بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله وقوله امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين امر مع القسط بالتوحيد الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له وهذا اصل الدين وبالدو والذنب الذي لا يغفر. قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يعني جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به يعني الامام مات عليه مصرا على الشرك انه كان الشرك اكبر واذا كان من الشرك الاصغر وهو اما ان يكون داخل في كبائر او يكون لاحقا بالشرك الاكبر بانه لا يغفر والمعنى اذا كان اصغر ان الله يعاقبه عليه مآله الى الجنة لان الشرك الاصغر لا يخرج من الدين الاسلامي انما الذي يخرج من الدين هو الشرك الاكبر والشرك الاكبر ان يجعل الانسان شيئا من العبادة التي امر الله بها في مخلوق اما الشرك الاصغر فتعريفه قد يكون متعسرا ولهذا عدل كثير من العلماء عن التعريف الى تعريف بالامثلة وقالوا كيسير لي الحلف بغير الله كاسناد الامور الى نفسه او الى مخلوق لولا فلان لو كان كذا لولا اني فعلت كذا لكان كذا بغير الله كذلك من الشرك ان لم يكون الانسان يعتقد ان المحلوف به اطلع على ما في القلب لو انه قادر على ايقاع الاداب بمن كذب كان بهذه المثابة فهو من الاكبر وليس من الاصغر ما يقع في كثير من الذين يعبدون الاولياء فانهم اذا طلب الحلف منهم بالله حلفوا واذا طلب ان يحلفوا لاوليائهم ومعبوداتهم ابوا اقتنعوا فصارت المعبودات عندهم هذه هي المخلوقة اكبر من الله جل وعلا تعالى الله وتقدس هذا يكون من الاكبر وان كان يعني اما التعريف تعريف بعض العلماء يقول انه كل وسيلة اوصل الى الشرك الاكبر لان هناك وسائل توصل الى الشرك الاكبر وليست من الشرك الاكبر مثل الصلاة عند القبر صلاة المقبرة مثلا اذا صلى الانسان الله جل وعلا تكون وسيلة الى الشرك اكبر لكنها ليست من الشرك الاصغر بدعة من البدع المنكرة التي تدعو الى ولذلك نعم قال المؤلف وهو الدين الذي امر الله به جميع الرسل وارسلهم به الى جميع الامم. قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به والذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه هذا الذي اوصى به موسى وعيسى والنبيون ان اقيموا الدين يعني اقيموه لله جل وعلا ولا تتفرغوا فيه في الدين من الضلال التفرق الذي يحصل الامة في الاقوال التي تدعو الى التنافر ثم الى التباغض ثم التقاطع ثم التفرق الذي يمكن الاعداء من الامة فهو من اعظم والذنوب ولا تتفرق فيه فيه ان يحدث فيه القائد امور هذا هو التفرق الذي نهى الله عنه جل وعلا يجب ان يكون المسلمون متفقون على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم على البر والتقوى اليك وقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. اني بما تعملون عليم ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون. يعني هذه امتكم يعني هذا دينكم الامة هنا يقصد بها الدين هذه امتكم امة واحدة يعني دينا واحدة انا ربكم فاعبدون. فالدين كله الاخلاص لله جل وعلا في القرآن تأتي لعدة معاني هذا المعنى انها تأتي يقصد بها الدين مما يكون المشركون انا وجدنا اباءنا على امة يعني على محنة نحلة ودين يتبعونها تطلق الامة ويقصد بها الوقت من الزمن قال الله جل وعلا في قصة يوسف ذكر بعض امه ولئن اخرنا عنهم العذاب بعد امة يطلق ويقصد بها الرجل القدوة ابراهيم كان امة قانتا الاطلاقات التي هذه جاءت في القرآن وقد تأتي لغير هذا والله اعلم نعم ولهذا ترجم البخاري في صحيحه باب ما جاء في ان دين الانبياء واحد وذكر الحديث الصحيح في ذلك وهو الاسلام العام. الذي اتفق عليه جميع النبيين قال نوح قال نوح عليه السلام وامرت ان اكون من المسلمين. وقال تعالى في قصة ابراهيم اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين. ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين وقال تعالى قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون وقال في قصة بلقيس ربي اني ظلمت نفسي واسلمت واسلمت مع سليمان لله رب العالمين وقال انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا وهذا التوحيد الذي هو اصل الدين ثانيا الاسلام اذا ذكر مفردا دخل فيه الدين كله كالايمان مثلا لذكر وحده دخل فيه كل ما احبه الله ورضيه واذا اجتمع ذكر الاسلام والايمان يسر كل واحد بما يناسبه الاسلام يفسر في الاعمال الظاهرة ما فسره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل والايمان بالاعمال الباطنة هذا هو القول الذي يجمع الادلة البخاري وغيره من العلماء يرون ان الاسلام والايمان شيء واحد لا فرق بينهما والصحيح انها اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا هذا ليس خاصا بالاسلام والايمان يوجد يعني الفاظ كثيرة هذا الحكم وهذا التوحيد الذي هو اصل الدين هو اعظم العدل وهو الشرك اعظم الظلم كما اخرج في الصحيحين عن عبد الله ابن مسعود قال لما نزلت هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لم يظلم نفسه؟ فقال الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم تصوروا ان المقصود مطلق الظلم الذي لا يسلم منه احد لهذا قال اينا لا يظلم نفسه لترك شيء من الواجبات او ارتكاب شيء من المحرمات ظلم هنا الظلم ظلم العبد في نفسه ولا يسلم منه احد اخبرهم صلى الله عليه وسلم ان الظلم الذي لا يكون معه امن والاحتداء هو الشرك ليس هذا الذي يقولون وانما المقصود ما ذكره الله قوله ان الشرك لظلم عظيم قوله الم تسمعوا الى قول العبد الصالح العبد الصالح يصلح ان يكون ويصبح الا يكون نبي ان لقمان لان هذا قول لقمان ليس نبيا وقد اخبر الله جل وعلا انه اتاه الحكمة والحكمة لا يلزم ان يكون لها انها النبي ان الله جل وعلا يقول ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا حكمة هي القول بالعلم يعني التحلي به والقول به يقول به ويتحلى به علم الذي اورث عن النبي ورث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهل عرف العلماء الصالح انه الذي يقوم بحقوق الله وحقوق عباده من ذلك لا يلزم انه لا يقع منه معصية هذا لا يسلم ولكن التوبة تمحوا ما قبله ويكون التائب من الذنب افضل منه قبل ان يتوب صدقة التوبة صدقة توبته جل وعلا لهذا السبب قال العلماء ان العصمة للانبياء بما يبلغونه عن الله وليست في كل شيء كما يقوله من يقول من الناس الذين يعني في الامر في هذا قالوا انهم معصومين حتى من الصغائر صحيح ان العصمة لهم فيما يبلغونه عن الله اما الذنوب لا يقرون عليها وينبهون تكون حالتهم بعدها احسن منها اول يعني قصص الانبياء فيها اشياء كثيرة مثل ادم هذا النبي مكلم كلمه الله اجتباه ربه جل وعلا وهداه صارت حالته بعد ذلك احسن وكذلك خيره من الرسل مثل عليه السلام قال له جل وعلا ان ابنك ان ليس من اهلك لا تسألني ما ليس لك به علم قال ربي اني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين هكذا غيره من الرسل حتى افضلهم نبينا صلى الله عليه وسلم قال جل وعلا عفا الله عنك لم اذنت لهم قدم العفو قبل العتاب قال جل وعلا جل وعلا انا فتحنا لك فتحا مبينا يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر من التطرف بعض الناس لو يفسر كلام الله بشيء غير معقول يقول نغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر يعني ذنوب امتك امته صم تضاف اليه كذب نسأل الله السلامة اخر سورة نزلت نزلت علي قول الله قول الله جل وعلا انا اذا جاء نصر الله والفتح اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا عائشة رضي الله عنها كان يقول في صلاته سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك اول القرآن يعني يعمل به هذا على ان قد يقع منهم الشيء ولكن لا يقرون عليه الامور التي فيها شيء من المخالفات عاتبه الله جل وعلا قبول قول المنافقين بعضهم وكذلك كونه اعرظ عن ام مكتوم لما اتاه كان عنده احد كبراء المشركين يرجو ان ان يسلم قال عبس وتولى ان جاءه الاعمى ما يرضيك لعله يزكى او يذكروا فتنفعوا الذكرى اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزدك واما من جاءك يسعى وهو الى اخر الاية على كل حال اسمع التي ذكرها الله جل وعلا لنبينا كونه يقتل يا ايها النبي بل لو ما انزل اليك والله اعصمك من هذه الاسماء كانت يعني في المدينة قبل ذلك كان يضع حرس صحيح انه خلق ليلة سهر فقال ليت رجلا صالحا يحرسني الليلة سمع قرع السلاح قال من هذا قال انا سعد سعد ابن ابي وقاص جئت لاحرسك ثم بعد ذلك لما نزلت هذه الاية امرهم بالانصراف غرسه الله جل وعلا ما كونه مثلا يقع في اشين انبهه الله عليها فلا القرآن يدل على هذا وكذلك سيرته صلى الله عليه وسلم اليك لماذا؟ لان بعض الناس يكتبون الان احدهم يقول من قال ان الرسل يقع منهم الذنوب فهو كافر في هذا الحد الله العافية يعني صار الناس الاحكام على اهوائهم يرون في فقط هذا ضلال نسأل الله العافية الله اليك وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم اي قال ثم ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قلت ثم اي قال ان تزاني بحبيلة جارك انزل الله تصديق ذلك الذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث اخص من هذا سأل عن اعظم الذنوب قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم عند الله ان تجعل لله ندا وهو خلقك قوله وهو خلقك يعني هو دليل على وجوب العبادة يخلق ربك وتعبد غيره هذا ضلال بين هذا مما يدل على ان المشرك يقع في الشرك الظاهر ولا عذر له لا حجة له ان الخلق مجرد الخلق يكفي دليلا على وجوب العبادة لله جل وعلا هو المعبود قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك ومن ذلك يقول الله جل وعلا يا ايها الناس يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم الذين من قبلكم لعلكم تتقون ربكم الذي خلقكم ما في احد يخلق مع الله جل وعلا هو الخالق وحده هو الذي يجب ان تكون العبادة له وحده ثم قال ثم ايئني الذي يلي هذا بالعظم ما هو ان تقتل ولدك ولدك خشية ان يطعم معك هذا كان بعظ العرب يفعله اولادهم خوفا من الفقر ما ذكر الله جل وعلا ذلك والولد ومحل الحنو والرحمة والاحسان اذا انقلبت الامور وصار بدل الحنو الرحمة والاحسان والقتل انقلبت الاخلاق وانقلبت الافعال كلها الى اجرام فهذا اعظم القتل هذا من اعظم انواع القتل ذكر انواع الذنوب اعظمها الشرك ثم القتل وقتل قريب اعظم اصبحنا الان في وقت يقتل الانسان اباه ان امه لاخاه او قريبة ليدخلوا الجنة نسأل الله العافية يقول الله جل وعلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا جزاءه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ما الذي يلي هذا الزنا لكن وانواع ذكر اشدها وهو الزنا رأت الجار قوله ان تزاني هذا يدل على الفعل من الجانبين كلاهما اي تفاعل منها ومنه هذا ايضا من العوائل بالبعيد اعظم ثم الزنا بذات المحرم اعظم من هذا واعظم من الزنا بالجاب لان الجار له حق وله على كل حال يعني الذنوب تفاوت بعضها اعظم من بعض كما ان الحسنات ايضا الله اليك قد جاء عن غير واحد من السلف وروية مرفوعة الظلم ثلاثة دواوين. فديوان لا يغفر الله منه شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا. وديوان لا يعبأ الله به شيئا. معنى لا يعبأ به شيئا يعني انه لا يكترث به ولا يهمه ما فيه شيء انه سهل سهل ميسور عنده يشاء ان يغفره باخرة هذا الذي بينه وبين عبده واشهد الدواوين لان الله غفور رحيم وجل وعلا تواب كريم ولا يحب تعذيب عباده ولكن العباد هم الذين يقدمون على اسباب العذاب ويعذبون انفسهم رؤيا مرفوعا عن غيرها ولكنه ماذا قال قد جاء عن غير واحد من السلف قول لهم السلام قال ورؤيا مرفوعة وكلمة رؤيا هذه صيغة تمريض هنيئا هذه الرواية غير صحيح اما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فهو الشرك فان الله لا يغفر ان يشرك به الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فهو ظلم العباد بعضهم بعضا فان الله لا بد ان ينصف المظلوم من الظالم واما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فهو ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه هذا عام كل ما بين الانسان وبين نفسه ربه جل وعلا من المؤاخذات التي يرتكبها الانسان سواء كانت في علم او ترك الترك قد يكون اعظم من الفعل يترك الواجبات بها اعظم من كونه يرتكب بعض المحرمات هذا انه على سبيل العفو والكرم والجود من الله جل وعلا الله رحيم ثبت في الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان رجلا في من كان قبلكم كان مسرفا على نفسه ولم يعلم يعمل خيرا قط فلما حضرت الوفاة قال لابنائه معهم وقال لهم اي اب كنت لكم؟ قالوا خير اب قال اذا وصيتي انا مت فاحرقوني انظروا في يوم اسحبوني ثم اذروا نصفي في اليم يوصي في البر والله لان قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه احد ايوا انعم في هذا لا يقدر الله عليه جمع الله جل وعلا اجزاءه قال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وانت اعلم غفر الله له هذا سأل امور مكفرة الاول هو فعل الكفر ثم شك في قدرة الله خطبة الله ايضا كفر ايضا في في البعث الله يبعثك اذا تفرقت اجزاؤه ما يقدر الله عليه ولا يبأس كل واحد من هذين الامرين كفر ومع ذلك هذا لان الله يفعل ما يرى ما يريد ولا يجوز ان يحكم عليه عليه بانه يفعل كذا او يعمل كذا هذا من الاجرام اذا شاء ان يعفو عفاه لكن الحكم يجب ان يكون قوله بشرعه الذي يشرع ربنا جل وعلا والباطن اليه الى الله جل وعلا لهذا يحرم ان الله ان الانسان يتجرأ فيقول سوف يفعل الله كذا او لا يفعل كذا هذا امر عظيم جاء في في حديث ابي هريرة عن السنن وفي رواية في مسلم الرسول صلى الله عليه وسلم هل كان اخوين متآخيين في الله فيمن كان قبله احدهما مسرف على نفسه اخر مجتهد كان المجتهد كلما رأى اخاه على ذنب قال يا هذا اقصر يوما من الايام الله على ذنب استعظمه ولهذا اقصر والله لا يغفر الله لك فقبضهم الله اليه وقال للمقصر اذهب للجنة برحمته قال للذي تألى المجتهد اتستطيع ان تمنع رحمتي عن عبدي؟ اذهبوا به الى النار ابو هريرة رضي الله عنه كلمة اوبقت دنياه واخرته كلمة واحدة هلك بسببها هذا مما يدل على خطورة الكلام قد يتكلم بكلمة سببا لغضب الله جل وعلا جل وعلا عليه وعذابه لا يجوز ان يحكم على الله بشيء اما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فهو ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه. اي مغفرة هذا الضرب ممكنة بدون ايها الخلق لنفسه وان شاء غفر له وقد بسطناه وقد بسطنا الكلام في هذه الابواب الشريفة والاصول الجامعة في القواعد وبينا انواع الظلم وبينا كيف كان الشرك اعظم انواع الظلم الشيخ في كل مسألة يقول بسطنا هذا وبينا لأنه الله كل مؤلفاته الا ما قل كلها اجوبة اسئلة السؤال ثم يجيب عليه ثم يعطيه اذا كان عنده احد من اصحابه نام ولا راح هذا كثير منها لا يوجد هذا السبب بخلاف غيره من العلماء فانهم مؤلفون مؤلفاتا خاصة في مواضيع خاصة وتحفظ ثم ايه وينشرها من تلاميذتهم وغيرهم رحمه الله حلمه لو جمع ملأ الارض ومع ذلك مع هذه الطريقة نشر له من الكتب يعرف الناس انها كثيرة جدا كثير منها مفقود قل مسألة تمر ويقول قد بسطنا الكلام فيها ووضحنا كذا وكذا ومسمى الشرك جليله ودقيقه قد جاء مسمى مسمى ومسمى ومسمى ومسمى الشرك جليله ودقيقه وقد جاء في في الحديث الشرك في هذه الامة اخفى من دبيب النمل يعني كان في دبيب النمل في ظلمة الليل على الصفا اي شيء اخفى من هذا وعلى الصفاة السودا الليل اظلم والصلاة والنملة سوداء هذا مبالغة في الخفاء الظاهر ان المقصود بهذا والله اعلم تلك النيات مقاصد هي كثيرة جدا عند ادنات شيء قد يعظم الانسان شيء من هذا هذا كان الامام احمد يقول ما عالجت اشد من النية من كل امل وكل شيء الانسان انه يجدد نيته ويخلص لله جل الا يقع في هذا الشرك قوله في هذه الامة هنا في هذه الامة من زبيب النمل النمل الخفي وان كان في النهار كيف اذا كان في الليل على او على بلاط مثلا اسود بالغ في الخفاء الذي في القلوب لا يعرفه الا الله مع انه كثير يظهر يتردد فيه الانسان تجد الناس مثلا يقولون فلان هذا مرائي وان لم يظهر يظهر على فاتات لسانه وعلى افعاله وعلى اذا اخلص الانسان امل يحرص على انه يعمل في الخفاء هذا نشاطه في الخفاء اكثر من نشاطه علانية امام الناس ولهذا السبب امر صلى الله عليه وسلم ان تكون صلاة التطوع بيوت ما يطلع عليه الناس والسلف كانوا يعيبون البكائين اذا اظهر ذلك لماذا يجب ان يكون هذا في الخفاء يجب ان يكون بينك وبين ربك مع زوجته عشرين سنة وهو يبكي وهي لا تشعر يبكي من خشية الله وهي لا تدري يبالغون في اخفاء الامر لا يقعون واذا ظهر شيئا من شيء على خلاف ما شيء ما قصدوا قد يظهر يحاولون انهم يخفوه يعني ظهر منه بكاء يسأل يقول ان الزكام على الشيخ صعب ما يكون هذا انه تكلم المقصود انهم يبالغون في اخفاء الامر حتى لا يكون للشيطان طريقا الى افساده حريص جدا على افساد عمل الانسان اه يجب ان يكون العمل كله خالصا لله ليس لاحد فيه شيء كان عمر رضي الله عنه الله عنه يقول اللهم اجعل عملي كله خالصا لوجهك ولا تجعل لاحد القى في اجعل فيه شيئا لاحد من خلقك المقصود يعني هذا امر مطلوب لا يكون الشيطان له طريق على الانسان يفسد عمله فهو حريص جدا افساد عمل الانسان بين لنا ربنا جل وعلا هذا انه عدو لنا انه يسعى كوننا نكون معه في النار وروي ان هذه الاية نزلت في اهل الرياء من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا هذا شرط للعمل كله في هذه الاية بشرطان لابد منهما ولن يكون العمل صالح الذي يكون هذا وقت الشرع ان يكون خالصا لله جل وعلا لا يكون فيه شرك واي واحد من الشياطين اختل الامل غير مقبول ردود على صاحبه وكان شداد ابن اوس يقول يا بقايا العرب يا بقايا العرب انما اخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية قال قال ابو داوود السجستاني صاحب السنن الشهوة الخفية حب الرياسة وذلك ان حب الرياسة هو اصل البغي والظلم كما ان الرياء هو من جنس الشرك او مبدأ الشرك. والشرك اعظم الفساد كما ان التوحيد اعظم الصلاح هذا قال تعالى ان فرعون على في الارض وجعل اهلها شيعا يضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين هكذا من سلك مسلكه يذبح الناس ويفسد البلاد فهو من جنس فرعون وكان من المفسدين والسبب في هذا كونه ينبه الابناء يستحي النساء في بني اسرائيل فقط لانه قيل له ان زوال ملكك سيكون على يد رجل من بني اسرائيل كذلك قليلا نذبح ابناءهم وكان يذبح كل مولود يولد ثم شكى اليه قومه قالوا يوشك ان لا نجد عمال نجد ان اعمل لنا ويكدح لنا لانهم سخروا بني اسرائيل قال اذا نتركهم سنة ونقتلهم سنة آآ ولد هارون عليه السلام في السنة التي لا يقتل فيها وولد موسى في السنة التي يقتل فيها الذكور هذا من حكمة الله ثم اوحى الله جل وعلا ام الى امه ان يلهمها اجعله اذا خافت عليه تموت وتلقيه في النيل فذهب به الماء الى مكان فرعون خرج فوجدوه فاخذوه فتحوه اذا هو صبي قال اقتلوا قالت زوجته لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا اه تردى في بيت فرعون كان يأكل من طعامه ويتردد في بيته رب العالمين انه لا لا استطاعة له كون هي يمنع من يكون دوال ملكه على يده الى اخر القصة التي الله اليك الى ان ختم السورة بقوله تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا وقال العلو يدخل فيه كل تكبر على عباد الله المثل تعجبه نفسه يرى انه افضل من فلان وافضل من فلان هذا من عمل الشيطان. وهذا من محبطات الاعمال يكون هذا مبطلا لعمله كله نسأل الله العافية جاء في الحديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر لما سئل عن الكبر صمت الناس بني ادم عمل بالحق وغمط الناس. يعني مطل الحق الناس احتقارهم ازدرائهم يرى انه افضل منهم واكبر منهم هذا من القوادح العظيمة التي تقدح بالاعمال وقد مهلكة للانسان وقال تعالى وقضينا الى بني اسرائيل بالكتاب لتفسد لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا وقال من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انهما قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا من احياها فكانما احيا الناس جميعا وقالت الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء اصل الصلاة هذا قوله جل وعلا تجعل فيها في عن الملائكة هذا قبل وجود ادم انه جل وعلا خلق السماوات والارض كما اخبر قال للملائكة اني جاهل في الارض خليفة معناه من يخلف من كان قبله والمفسرون كان الجن كانوا في الارض فافسدوا وسفكوا الدماء امر الله الملائكة يقاتلهم وتجريهم لما قال اني جائع في الارض خليفة يعني يخلف اولئك قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها الافساد كل معصية تكون افساد صلاح وطاعة الله لهذا قال اخوة يوسف فقيل لهم انكم سائقون قالوا لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض ما كنا سائقين طريقة من الافساد في الارض كل مخالفة افساد في الارض دعوة شعيب ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها الفساد في الارض عمل المعصية ذلك قوله للمنافقين واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن من المصلحين في الارض هو معاصيهم وكفرهم وغيرهم لما قال جل وعلا اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيك المقصود ان هذا يخبر الله به قبل خلقه لما خلقه واسكنه الجنة قال له كلها مباحة لك هذه الشجرة شجرة بعينها لا تقربها ان اكلت منها انك تكون خاسرا حاول معه الشيطان حتى اكل منها يحلف له اني لك من الناصحين لان اكلت من هذه الشجرة ستبقى ابدا خالدا ما يتطرق اليك الموت الله كما كان قاضيا المقصود اخباره بانه نجعله في الارض قبل وجوده ولما اسكن الجنة ليست الجنة سكن له انه شيء مؤقت سوف ينزل الارض سيكون هو وذريته كثير من الناس خليفة الله هذا لا يجوز هذا من المنكرات لا خليفة له تعالى وتقدس ان الخليفة يكون لمن يخلفه من يخلف غيره الله جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وبكل شيء عليم سنة وخليفة تعالى الله اليك اصل صلاح التوحيد والايمان اصل الفساد الشرك الشرك والكفر. كما قال عن المنافقين واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون وذلك ان صلاح كل شيء ان يكون بحي ان يكون بحيث بحيث يحصل له وبه المقصود الذي يراد منه هذا يقول الفقهاء العقد الصحيح ما ترتب عليه اثره. وحصل به مقصوده والفاسد ما لم يترتب عليه اثره ولم يحصل ولم يحصل به مقصود. والصحيح المقابل للفاسد لاصطلاحهم هو الصالح وكان يكثر في كلام السلف هذا لا يصلح او يصلح كما كثر في كلام المتأخرين يصح ولا يصح والله تعالى انما خلق الانسان لعبادته وبدنه تبع لقلبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح الا ان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح لها سائر الجسد اذا فسدت فسد لها سائر الجسد الا وهي القلب وصلاح القلب في ان يحصل له وبه المقصود البليغ خلق الذي خلق له من معرفة الله ومحبته وتعظيمه وفساد وفساده في ضد ذلك فلا صلاح للقلوب بدون ذلك قط والقلب له قوتان. العلم والقصد كما ان نقصد به التي تصدر منه هذه من القوة والعلم يسبق هذا يكن عنده علم يكون هذه صادرة من هو يتخبط لابد ان يكون عنده علم موروث عن النبوة والا الفساد ملازم له كما ان للبدن الحس والحركة الارادية. فكما انه متى خرجت قوى الحس الحركة عن الحال الفطري الطبيعي فسدت. فاذا خرج القلب عن الحال الفطرية التي ولدوا عليها كل مولود وهي ان يكون مقرا لربه مؤيدا له. مريدا وهي ان يكون مقرا لربه مريدا له فيكون هو هو منتهى قصدي وارادته. وذلك هي العبادة اذ العبادة كمال الحب لكمال الذل اذا لم تكن حركة القلب ووجهه وارادة هذا تعريف للعبادة هذا من تعريفات العبادة كمال الحب مع اكمال لابد ان يكون الحب ولكن الحب الحب المطلق ان الحب ينقسم الى قسمين حب هام الخلق وحب خاص الذي يكون لله هو الحب الخاص الذي هو حب الذل والعبادة والخضوع حب طبيعي احب حنو حب الولد وحب تقدير كحب الوالد احب الفة احب جميل لجميله وصاحب صاحبه هذه كلها مشتركة بين العباد وكذلك حب الطبيعي حب الاكل الجائع والشرب للظمآن وما اشبه ذلك هذه لا ضير على احد فيها وانما الذي يجب ان يكون خالصا الله جل وعلا حب العبادة الذي يحب ذل وخضوع واستكانة لرب العالمين. هذا لا يجوز ان يشرك فيه يجب ان يكون خالص لله جل وعلا ولهذا سموه الحب الخاص. يعني خاص بالله وتقدس ويتبع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرسول يحب لله وفي الله ولا يحب مع الله الله لا يحب معه شيء لان الله امرك بحبه ولانه يحب فاذا احببت ربك وجب عليك ان تحب ما يحبه الله تبغض ما يبغضه الله لان المحبة اللي لها توابع ولها ولها مكملات لابد من القيام بها. نعم العبادة كمال الحب بكمال الذل متى لم تكن حركة القلب ووجهه وارادته لله تعالى كان فاسدا اما بان يكون معرضا عن الله وعن ذكره غافلا عن ذلك مع تكذيب او او بدون تكذيب او بان يكون له فكر وشعور ولكن قصده وارادته غيره كون الذكر ضعيفا لم يجتذب لم يجتذب لم يجتذب القلب الى ارادة الله ومحبته وعبادته فمتى قوى علم القلب وذكره اوجب قصده وعلمه قال تعالى فاعجز عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم. فامر نبيه بان يعرض عن ان كان معرضا عن ذكر الله ولم يكن له مراد الا ما يكون في الدنيا. وهذه حال