في جهنم في الاخرة وساءت مصيرا صار اليه. ان الله لا يغفر ان يشرك به ان مات عليه مثل مثل طعمة ويغفر ما دون ذلك دون الشرك لمن يشاء ولمن كان اهلا لذلك كن في الكتاب في اول هذه السورة في يتامى النساء في بنات امك الجنة اللاتي لا تؤتونهن اي لا تعطونهن ما كتب لهن ما وجب لهن من الميراث وقد بين الله هذه الاية في في الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له رب السماوات والاراضين واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الميامين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الخامس من مجالس قراءتنا لتفسير تنوير المقباس من تفسير ابن عباس للفيروز العبادي رحمه الله تعالى فكنا قد وقفنا على الاية الرابعة والستين من سورة النساء وهي قوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا ان يرزقنا الفهم عنه والفقه من كلامه والقراءة مع الشيخ يوسف ابن الشيخ جاسم العينات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام وجه الدين ابو الفيروز ابادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس. وما ارسلنا من رسول الا طاعة لذلك الرسول باذن الله اي بامر الله لا ليعمل بخلاف امره ويلوي عليه الشرق برد حكمه. ولو انهم يعني اهل مسجد الضرار وحاطبا اذ ظلموا انفسهم اي بلي الشدق وبناء مسجد الضرار جاءوك الى التوبة فاستغفروا الله اي فتابوا الى الله من صنيعهم واستغفر لهم الرسول واذا لهم الرسول لوجدوا الله توابا اي وزر رحيما بهم بعد التوبة فلا وربك اقسم بنفسه وبعمر محمد لا يؤمنون اي في السر ولا يستحقون اسم الايمان في السر حتى يحكموك اي حتى يجعلوك حاكما فيما شجر بينهم اي فيما بينهما يقال فيما اختلف بينهم من الحكم ثم لا يجدوا في انفسهم اي في قلوبهم حرجا اي شكا مما قضيت بينهم ويسلموا تسليما ان يخضعوا لك خضوعا ولو انا كتبنا عليهم اي اوجبنا عليهم كما اوجبنا على بني اسرائيل ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم اي من منازلكم صفرا ماء ماء لديكم صفرا؟ ايه من منازلكم صفا ما فعلوه اي بطيبة النفس. صفرا يعني خاليا ليس عندكم اي شيء. نعم. تحملونه معكم ابو عبد الرحمن شوف حاطب هذا منو شوف ايش اسمه اذا كان حاطب هذا هو ابن ابي بلتعة فهذا خطأ لان حاطب بدري وهذه الاية لم تنزل فيه نعم ما فعلوه اي بطيبة النفس الا قليل منهم اي من المخلصين رئيسهم ثابت من قيس ابن شماس الانصاري ولو انهم يعني المنافقين فعلوا ما يوعظون اي يؤمرون به من التوبة والاخلاص كان خيرا لهم ان في الاخرة مما هم عليه في السر واشد تثبيتا اي حقيقة في الدنيا. واذا اي لو فعلوا ما امروا به لاتيناهم الى اعطيناهم من لدن اي من عندنا اجرا عظيما اي ثواب نوافر في الجنة ولهديناهم صراطا مستقيما الا ثبتناهم في الدنيا على دين قائم نرضاه نرضاه وهو الاسلام. ومن يطع الله والرسول ان نزلت هذه الاية في ثوبان ومولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله اخاف الا اخاف الا القاك في الاخرة يا رسول الله ورآه رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا لونه وكان يحبه حبا شديدا. لا يكاد يصبر عنه وذكر الله كرامته فقال ومن يطع الله في الفراغ الرسول في السنن فاولئك في الجنة مع الذين انعم الله وان من الله عليهم من النبيين اي محمد صلى الله عليه وسلم وغيره والصديقين اي افاضل اصحاب محمد صلى الله الله عليه وسلم والشهداء الذين استشهدوا في سبيل الله والصالحين لصالح امة محمد صلى الله عليه وسلم وحسن اولئك رفيقا اي مرافقة في جنة ذلك اي المرافقة مع النبي وصديقنا والشهداء والصالحين الفضل من الله اي المن الله وكفى بالله عليما بحب بحب ثوبان بحب ثوبان وكرامته في الجنة وثوابه ثم علم خروجهم في سبيله فقال يا ايها الذين امنوا اذ بمحمد القرآن خذوا حذركم من عدوكم ولا تخرجوا متفرقين فانفروا ولكن اخرجوا ثباتا اي جماعات سرية او ينفروا جميع اي او اخرجوا او اخرجوا كلكم معنا او اخرجوا كلكم مع نبيكم وان منكم ايام معشر المؤمنين لمن لمن لا يبطئن اياكم قولوا ان يتثاقلن عن الخروج في سبيل الله عبد الله مبين وينتظر ما يصيبكم في السرية فان اصابتكم اي في السرية مصيبة القتل والهزيمة والشدة قال عبد الله بن ابي لمن يشهدون بجرأته على الله ثم نزل في شأن اسامة بن زيد قاتل مرداس بن ناهيك الفزاري وكان مؤمنا فنزل فيه يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم ان خرجتم في سبيل الله اي في الجهاد فتبينوا ويتحققوا قد انعم الله وايمن الله علي اي بالجلوس اذ لم اكن معهم اي في تلك السرية شهيدا اي حاضرا ولئن اصابكم اي في تلك السرية فضل اي فتح وغنيمة من الله ليقولن عبد الله بن ابي كان لم تكن بينكم وبينه مودة اي صلة في الدين ومعرفة في الصحبة مقدم ومؤخر يا ليتني كنت اي في الغزاة معهم فافوز فوزا عظيما. اي في اصيب غنائم كثيرة وحظا وافرا. ثم امرهم بالقتال في سبيل الله وان كانوا منافقين فقال فليقاتل في سبيل الله في طاعة الله الذين يسرون الحياة الدنيا بالاخرة اي يختارون الدنيا على الاخرة. ويقال نزلت هذه الاية في المخلصين فليقاتلوا في سبيل الله في طاعة الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالاخرة ان يبيعوا الدنيا بالاخرة ويختارون الاخرة على الدنيا ثم ذكر ثوابهم فقال ومن يقاتل في سبيل الله اي في طاعة الله فيقتل ان يستشهد او يغلب اي يظفر على العدو فسوف نؤتيه اي نعطيه في كلا الوجهين اجرا عظيما اي ثواب وافرا في الجنة ثم ذكر كراهيتهم القتال في سبيل الله فقال وما لكم الا معشر المؤمنين لا تقاتلون في سبيل الله في طاعة الله معه في مكة والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الصبيان الذين يقولون بمكة ربنا ان يا ربنا اخرجنا من هذه القرية يعني مكة الظالم اهلها اي المشرك اهلها واجعل لنا من لدنك اي عندك وليا اي حافظون يعنون اتى ابن اسيد حتى يناشد واجعل لنا من لدنك من عندك نصيرا اي مانعا فاستجاب الله دعاءهم وجعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم ناصبا وعتابا وليا. ثم ذكر قتالهم في سبيل الله فقال الذين امنوا محمد واصحابه يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا ابو سفيان واصحابه يقاتلون في سبيل الطاغوت اي في طاعة الشيطان فقاتلوا اولياء الشيطان اي جند الشيطان ان كيد الشيطان ان صنع الشيطان وانكره كان ضعيفا بالخذلان لا يخذلوهم كما خذلهم يوم بدر. ثم ذكر كراهيتهم للخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم بالموافاة الى بدنه الصغرى فقال المتر اي الم ان تخبر يا محمد الى الذين عن الذين قيل لهم قلت لهم بمكة لعبد الرحمن ابن عوف الزهري وسعد ابن ابي وقاص الزهري وقدامة ابن مظعون الجمحي ومقداد ابن الاسود الكندي الحات بن عبدالله التيمي كفوا ايديكم عن القتل والضرب فاني لم اؤمر بالقتال واقيموا الصلاة اي اتموا الصلوات الخمس بوضوئها وركوعها وسجودها وما يجبها من مواقيتها واتوا الزكاة اي اعطوا زكاة اموالكم فلما كتب اي فرض عليهم اي بالمدينة القتال واي الجهاد في سبيل الله اذا فريق منهم اي طائفة منهم طلحة بن عبدالله يخشون الناس ان يخافون اهل مكة كخشية الله كخوفهم من الله او اشد خشية بل اكثر خوفا وقالوا ربنا ان ربنا لما كتبت علي القتال قد اوجبت علينا الجهاد في سبيلك. لولا اخرتنا عافيتنا الى اجل قريب اي الى الموت قل لهم يا محمد متاع الدنيا اي منفعة الدنيا قليل في الاخرة والحياء دليل في الاخرة والاخرة ثواب الاخرة خير من يفضوي من اتقى الكفر والفواحش لمن اتقى الكفر والشرك والفواحش ولا تظلمون فتيلا اي لا ينقص من حسناتهم قدر فتيل وهو الشيء الذي يكون في شق النواة. ويقال هو الوسخ الذي يكون بين بين اصابعك اذا اينما تكونوا ايام معشر المؤمنين المخلصين والمنافقين في بر او بحر مسافرين او حظ يدرككم الموت اي فتموت ولو كنتم في بروج مشيدة. اي في قصور ثم ذكر مقالة اليهودي والمنافقين ما زلنا نعرف النقص في ثمارنا ومزارعنا منذ منذ قدم علينا محمد واصحابه فقال وان تصبهم يعني المنافقين واليهود واليهود حسنات اي ورخص السعر وتتابع السنة بالامطار يقول هذه من عند الله لما علم لما؟ لما علم فينا الخير وان سيئة القحط والجد والجدوبة والشدة وغلاء السعي يقول هذه من عندك يعنون من شؤم محمد واصحابه قل يا محمد للمنافقين واليهودي كل اي في الشدة والنعمة من لله فما لهؤلاء القوم يعني المنافقين واليهود لا يكادون يفقهون حديثا اي قولا ان النعمة والشدة من الله ثم ذكر بماذا تصيبهم النعمة والشدة فقال ما اصابك اياه محمد من حسنة اي من خصم ورخص السعر والتتابع للسنة بالامطار فمن الله فمن نعمة الله عليك خاطب به محمدا صلى الله عليه وسلم وعن به قومه وما اصابته من سيئتنا من قحط وجوبة وغلاء السعر. فمن نفسك اي فلقبل طهارة طهارة نفسك وطهرك بذلك. ويقال ما اصابك من حسنة من فتح وغنيمة فمن من كرامة الله وما اصابك من سيئة من قتل وهزيمة مثل يوم احد فمن نفسك فبذنب اصحابك بتركهم المركز. ويقال ما اصابك من حسرة ما عملت من خير الله توفيقه وعونه وما اصابك من سيئة ما عملت من شر فمن نفسك فمن قبل جناية نفسك خذلانه. يعني هذا من ينظر الى سبب نزول الايتين لا يجد اي تعارض اما الذي لا ينظر الى سبب النزول يظن ان بين الاية الاولى وبين الاية التي بعدها تعارضا لكن المصنف رحمه الله ذكر اه من تفسير ابن عباس ما يدل على ان الاية هذه في جهة وتلك في جهة نعم وارسلناك للناس اي الى الجن والانس رسولا بالبلاغ وكفى بالله شهيدا على ما قالته من الحسنات من الله والسيئات محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ويقال وكفى بالله شهيدا على قولهم ائتنا بشهيد يشهد بانك رسول الله فلما نزل وما ارسلناه من رسول الا الا ليطع به. وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. قال عبدالله ابن ابي يأمرنا محمد نطيع. يأمرنا محمد نطيع عهدون الله فنزل فيه. من يطع الرسول فيما يأمره فقد اطاع الله لان الرسول لا يأمر الا بما امر الله. ومن تولى عن طاعة الرسول فما ارسلناك عليهم حفيظا اي كفيلا ويقولون يعني المنافقين عبدالله بن ابي واصحابه طاعة اي امرك طاعة يا محمد بن نور بما شئت نفعله فاذا برزوا اخراج من عندك بيت غيرت طائفة طائفة يعني فريق منهم من المنافقين غير الذي تقول واي تأمر والله يكتب اي يحفظ عليهم ما يبيتون ما يغيرون من امرك فاعرض عنهم اي ولا تعاقبهم وتوكل على الله ثق بالله فيما يصلحون وكفى بالله وكيلا كفيلا بالنصرة والدولة لك عليهم. افلا يتدبرون القرآن اي افلا يتذكرون في القرآن انه يشبه بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا وفيه امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان من عند غير الله ولو كان هذا القرآن من احد غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا اي تناقضا كثيرا لا يشبه بعضه بعضا ثم ذكر خيانة المنافقين فقال واذا جاءهم امر من الامن اي خبر من امر العسكر او الفتح او الغنيمة اصروا عليه حسدا منهم او الخوف وان جاء خبر خوف من العسكري او القتل الى زيوت اداءه به فشوا به ولو ردوه اي لو تركوا خبر العسكري للرسول حتى يخبرهم الرسول. والى اولي الامر منهم الى ذوي العقل واللب منهم من المؤمنين ابا بكر اخوتي ولا يستخفون من الله لا يستحون. يستخفون ان يستحون من الناس بالسرقة ولا يستخفون من الله لا يستحون من الله وهو معهم اي عالم بهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول. يقول فيما صحبه لعلمه يعني خبر الحق الذي يستنبطونه يبتغونه اي يطلبون الخبر منهم من ابي بكر واصحابه. ولولا فضل الله من الله عليكم ورحمته بالتوفيق في قوى العصمة لاتبعتم الشيطان كلكم الا قليلا. منهم لا يفشون الا بالخير ثم امر نبيه بالجهاد في سبيل الله الى بدر مصر. فقال فقاتل في سبيل الله في طاعة الله لا تكلف الا تؤمر بذلك الا نفسك وحرض المؤمنين على الخروج معك عسى الله وعسى وعسى من الله واجب ان ان يكف القاعدة من قواعد ابن عباس المشهورة عند الناس كل عسى في القرآن من الله وهو بمعنى وجب نعم عسى الله وعسى من الله واجب ان يكف ان يمنع اي قتال الذين كفروا اي كفار مكة والله اشد بأسا عذابا واشد تنكيلا عقوبة ثم ذكر ثواب من امن عقوبة من كفر يعني يا ابا بكر وابا جهل فقال من يشفع شفيعة حسنة ان يوحد او يصلح بين اثنين او يكن له نصيب منها اجر من الحسنة ومن يشفع شفاعة سيأتين يشرك او ينم. بالشرك وحشة اني اشرك فيها. طيب ماشي امشي ومن يشفع شفاعة سيئة يشرك او ينم يكن له كفل منها وزر منها من السيئة وكان الله على كل شيء من الحسنة والسيئة مقيتا اي مقتدرا مجازية ويقال على قوت كل شيء مقتدرا. واذا حييتم بتحية اي اذا سلم اذا سلم عليكم بسلام فحيوا باحسن منها اي فردوها بافضل منها الزيادة على اهل دينكم وملتكم او ردوها مثلما سلم عليكم على غير اهل دينكم. ان الله كان على كل شيء من السلام والرد حسيبا اي مجازيا وشهيدا نزلت في قوم بخلوا ومن يفعل ذلك اي الصدقة والقرض والاصلاح ابتغاء مرضاة الله طلب رضا الله فسوف نؤتيه ان نعطيه اجرا عظيما اي ثوابا وافرا في الجنة. ومن يشاقق ان يخالف الرسول في التحكيم وبالسلام ثم وحد نفسه فقال الله لا اله الا هو ليجمعنكم والله ليجمعنكم الى يوم القيامة اي ليوم القيامة في البعث لا ريب فيه الا شك فيه ومن اصدق ومن الله حديثا اي قولا ثم نزلت في عشرة نفر من المنافقين الذين خضوا عن الاسلام ورجعوا من المدينة الى مكة فقال فما لكم ايام معشر المؤمنين صرتم في المنافقين الذين عن الاسلام فئتين فرقتين فرقة تحل دماء اموالهم ودماءهم وفرقة تحرم تحرم. والله ارقسهم اي ردهم الى الشرك بما كسبوا. اي بنفاقهم وخبث نياتهم. اتريدون ان تهدوا ان ان ترشدوا الى دين الله من اضل الله اي عن دينه ومن يضلل ثم ترشد رشد الرجل يرشد. نعم. هو بنفسه اما ارشد يرشد وترشد. احسن الله اليكم اتريدون ان تهدوا اي ان ترشدوا الى دين الله من اضل الله اي عن دينه ومن يضلل الله اي عن دينه فلن تجد له سبيلا دينا ولا حجة ودوا اي تمنى لو تكفرون بمحمد من القرآن كما كفروا فتكونون معهم سواء في شرعا في شرعا في ديش؟ شرعا في دين الشرك. فلا تتخذوا منهم اولياء في الدين والعون والنصرة حتى يهاجروا حتى يؤمنوا مرة اخرى ويهاجروا في سبيل الله اي في طاعة الله. فان تولوا عن الايمان هجرتي فخذوهم اي فاسروهم واقتلوهم حيث وجدتموهم في الحل والحرام. ولا تتخذوا منهم وليا في الدين والعون والنصرة ولا نصيرا اي مانعا ثم استثنى. فقال الا الذين يصلون يرجعون يعني من العشرة الى قوم يعني قوم قوم هلال ابن عويمر الاسلمي بينكم وبينهم ميثاق عهد وصلح او جاءوكم وقد جاءوكم يعني قوم هلال حصرت حضورهم اي ضاقت قلوبهم من شدة النفقة بسبب العهد ان يقاتلوكم لقبل العهد او يقاتلوا قومهم لقبل القرابة ولو شاء الله لسلطهم يعني قوم هلال ابن عمير ابن عميمر لسلطهم عليكم يوم فتح مكة فلا قاتلوكم مع قومهم فان اعتزلوكم ان تركوكم فلم يقاتلوكم مع قومهم يوم فتح مكة والقوا اليكم السلام يخضعوا لكم بالصلح والفعل كيفما جعل الله لكم عليهم سبيلا اي حجة بالقتل. ستجدون ستجدون اخرين من غيرهم من غير قوم هلال اسد او غطفان يريدون ان يأمنوكم ان يأمنوا منكم على انفسهم واموات واهاليهم بلا اله الا الله. ويأمنوا قومهم من قومهم بالكفر كلما ردوا الى الفتنة اي دعوا الى الشرك والكسوا فيها. رجعوا اليه. فان لم يعتزلوكم فان لم يتركوكم يوم فتح مكة القوا اليكم السلم ولم يخضعوا ولم يخضعوا لكم بالصلح ويكفوا ايديهم ولم يكفوا ايديهم عن قتالكم يوم يوم الفتح يوم فتح ما احسن الله اليكم. فان لم يعتزلوكم اي فان لم يتركوكم يوم فتح مكة ويلقوا اليكم السلام ويلقوا اليكم السلام ولم يخضعوا لكم بالصبح ويكفوا ايديهم ولم يكفوا ايديهم عن قتالكم وفتح مكة فخذوهم اي واسروهم وقتلوهم من حيث ثقفتموهم وجدتموهم في الحل الحرم واولئكم يعني اسدا وطفانا جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا اي حجة بينة بالقتل. وما كان لمؤمن ما جاز لمؤمن عياش ابن ابي ربيعة يقتل مؤمن حارث بن زيد الا خطا ولا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ اي بخطأ فتح له رقبة مؤمنة فعليه عتق رقبة مؤمنة بالله ورسوله ودية مسلمة اي كاملة الى هذه تؤدى يا اولياء المقتول الا ان يصدقوا الا ان يتصدق اولياء المقتول بالدية على القاتل. فان كان المقتول من قوم عدو لكم حرب حرب لكم وهو مؤمن يعني يعني المقتول فتحي رقبة مؤمنة فالقاتل عتق رقبة مؤمنة بالله ورسوله وليس عليه الدية وكان الحياة من قوم كانوا حربا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان من قوم بينكم وبينهم نساءنا عهد وصلح فدية مسلمة اي كاملة الى اهله تؤدى الى اولياء المقتول وتحرير رقبة مؤمنة وعليه عتق رقبة موحدة مصدقة مصدقة بتوحيد الله فمن لم يرد اي التحرير فصيام شهرين متتابعين فعليه صيام شهرين متواصلين لا يفرق في صيامه بين يومين توبة من الله يتجاوز من الله لقاتل الخطأين فعل ذلك. وكان الله عليم بقاتل الخطأ حكيما فيما حكم عليه ثم نزل في شأن مغيث بصبابة قاتل رسول الله قاتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الفهري بعد اخذه دية اخيه هشام ابن صلابة وارتد بعد ذلك عن دينه ورجع الى مكة كافرا فنزل فيه ومن يقتل مؤمنا متعمدا من قتله فجزاؤه جهنم واي بقتله خالدا فيها اي بشركه. وغضب الله عليه باخذه الدية ولعنه بقتله غير قاتل اخيه. واعد له عذابا وحتى يتبين لكم المؤمنون الكافر ولا تقوموا من القى اليكم السلام لمن اسماعكم لا اله الا الله محمد رسول الله مع السلام لست مؤمنا فتقتلونه تبتغون عرض الحياة الدنيا اي تطلبون بذلك ما كان معه من الغنائم فعند الله مغانم كثيرة اي ثواب كثير لمن ترك قتل المؤمن. كذلك كنتم في قومكم تأمنون من المؤمنين من محمد صلى الله من اصحابه بلا اله الا الله. اي من قبل الهجرة فمن الله عليكم بالهجرة من بين الكافرين فتبينوا اي فتثبتوا يقولوا قفوا لا حتى لا تقتلوا ان الله كان بما تعملون من القتل وغيره خبيرا. ثم بين ثواب المجاهدين فقال لا يستوي القاعدون من المؤمنين عن الجهاد غير اولي الضرر اي شدة والضعف والبي البدن والبصر مثل عبد الله ابن ام مكتوم ابن عبد الله ابن جحش الاسدي الاسدي بخروج انفسهم والمجاهدون في سبيل الله باموالهم اي بنفقة اموالهم وانفسهم ان فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين بغير الضرر درجة اي فضيلة. وكلا اي كلا الفريقين المجاهدين المجاهدين والقاعدين وعد الله الحسنى اي الجنة بالايمان. وفضل الله المجاهدين بالجهاد على القاعدين بغير عذر اجر عظيم. اي ثواب وافرا في الجنة. درجات منه اي فضائل من الله في الدرجات ومغفرة للذنوب ورحمة من العذابي وكان الله غفورا لمن تاب عن القعود وخرج الى الجهاد رحيما لمن مات على التوبة. ثم نزل في شيء نفي الذين قتلوا يوم بدر وكانوا خمسين رجلا يصدوا عن الاسلام قتل عامتهم فقال ان الذين توفاهم الملائكة قبضتهم الملائكة يوم بدر ظالمي انفسهم بالشرك قالوا اي قالت لهم الملائكة حين القبض فيما كنتم؟ اي ماذا كنتم تصنعون بمكة؟ قالوا كنا مستضعفين اي مقهورين ذليلين في الارض في ارض مكة في ايدي الكفار قالوا قالت لهم الملائكة الم تكن ارض الله اي ارض المدينة واسعة اي امنة فتهاجروا فتهاجر فيها اي اليها فاولئك فهم مأواهم مصيرهم جهنم وساءت مصيرا اي صار اليها ثم صار اليها ثم بين اهل العذر فقال ان المستضعفين من رجالي الشيوخ اي شيوخ الضعفاء والنساء والوجدان يصيبان لا يستطيعون الخروج ولا يكذبون سبيلا اي لا لا طريقا فاولئك عسى الله وعسى من الله واجب ان يعفو عنهم فيما كان منهم ما كان الله عفوا لما كان منهم غفورا لمن تاب منهم ومن يهاجر في في سبيل الله في طاعة الله يجد في الارض اي في ارض المدينة مراغما اي محولا وملجأ كثيرا وسعة في المعيشة وامن نزلت هذه الاية في ابن صيف ثم نزلت في جندب ابن ضمرة يؤلفون ويقولون من الغول ما لا يرضي الله ولا يرضونه مقدم ومؤخر. وكان الله بما يعملون ويقولون محيطا اي عالما. ها انتم هؤلاء انتم يا يا قوم طوع متى يعني بني ظفر جادلتم اي خاصمتم عنهم عن طعمة شيخي شيخ كان من مكة هاجر من مكة الى المدينة فادركه الموت بالتنعيم ثوابه مثل ثواب المجاهد. المهاجرين فمات حميدا فنزلت فيه. ومن يخرج من بيته مما كتب مهاجرا الى الله الى طاعة الله ورسوله الى رسوله بالمدينة ثم يدركه الموت اي بالتنعيم فقد وقع اجره اي وجب ثواب هجرته على الله وكان الله غفورا غفورا ولما كان منه بالشرك رحيما بما كان منه في الاسلام واذا ضربتم اي سافرتم في الارض في سبيل الله فليس عليكم جناح ان يماتوا ان تقصروا من الصلاة من صلاة المقيمين خفتم اي علمتم ان يفتنكم ان يقتلكم الذين كفروا في الصلاة ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. اي ظاهر العداوة وهي صلاة الخوف ثم بين كيف يصلون فقال واذا كنت فيهم اي معهم شهيد فاقمت لهم الصلاة فاقمت لهم في الصلاة وليكبروا معك فلتكن من اي فلتكن طائفة منهم معي في الصلاة وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا ركعوا ركعة واحدة فليكونوا فليرجعوا من ورائكم الى مصاف اصحابهم بازاء العدو ولتأتي طائفة اخرى اي التي بازاء العدو لم يصلوا معك الركعة الاولى فليصلوا معك الركعة الثانية وليأخذوا حذرهم من عدوهم واسلحتهم وليأخذوا سلاحهم معهم واد اي تمنى الذين كفروا يعني بني النار لو تغفلون عن اسلحتكم فتنسونها وامتعتكم تخلون تخلون وامتعتكم اي تخلون متاع الحرب. فيميلون عليكم ان يحملون عليكم ميلة واحدة اي حملة واحدة في الصلاة ثم رخص لهم في وضع السلاح كيف قال ولا جناح عليكم الا حرج