرأت الاية ثم قلت عزيز حكيم عليم حكيم المعنى كان لا يتغير قرأت شيء من القرآن ما جبت شي من برا القرآن لكن لابد للانسان ان يدرك ان هذه القراءة كان قبل قبل استقرار القراءة نعم انك تنسى اية ايه بالظبط صحيح نعم لذلك كان مشايخنا ادركنا بعض مشايخنا وهم يصلون بالناس فاذا ما نسي الاية اتركها وذهب الى ما بعد نعم ايه قطعا تصح الصلاة تصح لو ما قرأ الا اية واحدة بعد الفاتحة شنو الترتيب قل هو الله احد ولم يكن له لا لا هذا ما يجوز هذا تنكيس تغيرت كلامك الحين ولا انا ترى واليد الأول كان غير والحين غير صح؟ لا تنكيس ما يجوز تنكيس سيأتي سيأتي معنا تنكيس غير لكن لو واحد قرأ امام انت صليت بالناس وقرأت قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد الله اكبر مو قصده نسيت فيها شيء باش هذا اللي نتكلم عنه اما التنكيس له ما تستاهل نعم لو واحد قرأ اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم بعدين ما قال له ما في السماوات وما في الارض ها نسي قال من ذا الذي يشعر؟ ما فيها شيء ما فيهش نسيوا شو المشكلة الان تعمد. لا التعمد ما يجوز. مطلقا ما يجوز لا في الصلاة ولا في خارج الصلاة نعم والترتيب لابد منه سيأتي مانع نعم الترتيب لابد منه نعم. قال رحمه الله في حرف جماعة من الصحابة ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم والاحاديث في ذلك منتشرة تدل على ان من الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن تختم الاية الواحدة بعدة اسماء من اسماء الله على سبيل البدل. يخير القارئ في القراءة بين يشاء اوكي اوكي وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخيره ان يكتب ما شاء من تلك الحروف وربما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم بحرف من الحروف فيقول او اكتب كذا وكذا لكثرة ما سمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الحروف بين الحرفين فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم نعم كلاهما سواء لان الاية نزلت في الحرفين وربما كتب هو احد الحرفين ثم قرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فاقره عليه لانه قد نزل كذلك ايضا وختم الاية بمثل سميع عليم وعليم حكيم وغفور رحيم او بمثل سميع بصير وعليم حكيم او عليم حليم كثير في القرآن كان نزول الاية على عدة على عدة من هذه الحروف امرا معتادا ثمان الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل رمضان. وكان العرضة الاخيرة في وكان العرظة وكانت العرظة الاخيرة في حرف زيد بن ثابت. الذي يقرأ الناس به اليوم يجعلون المثنى كالاسم المفرد اه انتبهت ابو عمر؟ على هذا. هم. يخرجون القراءة على اللغة طبعا القراءة ان هذا ان هذان ان هذان ما صار هذان اي ما يخلص ان هذان وهو الذي جمع عثمان والصحابة رضي الله رضي الله عنهم اجمعين عليه الناس ولهذا ذكر ابن عباس هذه القصة في الناسخ المنسوخ كذلك ذكرها ذكر لماذا ذكرها في الناس المنسوخ؟ ان هذا كان امر شيكان الان ما يجوز خلاص الان تقرأ كما هو موجود في المصحف نعم قالوا لهذا ذكر ابن عباس هذه القصة في الناسف والمنسوخ وكذلك ذكرها الامام احمد في كتابه الناسخ والمنسوخ بتظمنها نسخ بعظ الحروف روي فيه وجه اخر وهو رواه الامام احمد في الناسخ والمنسوخ كان ابن ابي شرح كتب الى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فكان ربما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن خواتم الاية تعملون وتفعلون. نحو ذا يقول له النبي صلى الله عليه وسلم اكتب اي ذلك شئت قال فيوفقه الله للصواب من ذلك فاتى اهل مكة فاتى اهل مكة مرتدا فقالوا يا ابن ابي سرح كيف كنت تكسب لابن ابي كبشة القرآن قال اكتبوه كيف شئت. قال فانزل الله في ذلك. ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سانزل مثل ما انزل الله الاية كلها قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة من اخذ ابن ابي سرح فليضرب عنقه حيثما حيثما وجد حيثما وجد وان كان متعلقا باستار الكعبة في هذا الاثر انه كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حرفين جائزين يقول له اكتب اي شيئا اي ذلك شئت ويوفقه الله للصغار ويكتب احب الحرفين الى والله وان كانت الكون فيوفقه الله للصواب لان الله تكفل بحفظ القرآن نعم نعم الصحيح انه تاب وان عثمان بن عفان جاء به تائبا فالنبي صلى الله عليه وسلم ثم عرض عليه ان الاسلام فسكت النبي ثم في الثالثة بايعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي بعض الصحابة لما ذاك الا احدكم الم يخبركم انكم ان تقتلوا اينما وجدتموه قال واشرت الينا وغمزت لنا نعم اراد الله له الخير نعم وهذا دليل ان الانسان الذي يكون عند النبي صلى الله عليه وسلم كاتبا للوحي ما اراد الله له سوى الختام نعم قال رحمه الله ففي هذا الاثر انه كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حرفين جائزين يقول له اكتب اي ذلك شئت. فيوفقه الله للصواب فيكتب احب الحرفين الى الله. ان كان كلاهما منزلا او اكتبوا ما انزل الله فقط ان لم يكن ان لم يكن الاخر منزلا. وكان هذا التأخير من النبي صلى الله عليه وسلم اما توسعة اما توسعة ان كان الله قد انزلهما