لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اه فنبدأ حيث وقفنا في تفسير ما يتعلق بايات الحج من سورة الحج اسأل الله جل وعلا ان يفقهنا في كلامه. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وولدينا يا رب العالمين. والان ننتقل الى سورة اسراء حيث فيها ما يتعلق بالحج. في قوله عز وجل سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله من المسجد الحرام فيه دلالة على على مكانة هذا المسجد الحرام. في دلالة على مكانة المسجد الاقصى الذي وصفه الله بالبركة حوله. في اشارة الى ان المسجد الحرام وكل مكة لان النبي صلى الله عليه وسلم اسري به من بيته كما جاء في الصحيح وليس من الكعبة المشرفة. والان ننتقل الى ايات سورة الحج فان في ايات ايات كثيرة متعلقة بالحج يقول جل وعلا في الاية الخامسة العشرين منها وما بعدها. ان الذين كفروا يصدون ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف به والباد. ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذقه من عذاب اليم. اذ بوأنا لابراهيم مكان البيت ان لا بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين السجود. اذا من الاية الخامسة والعشرين الى الاية السابعة والثلاثين من ايات الحج فيما يتعلق وباحكام الحج ومنها قوله عز وجل ان الذين كفروا يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء للعاكفين العاكف فيه والباد. اي ان الذي يكون في الحرم سواء كان معتكفا من اهلها او كان قادما باديا مسافرا. فالناس فيه سواسية يدخلون الكعبة فلا يختلفون والعاكف يعني الملازم وهم اهل الحاضرين للمسجد الحرام. والبادي الذي جاء من الخارج. وهو الافاقي الذي جاء من خارج حدود حرم مكة. يعني ليس للمكي فضل في الكعبة او في المسجد الحرام سواء من حيث السكنة او من حيث القيام للصلاة او من حيث الطواف لا يجوز ان يقول انا اولى بالطواف لاني انا مكي وانت جيت من الخارج. لا يجوز ان يقول انا اولى بالصف الاول منك لانك انت باد وانا حاضر المسجد الحرام. الناس فيه سواسية. نعم. احق لمن سبق. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من مناخ من سبق. نعم. احسن الله اليك. وقوله عز وجل ان الذين كفروا يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام ففيها تنصيص على ان الصد عن النفس حرام امر محرم وهو من اوصاف الكافرين والظلمة الذين يريدون صد الناس عن دين الله تعالى. ثم قال ومن يرد فيه بالحادث ظلم انه ذقه من عذاب اليم. استدل بهذه الاية العلماء على ان مجرد النية في مكة يؤاخذ الله يؤاخذ يؤاخذ الله العباد العبد عليها قول من يرد مجرد ارادة من يرد فيه في الحاكم ظلم نذقه من عذاب اليم فكيف بالذي يفعل؟ اذا نستفيد من هذه الحرمة النيات السيئة في البلد الحرام. ان كان النيات سيئة لا لا يؤاخذ عليه العبد في غير بلد حرام. فهذا فيه دلالة على ان العقوبات مضاعفة. والنجاح جانب حرم كيف؟ جانب والنجاة ايش؟ حرم شد حرم انا ما شفت العبارة مكان ثاني الصف الثاني ايه صف صدر ايش؟ الثالث؟ مم وان جانب الحمة اشد الحمى شنو؟ الحمى ها نعم وان خل نقرا شوي من قدام اذا نستفيد من هذا حرمة النيات السيئة في البلد وان كانت النيابة سيئة لا يؤخذ عليها العبد في غير وهذا فيه دلالة على ان العقوبات مضاعفة وان جانب الحرمة اشد. نعم. الحرمة هم. والنجاة من حرمتي اشد والنوى على من قطر مكة ان يراعي ظاهره وباطنه وقوله تعالى اذ بوأنا لابراهيم مكان البيت الا تشرك بي شيئا وطهر بيتي الى الطائفين والقائمين والركع السجود شيء من هذا في سورة البقرة لكن المقصود هنا ان الله عز وجل بوأل ابراهيم كان البيت وبوأ بمعنى اظهر بوأ الشيء