عليكم ان كان بكم اذى من مطر اي شدة من مطر او كنتم مرضى اي جرحى ان تضعوا اسلحتكم اسلاحكم وخذوا حذركم من عدوكم ان الله اعد التوحيد والحكم وهو طعمة من بعد ما تبين له من بعد ما تبين له الهدى اي التوحيد والحكم وهو طعمة ويتبع ان يتخذ غير سبيل ايدين المؤمنين على دين المؤمنين دين اهل مكة الشرك. نوليه ما تولى اي نتركه الى ما اختار في الدنيا ونصله كافيين بني انمار عذاب مهينا يهانون به ويقال شديدا فاذا قضيتم الصلاة فاذا فرغتم من صلاة الخوف فاذكروا الله فصلوا لله قياما للصحيح وقعودا للمريض وعلى جنوبكم اي الجريح رجعتم الى منازلكم وذهب عنكم الخوف فاقيموا الصلاة فاتموا الصلاة اربعة ان الصلاة كانت اي صارت على المؤمنين كتابا موقوتا اي مفروض معلوما في والحظر للمسافر ركعتان وللمقيم اربع ثم حثهم على ابي سفيان واصحابه بعد يوم احد فقال ولا تيهم ولا تعجزوا ولا تضعفوا في ابتغاء القوم في ابتغاء القوم اي في طلب ابي سفيان واصحابه ان تكونوا تعلمون اين تتوجهون بالجراحة فانهم يألمون ان يتوجهون بالجراحة كما تألمون اي تتوجعون بالجراحة وترجون من الله ثوابه وتخافون عذابه ما لا يرجون ذلك كان الله هو عليما بجراحتكم حكيما حكم عليكم ابتغاء القوم ثم بين قصة طعمة ابن ابي ابن ابيرق سارق الدرع واليهودي زيد النساء ابني ابن سميع احسنت واليهودي زيد ابن سبيل الذي رمي بالسرقة فقال انا انزلنا اليك الكتاب يا جبريل بالقرآن بالقرآن بالحق اي لتبيان الحق والباطل لتحكم بين بالحق بين طعمة وزيد بن سمين بما اراك الله بما علمك الله في القرآن وبين ولا تكن للخائنين اي بالسرقة يعني اطعمة خصيما اي معينا واستغفر الله اي تب الى الله من همك بضرب اليهودي زيد ابن السبيل ان الله كان غفورا رحيما لمن مات على التوبة ويقال غفور لذنبك الذي هممت به رحيما بك. هذا من عدل الاسلام يهودي يعيش في ظل الاسلام ولا يجوز ان اه يظلم ولو كان يهوديا بل يجب قيام الحق والقول بالحق والحكم بالحق حتى مع اليهودي انزل الله عز وجل في هذا خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو خطاب لجميع الامة. نعم ولا تجادل اه الحقل الواحدي هو شيخ الثعلبي والمهدوي انها نزلت في حاضر ابن ابي بلتعة ومستندهم ما النبي حاتم مرسل بسند قوي وتعقب بان حاطبا وان كان بدريا فقد جاء في بعض الروايات ان رجلا من الانصار شهد بدرا لكنه من المهاجرين واما بقية القصة والمروية فاليهودي. يعني ذكر حاطب في قصة هنا في بناء مسجد الضرار لا يصح ابدا لا يصح لانه كان مهاجريا ولم يكن له شأن في بني عوف في بناء مسجد الظرار فهذا اقحام لرجل من الصحابة بدري في غير موضعه نعم ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم اي بالسرقة ان الله لا يحب من كان خوانا اي خائنا بالسرقة اثيما اي فاجرا بالحلف الكاذب والبهتان على البريء يستخفون يستحون من الناس بالسرير في الحياة الدنيا فمن يجادل الله ان يخاصم الله عنهم عن طعمة يوم القيامة امن يكون عليهم اي على طعمة وكيلان كفيلا من عذاب الله ومن يعمل سوءا اي سرقة او يظلم نفسه بالحلف الباطل والبهتان على البريء ثم يستغفر الله يتوب الى الله يجد الله غفورا اي لذنوبه رحيما حيث قبل توبته ومن سرقة ويحلف بالله كاذبا فانما يكسبها اي عقوبته على نفسه وكان الله عليما يعني بسارق الدرع حكيما حكم عليه بالقطع. ومن يكسب خطيئة لغة او اثما او يحلف بالله كاذبا ثم يرمي به اي بما سرق بريئا زيد ابن سمين فقد احتمل فقد اوجب على نفسه بهتانا عقوبة بهتانا عظيم واثما مبينا وعقوبة ذم بين ولولا فضل الله عليك اي من الله عليك بالنبوة ورحمته بارسال جبريل اليك. لهمت اي اضمرت وارادت طائفة منهم من قوم طعمة ان يضلوك ان يخطئوك عن الحكم. وما يضلون عن الحكم الا انفسهم وما يضرونك من شيء بشيء لان مضرته على ما يشهد بالزور وانزل الله عليك كتاب جبريل بالقرآن والحكمة تبين فيه الحلال والحرام والقضاء وعلمك ايه بالقرآن من الاحكام والحدود ما لم تكن تعلم اي قبل القرآن وكان فضل الله عليك عظيم من ايدي النبوة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر لا خير في كثير من نجواهم اي من نجوا قوم طعمة الا من امر بصدقة اي حث على صدقة مساكين او معروف او قرض لانسان او اصلاح بين الناس بين طعمة وزيد ابن سمين اليهودي ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. يعني الهدى يدعون من دونه اي ما يعبد اهل مكة من دون الله الا اناثا اي اصناما بلا روح للات والعزى ومناه يدعون ما يعبدون الا شيطانا ميدا متمردا شديدا لعنه الله اي طرده الله من كل خير. وقال اي ابليس لاتخذنه لاستولينه ولا ولا ونستزلن احسن الله اليكم. لاستولين ولاستذلن من عبادك نصيبا مفروضا حظا ومعلوما فيما اطيع فيه فهو مفروضه مأموره ويقال من كل الف من كل الف تسعمائة وتسع وتسعون في النار ولاضلنهم عن الهدى ولامنينهم لارضينهم الا جنة ولا نار ولامرن انهم فليبتكن اي فيشققن اذانا الانعام وهي البحيرة. ولامرنهم فليغيرن خلق الله ايدين الله ومن يتخذ الشيطان ان يعبد الشيطان وليا اي ربا من دون الله فقد خسر وبنى اي غبن خسرانا مبينا. غب اي غبن خسرانا مبينا. اي غبنا بينا لذهاب الدنيا والاخرة. يعدون الشيطان والا جنة ولا نار ويمني من ان يرجيهم ان الدنيا لا تفنى وما يعدهم الشيطان الا غرورا اي باطلا وكذبا. فاولئك الكفار مأواهم اي مصيرهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا اي مفر وملجأ. والذين امنوا ابن محمد بالقرآن وعملوا الصالحات الطاعات فيما بينهم وبين ربهم سندخلهم جنات وبساتين. تجري من تحتها من تحت غرف وهم ساكين الانهار وانهار الخمر والماء واللبن والعسل خالدين في اي مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها ابدا وعد الله اي في جهنم والجنة حقا كائنا كائنا صدقا ومن اصدق من الله قيلا اي وعدا ليس بامانيكم اي ليس كما تمنيتم يا معشر المؤمنين الا الا تؤاخذوا بسوء الا تؤاخذوا بسوء بعد الايمان ولا اماني ولا اماني اهل الكتاب ولا كما في كتابه لقولهم ما نعمل بالنهار من الذنوب يغفر بالليل وما نعمل بالليل يغفر بالنهار من يعمل سوءا شرا يجزى به اي المؤمن في الدنيا او بعد الموت قبل دخول الجنة والكافر في الاخرة قبل دخول النار او بعد دخول النار ولا يجد له من دون الله من عذاب الله وليا اي قريبا ينفعه ولا نصيرا يمنعه. ومن يعمل من الصالحات اي الطاعات فيما بينه وبين ربه من ذكر او انثى رجال او نساء وهو مؤمن وهو مع ذلك مؤمن صادق بايمانه فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا اي لا ينقص من حسناتهم قدر نقير وهو النقبة التي على ظهر النواة ومن احسن دينا نيحت يوم دينا واحسنوا قولا ممن اسلم وجهه لله اخلص دينه وعمله لله وهو محسن. اي موحد محسن بالقول والفعل. واتبع ملة ابراهيم حنيفا اي مسلما واتخذ الله ابراهيم خليلا اي مصافيا ولله ما في السماوات وما في الارض من الخلق واعجابي كلهم من الخلق والعجائب كلهم عبيده وامامه وكان الله بكل شيء من اهل السماوات والارض محيطا اي عالما ويستفتونك في النساء يسألونك عن في ميراث النساء سأله ذلك عوينة قل الله يفتيكم يبين لكم فيهن في ميراثهن وما يتبع عليكم اي ويبين ما قرئ عليه ولهذه السورة وترغبون ان تنكحوهن يعني ترغبون عن نكاحهن لقبل لقبل دمامتهن فاعطوهن اموالهن لكي ترغبوا في نكاحهن لقبل مالهن والمستضعفين من ويبينوا لكم ميراث الصبيان وان تقوموا ليتامى القسط ويبين لكم ان تقوموا بحفظ مال اليتامى بالقسط بالعدل وما تفعلوا من خير من احسان الى هؤلاء فان الله كان به نياتكم علي ما وان امرأة يعني اميرة خافت من بعدها علمت من زوجها اسعد بن ربيع نشوزا اي ترك مجامعاتها او اعراضا اي ترك حدثت يوم مجالستها فلا جناح عليهما على الزوج والمرأة ان يصلحا بينهما يعني بين المرء بين المرأة والزوج صلحا معلوما ترضى به المرأة عن الزوج والصلح على رضى المرأة خير من الجور والميل واحضر الى انفس الشح ويجوب التي الانفس على الشح والبخل فتبخل بنصيب زوجها ويقال طمعها يجرها الى ان ترضى. وان تحسنوا ان اي تسووا بين الشابة والعجوز في القسمة والنفقة وتتقي جوهر الميل فان الله كان بما تعملون من الجور والميل خبيرا ولن تستطيعوا ولن تعدلوا بين النساء في الحب ولا حرصتم الوالد والوالدة ثم بين فقال ان امرء هلك اي مات ليس له ولد اي ولا ولد وله اخت من ابيه وامه او من او من ابيه فلها نصف ما تركه الميت من المال وهو يرثها ان ماتت ان لم يكن جهدتم فلا تميلوا بالبدن كل الميل الى الشابة فتذروها اي الاخرى يعني المرأة العجوز كالمعلقة كالمسجونة لا اي ما وردات بعل وان تصلحوا فتتقوا تسووا فتتقوا الميل والجور فان الله كان غفورا لمن تاب من الميل والجار رحيما على من تاب على التوبة وان يتفرقا يعني المرأة بالطلاق يغني الله كلا يعني الزوجة والمرأة من سعته من رزقه الزوج بامرأة اخرى والمرأة بزوج اخر وكان الله واسعا لهما في النكاح حكيما فيما حكم عليهما بالعدل وكان لاسعد بن ربيع امرأة اخرى شابة يميل اليها فنهاه الله عن ذلك وامره بتسوية بنا العجوز والشابة ولله ما في السماوات من الخزائن وما في الارض من الخزائن وغير ذلك ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب اي اعطوا الكتاب من قبلكم يعني اهل التوراة في التوراة واهل واهل الانجيل في الانجيل واهل كل كتاب في كتابهم واياكم ايا امة محمد في كتابكم اي اتقوا الله ان يطيعوا الله وان تكفروا اي بالله فان لله ما في السماوات من الملائكة جنود وما في الارض من الجن والانس وغير ذلك جنود. وكان الله غنيا عن ايمانكم حميدا لمن وحد ويقال محمودا في افعاله يشكى يشكر اليسير ويجزي الجزيل والا اي ما في السماوات وما في الارض من الخلق وكفى بالله وكيلا اي ربا ان يشأ يذهبكم ان يهلككم ايها الناس ويأتي باخرين يخلق خلقا خيرا منكم واطوع لله وكان الله على على اهلاككم وتخليق غيركم قديرا. من كان يريد ثواب الدنيا منفعة الدنيا بعمله الذي افترضه الله عليه فعند الله ثواب الدنيا فليعمل لله فان ثواب الدنيا والاخرة بيد الله وكان الله سميع لمقالكم بصيرا باعمالكم. يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله يقولوا كونوا قوامين بالعدل في الشهادة ولو على انفسكم او الوالدين ولا قابيلة الرحم ان يكن الوالدين ان يكن الوالدان غنيا او فقيرا فالله اولى بهما احق بحقيهما فيتبع الهوى ان تعدلوا الا تعدلوا سوى الشهادة. وان تلو اي تلجوا او تعرضوا لا تقيموا الشهادة عند الحكام فان الله كان بما من هو من كتمان الشهادة واقامتها خبيرا. نزلت فيما قيل في مقيس ابن صبابته كانت عنده شهادة على ابيه يا ايها الذين امنوا يوم الميثاق وثقوا بعد ذلك امنوا اي اليوم بالله ورسوله ويقال سماهم باسماء ابائهم يعني يا ابناء الذين امنوا نزلت هذه الاية في عبد الله ابن سلام واسد واسد واسيد