او او ثقة او ثقته بحفظه وعلما منهم بانه لا يكتب الا ما ما انزل وليس هذا ينكر ينكر في كتاب تولى الله حفظه. الله اكبر. وظمن انه لا يأتيه الباطن من بين يديه ولا من خلفه. الله اكبر. وذكر بعضهم يديه مستقبلنا لا احد يستطيع ان يغيره مستقبلا كما انه لا يمكن ان يغير لم يغير في الماء او لا يأتيه الباطل اي ما يبطله بالمعنى لا مستقبلا كما انه ليس في الماضي ما يبطله معنى نفع بلى وكان ابن ابي الشرح في مكة وقال طيب مم على كل حال الحديث رواه الامام احمد الناس يا اخوي المنسوخ بهذا اللفظ ولم نقف على عشنا نعم هو فيه اشكالية فعلا هذا فيه اشكالية انه كيف الاية الانعام على هذا يكون بكون رايي النزول تكرر سبب النزول نعم قال وذكر بعضهم وجها ثالثا وهو انه ربما كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يمله عليه حتى لم يبقى منها الا كلمة او كلمتان بما قرأ منها على باقيها كما يفعله الفطن الذكي يكتبه ثم يقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم. فيقول كذلك المسألة السابعة الحلف بالقرآن قال شيخ الاسلام رحمه الله واما قول ابن مسعود فمن المحفوظ الثابت عنه ليراه الناس من وجوه كثيرة صحيحة من حديث يحيى ابن سعيد القطان وغيره عن سفيان الثوري عن الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن ابي كنب قال قال عبد الله من حلف بالقرآن فعليه بكل اية يمين قال فذكرت ذلك لابراهيم قال فقال عبد الله من حلف بالقرآن فعليه بكل اية يمين ومن كفر بحرف منه فقد كفر به اجمع نعم وعن حنظلة ابن خويلد العنزي انه قال اخذ عبد الله بيده فلما اشرفنا على السد اذ نظر الى السوق قال اللهم اني اسألك خيرها وخير اهلها اعوذ بك من شرها وشر اهلها قال فمر برجل يحلف بسورة من القرآن واية قال فغمزني عبد الله بيده ثم قال اتراه مكفرا اما ان كل اية فيها يمين ولا نزاع بين الامة ان المخلوقات لا يجب في الحلف بها يمين كالكعبة وغيرها وقوله على كل اية يمين قد اتبعه الائمة وعملوا به كالامام احمد واسحاق وغيرهما لكن هل تتداخل على كل اية يمين قد اتبعه الائمة فلو قال الرجل اقسم بسورة العصر ثم حنث على هذه الرواية تجب عليه بعدد الايات لتكرر لتكراره اليمين لا لا نحلف بالقرآن حلف على المصحف جايز فاذا جائز هذه مسألة ثانية الحلف على المصحف هو للتعظيم وليس حلفا به تعظيم الهيئة نعم قسما بالله نعم لا يجب صحيح لانها لا تنام لا عليه الكفارة يمين لكن لا تنعقد والكلام لا يجب في الحلف بها يمينه لا تنعقدي لا قال لكن هل تتداخل الايمان اذا كان المحلوف عليه واحدا كما لو حلف بالله لا يفعل ثم حلف بالله لا يفعل هذا فيه قولان للعلماء هما روايتان عن احمد اه ولم نجد في الحلف بالمصحف شيء عن شيخ الاسلام رحمه الله الا هذا ولكن لو ان الانسان وضع يده على المصحف ووضع يده على المصحف فهذا يسمى تغليظ اليمين تغليظ اليمين بالحال ويجوز تغليظ اليمين اما باللفظ يقول اقسم بالله قال للقاضي لا يقول اقسم بالله العزيز الجبار المنتقم القهار هذا تغليظ اليمين بايش؟ بالحلف بالله ويمكن ان تغلظ اليمين بالزمان بالزمان بعد صلاة العصر صلاة الجمعة او يمكن يغلظ اليمين بالمكان ها؟ تعال احلف بالمسجد تعال احلف عند آآ منبر النبي صلى الله عليه وسلم من مقام الكعبة هذا نسميه ايش نسميه هذا ليس حليفا هو تغليظ لليمين بالمكان او تغليظ اليمين بالحال يقول حط ايدك المصحف واحلف يقول اقسم بالله محطوط على شنو على المصحف. نعم المبحث السادس جمع القرآن وترتيبه وكتابته وتحزينه فيه وفيه تسع مسائل المسألة الاولى بيان سبب عدم جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله قال شيخ الاسلام رحمه الله ان المانع من جمعه على عهد رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ان الوحي كان لا يزال ينزل فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد. فلو جمع في مصحف واحد لتعسر او تعذر تغييره كل وقت فلما استقر القرآن بموته صلى الله عليه وسلم استقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم امن الناس من زيادة القرآن ونقصه وامنوا من زيادة الايجاب والتحريم لانه لا وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. المسألة الثانية كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الاسلام رحمه الله ان السنة هي قام الدليل الشرعي عليه بانه طاعة لله ورسوله سواء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم او فعل على زمانه او لم يفعله ولم يفعل على زمانه لعدم المقتضي حينئذ لفعله او وجود المانع منه فانه اذا ثبت انه امر به او استحبه فهو سنة ومن جمع الصحابة القرآن في المصحف وقد قال صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا عني شيئا لا تكتبوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحه فشرع فشرع كتابة القرآن والمقصود هنا ان كتابة القرآن مشروعة لكن لم يجد في لكن لم يجمعه في مصحف واحد لان نزوله لم يكن تم كانت الاية قد تنسخ بعد نزولها فلوجود الزيادة والنقص لم يكن جمعه في مصحف واحد حتى مات المسألة الثالثة الذين جمعوا القرآن على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة حفاظه قال شيخ الاسلام