يبوأه يعني اظهره يظهره يعني يظهره نعم. بوأ الشيء يبوءه. يبوءه. نعم بوأ شيء يبوؤه يعني يظهره يظهره ارشده اليه وسلمه له واذن له في بنائه وانما كان هذا الاظهار لاجل ان لاجل ان يرفع ان يرفع بناء البيت من جديد. يطهر البيت للطوافين والقائمين من المصلين والداعين والراكعين والساجدين قوله عز وجل واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا الاذان معناها الاعلان. يعني اعلن في الناس بالحج وجاء عن ابن عباس ان ابراهيم عليه السلام واسماعيل عليه عليه السلام لما بنيا البيت وانتهيا قال ربي اني انتهيت قال قم على جبل ابي قبيس ونادي يا ايها الناس ان الله قد كتب عليكم الحج فحجوا قال ابراهيم فمن يبلغهم يا فمن يبلغهم يا ربي؟ قال اذن وعلينا البلاغ فاذن ابراهيم عليه السلام ثمان الله عز وجل بلغ اذانه في كل امة في كل رسول ولم يؤذن بالعمرة لان المقصود الاعظم من البيت هو الحج والعمرة والعمرة تبع. لان المقصود اعظم البيت هو الحج والعمرة تبع. قوله واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا. يعني على اقدامهم وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق الضامن هو الابل هي الابل والخيول المضمرة وهي التي وهي التي اطعمت ثم ركض بها حتى تعلمت الركب وصارت بدون وهنا قال وعلى كل ضامر اي على كل سابق يعني كل شيء يركض ويسبق والمقصود به الضامر من الابل ومن الخيول. وتقديم الرجال على قال بعض العلماء في فضل المشي الى البيت العتيق ولكن هذا فيه نظر وانما قدم الرجال وان الاكثر من الناس يمشون في الحج وقليل من من يركب لا سيما لا سيما في المناسك يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق الفج والطرق والعميق المقصود به البعيد وفي قوله واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر دلالة على ان من استطاع الوصول للبيت على رجليه او على الركوب انه علي نسيا ولو كان بيته بعيدا لا سيما اذا كان من عادته المشي الى المسافات البعيدة. ثم قال يشهد منافع لهم في جواز اتخاذ المنافع الدنيوية في الحج وفي الحرم وفي مكة والسير اليها. كقوله تعالى في سورة البقرة ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم. قوله واذكروا اسم الله في ايام معلومات ايام معلومات مر معنا هي ايام منى. وقال بعض المفسرين ايام معدودات هي ايام منى والايام المعلومات هي العشر من ذي الحجة. وهذه وهذا قول وجيه وهذا تفسير ابن عباس ان الايام المعلومات هي عشر ذي الحجة. فهذا يقدم. نعم. ثم قال على ما رزقهم من بهيمة الانعام. فيه دلالة على ان الله عز وجل يذكر يذكر لنعمه ويذكر لحمده وثنائه. فقوله وقوله وفكلوا منها في اباحة الاكل من المهدى للبيت. والهدي الذي يجوز للمهد ان يأكل منه هو هدي التمتع والقران وهدي تطوع واما انواع اخرى كهدي الاحسان هدي ترك الواجب وهدي فتنة الاذى وهدي النذر وهدي الاحصار فهذه انواع لا يجوز الاكل منها الذي يجوز الاكل منه هو الهدي الشكران الذي يكون للمتمتع القارن مطلق النافلة ومنه الاضحية. ثم قال فكلوا منها واطعموا البائس الفقير. البائس هو شديد البأس والحال هو الذي لا يملك شيئا. وقوله الفقير هذا توصيف مؤكد مؤكد مؤكد لحاجته. ثم قال يقضوا تفثهم التفث هو ما سمي اليوم بالشعث اي لين شعثهم وذلك بعد الانتهاء من اعمال الحج وبعد التحلل الاول فعليه ان يلبسوا احسن ما يجدون وان يغتسلوا ويتطيبوا اما بعد التحلل الثاني فيكون كل شيء حلال على حتى نسائهم حلال حتى نسائهم. وقوله وليوفوا نذورهم فيه الامر بالوفاء بالنذور لا سيما ما تعلق بالحرم او بمكة او بالحج او بالهدي اليها او مطلق النذر. وقوله ليطوفوا بالبيت العتيق في الامر بان يكون الطواف بالبيت العتيق لا بمكان اخر فلا يجوز الطواف المزارات ولا بالمشاهد ولا بالقبور ولا بغيرها. ثم قال ذلك ومن عظم حرمات الله حرمات الله المقصود بها حدود الله او الله المقصود بها شعائر الله. ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. الله تعالى حرم شيء. الله حرم شيء وانت تحرمه. الله تعالى عظم شيء فانت تعظمه. الله تعال حرم فانت تعرف حرمته. ثم قال وحلت لكم وحلت لكم العام الا ما يتلى عليكم هذا تأكيد لما سبق بيانه هو ان الانعام يدخل فيه الحلال سواء كان المهدى للبيت او لا لكن بالشروط المعتبرة شرعا بلا غصب بالاستفادة من البانها وبالذبح فيستفاد من لحومها او بنهر الدم كيف تقرب بها الى الله تعالى سواء في الحج او في غير الحج سواء في الكفارات او غيرها. وقوله فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به. فيه دلالة على ان اعظم مقصود من مقاصد الحج اظهار الحنيفية والحنيفية اظهار توحيد الله تبارك وتعالى. ومن يريد توحيد ومجانبة الشرك ولهذا قال هذا قال بعد ومن يشرك بالله اذا كانما خر من السماء فتخطفه الطير وتهو به الريح او تهوي به الريح في مكان سحيق ذلك ويعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. شعائر الله اعم من حرمات الله حرمات الله حدوده وشعائر الله كل علامة من علامات الله عز وجل واياته ومعالمه. فالدين فالدين من شعائر الله والانبياء من شعائر الله ومكة من شعائر الله والهدي من شعائر الله تعظيم المساجد من تعظيم شعائر الله. تعظيم المصحف من تعظيم شعائر الله تعظيم السنة من تعظيم شعائر الله وهكذا. قال فانها من تقوى القلوب يعني فيه دلالة على صفاء القلب لمن وقع منه التعظيم لشعائر الله وقوله تعالى لكم فيها منافع الى اجل مسمى ثم محلها الى البيت العتيق. فيه جواز ان يركب الانسان ان يركب الانسان الهدي هادي هي المهدى للبيت حتى يصل الى البيت. لانه قال لكم فيه لكم فيها منافع الى اجل مسمى ثم محلها الى البيت العتيق. سميت الدعوة بالبيت العتيق لسببين. اولا فانه عتيق يعني قديم. ثانيا لان الله عز وجل يعتق الرقاب عندها من النار ثم قال تعالى ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام. اذا كل امة لها حج واللي كل امة جعلنا منسكا يعني حجا او ان المنسك المقصود به طريقة التعبد. منسكا اي طريقة في التعبد اما مباني الاسلام فموجودة في كل الامم السابقة عند كل الانبياء ومباني الايمان موجودة المختلف هي طريقة العبادة ما هو في طريقة اداء العبادات وانواعها واعدادها وهيئاتها. ثم قال تعالى فالهكم اله واحد فله واسلموا وبشر المخبتين. المخبتين يعني المتواضعين ثم بين من هؤلاء المخبتون بقوله الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الصابرين على ما اصابهم المقيم الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم. من شعائر الله لكم فيها خير. اذا لا يجوز ان ان الانسان يهدي بدنه ويشعرها لانها من شعائر الله. فلما قال من شعائر الله علمنا ان شعائر الله اكثر من ذلك فاذكروا اسم الله عليها صواف. صواف مربوطة قدمها وواقفة على ثلاث او صواف اي واقفة صفا صفا للنحر. فاذا وجبت جنوبها اي سقطت والتزمت الارض جنوبها فكلوا منها. دل على انه لا يجوز الاكل من المنحور حتى يخرج الروح. ان مجرد النحر ان مجرد النحر لا يبعث اللحم حتى يحصل مفارقة الروح للبدن يروح للبدن. فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر. القانع هو الفقير المتعفف. والمعتر هو الفقير هذا احسن ما قيل بتفسيره كذلك سخرناه لكم لعلكم تشكرون. ثم قال جل وعلا لن ينال الله لحومها ولا دماؤها لحم الهدي ودم الهدي لن يصل الى الله