ابن كعب وثعلبة ابن قيس وسلام ابن اخت عبدالله ابن ابن وسلام ابن اخت عبدالله ابن سلام وسلامة ابن اخيه ويامين نيامين فهؤلاء مؤمن واهل التوراة نزل فيهم. يا ايها الذين امنوا بموسى والتوراة امنوا بالله ورسله. قل للذين ذكر اسمائهم ها هنا هؤلاء النفر السبعة والثمانية كلهم من مؤمني اهل الكتاب الذين اسلموا في المدينة نعم ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا اي بموسى والتوراة امنوا بالله ورسوله اي محمد والكتاب الذي نزل على رسوله اي محمد يعني القرآن والكتاب الذي انزل من قبل من قبل بعقوبة الظالم نزلت في ابي بكر شتمه رجل. ان تردوا جوابا حسنا او تخفوه ولا تحتقروه او تعفوه تتجاوزه عن سوء عن مظلمة فان الله كان عفوا اي متجاوزا للمظلوم قديرا بعقوبة الظالم محمد والقرآن على سائر الانبياء ومن يكفر بالله وملائكته او بملائكته وكتبه او بكتبه ورسله او برسله واليوم الاخر او بالبعث بعد الموت فقد ضل ضلالا بعيدا فلما نزلت هذه الايات ودخلوا في الاسلام ثم نزل في الذين لم يؤمنوا بمحمد الى القرآن فقال ان الذين امنوا اي بموسى ثم كفروا اي بعد موسى ثم امنوا اي بهزيل ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ثم استقاموا على الكفر بمحمد والقرآن لم يكن الله ليغفر لهم ما قاموا على ذلك ما قاموا على ذلك ولا ليهديهم سبيل ايدينا وصوابا وطريق هدى ثم نزلت المنافقين قوله بشر المنافقين يعني عبد الله ابن ابي واصحابه ومن يكون الى يوم القيامة منهم بان لهم عذابا اليما اي وديعا يخلصوا وجعلوه الى قلوبهم ثم بين صفتهم فقال الذين يتخذون الكافرين يعني اليهود اولياء في العون والنصر والنصر من دون المؤمنين اي المخلصين ايبتغون ايطلبون عندهم عند اليهود العزة اي القدرة والمناعة فان بعزته لمنعته القدرة لله جميعا. وقد نزل عليكم في الكتاب امر لكم في القرآن اذ انتم بمكة ان اذا سمعتم ايات الله ذكر محمدا والقرآن. ذكر محمد والقرآن ان اذا سمعتم ايات الله اي ذكر محمد والقرآن يكفر بها اي محمد والقرآن ويستهزأ بها اي محمد والقرآن فلا تقعدوا اي فلا تجلسوا فلا تجلسوا معهم في الخوض حتى يخوضوا في حديث حتى يكون خوضهم وحديثهم في غير محمد والقرآن انكم اذا اي اذا جلستم معهم بغير كره مثلهم في الخوض والاستهزاء ان الله جامع المنافقين منافقي اهل مدينة عبد الله عبد الله بن ابيه واصحابه والكافرين كفار اي كفار اهل مكة ابي جهل واصحابه وكفار اهل المدينة كعب واصحابه في جهنم جميعا ثم بين من هم فقال الذين يتربصون بكم وينتظرون بكم يعني الدوائر والشدة فان كان لكم فتح اي نصرة غنيمة من الله قالوا يعني المنافقين للمخلصين الم يكن معكم اي على دينكم؟ اعطونا من الغنيمة وان كانوا الكافرين لليهود ينصبون اي دولة قالوا لليهود الم نستحوذ عليكم اي الم نفش سر محمد اليكم ونخبركم به ونمنعكم من المؤمنين من قتال المؤمنين ونخبر عنكم من المؤمنين. فالله يحكم بينكم يا معشر المنافقين ويهودي يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين الى اليهود على المؤمنين سبيلا تندائم ان المنافقين عبد الله ابن ابي واصحابه يخادعون الله يكذبون يكذبون الله في السر ويخالفونه يظنون انهم يخالفون الله وهو خادعهم يوم القيامة على الصادقين يقول المؤمنون في السير ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا وقد علموا انهم لا يرجعون. واذا قاموا الى الصلاة اي اتوا الى الصلاة قاموا كسالى اتوا متثاقلين يراؤون الناس اذا رأوا والناس اتوا وصلوا واذا لم يروا لم يأتوا ولم يصلوا ولا يذكرون الله الا يصلون لله الا قليلا رياء وسمعة. مترددين بين الكفر والايمان كفر السر وايمان وايمان العلانية. لا اله اي اي ليسوا مع المؤمنين في السر فيجب لهم ما يجب للمؤمنين ولا الى هؤلاء وليسوا مع اليهود في العلانية فيجب عليهم ما يجب على اليهود ومن يضل الله عن دينه وحجته في السر فلن تجد له سبيلا ولا حجة يا ايها الذين امنوا بالعلانية يعني عبد الله بن اوبين واصحابه لا تتخذوا الكافرين يعني اليهود اولياء في التعزز من دون المؤمنين اي مخلصين. اتريدون ايام عشرة المنافقين ان تجعلوا لله الى رسول الله عليكم سلطانا مبينا. اي حجة بينة وعذرا بينا بالقتل. ان المنافقين عبد الله ابن ابي واصحابه في الدرك الاسفل من النار في النار في النار لقبل شرورهم ومكرهم وخيانتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ولن تجد لهم نصيرا اي مانعا الا الذين تابوا من النفاق وكفر السر واصلحوا فيما بينهم وبين ربهم من المكر والخيانة واعتصموا بالله تمسكوا بتوحيد الله في السر واخلصوا دينهم لتوحيدهم لله فاولئك مع المؤمنين اي في السر ويقال في الوعد ويقال مع المؤمنين في السر والعلانية ويقال مع المؤمنين في الجنة وسوف يؤتي الله ويعطي الله او المؤمنين اي المخلصين اجرا عظيما اي ثواب وافرا في الجنة. ما يفعل الله بعذابكم اي ما يصنع الله بعذابكم ان شكرتم اي اي ان وحدتم في السر وامنتم ان صدقتم بايمانكم في السر. وكان الله لكن يشكر اليسير ويجزي الجزيل اليم اللي من يشكر ولمن لا يشكر لا يحب الله الجهر بالسوء اي بالشتم من القول الا من ظلم اي فقد اذن له بالدعاء ويقال ولم ولا من ظلم وكان الله سميع لدعاء المظلوم ان الذين يكفرون بالله ورسله يعني كانوا اصحابه ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله بالنبوة والاسلام ويقولون نؤمن ببعض باي بعض الكتب والرسل ونكفر ببعض ببعض الكتب والرسل ويريدون يتخذوا بن ذلك بين الكفر والايمان سبيلا ايدينا اولئك هم الكافرون حق البتة واعتدنا للكافرين الى اليهود وغيرهم عذابا مهينا يهانون به ويقال شديدا والذين امنوا بالله ورسله عبد الله ابن سلامة واصحابه ولم يفرقوا بين احد منهم بين نبينا وبين الله بالنبوة والاسلام. اولئك سوف يؤتيهم ان يعطيهم اجورهم ثوابهم في الاخرة وكان الله غفور لمن تاب منهم رحيما لمن مات على يسألك اهل الكتاب كعبا واصحاب كعب يسألك اهل الكتاب اي كعب واصحابه ان تنزل عليهم كتابا من السماء اي جملة في التوراة؟ كعب ابن الاشرف المقصود به كعب بن اشرف اليهودي لها ولد اي ذكر او انثى فان كانت اثنتين اختين من اب وام او اب. فلهما الثلثان ما ترك ما ترك الميت من المال وان كانوا اخوة الرجال ونساء ذكرا نعم ويقال ان تنزل عليهم كتابا فيه خيرهم وشرهم وثوابهم وعقابهم. فقد سألوا موسى اكبر من ذلك مما سألوك فقالوا ارنا الله جهرة اي معاينة فاخذتهم الصاعقة فاحرقتهم النار بتكريرهم موسى وجراءتهم على الله ثم اتخذوا العجل عبدوا العجل من بعد ما جاءتهم البينة الامر والنهي فعفونا عن ذلك تركناهم ولم نستأصلهم واتينا اي اعطينا موسى سلطانا مبينا يعني حجة بينات اليد بينة اليد والعصا ورفعنا فوقهم قلعنا ورفعنا وحبسنا فوق رؤوسهم الطورى اي الجبل لميثاقهم باخذ ميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ايام السبت باخذ الحيتان واخذنا منهم مثالا غليظا اي وثيقا في محمد صلى الله عليه وسلم فبما نقضيهم فبيناقوا بهم ميثاقهم ما بهم ما فعلنا وكفرهم بايات الله وبقتلهم والكفرين بايات الله ايوب الكفر بمحمد وقرآن اضيبت عليهم الجزية وقتلهم وبقتلهم الانبياء بغير حق بغير جرم اهلكناهم وقولهم وبقولهم قلوبنا غلف اوعية لكل علم وهي لا تعي كلامك وعلمك بل طبع الله عليها بل ليس كما قالوا ولكن ختم الله على قلوبهم بكفرهم بمحمد والقرآن فيؤمنون بمحمد والقرآن الا قليلا عبد الله ابن سلام واصحابه. وبكفرهم اي بعيسى وانجيل وقولهم ايوا بقولهم على مريم وبهتانا عظيما وهي الفتنة جعلناهم خنازير. وقولهم وبقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ونورهم رسول الله اهلك الله اصاحبهم تطغيانوس. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم اي القي شبه عيسى على صبيان موسى فقتلوه بدل عيسى وان الذين وان الذين اختلفوا فيه اي في قتله لفيشك منه اي من قتله ما لهم به اي بقتله من علم الا اتباع الظن ولا الظن وما قتلوه يقينا اي يقينا ما قتلوه من رفعه الله اليه الى السماء وكان الله عزيز بالنقمة من اعدائه حكيما بالنصرة لاوليائه نجا نبيه واهلك صاحبهم. وان من وما من اهل الكتاب اي اليهود والنصارى احد اي اليهود والنصارى احد الا ليؤمنن به بعيسى انه لم يكن ساحرا الى الله ولا ابنه ولا شريكه قبل موته قبل خروج نفسه بعد نزول عيسى ثم يموت بعد كل يهودي يكون في زمنهم ويوم القيامة يكون اي عيسى عليهم شهيدا ببلاغ فبظلم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات وحلت لهم اي يقولوا بظلمهم عن سبيل الله عن ذكر دين الله كثيرا كثيرا واخذهم الربا وباستحلال الربا وقد نهوا عنه اي في التوراة واكلهم اي وباكلهم اموال الناس بالباطل اي بالظلم رشوة حرمنا عليهم طيبات الثروب من الشحوم ولحم الابل والبانها احلت لهم كانت عليهم حلالا واعتدنا للكافرين منهم من اليهود عذابا اليما اي وديعا يخلص وجعه الى قلوبهم. لكن الراسخون البالغون في العلم في علم التوراة منهم من اهل الكتاب عبد الله ابن سلام واصحابه يقرون بقرآن وسائر الكتب وان لم تقر به اليهود والمؤمنون وجملة المؤمنين يؤمنون بما انزل اليك من القرآن وما انزل من قبلك على سائر الانبياء والمقيمين الصلاة اي متمنين الصلوات اي متمين الصلوات الخمس والمؤتون الزكاة ان يؤدون زكاة اموالهم ايضا يقرون بالقرآن وسائر الكتب والمؤمنون بالله واليوم الاخر بالبعث بعد الموت يوقظون بالقرآن وسائر الكتب وكل هؤلاء يقرون بالقرآن وسائر الكتب ان لم يقر بها اليهود ثم بين ثوابهم فقال اولئك سنعطيهم اي سنعطيهم اجرا عظيما ثوابا وافرا في الجنة انا اوحينا اي ارسلنا اليك جبريل بالقرآن كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده من بعد نوح. واوحينا الى ابراهيم ان ارسلنا جبريل ايضا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق وعقوبة والاسباط الى اولاد يعقوب وعيسى تويبا موسى هارون سليمان وهاتين يعطينا داوود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك اذ سميناهم ذا لك من قبل من قبل اي من قبل هذه السورة ورسلا لم نقصصهم عليك اي لم نسميهم لك وكلم الله موسى تكليما. رسلا كل هؤلاء كل هؤلاء الرسل ارسلناهم مبشرين بالجنة لمن امن بالله ومنذرين من النار لمن لمن لا يؤمن لمن لا يؤمن بالله لان لا اي لكي لا يكون للناس جعل الله حجة يوم القيامة بعد الرسل بعد ارسال الرسل اليهم لكي لا يقولوا لما لا لما لم ترسل الينا الرسل؟ وكان الله عزيزا بالنقمة لمن لا يجيب رسله حكيما حكم عليهم باجابة الرسل ثم نزل في اهل مكة لقولهم سألنا اهل الكتاب عنك فلم يشهد احد منهم انك نبي مرسل لكن الله يشهد وان لم يشهد غيره بما انزل اليك يعني جبريل بالقرآن انزله بعلمه بامره والملائكة يشهدون على ذلك وكفى بالله شهيدا وان لم يشهد غيره. ان الذين كفروا اي بمحمد بالقرآن وصدوا وصدوا الناس عن سبيل عن طاعة الله عن دين الله وطاعته وقد ضلوا ضلالا بعيدا اي عن الهدى. ان الذين كفروا بمحمد للقرآن وظلموهم الذين اشركوا بالله لم يكن الله ليغفر لهم ما قاموا وعلى ذلك ولا ليهديهم طريقا طريق الهدى الا طريق جهنم خالدين فيها مقيمين في النار لا يموتون ولا يخرجون منها ابدا. وكان ذلك الخلود والاداب على الله يسيرا اي هينا يا ايها الناس ايها اهل مكة قد جاءكم الرسول واي محمد بالحق بالتوحيد والقرآن من ربكم فامنوا بمحمد والقرآن خيرا لكم مما انتم عليه وان تكفروا اي بمحمد والقرآن فان لله ما في السماوات والارض كلهم عبيده واماؤه وكان الله عليما بمن يؤمن وبمن لا يؤمن حكيما حكم عليهم الا يعبدوا غيره. ثم نزل في نصارى اهل نجران في نصارى اهل نجران النسطورية وهم الذين قالوا عيسى ابن الله والماء والمال والماري يعقوبي. والماري يعقوبيته هم الذين قالوا عيسى هو الله والمرؤوسية وهم الذين قالوا ثالث ثلاثة والملكانية هم الذين قالوا عيسى والرب شريكان فانزل الله فيهم طوائف من طوائف اهل الكتاب هذه الاسماء اليوم غير موجودة. الموجود اليوم ارثوذكس كاثوليك بروستنتاج ونحوهم. وهي نفسها ورثت هذه الافكار اه عن تلكم الفرق القديمة. نعم فانزل الله فيهم يا اهل الكتاب لا تغلوا الا تشددوا في دينكم فانه ليس بحق ولا تقولوا على الله الا الحق اي صدقا انما المسيح عيسى ابن مرور. انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته والقاها الى مريم وصار بكلمة من الله مخلوقة وروح منه اي وبامر منه صار وردا بلا اب. فامنوا بالله ورسله جملة الرسل عيسى وغيره ولا تقولوا اي ولد ووالد وزوجة انتهوا عن مقالتكم وتوبوا خيرا لكم عن من مقالتكم انما الله اله واحد بلا ولد ولا شريك سبحانه ايه نزه نفسه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض عبيدا وكفى بالله وكيلا ربا للخلق وشهيدا على ما قال من خبر عيسى لن يستنكف المسيح اي لن يأنف المسيح ان يكون عبدا لله ان يقر بعبودية الله نزلت هذه الايات في قولهم انه عار على صاحبنا ما تقول يا محمد فانزل الله انه ليس بعالم ان يكون عيسى عبدا لله ولا الملائكة المقربون يقول ولا تأنفوا الملائكة والمقربون حملة العرش ان يقروا بالعبودية لله ومن يستنكف ان يأنف عن عباده على الاقرار بعبوديته ويستكبر على الايمان بالله فسيحشرهم اليه يوم القيامة جميعا الكافر والمؤمن. فاما الذين امنوا ابن محمد والقرآن وعملوا الصالحات بهذه الطاعات فيما بينه وبين ربهم فيوفيهم اي في وفيوفرهم اجورهم اي ثوابهم في الجنة. اي كرامته. واما الذين استنكفوا واي انفوا االفوا واستكبروا عن الايمان بمحمد والقرآن فيعذبهم عذابا اليما اي وجها. ولا يجدون لهم من دون الله اي من عذاب الله وليا اي قريبا ينفعهم ولا نصيرا اي مانع يمنعهم من عذاب الله يا ايها الناس يا اهل مكة قد جاءكم برهان من ربكم اي رسول من ربكم محمد صلى الله عليه اي اي رسول من ربكم محمد صلى الله عليه وسلم وانزلنا اليكم الى نورا مبينا. اي الحلال والحرام. فاما الذين امنوا بالله عندنا سؤال في جميع ما مر معنا يا ايها الناس يفسره بها اهل مكة ما لاحظتم هذا؟ نعم. في جميع ما مضى طيب قد يقول قائل لماذا هذا التفسير هذا مثل ما ذكر ان تفسير لفظ العام ببعظ مفرداته والقاعدة عند السلف ان الخطاب العام لا بد ان يكون فيه مفردات هم مخاطبون به اولا ويبقى على عمومه ثانيا نعم. فمن لم يفهم هذا تنقد على التفسير لكن الذي يفهم يدرك ان هذا ليس لا بأس به نعم فاما الذين امنوا بالله وبمحمد والقرآن واعتصموا به تمسكوا بتوحيد الله فسيدخلهم في رحمة منهم في جنة وفضل كرامة منه مقدم ومؤخر. ويهديهم اليه صراطا مستقيما يثبتهم على طريق مستقيم في الدنيا مقدما ومؤخرا يقول ويثبتهم في الدنيا على الايمان ويدخلهم في الاخرة الجنة. يستفتونك اي يسألونك يا محمد ونزلت هذه الاية في جابر ابن عبد الله الانصاري سأل النبي صلى الله عليه وسلم ان لي اختا ما لي منها ان ماتت. فقال الله يسألونك يا محمد عن ميراث قل الله يفتيكم ان يبين لكم في الكلالة في ميراث الكلالة والكلالة ما خلل او انثى من اب وام او من اب. فللذكر مثل حظ اي نصيب الانثيين يبين الله لكم اي قسمة المواريث ان تضلوا اليه لا تخطئوا في قسمة المواريث الله بكل شيء من قسمة المواريث وغيرها عليم. سبحان الله قال رحمه الله تعالى سورة المائدة وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود اتموا العقود التي بينكم وبين الله او بين الناس ويقال واتموا الفرائض التي فرضت فعليكم مع القبول يوم الميثاق وفي هذا الكتاب احلت لكم بهيمة الانعام رخصت عليكم صيد البرية مثل بقر الوحش وحمر الوحش والظباء الا ما يتلى فعليكم الا ما حرم عليكم في هذه قوله وباسناده عن ابن عباس من القائل باسناده عن ابن عباس الذي يظهر لي ان الفيروز عبادي انما اسند ما يتعلق بمعاني الحروف ثم جاء احد النساخ قالوا باسناد عن ابن عباس نعم. واضح. يعني هو ما يمكن يقول وباسناده عن ابن عمته. يقصد نفسه. نعم. فهذا واضح انه من النساخ المفروض انه ما يكتبون شيء يكتبون هكذا بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى الذين امنوا اتموا هذا ما هو عن ابن عباس. نعم. هذا كلام الفيروز اباد هذا خطأ واضح من النساخ او من كان السبب غفر الله له نعم الا ما يتلى عليكم ايه اي الا ما حرم عليكم في هذه السورة غير محل الصيد غير مستحل الصيد وانتم حرم او في الحرم ان الله يحكم ما يريد يقول يحل ويحل ويحل ما يريد في الحل والحرام. يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله لا تستحلوا ترك المناسك كلها ولا الشهر الحرام يقول ولا الغارات في الشهر الحرام ولا الهدي ويقول ولا اخذ الهدي الذي يهدى الى البيت يقول ولا اخذ القلائد التي تقلد بمجيء الشهر الحرام البيت الحرام يقول والغاية والغارة على المتوجهين الى الى بيت الله الحرام وهم حجاج اليمامة قوم بكر بن وائل قوم بكر بن وائل للمشرك وتجار شريح بن طبيعة المشرك يبتغون فضلا يطلبون رقا رزقا من ربهم بالتجارة ورضوان من ربهم بالحج ويقالوا يبتغون يطلبون فضلا رزقا بالتجارة ورضوان من ربهم مقدم ومؤخر. واذا احللتم اي خرجتم من الحرم بعد ايام تشريق فاصطادوا صيد صيد البرية ان شئتم ولا يجرمنكم ولا يحملنكم شنئان وقوم اي بغضوا اهل مكة ان صدوهم بان صرفوكم عن المسجد الحرام يا عام الحديبية ان تعتدوا تظلموا على حجاج قوم على حجاج قوم بكر بن وائل وتعاونوا على البر على الطاعة والتقوى وترك المعاصي ولا يتهاون على الاثم على المعصية والعدوان الى الاعتداء والظلم على حجاج بكر ابن وائل واتقوا الله يخشوا الله فيما امركم ونهاكم ان الله شديد العقاب اذا عاقب لمن ترك ما امر ما امر به ثم بينما حرم عليهم فقال حرمت عليكم الميتة يقول حرمت عليكم اكل الميتة التي امر امر بذبحها والدم والدم اي دم المسفوح ولحم الخنزير وما هل لغير الله به يقول وما وما ذبح بغير اسم الله متعمدا. والمنخنقة وهي التي وهي التي اختنقت بالحبل حتى الموت من الفاسقين اي العاصين قال الله يا موسى انها محرمة عليهم اي الدخول فيها بعد ما سميتهم فاسقين اربعين سنة. يتيهون في الارض يتحاربون في ارض التيه وهي سبعة فراس الموقودة وهي التي تضرب تضرب بالخشب حتى تموت. والمتردية وهي التي تتردى من جبل او من بئر فتموت والنطيحة وهي التي نطحت صاحبتها فتموت وما اكلت تابعوا وهي فريسته الا ما ذكيتم اي الا ما ادركتم وفيه الروح فذبحتم وما ذبح الى النصب الى الصائم وان تستقسموا بالازلام وهي القداح التي كانوا يقتسمون بها السهام الناقصة ويحرم عليكم الاشتغال بالازلام وهي القداح التي كانت مكتوبة على جانبي. امرني ربي على جانب امرني ربي وعلى جانب اخر ونهاني ربي. يعملون بها في امورهم فنهاهم الله عن ذلك ذلك الذي ذكرت لكم من المعاصي والحرام في سقيا استعماله فسق واستحلاله كفر. اليوم يوم يوم الحج الاكبر حجة الوداع يئس الذين كفروا كفار مكة من دينكم من رجوع دينكم الى دينهم بعدما تركتم دينهم وشرائع دينهم فلا تخشون في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومخالفتهم واخشوني في ترك اتباع محمد ودينهم وموافقتهم اليوم اي يوم الحج اكملت لكم دينكم بينت لكم شرائع دينكم من الحلال والحرام والامر والنهي واتممت عليكم نعمتي ايمنتي الا يجتمع معكم بعد هذا اليوم مشرك بعرفات ومنن والطواف والسعي بين الصفا ورضيت لكم اخترت لكم الاسلام دينا فمن اضطر اي اجهد الى اخي الميتة عند الضرورة في مخمصة في مجاعة غير متجانف لاثم اي غير متعمد للمعصية ويقال غير متعمد اكل بين ظرورة فان الله غفور ان اكل شبعا رحيم حين رخص عليه اكل الميتة عند الضرورة قوتا ويكره شبعا يسألونك اياه محمد يعني بذلك زيد ابن مهلهل الطائي وعدي ابن حاتم وكانا صيادين ماذا احل لهم من الصيد؟ قل احل لكم الطيبات اي المذبوحات من الحلال وما علمتم من الجوارح من الكواسي من مكلمين معلمين وان قرأت بخفض اللام فهم اصحاب اصحاب الكلاب نعم يعني مكلبين ومكلبين وما علمتم من الجوارح مكلفين يعني معلمين اسم مفعول اما مكلبين اي الذين عندهم الكلاب نعم تعلمونهم اي تعلمونهن اي تؤدبونهن اذا اذا اكلن الصيد حتى لا يأكلن مما علمكم الله كما عذبكم الله فكلوا مما امسكنا عليكم الكلاب المعلمة واذكروا واذكروا اسم الله عليه على الذبح على ذبح الصيد ويقال على ارسال الكلب عليه واتقوا الله يخشوا الله في اكل الميتة ان الله سريع الحساب اي شديد العقاب. ويقال واذا حاسب فحسابه سريع. اليوم يوم الحج اكملت. اليوم اي يوم الحج احل لكم الطيبات وهي مذبوحات من الحلال وطعام الذين اي ذبائح الذين اوتوا الكتاب اعطوا الكتاب حل ما كان حال ما كان حلالا ما كان حلالا لكم حلال. ما كان حلالا لكم حلال لهم ما كان حلال لكم الالة. نعم. اكبر حذف اه خبر كان. نعم. ما كان حلال لكم حلالا لهم وطعامكم اي ذبائح ذبائحكم. حلو ذبائحكم حل لهم اي حلال لهم تأكل اليهود وتأكل النصارى ذبيحة للمسلمين. والمحصنات تزويج الحرائر العفائف من المؤمنات حل لكم وحلال لكم والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم يقولوا تزويد الحرائر العفائف من اهل الكتاب حلال لكم اذا اتيتموهن بينتم لهن اجورهن امورهن فوق مهل فوق مهر بري محسنين كونوا معهن متزوجين غير مسافحين غير معلنين بالزنا ولا متخذي اخدان يقولوا ولا يكون لها خليل يزني بها بالسر. ثم نزلت في نساء اهل ما اتخرن على نساء المؤمنين فقال ومن يكفر بالايمان بالتوحيد فقد حبط عمله في الدنيا وهو في الاخرة من الخاسرين من المغبونين بذهاب الجنة ودخول النار. يعني قوله تحل لكم فذكر المحصنات الذين انزلوا كتابا من قبلكم والمحصنات من اه الذين اوتوا الكتاب من قبلنا يعني الحراير لابد ان تكون حرة عفيفة فان كانت الكتابية غير حرة او غير عفيفة ما جاز الزواج منها. وقوله غير