رحمه الله والاعتماد في النقل الشيخ التبويب الذين جمعوا معرفة حفاظه شلون عنوان المسألة الذين جمعوا القرآن ومعرفة حفاظه الذين جمعوا القرآن على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة حفاظه نعم المسألة الثالثة في الذين وفي معرفتها. ايوة قال شيخ الاسلام رحمه الله والاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب لا على المصاحف كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان ربي قال لي ان كن في قريش فانذرهم فقلت اي ربي اذا يثلغ رأسي ان يشلخوا فقال اني مبتليك مبتل بك ومنزل عليك كتابا لا يرسله الماء. تقرأه نائما ويقظان. فابعث جندا ابعد مثليهم وقاتل وقاتل بمن اطاعك من من عصاك. وانفق انفق عليك فاخبر ان كتابه لا يحتاج في حفظه الى صحيفة تغسل بالماء بل يقرأه في كل حال كما جاء في نعتومته اناجيرهم في صدورهم بخلاف اهل الكتاب الذين لا يحفظونه الا في الكتب. ولا يقرؤونه كله الا نظرا لا عن ظهر قلب. وقد ثبت في الصحيح انه جمع القرآن كله على هدي النبي انه جمع القرآن كله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت في الصحيح انه جمع القرآن كله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة الاربعة الذين من الانصار وكعبد الله بن عمرو ابو بكر الصديق رضي الله عنه قال فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد ولى ابا بكر الصلاة بحضرته طول علته وجميع اكابر الصحابة حضور وجميع اكابر الصحابة حضور كعمرو كعمر وعلي وابن مسعود وابي ابن وغيرهم وجب ضرورة ان يكون ابو بكر اعلم الناس وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب. كان احيانا يقرأه في ركعة ساري مولاي ابي حذيفة فان سالما كان من خيار الصحابة. وهو الذي وهو الذي كان يؤمهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. لما قد المهاجرون وفي الصحيح من سره ان يقرأ القرآن غضا كما انزل فليقرأ على قراءة ابن ام عبد ولما فتح العراق بعثه عمر عليهم ليعلمهم الكتاب والسنة. هو اعلم الصحابي الذين هو اعلم الصحابة الذين بعثهم بعثهم الى عراق وقال فيه ابو موسى لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم وكان ابن مسعود يقول لو اعلم ان احدا اعلم بكتاب الله مني تبلغ الابل لاتيته قراءة ابن مسعود وابي الدرداء رضي الله عنهما فهذه اذا ثبتت عن بعض الصحابة هل يجوز ان يقرأ فهل يجوز ان يقرأ بها في الصلاة على قولين للعلماء؟ والعرضة الاخيرة هي قراءة زيد ابن ثابت وغيره وهي التي امر الخلفاء الراشدون ابو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف ارسل القراء السبعين اصحاب بئر معونة وذلك متقدمة وذلك متقدم قبل الخندق التي هي قبل الحديبية وقال رحمه الله والقرآن تلقته الامة منه حفظا في حياته وحفظ القرآن جميعه في حياته غير واحد من اصحابه. وما من الصحابة الا من حفظ بعضه وكان بعضه يحفظ بعضهم وكان يحفظ بعضهم ما لا يحفظه الاخر. وجميعه من قول سماعا منه بالنقل المتواتر يعني هؤلاء فقط الواحد والثمانين الذين وقفنا على نص انهم حفا والا فان الصحابة كلهم حفاظ اما يحفظ بعضه واما يحفظوه كله والعرب كان من عاداتهم الحفظ لذلك امة امية لا تقرأ ولا تكتب لانها تحفظ نعم رسول الله من فيه لم يشركن فيه معي غيري نعم الو استشهدوا بهذا الدين يحفظ القرآن كله الرسول صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام قراءة كاظم البحث يعني يمكن يكون له نظر لكن لكن اذا قلنا برواية الم يشركون معي غيري هذا فيه دلالة ان المقصود بثلاثة وسبعين مو انما يحفظ كله انما المقصود اقرأها النبي صلى الله عليه وسلم له وحده ما في دلالة نعم ها اتفضل حبيبي نعم بالقرآن لا في غير القرآن ما في بأس جاء الاذن بالكتابة يعني في اخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذن بكتابة الاحاديث ما في بأس لكن في اول الامر لم يأذن للصحابة ان يكتبوا الا المصحف الا القرآن نعم المسألة المسألة الرابعة جمع القرآن في عهد ابي بكر رضي الله عنه بمشورة عمر رضي الله عنه في الصحف وجمع عثمان رضي الله عنهم مصاحف قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالخلفاء لهم عموم التبليغ وقوته التي لم لم يشركهم فيها غيرهم ثم لما قاموا بتبليغ ذلك شاركهم فيه غيرهم وصار متواترا كجمع ابي بكر وعمر رضي الله عنهما القرآن في الصحف ثم جمع عثمان رضي الله عنه له في المصاحف التي ارسلها الى الانصار فكان الاهتمام بجمع القرآن وتبليغه اهم مما سواه وقال كان نزول الاية على عدة من هذه الحروف امر معتادة. ثم ان الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل رمضان وكانت العرضة الاخيرة في حرف زيد بن ثابت الذي يقرأ الناس به اليوم هو الذي جمع عثمان والصحابة رضي الله عنهم اجمعين عليه الناس والاشبه والله اعلم والله اعلم حطوا همزة قطع نعم والاشبه والله اعلم هو الوجه الاول وان هذا كان فيما انزل القرآن فيها الى حروف عدة فان القول المرضي عند علماء السلف الذي يدل عليه عامة الاحاديث هي مكسورة النوم. مكسور النون. ايه تكون كيف يعني اذا كان مثلا تقول الاعراب بالحركة. مم. فلو بالحركة انها دانة يعني راه مقدر قصدك تجي مقدرة بالحركة