لان الله ليس بحاجة لا الى لحم ولا الى دم ولا الى الدم. ولكن يناله التقوى هو منكم اذا لماذا امرنا بان نضحي وان نهدي وان نذبح تقربا اليه سبحانه بالنية والعمل واما اصل اللحم والدم فهذا انما هو للناس فاللحم يذهب للفقراء والمساكين فيهدى ومن هنا يجب على الانسان ان يخلص نيته كذلك سخرناها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين. ان يختم الانسان عمله بالتكبير وحاله بالاحسان. فيها اهمية نختم الانسان وعمله بالتكبير وحاله بالاحسان. ثم لا ثم لا توجد ايات في نظرنا متعلقة بالحج الى سورة الفتح. حيث قال حيث قال تعالى هو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظهركم عليهم. فكان الله بما تعملون بصيرا. فيه امتيان فيه امتنان الله على المؤمنين بين كف ايدي المشركين فلم يحصل قتال. لان الله جل وعلا لم يرد لم يرد ان يكون قتال في الحرم. ثم قال هم الذين كفروا صدوكم عن الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله. يعني صدوق ما انتم عن المسجد الحرام وصدوا الهدي معكوفا اي مربوطا ان يبلغ محله. فمنعوكم ومنعوا الهدي من ان يصل لبيت الله عز وجل فدل على من فدل على ان من ان من يمنع من يمنع قاصدين بيت الله الحرام ويمنع الهدي ان هذا من اوصاف الكفرة والظالمين. ثم قال ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم يدخل الله ليدخل الله في رحمته من يشاء. او تزينوا لعد من الذين كفروا منهم عذابا اليما. الى قوله لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لا يدخلونا المسجد الحرام ان شاء الله محلقين رؤوسكم مقصرين لا تخافون. دل على ان الحلق في الاحرام في الاحرام في احرام الحج وفي احرام العمرة او التقصير انه كان لا يتم الحج الا بهما. ولذلك اتفق جمهور المفسرين على ان الحق او التقصير واجب واجب من واجبات حج العمرة وقدم الحلق يحلقين رؤوسكم لانه الافضل. فعن ابن عمر رضي الله عنه رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم ارحم اللهم ارحم المحلقين قالوا والمقصرين يا رسول الله قال اللهم ارحم المحلقين. قالوا والمقصرين يا رسول الله قالوا والمقصرين. وفي الاية قال محلقين رؤوسكم رؤوس جمع رأس مضاف والجمع المضاف يعم. اذا لا بد من تعميم حلقي لكل الرأس ولا يصح ان تحلق بعض رأسك. مقصرين يعني كل رؤوسكم اذا لابد في التقصير من شؤون التقصير لكل رأس وبعض الناس اذا ذهب للعمرة اخذ شعرة من جانب رأسه وشعرة من جانب اخر وشعرة من الجانب الاخر هذا لا لان الله عز وجل قال محلقين رؤوسكم ما قال بعض رأسك وهدي النبي صلى الله عليه وسلم دال على ذلك. ولم يبقى لنا من اية الحج الا قوله تعالى فليعبدوا رب هذا البيت فيه دلالة على ان المقصود الاعظم للكعبة والحج والذهاب الى الحج هو حصول عبادة هو حصول عبادة الله تبارك وتعالى وخاتم الحج وما يتعلق بالحج بهذه الاية من انسب ما يكون ان فيها الدلالة وان المقصود بالحج لزوم عبادة رب البيت وان عبادته سبحانه ليس مقصورا على اندية البيت وانه سبحانه معبود بحق في كل مكان وزمان. نسأل الله ان نسأل الله ان يرزقنا واياكم زيارة بيته الحرام. وصلى اللهم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا الانام وعلى اله وصحبه الهداة الائمة الاعلام والحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وارجو منكم اذا وقفتم على اية ما فسرناها متعلقة بالحج او بالكعبة ان ترسلوا لي برسالة وتنبهوني عليه شفويا وجزاكم الله خير. في اسئلة شي؟ طيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خير. بارك الله فيك. بارك الله فيك. يسر الله لمن يريد الحج. او يتقبل الله ممن نوى ولم قبل الحج