من فسد قلبه ولم يذكر ربه. ولم يند اليه فيريد وجهه ويخلص له الدين ثم قال ذلك مبلغهم من العلم. فاخبر انه لم يحصل لهم علم فوق ما يكون في الدنيا. فهي اكبر همهم ومبلغ الدنيا الدنيا لها عبيد كما ان الاخرة لها الله جل وعلا من ورطات ما وقع به هؤلاء الواجب على احيانا لا يكون امور الدنيا هذه شهواتها واموالها ومناصبها صادة له عن ذكر ربه وعبادته او يكون غافلا بها يجب ان يكون قلبه متعلقا بالله دائما ولا يقدم على دينه شيء من امور الدنيا تكون كلها كونوا وقاية لدينه حصل ما حصل وعلى كل حال الامر بيد الله ولكن اذا وفق الله عبده صار تعلق قلبه بربه جل وعلا دائما الثبات والتوفيق الله كريم اذا سئل فلن يخيب سائره لا سيما مع الصدق والاخلاص هذا شيء محقق اما المؤمن فاكبر همي هو الله واليه امتاع علمه وذكره. وهذا الان باب واسع عظيم. قد تكلمنا عليه في مواضعه رسالة العبودية اكثر اللي هي جوابا لسؤال سأل معنى قوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم كتب هذا واوضح فيها معنى العبادة لها وما هي مهمة جدا ينبغي على طالب العلم يطلعوا عليها الله اليكم يا شيخ هذا سائل يقول هل الغرماء يوم القيامة على حسنات الصيام بالنسبة لمن ظلمهم في الدنيا الايمان الذي في القلب كما ذكر ذلك العلماء لا يتقاسمه الخصوم والذي يخرج منه الانسان من النار جاء في الحديث النار من يعمل خيرا قط هذا من لا يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر ينادى في المجامع كما في حديث ابي هريرة في الصحيح ينادي يوم النحر الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة عام لابد من ولهذا قالوا ان هذا جوابا هذا الاشكال الذي وقع في العلماء قالوا كيف يخرج من النار من ليس من يعمل خيرا قط الله جل وعلا رسوله يخبر انه لا يدخل الجنة الا لا يكفي كونه في القلب فقط العمل ولكن العمل الذي هو مقتضى الايمان طقوس بقي الاصل فهو يخرج الله اليك هل يجوز قراءة القرآن نية الثواب للوالد المتوفي يجب ان يقرأ القرآن خالصا لله لكنه فرغ من القراءة يقول اللهم اجعل ثوابها لوالدي ان املا يقصد به الاصل من الاعمال الفاسدة ان يكون العمل صالح ما جاء به وهذا من العبادة امر الله بها يعني تلاوة القرآن من العبادة امر الله جل وعلا بها كونه يتبرع به اذا انتهى ما في مانع ومثل كونهم يتصدق او يحج مثلا المال فيه بذل جهد البدني مع ذلك العلماء على انه ما الفرق بينه وبين هذا ما معنى حديث ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع يسبق الاكتاف يعمل بعمل اهل النار فيدخلها هل معناه انه مخلد في النار؟ وكيف يجمع؟ نعم نعم على انه يخلد في النار لانه هذا كتب من اهل النار ولكن ما يدخل النار بها الا بعمل اهل النار ويدخل مجرد الكتابة كتب انه شقي قد يعمل فيما يظهر للناس اعمال اهل الايمان ثم تسلك عليه الكتابة ثم يأمل بهم اهل النار ويموتوا على هذا هذا جاء ما يكون بينه وبين ان الا شبر او زراع والنار مثل ذلك هذه من الامور التي خافها السلف كثيرا روي ان معاذ رضي الله عنه الذي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه يحبه كما في الترمذي يا معاذ والله اني لاحبك لا تدعن دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك حسن عبادتك يقولون انه لما حضرت الوفاة قيل له لم قال ما ابكي على فراش الدنيا كذا وكذا ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عباده بين قسمين اسم الى النار وقسم الى الجنة فلا ادري في اي قسمين انا الانسان يجب ان يكون خائفا من ذنوبه دائما آآ اذا كان الفاروق عمر رضي الله عنه حضرات وفاة لو كان لي الارض لافتديت به هول المطلع ما هو المطلع يطلع على حالته يكون الموت المقصود يعني يجب ان يكون منا والوقوع في الذنوب فقط يمنع الانسان ان يقتنب الذنوب اما ان يستولي الخوف على قلبه ويجعله قانطا رحمة الله فهذا لا يجوز قنوت خوف محدود في هذا وقد اثنى الله على الخائفين ولمن خاف مقام ربه جنتان مقام ربه ان تقوم بين يديه كل واحد منا سوف يكون بين يدي ربه اه يتذكر ماذا يعمل الاعمال هذه تواجه بين يدي الله جل وعلا استغفر وتاب تاب الله عليه الامر يعني ما دام الانسان حيا ان يستدرك التوفيق بيد الله يسأله التوفيق والسداد فالامور مغيبة هذا من حكمة الله الانسان يتحقق ان عنده ذنوب بلا شك ولكن هل يتحقق ان حسناته مقبولة هذا عند الله ما تدري ايش حسناتك مقبولة السيئات محقق وجودها ان القوادح كثيرة التي تكدح فيها وتفسدها ماذا يجعل الانسان يخاف يرجو دائما بين الخوف والرجاء واذا مثلا اقبل الانسان على الاخرة يجب ان يحسن الظن بربه لا يموت الا هو محسن الظن بربه واحسان الظن ان الله عفو كريم وانا ذنوبه مهما كانت ان الله يغفرها اذا شاء ولا يبالي هو جواد كريم وهو عند ظن عبده به ظن به خيرا وجده هذا سائل يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنالك من يدعو غير الله ويستغيث بهم ويشرك مع الله غيره واذا انكرت عليه وقلت له ان هذا هذا شرك يقول انا لا اشرك بالله وانما اتوسل اليه بالاولياء وغيرهم كما توسل الاعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يا محمد يا نبي الرحمة كيف نزيل هذه الشبهة ازالة تامة؟ وبالذات كلمة يا محمد يا نبي الرحمة وكيف نتعامل معهم؟ وجزاكم الله خير في الحديث يا محمد اني استشفع بك الى الله هذه غير ثابتة الثابت الذي في الترمذي الترمذي ايضا قال ان هذا الحديث انه غريب قال ان الراوي فيه انه غير معروف لكن الاسلام صححه بين انه الشفاعة الشفاعة الحي يعني الشفاعة بدعائه جائز هذه الكلمة يقول انها من كرة يثبت في الحديث انما الثابت انه قال اللهم اني بنبيك اللهم شفعه في وشفعني فيه الشفاعة هي انه يطلب من ربه ويطلب يسأل الرسول انه يدعو له فدعا له الرسول فوقع فهي من نوع الشفاعة التي مثل الدعاء دعاء بعض الناس لبعض من هذا النوع ليست من الشرك التي يعني هي دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم محمد يسألك كذا وكذا هذا شرك لا يجوز ان يكون الدعاء يجب ان يكون خالصا لله ولكن من الغرابة بعض الناس الامور الغريبة او الامور الضعيفة او التي غير ثابتة او يستدل حكايات لا يجوز ان تكون دليل او يستدل بمرائي وما اشبه ذلك تألقات يعني ضعيفة جدا. ويترك الامور الواضحة الجلية اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لا تشركوا به شيئا. اول يجب ان تسأله ما هي العبادة التي امرك الله بها الاخلاص ان تكون العبادة لله خالصة كيف تجعل شيئا من هذا المخلوق؟ والمخلوق مثلك ولا اقل منك او ارفع منك ليس له الا عمله التوسل يجب ان يكون الاعمال الصالحة التي تصدر منك ما هو بالمخلوقين مخلوقين لهم اعمالهم ولا تنفعك ما احد يعمل لاحد انما الامل يجب ان يكون لربك جل وعلا حتى يعودوا اليك الامور المنكرة او الامور والامور الشركية هذه كلها من القوادح المفسدة للامال الشبهة التي يحدثها لهؤلاء كثيرة ولكن كلها لا تقوم ابدا حكايات واما حديث موضوعة وان مكتوبة عن الرسول ان امور متوارثة قال فلان وفعل فلان وكذا الله اليكم يستدل بحديث سمرة ابن جندب الذي رواه البخاري اما الولدان الذين حول ابراهيم فكل مولود مات على الفطرة وقال بعض المسلمين واولاد المشركين فقال صلى الله عليه وسلم واولاد المشركين هذا استدلوا به اولاد المشركين ليسوا معذبين وليس مع ابائهم كما قال بعض الناس نستدل بهذا الحديث سائل يقول ما الفرق بين باب الرياء وباب ارادة الانسان لعمله. لعمله الدنيا في الدنيا الذين ذكرهما الشيخ محمد بن عبد الوهاب ذكرهما الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا لا ولو بين باب الرياء وباب ارادة الانسان بعمله هذه الرياء ما الفرق بين باب الرياء باب الرياء نعم شباب ارادة الانسان لعمله في الدنيا اخص من الثاني ارادة النعم ارادة الدنيا يدخل فيها اشياء كثيرة اما الرياء فيكون في شيء معين عملنا في صلاة واما في صدقة وما اشبه ذلك ما ارادة الدنيا فهي ان هذا هذا خصوص هذا الفرق نعم عليكم ما حكم قول احد الادباء ان هذه الارض مجذبة لان المطر اخطأها هذه السنة هذه الارض لان المطر اخطأها هذه السنة جذباء. الارض مجذبة وش فيها؟ لان المطر اخطأها هذه السنة هذا حكم على الله جل وعلا لا يجوز الامر بيد الله ثم يتغير هو كما جاء في الحديث ان الله ينظر الى اليكم ازلين قانطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب اذا جاء الجد فالفرج قريب لا يجوز ان يحكم الانسان على الله جل وعلا بكذا وكذا انظر اليه