ما يصير ان هذان وقراءات الصحابة ان المصحف الذي جمع عثمان الناس عليه هو احد الحروف السبعة هو العرظة الاخيرة وان الحروف الستة خارجة عن هذا المصحف فان الحروف السبعة كانت مختلفة الكلم. مع ان المعنى غير مختلف ولا متضاد وقال قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم ان جبريل عليه السلام كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم في كل عام مرة. ولما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين العرظة الاخيرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره. وهي التي امر الخلفاء الراشدون. وهي التي امر الخلفاء الراشدون ابو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابة هذه المصاحف ثم امر عثمان في خلافته بكتابتها في المصاحف وارسالها الى الانصاري وجمع الناس عليها باتفاق من الصحابة علي وغيرهم المسألة الخامسة جاء حفظ القرآن الكريم وتواتره. قال شيخ الاسلام رحمه الله والمسلمون عندهم نقل متواتر عن نبيهم صلى الله عليه وسلم بالفاظ القرآن نعم. بالفاظ القرآن ومعانيه المتفق عليها وبالسنة المتواترة عنه. مثل كون الظهر والعصر والعشاء اربعا. وكون المغرب ثلاثة ركعات كون الصبح ركعتين وامثال ذلك وايضا فالمسلمون يحفظون القرآن في صدورهم حفظا يستغنون به عن المصاحف كما ثبت في الصحيح الذي رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان ربي قال ان ربي قال لي اني منزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقظان. يقول ولو غسل ولو غسل بالماء من المصاحف لم يغسل من القلوب كالكتب المتقدمة. انه لو عدمت النسخ ان لم يغسل لم يغسل من القلوب صلحوها ها عندكم من مشكلة غلط لم يغسل من القلوب الميم كسرة والنون فتحة. نعم فانه لو عدمت نسخها لم يوجد من ينقلها نقلا متواترا محفوظة في الصدور. والقرآن ما زال محفوظا في الصدور نقلا متواترا حتى لو اراد مريد ان يغير شيئا من المصاحف وعرض ذلك على صبيان المسلمين لعرفوا انه قد غير المصحف لحفظهم للقرآن من غير ان يقابلوه بمصحف وانكروا ذلك. واهل الكتاب يقدر الانسان منهم ان يكتب نسخا كثيرة من التوراة والانجيل ويغير بعضها ويعرضها على كثير من علمائهم ولا يعرفون ما غير منها ان لم يعرضوه على النسخ التي عندهم. ولهذا لما غير من نسخ التوراة اراد ذلك على طوائف فمنهم ولم يعلموا تأتى غيره لانهم لا يحفظون ما دام لا يحفظون كيف يعرفون التغيير يكتب احد الناس للتوراة ويقول لهم هذه التوراة وجدتها ما يعرفون انها صحيحة او لا الا اذا عرضوها على النسخ الموجودة الخطية عندهم اما المسلمون وحفظهم دليلهم. نعم وايضا فالمسلمون لهم الاسانيد المتصلة بنقل العدول الثقات لدقيق الدين كما نقل العامة جليلة وليس هذا لاهل الكتاب. وايضا فما ذكروه من ان كتب اهل الكتاب لو تسأل اي نصراني عن اصول الايمان عندما يعرف ها هذا عامة لا يعرفون اصول الايمان اما اهل الاسلام فان عامة الدين وعظمه موجود عند العامة نعم وايضا فما ذكروه من ان كتبهم مكتوبة باثنين وسبعين لسانا هو اقرب الى التغيير من الكتاب الواحد باللغة الواحدة. فان هذا مما يحفظه الخلق الكثير فلا يقدر احد ان يغيره. اما واما الكتب المكتوبة باثنين وسبعين لسانا فاذا قدر ان بعض النسخ الموجودة في بعض الالسنة وير بعض ما فيها لم لم يعلم ذلك لم يعلم ذلك سائر اهل الالسن الباقية بل ولم يعلم ذلك سائر ولم يعلم بذلك سائر اهل النسخ الاخرى فالتغيير فيها ممكن كما يمكن في نظائر ذلك. يعني التغيير الان ممكن بترجمات القرآن ولذلك وجدت ترجمات مختلفة لانها من كلام الناس وهي بلغات يمكن العرب ما يعرفونها ولذلك تروج على لعاجم اما القرآن العربي ما يمكن تغييره نعم فالذين فالدين الذي اجتمع عليه المسلمون اجتماعا ظاهرا معلوما هو منقول عن نبيهم نقلا متواترا. نقلوا القرآن ونقلوا سنته. وسنته مفسرة للقرآن. مبينة له كما قال تعالى له وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. وبين ما انزل الله لهم فبين ما انزل الله لفظه معناه وصار معاني القرآن التي اتفق عليها المسلمون اتفاقا ظاهرا مما توارثته الامة عن نبيها كما توارثت عنه الفاظ القرآن ولم يكن ولله الحمد فيما اتفقت عليه الامة شيء محرف مبدل من المعاني. فكيف بالفاظ تلك المعاني؟ فان نقلها عليها اظهر منه في الالفاظ. فكان الدين الظاهر للمسلمين. الذين الذي اتفقوا عليه مما نقلوه عن نبيهم لفظه ومعناه انه لم يكن فيه تحريف ولا تبديل. لا لللفظ ولا للمعنى بخلاف التوراة والانجيل. فان من الفاظنا ما بدل معانيه واحكامه وما بدل معانيه واحكامه وما بدل معانيه ما بدل ما بدل معانيه واحكامه اليهود والنصارى. نعم او ما بدل معانيه واحكامه على المفعولية اليهود على الفاعلين والنصارى نعم احسنت ليش ما اني وين مفعول بدله لا يضاف لا يضاف للفعل بالاظافة من خصائص الاسماء صح نعم الاظافة والجر من خصائص الاسماء بدل فعل ماضي اين الفاعل؟ اليهود والنصارى اين المفعول؟ ما الذي بدلوه بدلوا المعاني والاحكام نعم اه قال رحمه الله فان من الفاظية ما بدل معانيه واحكامه اليهود والنصارى او مجموعهما تبديلا ظاهرا مشهورا في عامته قال والقرآن المنقول بالتواتر لم يكن الاعتماد في نقله على نسخ المصاحف بل الاعتماد على حفظ اهل التواتر له في صدورهم. لهذا اذا وجد مصحف يخالف حفظ الناس اصلحوه. قد يكون في ببعض نسخ المصاحف غلط فلا يلتفت اليه مع ان المصاحف التي كتبها الصحابة. بل قيد الناس صورة الخط ورسمه وصار ذلك ايضا منقولا بالتواتر فنقلوا بالتواتر لفظ القرآن حفظا ونقلوا رسم المصاحف ايضا بالتواتر ونحن لا ندعي اتفاق جميع نسخ المصاحف كما لا ندعي ان كل من كل من يحفظ القرآن لا يغلط بل الفاظه منقولة بالتواتر حفظا ورسما. من خرج عن ذلك علم الناس انه غلط بمخالفة نقل المتواتر قال والقرآن الذي بين لوحي المصحف متواتر فان هذه المصاحف المكتوبة اتفق عليها الصحابة ونقلوها قرآنا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي متواترة من عهد الصحابة نعلم علما ضروريا انها ما غيرت وقال قراءة القراء السبعة والقرآن منقول بالتواتر. لما اختص هؤلاء السبعة بنقض شيء منه المسألة السادسة كتابة القرآن بلسان قريش والدفاع عن كتابة الصحابة رضي الله عنهم. قال شيخ الاسلام رحمه الله في قوله ان هذان لساحران قال فان الذي في مصاحف المسلمين ان هذان بالالف بهذا قرأ جماهير القرى واكثرهم يقرأ ان مشددة فان من شاء الاشكال ان الاسم المثنى يعرض في حال النصب والخفظ بالياء. وفي حال الرفع بالالف وهذا متوتر من لغة العرب لغة القرآن وغيرها في الاسماء المبنية ظن النحات ان الاسماء المبهمة المبنية مثل هذين واللذين تجري هذا المجرى ان المبني في حال رفع يكون بالالف من هنا مشى الاشكال وكان ابو عمرو اماما في العربية وكان من ائمة السنة اماما في العربية احد القراء السبع ابو عمرو بن العلا وكان اماما من ائمة السنة نعم وهو قرائن هذان ها بسكون الله امام من ائمة اللغة ها يعني ارفع من سيبويه ولا يقول هذا غلط شلون انتوا تجون تقولون غلط سبحان الله العظيم. نعم شيخ في الحاشية الإحالة فيها خطأ شلون شيل مكتوب؟ طبعا ثلاثة هو الامام المقرئ سبقت ترجمته صفحة مئة واربعين شبكة ترجمة صفحة كم؟ مئة واربعين تمنية وربعين يعني مئة وثمانية وسبعين مو موجود ما ما جا بعدها طيب مية كم؟ اتنين واربعين؟ مية طبعا مئة وثمانية وسبعين مو موجود الترجمة لأ هنا الان وين موجود ترجمتها؟ في مية واربعين. مية واربعين؟ الحاشية ابو عمرو البصري مراسلة نعم صح اذا نصلح الحاجة مئة واربعين نعم مم قال وكان ابو عمر اماما في العربية فقرأ بما يعرف من العربية ان هذين لساحران قد ذكر انه له سلفا في هذه القراءة وهو الظن به انه لا يقرأ الا بما يرويه الا ولا بمجرد ما يراه ومن الناس من خط ابا عمرو في هذه القراءة ومنهم الزجات قال لا اجيز قراءة ابو عمرو قرأها بتشديد النون ان هذين لساحران نعم ومن الناس من خط ابا عمرو في هذه القراءة ومنهم الزجاج قال لا اجيز قراءة ابي عمرو خلاف المصحف واما القراءة المشهورة الموافقة لرسم المصحف احتج لها كثيرا من النحات بان هذه لغة بني الحارث بن كعب قد حكى ذلك غير واحد من ائمة العربية قال المهدوي بنو الحارث بن كعب يقولون ضربت الزيداني ومررت بالزيدان كما تقول جاءني الزيدان جاءني الزيداني قال المهدوي حكى ذلك ابو زيد والاخفش والفسائي والفراء ضربت الزيداء ني لاحظ ضربت الزيدان على لغة بني الحال ومررت بالزيدان وجاءني الزيدان لان بني الحارث ممكن عنده تكون مبني الى ساحران لا هي اذا كان هكذا لازم يكون اعراب مقدر منع من ظهوره نون المثنى. ما في الا تشذي طيب اقرأ مرة ثانية قال المهداوي. قال المهدوي بنو الحارث بن كعب يقولون ضربت الزيدان. هم ومررت بالزيدان كما تقول جاءني الزيدان. مهم قال المهدوي حكى ذلك ابو زيد الاخفش والكسائي والفراء. والكسائي من ائمة القراءة بعد نعم وحكى ابو الخطاب انها لغة بني كنانة. وحكى غيره انها لغة لخزعم ومثله ومثله قول الشاعر تزود منا بين اذناه ضربة دعته الى هاوي التراب عقيمه ان الظاهر ان في خطأ في البيت والصواب تزود منا بين اذناه ضربة الان انتهى الشطر الاول من البيت بعدين دعته وهذا الشطر الثاني بس في خطأ مطبعي دعته الى هذا التراب عقيم هذي مو هاوي هذي بالباء اذنه المفروض يقول بين اذنيه عرفت؟ عرفت هذي لغة لخثع قال بين اذناه المفروض يقول بين اذنيه على قراءة النحويين المتأخرين هذه لغة اللي خثعم ابقوا المثنى ولم يغيروا مع انه مضاف اليه والمضاف اليه مجرور. نعم وقال ابن الانباري هي لغة لبني الحاج ابن كعب وقريش. مم. قال الزجاج حكى ابو عبيدة عن ابي الخطاب وهو رأس من رؤوس الرواة انها لغة لكنانة يجعلون الف الاثنين في الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد وانشده فاطرق اطراق الشجاع ولو يجد مساغا لناباه الشجاع لصما لناباه ولام حرف الجر قال ناباه ما قال نابيه نعم قال وقال ويقول هؤلاء ضربته بين للتأكيد لشطر البيت الاول. نعم نفس البيت شسمه بيت الشاي اللي فوق قال قلت بنو الحارث بن كعب هم اهل نجران ولا ريب ان شيخ الاسلام ما ارتضى هذا الجواب مع اقراره بقراءة ان هذان ما ارتضى هذا الجواب اسمعوا الان العلم ليش ما ارتضى لله ذرة نعم قال رحمه الله قلت بنو الحارث بن كعب هم اهل نجران ولا ريب ان القرآن لم ينزل بهذه اللغة بل المثنى من الاسماء المبنية في جميع القرآن هو بالياء في النصب والجر. يعني يقول شلون القرآن المثبت الموجود عندنا بلغة قريش بدليل قول عثمان لزيد ابن حارثة قد اختلفت انت ومزيد فاكتبوها بلغة قريش شلون الحين يروح يكتبها بلغات بني الحارث تدلال لطيف نعم مم قال وقد ثبت في الصحيح عن عثمان عن عثمان رضي الله عنه انه قال ان القرآن نزل بلغة قريش. وقال لرهف المقصود به ان القرآن نزل بلغة قريش يعني ابتداء والتوسعة جاءت بعد دخول الناس في الاسلام طبعا شيخنا شيخ الاسلام يرى ان هذا اسم اشارة مبني وليس بمعرض. ها؟ مشهور عند النحو انه معرب. اي نعم صحيح شيخ الاسلام يراها مبنية نعم قال وقال للرهط القرشيين الذين كتبوا المصحف هم وزيد اذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش. ولم يختلفوا الا في حرف وهو التابوت فرفعوا له عثمان فامر ان يكتب ان يكتب بلغة قريش. روى البخاري في صحيحه. يعني كتبوها بالتاء المفتوحة وكانت اه الانصارت تكتبها بالهاء تابوه لاحظوا اذا ما اختلفوا الا في هذه معناته ان هذان لساحران هذه لغة قريش نعم وعن انس رضي الله عنه ان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قدم على عثمان رضي الله عنه وكان يغازي اهل الشام في فتح ارمينية واذربيجان مع اهل العراق فافزى حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا امير المؤمنين ادرك هذه الامة قبل ان يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فارسل الى حفصة ان ارسل الينا بالصحف ننسخها بالمصاحف ثم اردها اليك فارسلت بها حفصة الى عثمان فامر زيد فامر زيد ابن ثابت وعبدالله ابن الزبير وسعيد ابن العاصي وعبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام فرسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين ثلاثة شيلوا النقطتين اللي بعد عثمان وقال عثمان للرهف القرشيين الثلاثة نعم شيخ حتى الصفحة اللي قبلها النقطتين المتقدمة. وين؟ وين قال حذيفة لعثمان السطر الثالث من تحت. فقال حذيفة صح نعم هذا بعد صلحوه بعد. السطر الثالث فقال حذيفة لعثمان حط نقطتين بعدين نعم على كل حال لوم على الناس الظاهر كان نايم ايام ما كنت اكتب هذه الرسالة ويجمعها كانت ايام حلوة كان شيخنا الشيخ عبيد حريص جدا لحوح جزاه الله عني كل خير فكنت في ايامها صدقا ما كنت انام الا اقل من اربع ساعات ما بين اربع ساعات او ثلاث او ساعتين الليل والنهار نتواصل نعم وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة اذا اختلفتم وزيد ابن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانهم ففعلوا حتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف الى حفصة. فارسل الى كل افق بمصحف مما نسخوه وامر بما سواه من القرآن في كل صحيفة او مصحف ان يحرم وهذه الصحيفة التي اخذها من عند حفصة هي التي امر ابو بكر وعمر بجمع القرآن فيها لزيد ابن ثابت وحديث معروف في الصحيحين وغيرهما وكانت بخطه فلهذا امر عثمان ان يكون هو احد من ينشق المصاحف من تلك الصحف. ولكن جعلوا معه ثلاثة من قريش ليكتب بلسانهم ولم يختلف لسان قريش والانصار الا في لفظ التابوت والتابوت وكتبوه التابوت بلغة قريش وهذا يبين ان المصاحف التي نسخت كانت مصاحف متعددة. وهذا معروف مشهور وهذا مما يبين غلط من قال في بعض الالفاظ انه غلط من الكاتب او نقل ذلك او نقل ذلك لعثمان فان هذا ممتنع لوجوه طبعا مروي عن عثمان كما في كتابه المصاحف لابن ابي داود قال فان في المصحف غلطا يصلحه الناس وهذا غلط هذه رواية لا تثبت نعم قال فان هذا ممتنع لوجوه اسمعوا لهذه الوجوه العلمية نعم. منها تعدد المصاحف واجتماع جماعة على كل مصحف ثم وصول كل مصحف الى بلد كبير فيه كثير من الصحابة والتابعين يقرأون القرآن ويعتبرون ذلك بحفظهم والانسان اذا نسخ مصحفا غلط في بعضه عرف غلطه بمخالفة حفظه القرآن وسائر المصاحف. فلو قدر انه كتب كاتب مصحفا ثم نسخ وسائر الناس منه من غير اعتبار الاول والثاني امكن وقوع الغلط في هذا. وهنا كل مصحف انما كتبه جماعة وقف عليه خلق عظيم. مما ممن يحصل التواتر باقل منهم ولو قدر ان الصحيفة كان فيها لحن فقد كتب منها جماعة لا يكتبون الا بلسان قريش ولم يكن لحنا فامتنعوا ان يكتبوه الا بلسان قريش وكيف يتفقون كلهم على ان يكتبوا ان هذان وهم يعلمون ان ذلك لحن لا يجوز في شيء من لغاتهم. او والمقيمين الصلاة وهم يعلمون ان ذلك لحن كما زعم بعضهم يا شيخ الحين الاية هنا مقصود بقراءتنا ولا القراءة الثانية والمقيمين الصلاة لا على ان يكتبوا والله الظاهر يصلح للاثنين لانه هو انها ذان آآ يعني ما يصح لان المفروظ يقول ان هذين لان ايش خبر اسم ان ايش يكون منصوب فهي مخالف في نظرهم للنحو. يعني هنا ما في خطأ مطبعي. نعم ما في خطأ مطبعي ليش اول شيء رسم العثماني اه يعني ليس موافق اسمه عثمان يقصدك ايه صح جيد هذا نضبطه يكتب بالرسم المصحف مم نعم قال الزجاد في قوله والمقيمين الصلاة قال قول من قال انه خطأ بعيد جدا. ان الذين جمعوا القرآن هم اهل اللغة والقدوة. فكيف يتركون شيئا يصلحه غيرهم ولا ينبغي ان ينسب هذا اليهم. الله اكبر. قال ابن الانباري حديث عثمان لا يصح لانه غير متصل ومحال ان يؤخر عثمان ليصلحه من بعده قلت ومما يبين كذب ذلك ان عثمان لو قدر ذلك فيما لو قدر ذلك فيه فانما رأى ذلك في نسخة واحدة فاما ان تكون جميع المصاحف اتفقت على الغلط وعثمان قد رآها في قد رآه في جميعها وسكت فهذا ممتنع عادة وشرعا من الذين كتبوا ومن عثمان رضي الله عنه. ثم من المسلمين الذين وصلت اليهم المصاحف. رأوا ما فيها وهم يحفظون القرآن. ويعلمون ان في في لحن لا يجوز في اللغة فضلا عن التلاوة وكلهم يقر هذا المنكر لا يغيره احد فهذا مما يعلم بطلانه عادة ويعلم من دين القوم الذين لا يجتمعون على ضلالة بل يأمرون بكل معروف وينهون عن كل منكر وان يدعوا في كتابة في كتاب الله منكرا لا يغيره واحد منهم مع انهم لا غرض لاحد منهم في هذا في ذلك ولو قيل لعثمان مر الكاتب ان يغيره؟ لكان بتغييره من اسهل الاشياء عليه. فهذا ونحوه مما يوجب القطع بخطأ من ان في المصحف لحنا وغلطا. وان نقل ذلك وان نقل ذلك عن بعض الناس ممن ليس قوله حجة فالخطأ جائز عليه فيما قاله بخلاف الذين نقلوا ما في المصحف كتبوه وقرأوه. فان الغلط ممتنع عليهم في ذلك. وكما قال عثمان رضي الله عنه اذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش. وكذلك قال عمر لابن مسعود اقرئ الناس بلغة قريش. ولا تقرئهم بلغة هذيل فان القرآن لم ينزل بلغة هدية سلطان قريش والناقل عنهم ثقة ولكن الذي ينقل ينقل ما سمع وقد يكون سمع في ذلك وقد يكون سمع ذلك في الاسماء المبهمة المبنية فظن انهم يقولون ذلك في سائر الاسماء بخلاف من سمع بين اذناه ولنا اباه فان هذا صريح في الاسماء التي ليست مبهمة وحينئذ فالذي يجب ان يقال انه لم يثبت انه لغة قريش بل ولا لغة سائر العرب انهم ينطقون في الاسماء المبهمة اذا ثبت بالياء وانما قال ذلك من قاله من النحات قياسا جعلوا باب التثنية في الاسماء المبهمة كما هو في سائر الاسماء والا فليس في القرآن شاهد يدل على ما قالوه وليس في القرآن اسم مبهم مبني في موضع نصب او خفض الا هذا. ولفظة هذان فهذا ثابت متواتر لفظا ورسما. من زعم ان الكاتب صبر عجيب من شيخ الاسلام. يقول وليس في القرآن اسم تهم مبني في موضع نصب او خفض الا هذا. عجيب سبحان الله يعني سبر القرآن كله ما وجد يعني اسما مبهما بالقرآن بموضع نصب او خفت الا هذا. نعم فهذا نقل ثابت متواتر لفظا ورسما. من زعم ان الكاتب غلط في غلط فيها فهو الغالط غلطا منكرا فان المصحف منقول بالتواتر وقد كتبت عدة مصاحف كلها مكتوبة بالالف فكيف يتصور في هذا غلط وايضا فان القراء انما قرأوا بما سمعوه من غيرهم. المسلمون كانوا يقرأون سورة طه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابي بكر وعمر وعثمان مع نوى عليه رضي الله عنهم وهي من اول ما نزل من القرآن. قال ابن مسعود بنو اسرائيل والكهف ومريم وطه والانبياء من العتاق الاول وهن من تلاد رواه البخاري عنه وهي مكية باتفاق الناس. قال ابو الفرج وغيره هي مكية باجماعهم بل هي من اول ما نزل وقد روي انها كانت مكتوبة عند اخت عمر وان سبب وان سبب اسلام عمر لم كان لما بلغوا اسلام اخته وكانت السورة تقرأ عندها شيخ قوله روي يعني يعني لا تضعيف اي ظعيف الخصام؟ نعم موجودة في سنن الدارقطني لكن السند فيه مقال. نعم فالصحابة لابد ان قد قرأوا هذه الحرف هذا الحرف ومن الممتنع ان يكون ان يكونوا كلهم قرأوه بالياء كابي عمري فانه لو كان كذلك لم يقرأها احد الا بالياء ولم تكتب الا بالياء فعلم انهم او غالبهم كانوا يقرؤونها بالالف كما قرأها الجمهور كان الصحابة بمكة والمدينة والشام والكوفة والبصرة يقرأون هذه السورة في الصلاة وخارج الصلاة ومنهم سمع التابعون ومن التابعين سمعها تابعوهم فيمتنع ان يكون الصحابة كلهم قرأوها بالياء مع ان جمهور مع ان جمهور القرآن لم يقرأوها الا بالالف وهم اخذوا قراءتهم عن الصحابة او عن التابعين عن الصحابة فهذا مما يعلم به قطعا ان عامة الصحابة انما قرأوها بالالف كما رأى الجمهور وكما هو مكتوب وحينئذ فقد علم ان الصحابة انما قرأوا كما علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكما هو لغة للعرب ثم لغة قريش فعلم ان هذه اللغة الفصيحة المعروفة عندهم في الاسماء المبهمة تقول ان هذان ومررت بهذان تقولها في والنصب والخفض بالالف ان هذاني الظالم ان هداني ساكنة. نعم ان هذا الى الساحر لعله يقصد انه شلون؟ على انه ينصت بس هي الاية فيها قراءة الجمهور ان هذان وقراءة ابي عمرو ان هذين قراءة ابي عمرو ما في اشكال اشكال في قراءة الجمهور بس يا شيخ لعله ما يستشهد الاية يضرب مثال يعني اه اذا كان يضرب مثال يمكن اعد العبارة مرة ثانية يقول وحينئذ فقد علم ان الصحابة انما قرأوها كما علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكما هو لغة للعرب ثم لغة قريش. فعلم ان هذه اللغة الفصيحة المعروفة عندهم في الاسماء المبهمة تقول ان هذان ومررت بهذان تقولها في الرفع والنصب والخفض بالالف اه صح ما في اشكال نعم يعني ليس المراد به الاية نعم ومن ومن قال ان لغتهم انها تكون في الرفع بالالف طولب بالشاهد على ذلك والنقل عن لغتهم المسموعة منهم نثرا ونظما وليس في القرآن ما يشهد له ولكن عمدته القياس. ولا قياس في اللغة القياس ما يصح كله اللغة السماعية ولكن لا بأس وضع القواعد بناء على القياس ولكن يبين ويقال انها قياسية لذلك حتى في الصرف يقولون القياس كذا ولكن سمع كذا مثل الان في المسجد ايش يقولون؟ يقولون القياس مسجد ولكن سمع مسجد نعم وحينئذ فنقول قياس هذا بغيرها من الاسماء غلط ان الفرق بينهما ثابت عقلا وسماعا. اما النقل والسماع فكما ذكرناه. واما العقل والقياس وقد تفطن للفرق بغير واحد من حذاق فحكى ابن الانباري وغيره عن الفران انه قال الف التسمية في هذان هي الف هذا والنون فرقت بين الواحد والاثنين كما تفرقت بين الواحد والجمع نون الذين وحكاه المهدوي وغيره عن الفراء ولفظه قال انه ذكر ان الالف ليست علامة التثنية. بل هي الف هذا فزدت عليها نونا فزدت عليها احسنت فزدت عليها نونا ولم اغيرها كما زدت على الياء من الذي فقلت الذين في كل في كل حال قال وقال بعض الكوفيين الالف في هذا مشتبه مشبها. احسن الله اليك. مشبهة مشبهة يفعلان فلم تهيئ فلم تغير كما لم تغير تغير يعني كلام آآ الفرا جميل الذي اذا اردناه جمعا الذين طيب هذا اه اذا اردناه نضيف عليه نون التثبيت ها؟ فتبقى هي هذا هذا نعم جميلة وسهل شيخ لعل هذا المأخذ انه مبني ان ايش؟ مبني. انه مبني نعم هذا ما اخذ النمر لان اصل هذا والنون ينتهي نعم قال وقال الجرجاني لما كان اسما على حرفين احدهما حرف مد ولين وهو كالحركة وذبحته احدى الالفين في التثنية لم لم يحسن حذف الاولى لم يحسن حذف الاولى بان لا يبقى الاسم على حرف واحد فحذف على متسمية كان النون يدل على التثنية ولم يكن لتغيير النون الاصلية الالف وجه. وثبت في كل حال كما يثبت في الواحد قال المهدوي وسأل اسماعيل القاضي ابن كيسان عن هذه المسألة فقال لما لم يظهر في المبهم اعراب في الواحد ولا في الجمع جرت التثنية على ذلك مجرى الواحد للتثنيت يجب ان لا تغير. وقال اسماعيل ما احسن ما قلت لو تقدمك احد بالقول فيه حتى يونس به. فقال له ابن كيسان فليقل القاضي حتى يونس به فتبسم نعم قلت بل تقدمه الفراء وغيره والفراء في الكوفيين مثل شيبوي البصريين لكن اسماعيل كان اعتماده على نحو البصريين والمبرد كان خصيصا به خصيصا به مختصا به. احسن الله اليك وبيان هذا القول ان المفرد ذاع. ولو جعلوه كسائر الاسماء لقالوا في التثنية زوان. ولم يقولوا زان. كما قالوا عصوان ورجوان ونحوهما من الاسماء الثلاثة. طيب وها حرف تنبيه وقد قالوا فيما حذفوا لامه ابوان فردته التثنية الى اصله وقالوا يدان. واما ذا فلم يقولوا ذوان. بل قالوا كما فعلوه في ذو وذات التي بمعنى صاحي فقالوا وذو علم وهما ذوا علم كما قال ذوات افنان. بل قالوا قام هذا اكرمت هذا مررت بهذا وكذلك هؤلاء في الجمع فكذلك في المثنى. قال هذان واكرمت هذان ومررت بهذان فهذا هو القياس فيه ان يلحق مثناه بمفرده وبمجموعه لا يلحق بمثنى غيره. والله لله درة. كلام عجيب حتى من ناحية القياس كان المفروض ان كلمة هذان يلحق بمفرده او بمجموعه. لا ان يلحق بمثنى غيره نعم فتبين ان الذين قالوا ان مقتضى العربية يقال ان هذيلي. ليس معهم بذلك نقل عن اللغة المعروفة في القرآن. التي نزل بها القرآن بل هي ان بل هي ان يكون المثنى من اسماء الاشارة مبيا في الاحوال الثلاثة على لفظ واحد. كمفرد اسماء الاشارة بمجموعها والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. ذكر شيخ هنا شيخ الاسلام ابن تيمية. هذه المسألة في موضع اخر وذكر فيها هذا الاعتراض فصل وقد قد يعترض على ما كتبناه اولا قد يعترض على ما كتبناه اولا بانه جاء ايضا في غير الرفع بالياء كسائر الاسماء. قال تعالى وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس ولم يقل اللذان اضلانا كما قيل في الذين انه بالياء في الاحوال الثلاثة وهذه الاية هذه الاية نظير قوله ان هذان ان هذان لساحران ان هذا لان المقصود الان اية ان هذا على نفس المصحف نعم. واما قوله ارنا اللذان ارنا اللذين اضلانا فقد يفرق بين اسم الاشارة والموصول بان اسم الاشارة على حرفين خلاف الموصول فان الاسم هو اللذى عدة حروف وبعده يزاد علم الجمع فتكسر الذال وتفتح النون وعلم التثنية فتفتح الذال وتكسر النون والالف وقلت بان الاسماء الصحيحة اذا جمع جمع تصحيح اذا جمع جمع التصحيح كسر اخره في النصب وفي جري وفتحت نونه واذا سني فتح اخره وكسرت نونه في الاحوال الثلاثة وهذا يبين ان الاصل في التثنية هي الالف. وعلى هذا فيكون في اعرابه لغتان جاء بهما القرآن تارة يجعل اللذان وتارة يجعل كالذين واما قوله ان هذان ان هذا صلحوها ان هذان لساحر اه واما قوله ان هذان لساحران. فجاء اسما مبتدأ اسم ان وكان مجيئه بالالف احسن في اللفظ من قول من قولنا ان هذين لساحران. لان الالف اخف من الياء ولان الخبر بالالف اذا كان كل كل من الاسم والخبر بالالف كان اتم مناسبة وهذا معنى صحيح وليس في القرآن ما يشبه هذا من كل وجه وهو بالياء. وتبين ان هذا المشروع والمتواتر ليس بالقياس الصحيح ما يناقضه. لكن بينهما فروق دقيقة الذين استشكلوا هذا انما استشكلوه من جهة القياس لا من جهة السماع مع ظهور الفرق يعرف ضعف القياس. وحينئذ فهذه قراءة هي الموافقة للسماع والقياس. ولم يشتهر ما يعارضها من اللغة التي نزل بها القرآن والله اعلم. احسنت نقف على هذا ان شاء الله ان شاء الله ناخذ الخميس القادم ترتيب الايات والسور. الخميس القادم فيها؟ ان شاء الله. ما في دورة تعليم بارك الله فيك