مسافحين تحريم للزنا العلني وقوله متخذي اخدان تحريم للزنا بالسر نعم وفيه دلالة في قوله ولا متخذي اخدان فيه دلالة على ما جاء من قول بعض اهل العلم من النهي من الزواج السري الذي ليس فيه اعلان. نعم ولا متخذي اخذا ان يقول ولا يكون لها خير يزني بها في السر ثم نزلت في نساء اهل مكة فافتخرن مع نساء المؤمنين فقال ومن يكفر بالايمان اي بالتوحيد فقد حبط عمله في الدنيا وهو في الاخرة من الخاسرين من المغبورين بذهاب الجنة وللنار يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة وانتم على غير وضوء فعلمكم كيف تصنعون فقال فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم اي كيف جئتم وارجلكم فوق الخفين الى الكعبين. وان قرأت بنصب اللام يرجع والغسل. نعم. في قراءته ارجلكم يعني صار اغسلوه وارجلكم امسحوها. نعم. وان كنتم جنبا فاطهرو اي بالماء اي فاغسلوا بالماء وان كنتم مرضى من الجذرية وجرحته نزلت في وجه الرحمن بن عوف او على ستر او جاع احد منكم ينغيط او او ترابطتم او بنتم او لامستم اي جمعتم النساء فلم تجدوا ماء فإن فلم تقدروا على الماء فتيمموا صحيحا طيبا فتعمدوا الى تراب تتعمدوا الى تراب نظيف فامسحوا بوجوهكم بالضربة الاولى وايديكم بالضربة الثانية منه من التراب ما يريد الله ليجعل عليكم من حوض من ضيق ولكن يريد ليطهركم بالتيمم من الاحداث والجنابة وان يتم ولكي يتم نعمته عليكم بالتيمم والرخصة لعلكم تشكرون لكي تشكروا نعمته ورخصته واذكروا نعمة الله احفظوا منة الله عليكم بالايمان وميثاقه اي عهده الذي وثقكم به اي امركم به يوم الميثاق اذ قلتم سمعنا قولك يا ربنا واطعنا امرك واتقوا الله يخشوا الله فيما امركم ونهاكم. ان الله ان الله عليم بذات الصدور اي بما في بما في قلوبهم من الوفاء والنقب. يا ايها الذين ونكونو قوامين اي قواعين لله شهداء بالقسط اي بالعدل ولا يجرمنكم ليحملنكم سرآن قوم يبغضوا شريح بن ابن شرحبيل على الا تعدلوا بين حجاج قوم بكر ابن وائل اعدلوا بينهم هو اقرب للتقوى والعدل اقرب للمتقين الى التقوى واتقوا الله يخشوا الله في العد والجور ان الله كان ان الله خبير بما تعملون اي من العد والجور وعد الله الذين امنوا بمحمد وقرآن وعملوا الصالحات الطاعات فيما بينهم وبين ربهم لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا واجر عظيم يعني ثوابهم واثرهم في الجنة والذين كفروا بالله وكذبوا باياتنا بمحمد والقرآن اولئك اصحاب اولئك اصحاب الجحيم اي اهل النار. يا ايها الذين امنوا يعني محمد واصحابه اذكروا نعمة الله عليكم واحفظوا منة الله عليكم بدفع بأس روي عنكم اذ هم قوم اراد قوم بني اراد قوم يعني بني قريظة ان يبسطوا اليكم ايديهم بالقتل فكف فمنع ايديهم عنكم بالقتل واتقوا الله يخشوا الله فيما امركم وعلى ظافر توكل مؤمنون اي على المؤمنين ان يتوكلوا على الله وقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل اي قرار بني اسرائيل في التوراة في محمد صلى الله عليه وسلم الا يعبدوا الا الله ولا يشركوا به شيئا وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا اي رسول قالوا ما مالكيا لكل صدق مالك وقال الله لهؤلاء الملوك اني معينكم ما ان اقمتم الصلاة اي اتممتم الصلاة التي فرضت عليكم واتيتم الزكاة اعطيتم زكاة اموالكم وامنتم ايقظتم وصدقتم برسل الذين الذين يجئون اليكم وزرتموهم اي انتم ناصرتموهم بالسيف على الاعداء وقرضتم الله قرضا حسنا صادقا من قلوبكم ويكفرن عنكم سيئاتكم اي يوم لو ما حصلنا عليكم ذنوبكم دون الكبائر لادخلنكم جنات اي بساتين تجري من تحتها اي تطرد تطرد من تحت شجرها ومساكنها الانهار وانهار الماء واللبن والخمر والعسل فمن كفر بعد ذلك بعد اخذ الميثاق والاقرار به منكم فقد سواء السبيل فقد ترك قصده طريق الهدى وكفروا الا خمسة منهم فبين عقوبة الذين كفروا فقال يعني الظاهر احسن انك تقراها تجري من تحته تطرد من تحت نعم من باب الاضطرار نعم وهو الجري على نسق واحد. نعم نعفا بما نقضي لا ما في داعي فبما نقضيهم يقولون بنقضيهم عن الملوك ميثاقهم لعناهم ان يعذرناهم بالجزة وجعلنا قلوبهم قاسية يابسة بلا نور يحرفون الكلم عن مواضعه يغيرون صفة محمد صلى الله عليه وسلم وبيان الرجل بعد وبيان الرجل بعد بيانه في التوراة ونسوا حظنه تركوا بعضا مما ذكروا به اي امروا به بالتغاث من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم واظهار صفته ثم ذكر خيانة ام النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولا تزال يا محمد تبطل ولا خائنة اي تعلم اي تعلم خائنة ومعصية منه اي تعلم خائنة ومعصية ومعصية منهم يعني من بني قريظة الا منهم اي عبد الله بن سلام واصحابه فاعف عنهم ولا تعاقبهم واصفا يترك ان الله يحب المحسنين الى الناس ومن الذين قالوا انا صارعين اخذنا ميثاقهم في الانجيل باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وبان صفته وان لا يعبدوا الا الله ولا يشركوا به شيئا فلسوا حظا اي فتركوا بعضا مما ذكروا به يؤمروا به. فاغرينا اي القينا بينهما بينهم بين اليهود والنصارى وقالوا بين النصارى اهل نجران من اسطولية والمالية يعقوبية والمرؤوسية والملكانية. العداوة بالقسط والهلاك في القلب الى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله ويخبرهم الله بما كانوا يصنعون من المخالفة والخيانة والكتمان والعداوة والبغضاء. يعني الى اليوم طوائف النصارى كل طائفة تكفر الاخرى مثلا يكفرون البروستات والبروتستان يكفرونه الكاثوليك وهكذا يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ان يبين لكم كثيرا ما كنتم تخفون من الكتاب من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعتيه بالرجم وغير ذلك ويعفو عن كثيرين اتركوه كثيرا ويبين لكم قد جاءكم من الله نور نور اي رسول يعني محمدا وكتاب مبين بالحلال والحرام. يهدي به يعني بمحمد القرآن يهدي به اي القرآن الله من اتبع رضوانه واي توحيده سبل السلام اي دين الاسلام والسلام هو الله. ويخرجهم من الظلمات الى النور من الكفر الى الايمان باذنه بامره ويقال بتوفيقه وكرامته ويهديه من الصراط مستقيم يثبتهم على ذلك الدين بعد الاجابة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وهي مقالة يعقوبية قل قل لهم يا محمد والنصارى فمن يملك من الله يقدر ان يمنع من عذاب الله شيئا ان اراد ان بعد ان يهلك ان يعذب المسيح ابن مريم وامه وامه ومن في الارض جميعا اي جميع من عبد من عبدها ولله ميراث ولله ملك السماوات والارض اي خزائن السماوات والارض وما بينهما من الخلق والعجائب يخلق ما يشاء كما يشاء باب او بغير اب. والله على كل شيء من خلق الخلق والثواب لاوليائه والعقاب لاعدائه قدير. وقالت اليهود يعني اهل المدينة والنصارى نصارى اهل نجران نحن ابناء الله ابناء انبياء الله واحباؤه على دينه. ويقال نحن على دين الله كابنائه واحبائه ويقال قالوا نحن على على الله كابنائه ونحن على ويا محمد اليهودي فما يعذبكم بذنوبكم بعبادتكم العز لاربعين يوما ان كنتم عليه كابنائه هل رأيتم ابا يعذب ابنه بالنار بل انتم بشر واي خلق وعبيد خلق وعبيد ممن ممن ممن اي من خلق يغفر لمن يشاء لمن تاب من اليهودية والنصرانية ويعذبني من مات على اليهودية والنصرانية ولله الملك وخزائن السماوات والارض وما بينه من خلقه اليه المصير اي المرجع مصير من امن ومن لم يؤمن. يا اهل الكتاب يا اهل التوراة والانجيل قد جاءكم ثم قد جاءكم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يبين لكم ما امرتم به وما نهيتم عنه. على فترة من الرسل على انقطاع من الرسل ان تقولوا له لا تقوموا يوم القيامة ما جاءنا من بشير من الجنة ولا نذير من ان وقت قد جاءكم محمد صلى الله عليه وسلم بشير بالجنة ونذير من النار والله على كل شيء من ارسال الرسل والثوابين من اجاب الرسل والعقاب لمن لم يجب الرسل. قدير واذقاء قدير واذ قال اي وقد قال موسى ومن يقو منكم ونعمة الله عليكم اي منة الله عليكم اذ جعل فيكم اي منكم انبياء وجعلكم ملوكا بعد ما كنتم مماليك فرعون واتاكم اعطاكم ما يؤتي احدا من العالمين اي عالمي زوالكم فتيه من المن والسلوان يا قوم ادخلوا الارض المقدسة يا قومي ادخلوا الارض المقدسة وهي دمشق وفلسطين وبعض الاردن والمطهرة التي كتب الله لكم وهب الله لكم وجعلها اميرة لابيكم ابراهيم ولا ترتدوا على الى ترجعوا الى خلفكم فتنضربوا اي لا ترجعوا الى خلفكم وتنقلبوا خاسرين فترجعوا مغبونين بالعقوبة باخذ الله المن والسلوى منكم قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين اي قتالين وانا لندخلها اي ارض الجبارين حتى يخرجوا منها فان يخرجوا منها فانها داخلون فيها. قال رجل اين الذين يخافون اثني عشر رجل خافوا من الجبارين انعم الله عليهم بيقين الخطرات وهما يوشع بنون وكذب بن يوحنا او دخوله عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون اذا دخلتموه فانكم غالبون عليهم وعلى الله قلوب النصرة ان كنتم اذ كنتم مؤمنين. ويقال وقال وقال رجلان من الذين يخافون موسى خافوا من موسى وهما من الجبارين. انعم الله عليهما بتوحيد الاية. قالوا يا موسى انا لن ندخلها اي ارض الجبارين ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك اي سيدك هارون فقاتلا فان ربكما يعينكم فان ربكما يعينكما كما اعانكما على كونه وقومه انا ها هنا قاعدون اي منتظمون. قال ربي قال موسى يا ربي اني لا املك الا نفسي واخي يقول لا يقدر الا على نفسي واخي هارون فافرقوا بيننا اي فاقض بيننا وبينكم فلا يقدرون الا لا يقدرون ان يخرجوا ولا يهتدون سبيلا فلا تأزني فلا تحزن على القوم الفاسقين واتلوا عليهم اقرأ عليهم يا محمد نبأ اي خبر ابن ادم بالحق بالقرآن اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما منها بلا ويتقبل من الاخرين قابيل لو قال قابلوا لهابيل لاقتلنك اياها هابيل قال لما قال لان الله تقبل قربانك ولم يتقبل قرباني قال هابيل انما يتقبل الله من المتقين من الصادقين ان لم يكن يؤلف للزاكية والفعل. الزاكية الزاكية القلوب ولم تكن زاكي القلب نعم لئن بسطت اي مددت الي يدك لتقتلني ظلما ما انا بباسط اي بمادي يدي اليك لاقتلك ظلما اني اخاف الله رب العالمين بقتلك ظلما اني اريد ان تبوء باسمي ان ان تؤخذ باثمي واثمك ذنبك الذي لقبل دمي فتكون من اصحاب النار فتصير من اهل النار وذلك جزاء الظالمين النار جزاء المحسنين للظلم فطوعت له نفسه فتابعت له نفسه قتل اخيه على قتل اخيه فقتله فصاحب الخاسرين فصار من المغبونين بالعقوبة فبعث الله غرابا يبحث في الارض يثير التراب من ارض من الارض ليواري غرابا ميتا ليريه اي ليري قابيل كيف يواري يوطي سوءة اخيه ورثة اخيه في التراب قال طويلة عجزت اي اضعفت عن الحيلة ان اكون مثل هذا الغراب في الحيلة فهو غطي سوءة اخي عورة اخي بالتراب فاصبح من النادمين اي فصار نادما على ما ما لم ما لم يواري او ما لم يواري عورة اخيه ولم يكن نادما على قتله من اجل ذلك اي من اجل قتل قابل هابيل ظلما كتبنا على من يسعى الي وجبنا على بني اسرائيل الا في التوراة انه من قتل نفسا من غير نفس ان قتل نفسا متعمدا او فساد اي شرك في الارض فكأنما قتل الناس جميعا. يقول وجبت عليه النار بقتل نفس واحد اثنين ظلما كما لو قتل الناس جميعا ومن احياها اي كف عن قتلها فكأنما احيا الناس جميعا. يقول وجبت له الجنة بعفو نفس واحدة كما لو عفا الناس كتب لو عفا الناس جميعا ولقد جاءتهم يعني هنا فايدة لطيفة فاصبح من النادمين وقد جاء في الحديث ان الندم توبة فلماذا قابيل اذا يكون عاصيا الجواب اصبح من النادمين انه لم آآ يدفن آآ جثة اخيه حتى لا يعثر عليه ابيه لان اباه لما عثر عليه علم انه قتل نعم ولقد جاءتهم يعني الى بني اسرائيل رسلنا بالبينات بالامر والنهي والعلامات ثم ان كثيرا منهم بني اسرائيل بعد ذلك بعد الرسل في الارض لمسرفون اين مشركون؟ ثم نزلت في قوم الى ابن عميمر لانهم قتلوا قوم من بني كلالة ارادوا الهجرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلموا فقتلوهم اخذوا ما كان معهم من السلب فبين الله عقوبتهم يعني قوم هلال المشركين فقال انما جزاؤي مكافأة الذين يحاربون الله ورسوله ويكفرون بالله ورسوله ويسعون في الارض فسادا يعملون في الارض بالمعاصي وهو القتل واخذ المال ظلما ان يقتلوا ويقولوا جزاء من قتله ولم يأخذ المال القتل او يصلب ويقول جزاء من قتله واخذ المال ظمن الصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف اي ليدنو اي اليد اليمنى والرجل اليسرى يقول جزاء من جزاء من اخذ المال ولم يقتل قطع اليد والرجل او ينفوا من الارض او يحبسوا في سنه حتى يبدو صلاحهم وتظهر توبتهم يقول جزاء من خوفوا الناس على الطريق ولم يأخذوا المال ولم ولم يقتلوا السجن. ذلك اذا ذكرت لهم خزي اي عذاب في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم. اي شديد اشد ما يكون في الدنيا من لمن لم يتب ثم بين عفوه لمن تاب فقال الا الذين تابوا من الكفر والشرك من قبل ان تقدروا عليهم بالاخذ فاعلموا ان الله غفور متجاوز رحيم لمن تاب يا ايها الذين امنوا بمحمد والقرآن اتقوا الله فيما مبتوية هي الوسيلة اي الدرجة الرفيعة ويقال اطلبوا اليه في الدرجات بالاعمال الصالحة وجاهدوا في سبيله في طاعته لعلكم تفلحون اذكي تنجوا من السخطة اداب وتأمنوا ان الذين كفروا اي بمحمد من القرآن لو ان لهم ما في الارض من الاموال جميعا ومثله معه اي ظعفه معه ليفتدوا به ليفادوا به انفسهم من عذاب يوم القيامة ما منهم الفداء ولهم عذاب اليم واي وجع يريدون ان يخرجوا من النار بتحويل حال الى حال وما هم بخارجين منها اي من النار ولهم عذاب مقيم اي دائم لا ينقطع والسارق بالرجال يعني والسارقة من النساء فاقطعوا ايديهما اي ايمانهما جزاء بما كسبا اي عقوبة بما سرق نكالا من الله شيئا من الله لهم والله عزيز بالنقوة من السارق حكيم حكم عليه بالقطع فمن تاب من بعد ظلمه اي سرقته وقطعه واصلح فيما بينه وبين ربه وبين ربه بالتوبة فان الله يتوب عليه يتجاوز عنه ان الله غفور متجاوز رحيم لمن تاب. الم تعلم اي لم تخبر يا محمد في القرآن ان الله له منكم خزائن السماوات والارض يعذب من يشاء من كان اهلا لذلك ويغفر لمن يشاء ومن كان اهلا لذلك. والله على كل لشيء من غفرانه وغيره قدير قدير يا ايها الرسول اي يا محمد لا يحزنك الذين يسارعون ان يبادرون في الكفر في الولاية في الولاية مع الكفار في الدنيا والاخرة. من الذين قالوا امنا بافواههم بالسنتهم. قالوا صدقنا ولا نؤمن ان لم تصدق قلوبهم قلوب المنافقين يعني عبد الله بن ابي واصحابه من الذين هادوا يعني بني يعني يهود بني قريظة كعبا كعبا واصحابه سماعون يسمعون سماعون اي قول الزور لقوم اخرين في خيبة ولم يأتوك يعني اهل خيبر فيما فيما حدث فيهم ولكن سأل عنهم بنو قريظة يحرفون كي ولكن سأل عنهم ابو قريظة يحرفون الكلمة يغيرون صفة محمد ونعته والردم على المحصن والمحصنة اذا زنايا من بعد مواضعه من بعد بيانه في في التوراة يقولون يعني رؤساء للسافلة ويقال المنافقون عبدالله بن ابي واصحابه ان اوتيتم هؤلاء اي ان امركم محمد صلى الله عليه وسلم فخذوه فاقبلوا منه واعملوا وان لم تؤتوا اي ان لم ان لم يأمركم بجهد محمد وامركم برجل فاحذروا يعني ان لم يكن موافقكم على ما تطلبونه ويأمركم بغيره فاحذروا ولا تقبلوا منه قال الله عز ديال الاحسن هو اذا ذكر يعني تذكر اذا ما ذكر يعني لا تذكر. نعم. لان اذا ذكرت يعني راح يتغير الاعراب. اي نعم. والعبارات تكون غير مركبة اي نعم. نعم قال الله تعالى قال الله عز وجل ومن يرد فتنته يعني كفره وشركه ويقال وما يرضي الله؟ نعم. قال الله عز وجل ومن يرد الله فتنته يعني كفره وشركه ويقال فضيحته ويقال ويقال اختباره فلن تملك له من الله من عذاب الله شيئا اليهود والمنافقين الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم من المكر والخيانة والاصغاء على الكفر لهم في الدنيا خزي عذاب بالقتل. ولهم في الاخرة عذاب عظيم اعظم ما يكون لهم في الدنيا اعظم مما اعظم مما يكون لهم في الدنيا سماعون اي قوالون للكذب اكالون الرشوة والحرام بتغيير حكم الله فان جاؤوك يا محمد يعني بني قريظة والنظير ويقال اهل اهل خيبر فاحكم بينهم بين بري يقول بالرجم ويقال بين اهل خي برأ واعرض عنهم انت بالخيار انت بالخيار وان تعرض عنهم ولا تحكم ولا تحكم بينهم فلن يضروك لن ينقصوك شيئا وان حكمت فاحكم بينهم بين بني قريظة والنظير. ويقال بين اهل خيبر بالقسط بالرجم ان الله يحب المقسطين العادلين بكتاب الله العاملين بالرجم. وكيف يحكمونك على التعجب في الرجم وعنده التوراة فيها في التوراة حكم الله يعني الرجم. ثم يتولون مما لذلك من بعده البيان في التوراة والقرآن وما اولئك بالمؤمنين بالتوراة. انا انزلنا التوراة موسى فيها في التوراة هدى من الضلالات ونور بيان الرجم يحكم بها بالتوراة النبيون الذين اسلموا والذين كانوا مسلمين من لدن موسى الى عيسى وبينهما الف نبي بين الذين اسلموا. للذين هادوا الاباء الذين هادوا ربانيون ليقولوا كان يحكم بها الربانيون والعلماء واصحاب الصوامع ودون الانبياء والاحبار العلماء مما استحفظوا من كتاب الله بما عملوا ودعوا بكتاب الله وكانوا عليه على الرجم شهداء فلا تخشون الناس في اظهار صفة محمد وعتي والرجم واخشوني في كتمانها ولا تشتروا باياتي بكتمان صفة النبي صلى الله عليه وسلم ونأتي واية الرجم ثمنا قليلا عرضا يسيرا مما اكله ومن لم يحكم بما انزل الله يقول ومن لم يبين ما بين الله في التوراة من صفة محمد وعتيه واية الرجل فاولئك هم الكافرون بالله والرسول والكتاب. وكتبنا عليهم افرظنا عليهم اي فرضنا على بني اسرائيل فيها بالتراضي ان النفس بالنفس عمدا وفاء عمدا وفاء وفاء والعين بالعين عمدا وفاء وينفى بالانف عمدا وفاء والاذن بالاذن عمدا وفاء والسن بسن عمدا وفاء اختصاص حكومة العدل وبمن تصدق به بجراحة على جاره فهو كفارة له للجرح ويقال للجارح ومن لم يحكم بما انزل الله يقول ومن لم يبين ما بين الله في القرآن ولم يعمل فاولئك هم هم الظالمون الضارون لانفسهم في العقوبة. وقال فاذا اتبعنا واردفنا على اثارهم باعث ابن مريم الصديق الموافق لما بين يديه من التوراة بالتوحيد وبعضنا وعظامه الانجيل في في في الانجيل. هدى من الضلالة نور في بيان الرجل مصدقا موافقا لما بين يديه من التوراة بالتوحيد والرجل. وهدوا من الضلالة وموعظة من اهل المتقين الكفر والشرك والفواحش وليحكم له ينجيني ولكي يبينوا اهل ولكي يبينوا اهل الانجيل بما انزل الله فيه بما بين الله في الانجيل من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ورجم. ومن لم ومن لم يحكم بما انزل الله يقول ومن لم يبين ما بين الله في الانجيل فاولئك هم الفاسقون هم العاصون الكافرون. وانزلنا اليك الكتاب جبريل بالكتاب يعني القرآن بالحق ليبيا عن الحق والباطل بصدق موافق بالتوحيد لما بين يديه لما قبله من الكتاب يعني الكتب وهو مهم عليه شهيد على الكتب كلها ويقال على الرجل ويقال امينا على الكتب فاحكم بينهم بين بير غضب ونظير وهل خير وبما انزل الله بين الله لك في القرآن ولا تتبعه اهم في الجد وترك الردم عما جاءك من الحق بعد ما جاءك من البيان لكل جعلنا منكم شيعة لكل نبي منكم بينا له شرعة ومنهاجا فرائض وسنن ولو شاء الله لجعل امة واحدة لو جمعكم على شريعة واحدة ولكن ليبلوكم ان يختبركم فيما اتاكم واعطاكم من الكتب من الكتب من الكتاب والسنن والفرائج فيقول انا فرضته عليكم الله ولا يدخل في قلوبكم شيء من من توهم فاستبقوا الخيرات فسابقوا يا امة محمد صلى الله عليه وسلم الامم في السنن والفرائض والصالحات. ويقال باجر بالطاعة يا امة محمد صلى الله صلى الله عليه وسلم. الى الله مرجعكم جميعا اي جميع جميع الامم فينبئكم فيخبركم بما كنتم فيه في الدين والشرائع تختلفون اي تخالفون. وان احكموا واحكم بينهم بين بني قردة والنظير واهل خيبر بما انزل الله من قيل الله في القرآن ولا تتبع اهواءهم بالبرد وترك الرجم واحذروهم ولا تأمنهم ان يفتنوك لكي لا يصرفوك عن بعض ما انزل الله اليك. في القرآن من الرجل فان تولوا على الرجل وعن ما حكمت بينهم من القصاص من القصاص فاحكم فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ان يعذبهم ببعض ذنوبهم بكل ذنوبهم وان كثيرا من الناس من اهل الكتاب لفاسق ولا ياخذونك كافرون هذا حكم الجاهلية يبغون افحكم افحكمهم في الجاهلية يطلبون عندك في القرآن يا محمد؟ ومن احسن من الله حكما قضاء لقوم يوقنون ويصدقون بالقرآن يا ايها الذين امنوا واحملوا القرآن لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء في العون والنصرة بعضهم اولياء بعض. يقول بعضهم على دين بعضهم في السر والعلانية وولي وولي بعض. ومن يتولاهم في العون والنصرة منكم يا معشر المؤمنين فانهم منهم في الولاية وليس في امانة الله وحفظه ان الله لا يهدي اي لا يرشد الى دينه وحجته القوم الظالمين اليهود والنصارى. فترى يا محمد الذين في قلوبهم ماض شك ونفاق يعني عبد الله اصحابه يسارعون فيهم يبادلون فيهم في ولايتهم يقولون يقول بعضهم لبعض. نخشى ان تصيبنا دائرة شدة فلذلك نتخذ مبرياء فعسى الله عسى من الله يجب ان يأتي بالفتح فتح مكة والنصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم واصحابه او امر من عنده او عذاب على بني هريرة والنظير بالقتل والاجلاء من عنده فيصبحوا فيصيروا المنافقين على ما اسروا في انفسهم من ولاية اليهود نادمين بعدما اتضحوا ويقول الذين امنوا اي المخلصون للمنافقين عبد الله ابن ابي واصحابه اهؤلاء يعني المنافقين الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم شدة ايمانهم اذا حلف الرجل بالله جهد يمينه انهم يعني المنافقين معكم مع المخلصين على دينكم في السر. حبطت اعمالهم بطلت حسناتهم في الدنيا. فاصبحوا خاسرين فصاروا مغضوبين بالعقوبة يا ايها الذين امنوا اسد وغضفانا واناس من كنة ومرار من يصد منكم عن دينه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فسوف يأتي يجيء الله بقوم يعني اهل اهل اليمن يحبهم الله ويحبونه وان يحبون الله اذلة ايضا وحيمة رحيمة مشفقة على المؤمنين مع المؤمنين عزة اشدة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله اي عاطفين في طاعة الله ولا يخافون لومة لائم. ذلك الذي من الحب والامن وغير ذلك فضل الله من من الله تعالى يؤتيه يعطيه من يشاء من من كان اهلا لذلك والله واسع جواد بعطيته عليم لمن يعطي ثم نزلت في يد الله من سلام واصحابه اسد وسيد او ثعلبة ابن وغيرهم بعدما جفاهم اليهود فقال انما وليكم الله اي حافظكم وناصركم ومؤنسكم الله ورسوله والذين امنوا ابو بكر واصحابه الذين يقيمون الصلاة الصلوات الخمس ويأتون ويأتون الزكاة ويعطون زكاة اموالهم وهم راكعون يصلون الصلوات الخمسة في الجماعة مع النبي صلى الله عليه وسلم. هذا احسن تفسير. كلمة وهم راكعون حال من يقيمون الصلاة اي يقيمون الصلاة في الجماعة واما ما روي انهم راكعون نزلت في علي رضي الله عنه فهذا لا يصح نعم ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا ابا بكر واصحابه في العون والنصرة فان حزب الله جند الله هم الغالبون على اداءهم يعني محمدا واصحابه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذي اتخذوا دينكم هزوا وسخرية ولعبا من ضحك ضحكة وباطلة من الذين اوتوا من الذين اوتوا ان يعطوا الكتاب من قبلكم من اليهود والنصارى والكفار وسائر الكفار اولياء في العون والنصرة واتقوا الله واخشوا الله في ولايتهم ان كنتم اذا كنتم مؤمنين اذا ناديت من الصلاة بالاذان والاقامة اتخذوها هزوا سخرية وذهبوا باطلا. ذلك الاستهزاء بانهم قوم لا يعقلون امر الله ولا يعلمون توحيد الله ولا دين الله نزلت الايته في رجل من اليهود كان يسخر بالاذان بلال فاحرقه الله بالنار. قل يا محمد اليهود يا اهل الكتاب هل تنقمون منا هل تطعنون لا تستعنون علينا وتعيبوننا الا ان امنا بالله الا لقبل ايماننا بالله وحده لا شريك له وما انزل الينا يعني القرآن وما انزل من قول وما انزل من قبل محمد صلى الله عليه وسلم. والقرآن من جملة الكتب والرسل. وان اكثركم كلكم فاسقون. اي كافرون. ثم نزل وفي مقالتهم وما نعلم اهل الدين من الاديان اقل حظا من محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فقال الله قل يا محمد اليهودي هل انبئكم اخبركم بشد من ذلكم مما قلتم لما قلتم لمحمد هذه مثوبة عند الله من لا من له عقوبة عند الله من لعنه الله وعذبه الله بالجزية وغضب عليه ان يسخط عليه وجعل منهم القردة في زمن داوود في ولد داود النبي صلى الله عليه وسلم والخنازير في زمن عيسى بعد اكله من المائدة وعبد الطاغوت الى الكهان والشياطين وان قرأت وعبد الطاغوت بضم الباء يقول وجعل وجعلهم عباد الشيطان والاصنام والكهان. يعني في قراءة وعبد الطاغوت اي سيره وعبدوا الطاغوت يعني عبدوا الطاغوت هم عباد الطاغوت. نعم اولئك شر ما كان اي صنيعا في الدنيا ومنزلا في الاخرة واضل عن سواء السبيل عن قصد طريق الهدى. واذا جاؤوكم يعني سفلة اليهود ويقال منافقون قالوا امنا بك وبصفتك ونعتك كأنه في كتابنا وقد دخلوا بالكفر بكفر السر وهم قد خالفوا به بكفر السر والله اعلم بما كانوا يكتمون من الكفر. وترى كثيرا منهم يا محمد يعني من اليهود يسارعون في الاثم في المعصية والشك وعدوان الظلم والاعتدال على الناس واكلهم السحت اي رشوة الحرام وفي تغيير الحكم لبيس ما كانوا يعملون من المعصية والاعتداء الى ولاية هاهم هلا ينهاهم الربانيون اصحاب الصوامع والاحباب والعلماء عن قولهم الاثم اي الشرك واكلهم السحت الرشوة والحرام وما لبئس ما كانوا يصعون في تركهم ذلك. وقالت اليهود يعني في انحاص بن عازراء اليهودي يد وقالت اليهود يد الله مغلولة محبوسة اي بسط غلة ايديهم اي امسكت ايديهم عن الخير والنفقة بالخير ولعنوا بما قالوا عذبوا بالجزية بما قالوا بل اذاهما بسلطان مفتوحتان على البر والفاجر ينفق ويعطي كيف يشاء ان شاء وسع وان شاء قطر ويزدن كثيرا منهم. والله والله ليزيدن كثيرا منهم كفارهم ما ما انزل اليك بما انزل اليك من ربك ان القرآن طغيانا تبادلا وكفرا وثباتا على الكفر والقينا اشلينا واغرينا بينهم بين اليهود والنصارى العداوة في القتل والهلاك والبغضاء في الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب كلما اجتمعوا على قتل محمد على قتل محمد تمردا اطفأها الله اي فرق الله جمعهم وخالف كلمات لهم يسعون في الارض فسادا يمشون في الارض بالفساد بتعويق الناس عن محمد والدعوة الى غير الله. والله لا يحب المفسدين اليهود اليهود ودينهم. ولو ان اهل الكتاب اليهود والنصارى امنوا بمحمد والقرآن واتقوا تابوا من اليهودية والنصرانية لكفرنا عنهم سيئاتهم ذنوبهم في اليهودية والنصرانية وادخلناهم جنات النعيم في الاخرة. ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل في التوراة والانجيل وبينوا ذلك يعني صفة محمد واتوهما انزل وما انزل اليهم من ربهم وبينوا وما بين لهم ربهم في التوراة والانجيل ويقال وقروا بجملة الكتب والرسل من ربهم لكن انفقهم المطر ومن تحت ارجلهم النبات والثمار منهم منه اهل الكتاب امة مقتصدة جمعت عادلة مستقيمة عن عبد الله ابن اسلم واصحابه وبحير الراهب واصحاب واصحابه ونجاشيه واصحابه ثمان الفارسية واصحابه كثير منهم ساء ما يعملون بئس ما يصنعون من كتمان صفة محمد ونعطيه منهم كعب اشرف وكعب اسد ومالك بن الصيف وسعيد وعمرو وابو ياسر وحيي ابن اخطب وحيي بن اخطب. يا ايها يا ايها الرسول يعني محمدا صلى الله عليه وسلم بلغ ما انزل اليك من ربك من سب الهاتهم وعيب دينهم والقتال معهم والدعوة وان لم تفعل ما وان لم تفعل ما امرت فما بلغت رسالته كما ينبغي والله يعصمك من الناس من اليهود وغيرهم ان الله لا يأتي القوم الكافرين لا يرصد الى دين لا يرشد الى دينه من لم يكن اهلا لدينه. قل يا محمد يا اهل الكتاب يعني اليهود والنصارى لستم على شيء من دين الله حتى تقيموا تواضع الانجيل حتى تقروا بباب التوراة والانجيل. وما انزل اليكم من ربكم من جملة الكتب والرسل وليزيدن كثيرا منهم كفارهم ما انزل اليك من رب ما ما انزل اليك بما انزل اليك من ربك يعني القرآن طيارا اي تماديا وكفرا ثباتا على الكفر فلا تأس على القوم الكافرين فلا تحزن على هلاكهم في الكفر ان لم يؤمنوا ان الذين امنوا بموسى وبجملة الانبياء والكتاب ومات هذاك فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين هادوا يتهودوا والصابرون اي قوم من نصارى هم الين قولا من النصارى والنصارى ونصارى ال نجران وغيرهم من امن يعني من اليهود والصابرين النصارى بالله واليوم الاخر بالبعث بعد الموت وتاب اليهودي بين اليهودية والصابئ بين الصابئة والنصرانية والنصرانية وعمل صالحا خالصا فيما بينه وبين ربه فلا خوف عليه فيما يستقبلهم وهم يحزنون على ما على ما خلفوا على ما خلفوا من خلفهم ويقال فلا خوف عليهم اذا خاف الناس ولا هم يحزنون اذا اذا حزن الناس ويقال فلا خوف اذا ذبح الموت ولا هم يحزنون اذا اطبقت النار لقد اخذنا ميثارا اقرار بني اسرائيل في التوراة في محمد صلى الله عليه وسلم والا يشركوا بالله وارسلنا اليهم رسولا. كلما جاءهم رسول مما اتى وانفس مما لا يوافق قلوبهم ودينهم اليهودية فريقا كذبوا يقولوا كذبوا فريقا وعيسى محمدا صلوات الله عليهما وفريقا يقتلون يقول وفريقا قتله زكريا ويحيى وحسبوا الا تكون فتنة بلية ويقال الا تفسد وقلوبهم بقتل الانبياء وتكذيبهم ثم تاب الله عليهم تجاوز الله عنهم ثم ثم عموا عن الهدى وصموا عن الحق وكفروا كثير منهم وماتوا على ذلك والله وبصير بما يعملون في الكفر من قتل الانبياء وتكذيبهم لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وهي وقال المسيح ابن مريم يا بني اسرائيل اعبدوا الله وحدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله ويموت عليه فقد حرم الله عليه الجنة ان يدخلها ان يدخلها ومأواه اي مصيره النار. وما للظالمين اي للمشركين من انصار من مانع من مانع مما يرى بهم لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وهي مقالة وقوصيته يقول اب وابن وروح قدس وما من اله لاهل السماوات والارض اني اله واحد لا ولد له ولا شريك له وان لم وان لم ينته واما يقولون يقول وان لم يتوبوا مما قالت من اليهود والنصارى لا يمسن اي ليصيبن الذين كفروا منهم عذاب اليم وجيه ليخلصون ودعوه الى قلوبهم افلا يتوبون الى الله من مقالتهم ويستغفرونه ان يوحدونه والله غفور لمن تاب وامن رحيم لمن مات على التوبة ما المسيح ابن مريم الا رسول مرسل فقد خلتني قد موت من قبله الرسل وامه صديقة شبه نبي شبه نبي كان يأكلان الطعام كلا عبدين يأكلان الطعام يأكلان الطعام انظر يا محمد كيف بينوا لهم الايات العلامات بان عيسى ومرظية ما لم يكون بالاله ثم انظر يا محمد وانا يفكون كيف يصرفون بالكذب. قل لهم يا محمد اتعبدون من دون الله الاصنام ما لا يملكون اللهم ما لا يقدر لكم ما لا دفع الضاغي في الدنيا ولا في الاخرة ولا نفعا يقول ولا ولا يقول ولا جر النفع في الدنيا والاخرة والله هو السميع وامه العليم بعقوبتكم قل يا اهل الكتاب يعني اهل نجران لا تغلوا في دينكم لا تشددوا في دينكم غير الحق فانه ليس بحق ولا يتبع وهو اقوى من دين قوم ومقالة قوم قد ضلوا الهدى من قبل من قبلكم وهو من رؤساء السيد والعاقب وبينوا كثيرا عن الحق والهدى وضيوا عن سواء السبيل عن قصد طريق الهدى لعن اي مسخ الذين لعن مسخ الذين كفروا من بني اسرائيل على في سن داود بدعاء داوود صاروا قردة وعيسى ابن مريم عيسى ابن مريم اصابه خنازير. ذلك اللعنة بما عصوا في السبت واكل المائدة وكانوا يعتدون بقتل الانبياء واستحلال المعاصي. كانوا لا هنا لا يتوبون عن منكر عن قبيح فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون اي اي ما كانوا يفعلون بالمعصية والاعتداء. ترى كثيرا منهم من المنافقين يتولون في العون والنصرة الذين كفروا كعب ويقال ترى كثير منهم من اليهودية كعبا واصحابه يتولون الذين كبروا كفار اهل مكة وابا سفيان واصحابه لبئس ما قدمت لهم انفسهم في اليهودية والنفاق ان سخط بان سخط الله وفي العذاب هم خالدون لا يموتون ولا يخرجون ولو كانوا يعينون المنافقين ويؤمنون بالله يصدقون بالله. نقف على والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكر الله للشيخ يوسف هذه القراءة ولكم حسن الاستماع وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين