ان قالوا نعني بكلمة الجوهر ذات الشيء او عين الشيء او نفس الشيء فنقول نعم هذه الفاظ شرعية جاية لا نفيها جاي اثباتها لا نفيها. قال الله عز وجل في كتابه هذا الرجل دخل على الامير بن طاهر رحمه الله وكان الامير ابن طاهر مجلا لاهل الاثر. وقد وشى الواشون ان الامام اسحاق يرى رأي التشبيه فقال له للامير بن طاهر يا امام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الله ينزل كيف ينزل؟ فقال له الامام اسحاق رحمك غفر الله لك ايها الامير اخبرني كيف ذاته اخبرك كيف نزوله ننظر الى الصفة من حيث هي. تفضلوا هنا تفضلوا. ننظر الى الصفات من حيث هي. ايش معنى من حيث اي لقطع النظر عن الاظافات لا نظيفها الى شيء. مثلا لو جا انسان وقال لنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى على ما انعم به علينا وعليكم من هذا اللقاء. فنكمل ما قد بدأنا من التعليق على نظمي العقيدة السفارينية للعلامة السفاريني رحمه الله تعالى حيث وقفنا على قوله فصل في ذكر الصفات التي يثبتها لله ائمة السلف وعلماء الاثر دون غيرهم من علماء الخلف واهل الكلام قال رحمه الله تعالى وليس ربنا بجوهر ولا عرظ ولا جسم تعالى ذو العلا سبحانه قد استوى كما ورد من غير كيف قد تعالى ان يحج فلا يحيط علمنا بذاته كذاك لا ينفك عن صفاته فكل ما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيله من رحمة ونحوها كوجهه ويده وكل ما من نهجه وعينه وصفة النزول وخلقه فاحذر من النزول فسائر الصفات والافعال قديمة لله ذي الجلال لكن بلا كيف ولا تمثيل رغما لاهل الزيغ والتعطيل نمرها كما اتت في الذكر من غير تأويل وغير فكر. ويستحيل الجهل والعجز كما قد استحال الموت حقا والعمى فكل نقص قد تعالى الله عنه فيا بشرى لمن والاه في هذه الابيات ذكر رحمه الله تعالى ما يثبته ائمة السلف من الصفات لله تبارك وتعالى من حيث الاجمال لابد ان ندرك ان الصفات الواردة في الكتاب والسنة هي منقسمة الى قسمين صفات اثبتها الله تبارك وتعالى لنفسه ولابد ان نجزم ان ما اثبته الله جل في علاه فهو ثابت على وجه الكمال والحسن لا يتصور فيها نقص بوجه من الوجوه ولا يتصور في صفات ربنا ذي الجلال والاكرام ان يكون ان تكون هذه الصفات كصفات المحدثات المخلوقات لانه جل وعلا الاول الاخر فلا يمكن ان تكون صفاته كصفات المخلوقات ذلك لان الصفة تتبع الموصوف كمالا ونقصا. الصفة تابعة للموصوف من حيث النظر والتعلق الى الذات فصفات ربنا تبارك وتعالى متعلقة بذات ربنا جل في علاه فهذه الصفات التي اثبتها الله تبارك وتعالى يجب ان نثبتها وهنا لابد ان ندرك ان ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه في كتابه فنحن يجب ان نثبتها لكن ذلك لا يعني ان اثبات هذه الصفات لمجرد ورود الدليل عليه بل ان ائمة السلف متفقون على ان هذه الصفات منقسمة الى قسمين الصفات المثبتة منقسمة الى قسمين صفات مثبتة خبرية فحسب لا يمكن ادراكها بالعقل وصفات مثبتة ودل عليها العقل وهي الصفات التي يسميها بعض العلماء الصفات العقلية ولذلك لما تنظر الى بعض الصفات مثلا العلم الحياة القدرة القوة الكرم الرحمة تجد ان هذه صفات جاءت في نصوص الكتاب والسنة والعقل قد دل عليها فلا يتصور وجود خالق بلا قدرة بلا علم بلا حياة بلا سمع ولا بصر وهناك صفات جاءت في الكتاب والسنة ولا يمكن اثباتها بالعقل وانما نثبتها لانها جاءت في كتاب الله عز وجل. فجاء في كتاب الله عز وجل ان له وجها ونثبت لله الوجه جاء في كتاب الله عز وجل ان له يدان تبارك وتعالى ان له يدين تليقان بجلاله وجماله وكماله سبحانه وتعالى والعقل لا مدخل له لهذا الباب المدخل العقل لا يستطيع ان يثبت هذه الصفات التي تسمى بالصفات الذاتية الخبرية لا يمكن اثباتها بالعقل فاذا لا بد من التقيد بما جاء في الكتاب والسنة فيما نثبت فان اثبت العقل شيئا ولم يكن ثابتا في النقل فلا ينبغي المصير الى العقل لان العقل مظنة لان العقل مظنة التخييل اما النقل فانه يثبت الشيء على خبر الله ورسوله ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديث سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين يقول شيخ الاسلام رحمه الله كما هو مسطور في مقدمة الواسطية قال فسبح نفسه اي نزه نفسه عما وصفه به الواصفون ممن يتكلمون في الله عز وجل بعقولهم وظنونهم وخيالاتهم فقال سبحان ربك رب العزة عما يصفون بالخيالات والعقول والمنامات ثم قال رحمه الله تعالى سلم على المرسلين لسلامة ما قالوه في رب العالمين. قال وسلام على المرسلين ثم ختم الله تبارك وتعالى كلامه ها هنا بقوله كلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين دل على انه جل وعلا المحمود والمحمود معناه الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال هو ربنا تبارك وتعالى هناك صفات موجودة في كتاب الله عز وجل نفاها ربنا تبارك وتعالى عن نفسه اذا القرآن جاء بالامرين جاء بالاثبات بعظ الصفات وجاء بنفي بعظ الصفات فما اثبته الله لا يجوز نفيه وما نفاه الله لا يجوز اثباته فمن نفى ما اثبته الله فهو كمن يثبت ما نفاه الله الباب واحد ومع الاسف نجد ان الذين دخلوا بعقولهم في هذا الباب ينفون عن الله عز وجل ما نفاه عن نفسه ثم يأتون الى المثبت فينفونها عن الله عز وجل فينفونا عن الله تبارك وتعالى ولم يدركوا ان بابهما واحد كما اننا ننفي ما نفاه الله يجب ان نثبت ما اثبته الله تبارك وتعالى وهنا لا بد ان ندرك اننا حينما نثبت الصفات الواردة في الكتاب والسنة وانتم ائمة مساجد وخريجين الجامعات ودارسين الكتب والعلوم تدركون ان الاثبات اثبات الشيء يلزم منه لوازم ما موقف طالب العلم من هذه اللوازم في الصفات ننتبه الى هذه القضية المهمة. هذه اللوازم في الصفات ان كانت ثابتة للصفة مجردة عن الاظافة يجب ان نثبتها وهو حق عند الاظافة وعند التخصيص واما اللوازم التي تلزم الصفة بعد الاضافة فهي ليست لازمة لله عز وجل ان وان كانت لازمة للمخلوق فرق بين الامرين فاذا كذلك النفي حينما ننفي لابد ان نعتقد ان ما نفاه الله جل في علاه ليس هو نفيا مطلقا بل هو نفي مطلق متظمن لاثبات كمال ظده. وهذا هو الكمال فلذلك النفي المجرد ليس كمالا. والله تبارك وتعالى الموصوف بالكمالات. فلا يكون ما يأتي في الكتاب والسنة من النفي مقصودا لذاته بل المقصود من النفي بيان كمال الله عز وجل لما يقول المسلم سبحان الله فهو لا يقصد مجرد تنزيه الله تبارك وتعالى. وانما يقصد ان ربه جل في علاه الله منزه عن كل نقص وهو وفي نفسه موصوف بكل كمال فلولا ان النفي في كتاب الله عز وجل متظمن لكمال اثبات الظل لما كان للنفي المجرد من دلالة على الكمال يقول العلماء كل نفي في كتاب الله عز وجل في باب الصفات فهذا النفي متظمن اثبات كمال الظل انما قدمت بهذه المقدمة قبل ان نبدأ في شرح هذه الابيات التي اوردها المصنف حتى نعرف ما هو الضابط عندنا في باب ما نثبت ما ننفيه عندنا باب الاثبات وباب النفي مبناه على النص وهذا النص مبناه على ادراك المعقول. ادراك المعقول هو النظر الى الصفة من حيث هي بغض النظر عن الاضافات فان كان كمالا في نفسك فنحن ندرك ان ذلك لابد ان يكون في حق الله جل وعلا على وجه الكمال والاكمل لان معطي الكمالات اولى به سبحانه وتعالى معطي الكمالات اولى به سبحانه وتعالى. والمخلوق العبد الضعيف يتنزه عن كثير من النقايص فالله عز وجل ها ينبغي ان ننزهه من باب اولى من هذه النقايص ولذلك الله جل وعلا ضرب مثل ضرب الله عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا. هل يستوون الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون. والله عز وجل ايضا ذكر لنا مثل كيف ان الانسان ظلوم اذا بشر احد بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به. ايمسكه على هون ام يدسه في التراب؟ الا اما يحكمون ايش قال بعدها؟ اه للذين لا يؤمنون لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى فهم يتنزهون عن اشياء سيئة في نظرهم. الله اولى ان ينزه عن كل سيء ان كان سيئا في نفسه. بغض النظر عن الاضافات هنا نأتي الى قضية مهمة جدا ما هو موقفنا مما لم يأتي ذكره لا في الكتاب ولا في السنة ما هو موقفنا من هذه الصفات التي يذكرها الناس. انتبهوا او من الالفاظ التي يذكرها الناس الله عز وجل موجود او ليس بموجود نقول الموجود بمعنى ثابت وجوده طيب هناك عندنا الان وجود وعدم ايهما كمال وايهما نقص الوجود كمال والعدم نقص. اذا الله جل وعلا يوصف بانه موجود لكن من باب الخبر فنقول ان الله عز وجل موجود ولا نثبت هذا اللفظ صفة لان هناك الفاظ شرعية مغنية عن هذا المعنى كقوله عز وجل الله لا اله الا هو الحي القيوم. فالحي القيوم هذا اكمل من مجرد الوجود الحي القيوم اكمل من مجرد الوجود. وهنا ندرك ان الالفاظ وان الصفات التي يتصورها الناس من الكمالات من الالفاظ التي لم تأتي في الكتاب والسنة نجزم بان ما جاء في الكتاب والسنة فيهما الغنية فيهما الغنية من لفظ المخترع او صفة مزعومة من صفات الكمال الا وهي مندرجة تحت وصفها او تحت لفظ او تحت اسم مما جاء في الكتاب والسنة لو جاءنا انسان وقال لنا اتثبتون ان الله عز وجل ان الله عز وجل جوهر او عرظ انتبهوا لهذا الكلام الان ندخل الان في البيت يقولون انتم تقولون الله جوهر ولا عرب نقول هذه الالفاظ ليست في كتاب الله عز وجل. ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من اين اتيتم بهذه الالفاظ؟ قالوا والله وجدناها في فلسفة اليونان وفلسفة الهند. قلنا اذا ما دامت هذه الالفاظ المستورد لابد من تحليله نشوف هذا شنو من لحم خنزير ولا من لحم صحيح حتى الان لحم اللحوم المستوردة ياخذونها يودونها المختبرات يحللونه لماذا يحللونه؟ حتى يتأكدوا يأتون بمشروب جديد ايش سموه؟ قال هذا مشروب رد ليبل طيب ما هو طيب هذا ريدبول طيب خلونا ناخذ مختبر عشان يحللونا نعرف وشو هذا ما لنا علاقة بالاسم لان هذه اسماء ليست شرعية قالوا لنا والله ذات وجوهر تعالوا عرظ وجوهر ايش اعراض الجوال حللوا لنا هذه الكلمة التي اوردت عليكم فهمونا ايش مقصودكم بالعرظ والجوهر واذا بنا نجدهم قد اختلفوا في تفسير العرض والجور اختلافا بين احدهم والاخر كما بين المشرق والمغرب كله يا جماعة انتم اختلفتم في تعريفكم لهذه الالفاظ فلماذا تلزموننا بها نحن ما نريد هذا من ما الذي نريده؟ نريد ما جاء في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه طريقة نقية اثرية ها سنية سنية اما هذه الطريقة اننا نأتي الى الفاظ الناس ثم نجعل الولاء والبراء عليها ونجعل النفي والاثبات عليها. هذا يريدنا الغرق في محيطات الضلال عياذا بالله تبارك وتعالى وهذا احد الاسباب التي من اجلها زلت اقدام وتعثرت فيها ظهور رجال وتكسرت لانهم ما انضبطوا بالالفاظ الشرعية ولهذا ايها الاخوة يجب علينا حينما نتكلم عن مسائل الدين ما اتكلم فقط في باب الاسماء والصفات لا والله في جميع مسائل الدين بالقدر الذي تستطيع الزم نفسك النص بالقدر الذي تستطيع انظر من سبقك. من قال بهذا اللفظ الذي انت تقول به؟ من قال بهذا الكلام الذي انت تقول به؟ هذه طريقة السهل وتأملوا فقط الى كتب السلف التي الفت في باب الاعتقاد شريعة اللاجر السنة لابن ابي عاصم السنة للخلال شرح انتقاد وصول اهل السنة والجماعة للامام صريح السنة للامام ابن جرير الطبري وو الى اخره. كل كتب المؤلفة في باب الاعتقاد تجد انهم رحمهم الله اذا قالوا قولا مباشرة يذكرون السند قال به الحسن البصري او قال لي الصحابي فلان او قال به تبع التابعي فلان. دائما يؤثرون يذكرون ان هذا ليس كلامهم. انظروا الى خلقه البخاري. كل ما قال كلمة واذا به يقول وقال ابن المبارك قال يا فلان قال فلان؟ قال فلان. هاي طريقة السلف فيها النجاة لذلك لماذا سميت هذه الطريقة بطريقة اهل الاثر اهل الحديث لانهم لا يقولون قولا الا ويبحثون عن اثر او حديث عمن سبق لان باب الاعتقاد ليس بابا فيها مسائل مستحدثة حتى نحن نقول والله العقيدة كانت ناقصة ثم حصلت مسائل في باب الاعتقاد فنحن ننظر ماذا نقول نحن لا هذه مسائل قال بها السلف لو كانت المسألة مسألة فقهية عصرية معاصرة نقول نعم الان لا نستطيع ان نبحث عن اقوال لان المسألة عصرية جاء شخص ويسألك والله هذي البطاقات البنكية جايز ولا غير جائز؟ انت ما تقدر تبحث في اقوال السلف التابعين وتبع التابعين لكن يمكن ان تنظر للعلماء المعاصرين الذين سبقوك ماذا قالوا في مثل هذه الافعال؟ فاذا نحن نقول لهؤلاء هذه العبارات هل ربنا جوهر او عرب؟ ما نعرف هذه المعاني؟ ولا نقبل هذه الكلمات. ماذا تريدون من ورائها؟ ان قالوا نريد بكلمة الجوهر الذات او النفس او العين انتبهوا لهذه العبارات الثلاث آآ يحذركم الله نفسه قال بعض المفسرين المراد يحذركم الله نفسه يعني ذاته وجاء ايضا كلمة العين وكلمة العين جاء ايضا في القرآن الكريم وكلمة الشخص وكلمة الذات وذلك في ذات الاله وان يشاء. يبارك في ان يبارك على اشلاءه على اوصال الممزق او موزعه. اذا نحن نقول هذا الذي جاء كما قال ايضا النبي وسلم في قصة إبراهيم عليه السلام وذلك ثلاث كذبات في ذات الله جاي في الاثر في الحديث فنحن نقول هذه الفاظ شرعية نحن نثبتها لله تبارك وتعالى وان كان مقصودكم بكلمة الجسم يعني العين والذات فهذا لا يمكن نفيه. ان كان المقصود بكلمة الجوهر كلمة الجسم انه عرظ مثل المخلوقات او انه جسم مثل المخلوقات فهذا لا يمكن اثباتها في حق الباري جل في علاه. لانه سبحانه ليس كمثله شيء وهو سبحانه لا نعلم له سمية وهو سبحانه الصمد الذي له الكمال المطلق والسؤدد المطلق الذي لم يكن له كفوا احد فلا اجعل الله اندادا هذا المعنى لا يمكن اثباته اذا نحن نقول هذه الالفاظ فيها نظر. اما العرظ نقول ما مرادكم بالعرظ ان قالوا مرادنا بالعرب الصفات العربية التي تكون ولا تكون يقول هذا ايضا كلام مجمل لا نستطيع اثباتها ولا نفيها ماذا نفعل؟ نستثبت نستفصل ننظر نقول ان كان قصدكم ان الله عز وجل يوصف ببعض الصفات واضدادها فهذه ثابتة في كتاب الله عز وجل. الله سبحانه وتعالى اثبت لنفسه الرضا واثبت لنفسه الغضب. اثبت لنفسه الرحمة واثبت لنفسه القهر واثبت لنفسه جل وعلا انه يشاء وانه لا يشاء انه يريد وانه لا يريد هذه صفات الافعال اذا سميتموها عرب واردتم نفيها عن الله عز وجل تحت مسمى كلام مجمل فنحن لا نقبل هذا الكلام نحن نثبت لله الصفات الافعال التي لها علاقة بمشيئة الله عز وجل ان شاء ربنا فعلها وان شاء ربنا لم يفعلها وصفات الافعال من علامتها ان الله تبارك وتعالى يوصف بها وبظدها وان كان مقصودكم بالعرظ ان الله لا يوصف باي صفة فهذا اصطلاح عندكم كما ان المعتزلة اصطلحوا بان اثبات الصفات يلزم منه التركيب. والتركيب ممتنع في حق الله. فتأملوا معي اولا التزموا بلازم وهو ان الصفات لازمه التركيب فالتزموا بشيء ثم جعلوا هذا اللازم على معنى وعلى لفظ مصطلح مخترع من عندهم وسموه التركيب ثم قالوا التركيب مشاهد في المخلوقات والله منزه عن ذلك فجعلوا نفي الصفات تحت هذا المسمى وهذا كلام غير مقبول اولا لان اثبات الصفات لا يلزم منه التركيب الا في اذهانهم. ثانيا تسميتهم لاثبات الصفات تركيبا هذا اصطلاح عندهم ولا يوافقهم على ذلك العقلاء ثم لو فرضنا ان الصفات ان اثبات الصفات ان اثبات الصفات في نفسها تركيب في المشاهدات فذلك ليس بلازم لرب البريات جل في علاه لان الله ليس كمثله شيء كما نثبت لله تبارك وتعالى انه ان له ذاك وانه سبحانه وتعالى له نفس فكذلك نثبت له ولان القول في الصفات كالقول في الذات فان هم نفوا الذات عن الله تبارك وتعالى عبدوا عدما ونثبت الذات بلا صفات فهذا غير واقعية لانه ما من موجود ما من موجودة ثابت وجوده الا وله اقل شيء من الصفات صفة الوجود وصفة الحياة او الموت ما دام انه موجود فلا بد ان نثبت له صفة الوجود وصفة الحياة والموت. اذا لا يمكن ان يقولوا ان ربنا عز وجل لا يصف بهذا هذا تخيلاتي مهم فاذا لا بد ان ننتبه الى هذا الكلام لما قال وليس ربنا بجوهر ولا عرظ ولا جسم تعالى ذو العلا. نقول ان كان نتلطف مع المصنف نقول ان كان مراد المصنف بنفي هذه الكلمات المصطلح الموجود عند اهل الكلام نقول فهو والصواب وان كان المراد بهذا النفي نفي المعنى الذي اصطلح عليه هم ليس ربنا بجوهر يعني نفي الصفات وليس ربنا بجوهر ان كان قصدهم نفي ذات الله ونفي الصفات عن الله عز وجل فنقول هذا خطأ وقع فيه المصنف عفا الله عنه وهذه طريقة الاشاعرة انهم ينفون بعض الصفات تحت هذه الالفاظ المخترعة المصطلح عليها عندهم ولكن نحن نحسن الظن بالمؤلف ونقول انما عنا رحمه الله ليس ربنا بجوهر على ما يتعارف عليه اهل الكلام ولا عرظ ولا جسم على ما يتعرف عليه اهل الكلام. فانهم يقولون العرظ الصفة التي تكون بعد ان لم كن واهل السنة يقولون ان الله عز وجل موصوف بصفات الكمال والجمال الذاتية ازلا ولهذا فصل المصنف في هذا واثبت هذه الصفات على سبيل الازلية والابدية كما سيأتي. قال رحمه الله تعالى ذو العلا اي تعالى عن هذه الاصطلاحات التي اصطلحوا عليها فهو جل وعلا العلي الاعلى ذو العلى اي العلا بمعنى العلو ذو ذو العلا اي صاحب العلو. وهو ربنا تبارك وتعالى له العلو المطلق. ومن ضمن ذلك معنى ان نثبت لله تبارك وتعالى علوا بمعنى التنزيه عن كل نقص وعيب قال رحمه الله سبحانه وسبحان تنزيه وكل تنزيه كما ذكرنا فلا بد ان نثبت لله الكمال معه. لما يقول الانسان سبحانه او سبحان الله لا ليس المقصود مجرد الخبر يعني الانسان لما يجي بعد الصلاة يقول الحمد لله سبحان الله الحمد لله الله اكبر لابد ان نتأمل في معاني هذه الكلمات العظيمة ليس المقصود مجرد كلمات بعضنا ايش تسوي هذا ما هو ذكر هذا لعب يا اما تذكر الله كما جاء ونترك اذا انت مستعجل لهالدرجة جاءت في رواية عشر مرات سبحان الله سبحان الله سبحان الله تأمل في اما هذا ما هو تسبيح لا يجوز هذا يا اخوة يجب على الانسان يعرف ماذا يذكر من تذكر الله عز وجل فلما يقول الانسان سبحان الله ماذا تعني بهذه الكلمة انت لان اصل كلمة سبحان على وزن فعلان معناه المبالغة في التنزيه مو بس تنزيه المبالغة في التنزيه فانت تبالغ في تنزيل الله عز وجل عن كل عيب ونقص او تشبيه للموجودات فالله ليس كالموجودات جل في علاه وذلك يتضمن نفيك هذا انك تعتقد ان الله جل في علاه هو العلي الاعلى. هو ذو الجلال والاكرام. قال سبحانه قد استوى ما ورد من غير كيف قد تعالى ان يحب. اذا لم نتيقن ان المصنف رحمه الله اراد بنفي الكلمات السابقة مصطلحات اهل الكلام ما تعارف عليها للكلام لا المعنى يعني لا لا يريد ان ينفي كلمة ذات عن الله لا يريد ان ينفي الصفات عن الله بدليل انه يثبت الصفات التي لا يثبتها للكلام اذا معنى قوله ليس ربنا بجول اي على ما اصطلح عليه اهل الكلام فهم يقولون انتم اذا قلتم ان الله حي عليم قدير فانتم تثبتون الجوهر لله. نقول هذا المعنى الذي انتم تقولونه في اذهانكم نحن ننزه الله عنه عندما نثبت لله ما جاء في الكتاب والسنة. ومن ضمن ذلك قد استوى. استوى جاء في كتاب الله عز وجل في كم موضع في حق الله في سبعة مواضع. ثم استوى على العرش في ستة مواضع الرحمن على العرش استوى في موضع واحد المجموع سبعة مواضع قال الله عز وجل طه الله طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلى الرحمن على العرش استوى وفي جميع المواضع الايات الاخرى ثم استوى على العرش. ما معنى استوى استوى على العرش استوى بمعنى على وارتفع علا وارتفع واستقر وصعد. هذه المعاني الاربعة جاء عن السلف في التفاسير كما نقل ذلك المفسرون ابن جرير رحمه الله ابن المنذر ابن ابي حاتم ابن ابي حاتم في تفسيره آآ الصنعاني في تفسيره والبخاري رحمه الله في كتاب التفسير من صحيحه ونقل هذا المعنى ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة الجهمية. اذا استوى بمعنى علا وارتفع واستقر وصعد. هذه معانيها الاربعة واما في قوله جل وعلا ثم استوى الى السماء استوى الى السماء ليس كاستوى على السماء فرق بين المعنيين يدركه العربي الفصيح الذي يفرق وبين تغير معنى الكلمة بتغير المركبات لان الكلمة في العربية تختلف باختلاف التركيب وكلمة واحدة ربما تختلف مدلولها باختلاف ذكر الفاعل فقط. فكيف اذا كان التركيب مختلف فاستوى الى ليس كاستوى على استوى الى اذا فسر بمعنى قصد فهذا يمكن كما فسره ابن كثير رحمه الله لانه قال الى اما استوى على فيفسر بمعنى القصد فهذا غير صحيح لان ذلك لم يرد عن السلف ثم استوى على لا تعرف العرب كلمة استوى على بمعنى قصد. ولا تعرف العرب كلمة استوى على المعنى استولى كما يقوله من يقوله اذا قوله قد استوى كما ورد اي كما ورد في كتاب الله عز وجل من غير كيف قد تعالى ان يحدث والامر كما قال الامام اسحاق ابن راهوي الحنظلي تعرفون الامام اسحاق براهوية ها الهروي رحمه الله وهو من ائمة السلف صاحب الامام احمد ما نعرف كيف ذات ربنا جل وعلا؟ فكيف نعرف الصفات وضربت لكم مثلا اظن والله اعلم ها هنا لو جاء انسان وقال لنا جاء كيف جاء نقول ما نعرف كيف جاء. نعرف معنى جاء. لكن ما نعرف كيف جاء حتى نعرف من الجائي اخبرنا من الجاي حتى نخبرك كيف جاء. لكن نعرف معنى جاء ولا ما نعرف. كلنا نعرف معنى جاء لكن لو قال لنا انسان جاء كيف جاء؟ يقول والله ما نعرف بين لنا من الجائع حتى الان. قال جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم. كيف جاء؟ ما نعرف لماذا لا نعرف؟ لاننا لا نعرف ذات جبريل حتى نعرف كيف جاء جبريل طيب اذا جاءنا انسان قال جاء فلان اليه ملك الموت كيف جاء؟ والله ما نعرف ليش ما نعرف؟ ما نعرف كيف ذات ملك الموت ها؟ وهو واحد واهل الارض جميع وفي الساعة الواحدة يأخذ ارواح الملايين من البشر كيف ما نعرف؟ لماذا لا نعرف؟ لاننا لا ذاته فان قال لنا القائل جاءت جاءت طائر كيف لا كيف جاء؟ بالطيران رفرف طيب اذا قال الرجل جاء القطار كيف جاء في البحر عرفنا الكيفية. اذا لاحظوا ان الكيفيات الصفات متعلقة بالعلم بكيفيات الذات ولهذا لما دخل الرجل المبتدئ الامام مالك وهو يدرس في مسجد النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم فقال للامام مالك يا ابا عبد الله ان الله اخبرنا انه استوى كيف استوى هذا سؤال عجيب لاول مرة يرد هذا السؤال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودائما الاسئلة هذي لا ترد الا من اهل البدع. وانما يريدون تفرقة المسلمين باسئلتهم المبتدعة المخترعة فلذلك يقول الراوي فعله الرحظاء واطرق ثم رفع رأسه وقال يا هذا الاستواء معلوم ما ما في احد من العرب الا ويعرف معناه والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة اخرجوه من المسجد فانه مبتدع اذا نحن نعرف معنى استواء لكن لا نعرف كيف استوى. لذلك قال المصنف سبحانه قد استوى كما ورد كيف وردت عن السلف تفسير الاستواء هم عرب نقهاة يفهمون لكن من غير كيف للفعل اثبتوا الفعل واثبتوا معنى الفعل ولم يثبتوا كيفية الفعل قال من غير كيف قد تعالى ان يحج ربنا تبارك وتعالى علي عن الحدود وهو جل وعلا لا يحد لا يحد لا في ذاته ولا في صفاته لان الحد انما يكون من شيء مدرك لشيء مدرك الحد لا يكون الا لشيء مدرك من مدرك اياك نحن لا نستطيع ان نعرف شيء لا نعرفه او لا نحيط به علما ولذلك الله عز وجل اخبر عن نفسه فقال ولا يحيطون به علما فاذا كنا لا نحيط به علما فكيف نحد ذاته او نحد صفاته تبارك وتعالى؟ ننتبه الى هذه المسألة العظيمة فاننا نثبت ذات الله تبارك وتعالى ونثبت له الصفات كما جاء في الكتاب والسنة وتفاسير السلف ولكن لا نعرف كيفيات ذلك ابدا ذلك مجهول عنا وطلبه من العلم المذموم كما قال الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته قال فلا يحيط علمنا بذاته كذلك لا ينفك عن صفاته هذي البيت يؤكد لنا ان نفيه الاول ليس ربنا بجوهر مرادهم مراده نفي اصطلاحات المتكلمين اما فلا يحيط علمنا بذاته اذا هو يثبت الذات لله تبارك وتعالى لانها كلمة لفظة مصطلح شرعي جاء ورد اذا نثبتها. فلا يحيط علمنا بذاته اذا كنا لا نحيط بذاتك فكيف نحيط بصفاتك؟ كذلك لا ينفك عن صفاته. معنى كذاك لا ينفك عن صفاته اي ان الذات لا تنفك عن الصفات وهذا معلوم بدلالة المنقول وبدلالة المعقول اما دلالة المنقول فان الله جل وعلا وصف نفسه بانه الله ذو الالوهية لانه الرحمن الرحيم الملك مالك المليك انه جل وعلا الهادي انه جل وعلا الحي القيوم العليم الخبير العزيز الحكيم فدلنا ذلك ان ذات الله تبارك وتعالى ان ذات الله تبارك وتعالى موصوفة بصفات هذه الصفات قال المصنف لا ينفك عن صفاته. والمقصود بلا ينفك عن صفات الصفات الذاتية وهذه علامة فارقة بين صفات الذاتية والصفات الفعلية. الصفات الذاتية هي التي لا تنفك عن الله عز وجل لا ابدا بخلاف المخلوقين والمحدثات فان المخلوق والمحدث يوجد ثم توجد له الصفات مثلا الانسان كان شيئا غير مذكور ثم وجد ماؤه والماء ليس لا يوصف بالحياء ثم نفخ فيه الروح فوصف بالحياء ثم كون واصبح فيه السمع وفيه البصر ثم جعل في العقل ثم اصبح فيه الادراك ثم اصبح فيه البصر ثم ولد ولا يستطيع الحراء ثم اصبح يتحرك ثم ما كان يستطيع ان يتكلم واصبح يتكلم فالصفات الموجودة فصفات الموجودات من المحدثات حدثت بعد وجودها شيئا فشيئا كما قال الله عز وجل خلقا من بعد خلق اطوار اما ربنا تبارك وتعالى فهو موصوف جل في علاه بصفات الذات ازلا. لذلك قال كذلك لا عن صفاته وايضا فلا يحيط علمنا بذاته يمكن نفسر البيت على تفسير اخر وهو معنى صحيح فلا يحيط علمنا بذاته كذلك لا يحيط علمنا بصفاته. لان صفات لها تعلق بالذات. فاذا جهلنا الذات كيفيات الصفة وهذا معنى صحيح ثم قال رحمه الله فكل ما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تنفيه. هذه طريقة اهل السنة والجماعة القاعدة عندهم في الاثبات ورود الدليل جاءك انسان وقال لك نسمي الله بالاب تعال كيف تسمي الله بالاب؟ هل جاء كلمة الاب في الكتاب والسنة قال يا اخي الاب معناه المربي. قلنا اذا لماذا لا تأتي بالاسم الذي ورد الرب؟ لماذا تأتي بالاسم المحدث ها؟ لا هذا ما يجوز. يقول لك اه اه باي باي باي باي ليش محنا في رعاية البابا احنا في رعاية الله هذي كلمات محدثة يأتون بها يريدون من ورائها معاني سيئة فلا يجوز ان نستسيغ ورائهم ولذلك لا يجوز ان نثبت لله تبارك وتعالى الا ما جاء به الدليل فكل ما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيله. انتبه في اي اسم او وصف جاء في حق ربنا تبارك وتعالى لابد من امرين احدهما الاثبات وهذا يخرجك من التعطيل وثانيهما التنزيه وهذا يخرجك عن التمثيل فاذا نثبت لله تبارك وتعالى ما اثبته لنفسه حتى نبتعد من غياية ومن غواية من حفرتي وعمايتي التعطيل وننزه المولى جل في علاه عن النقص والناس دياول المولى تبارك وتعالى وصفاته الواردة عن التمثيل فنبتعد عن حفرة وظلالة غياية وعماية تمثيل ولذلك دائما اهل السنة والجماعة وسط في جميع ابواب الاعتقاد وكذلك جعلناكم امة وسطا. لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. ومن وسطية اهل السنة والجماعة ان انهم وسط في جميع امور الاعتقاد وهناك طرف النقيض التعطيل الذي ادى بهم الى تعطيل الله عز وجل حتى وصلوا الى الالحاد. وهناك في مقابلهم في الاثبات حتى اثبتوا الله وجعلوه عياذا بالله كالمخلوقات كحال اليهود. اليهود والنصارى يعتقدون ان الله جل في علاه تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا يعتقدون ان الله مثل انسان في السماء مثل انسان في السماء لذلك لو سألت اي نصراني اي يهودي عن الرب فهو ابدا ليس في بخيلته في كلمة الرب الا بشر وهذا موجود حتى في التوراة المحرفة ان يعقوب صارع الله عياذا بالله ما الذي جعلهم هذا هكذا يعتقدون تحريفهم وتمثيلهم في باب صفات الرب تبارك وتعالى. لذلك جمع من العلماء يقولون ان تشبيه ان كفر اليهود وكفر النصارى من بابين. احدهما باب التمثيل والاخر باب الالوهية فهم عبدوا مع الله معبودات اخرى كما يعبد النصارى عيسى وصرفوا له العبادة والاستغاثة والاستعانة والتوكل وايضا عطلوا الله عز وجل عن صفات الكمال فجعلوه كالمخلوقات. ولذلك اهل السنة والجماعة يثبتون ولكن من غير ما تمثيل. والتمثيل ايها الاخوة هنا اهل السنة يفصلون يقولون لا تمثيل ولا تكييف انتبهوا لا يجوز ان نثبت لله عز وجل الصفات على وجه التمثيل ولا على وجه التفكير ما الفرق بينهما نقول التمثيل ان يعتقد الانسان ان ذات الله عز وجل ان ذات الله تبارك وتعالى كذات كذا وكذا كالملائكة مثلا او ان صفات الله كصفات كذا وكذا فهذا التمثيل اما التكييف فهو ان يذكر لله كيفية في ذاته او في فعله وان لم يشبهه باحد كقول بعض المشبهة والممثلة ان الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الواحد احيانا يستحي ان يقول مثل هذه العبارات لكن الحمد لله ناقل الكفر على سبيل الذم ليس بكافر. مثل قول بعض الهشامية من المعطلة حيث يقولون ان الله جل وعلا اه اربعين ذراعا من ذراع نفسي فهذا تكييف والله منزه عنه لكن ننتبه الى قضية مهمة اهل السنة ينزهون الله تبارك وتعالى عن المماثلة وعن كيفيات معينة مخيلة في الاذهان لكنهم يقولون ان الله جل في علاه لذاته كيفية هو يعلمها ان الله لصفاته كيفيات هو يعلمها سبحانه وتعالى اما البشر فلا يحيطون به علما ففرق بين اهل السنة والجماعة وبين هؤلاء الممثلة المكيفة قال رحمه الله فكل ما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيله من رحمة ونحوها كوجهه ويده وكل ما من ناجي. اذا ذكر امس الرحمة هذه من صفات الافعال الرحمة من صفات الافعال فالله جل وعلا يرحم من يشاء ولا يرحم من يشاء جل في علاه وان كانت رحمته قد سبقت ايش؟ غضبه. كذلك الله عز وجل نثبت له الوجه وتفسير الوجه بالذات تأويل بل الوجه صفة من صفات الله تبارك وتعالى. وليس الوجه وعين الذات. اما قوله تبارك وتعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فهو دليل على ان وصف الوجه بالجلال والاكرام دليل على انها صفة معينة خاصة فلما جاء في اخر السورة قال تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام فلما تكلم عن الرب قال ذي الجلال والاكرام. فالله عز وجل كلا موصوف بالجلال والاكرام ووجهه تبارك وتعالى موصوف بالجلال والاكرام فدل على ان الوجه صفة وان الذات لله تبارك وتعالى حقيقة فنثبت هذا وهذا ولذلك جاء في القرآن الكريم قال الله عز وجل آآ في في ايات كثيرة وفي احاديث كثيرة فيها اثبات صفة الوجه. نعم طيب الا ابتغاء وجهي ها؟ ربه الاعلى. الوجه لماذا الانسان يعمل العمل؟ سؤال مهم. والله كما قال ابن القيم ما من عابد ما من مطيع الا وغاية غاياته ان يرى رب البريات يوم القيامة ان ينظر الى وجه الله ذي الجلال والاكرام ولذلك الانسان الذي يريد ان يرى وجه الله عليه ان يخلص. فان الاخلاص اعظم سبب من الاسباب التي تكون انت تنال به ان شاء الله رؤية الله جل جلاله وعظم سلطانه قال ويده وكل ما من نهجه نثبت لله عز وجل اليد واليد مفرد مضاف والمراد باثبات الجنس ولكن لابد ان نعتقد ان الله جل جل في علاه له يدان كما جاء في القرآن الكريم ما منعك ان تسجد لما خلقت ها؟ بيديك مسنى والقاعدة ان المفرد اذا اضيف فالمقصود بذلك اثبات جنس الصفة واذا جاءت الصفة على صيغة الجمع بايدينا فالمقصود التعظيم ولا تعرض للعدد لكن اذا جاء مثنى فلا يمكن غيره ابدا هذه لغة العرب والله عز وجل خاطبنا بلغة العرب ولذلك الله عز وجل يقول وان تعدوا نعمة الله ها؟ هي نعم ولا نعمة؟ طيب هنا مفرد؟ لكنه اضيف فلما اضيف دل على عمومية الجنس بدلالة قوله لا تحصوها عرفنا المفرد اذا اضيف دل على ايش؟ على اثبات الجنس. انت تقول لضيفك انت في عيني اي وحدة لمين لا ما له علاقة. لماذا؟ لان قول العرب انت في عين ضيفه لا يقصد به الا انك في عيني اكراما فهو يقصد اثبات الجنس وليس تعرض للعدد طيب لما يقول الانسان والله انتم في عيونا وكم عين عنده هو عند عينيه لماذا يقول في عيونا؟ هذا من باب التعظيم. مفهوم عند العرب. فلما يقول الانسان لما يقول الانسان عملت هذا بيدي هذا اثبات الجنس ما قصد اليمين ولا قصد الشمال. هذي لغة العرب اذا قد يأتي كلمات هذه ننتبه اذا جاء مفرد مضاف في حق الله فالمقصود اثبات صفة الجنس اليد جاء مفردا مضافا والعين جاء مفردا مضافا ولتصنع على عيني هذا مفرد مضاف. وايضا يأتي جمعا اليد جا جمعا والعين جا جمعا قال الله عز وجل في القرآن الكريم في العيون تجريبي باعيننا العظمة والجمال والكمال والبهاء الخطاب خطاب العظمة هنا فجاء جمعا ولا يناسب ولكن اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الله له يدان كما جاء في القرآن الكريم ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك وجاء في الحديث ان الله عز وجل لما خلق الخلق اخرجهم مثل الذر. فقال لادم يا ادم اختر اي يدين شئت. قال اي ربي اختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين. اذا الله له يدان. كذلك نقل الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله في مقالات الاسلام اجماع المسلمين واجماع السلف على ان الله له عينان بدلالة حديث قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما من نبي الا وحذر امته الدجال واني احذركموه واني اقول لكم فيه قولا لم يقله احد قبلي الا الدجالة اعور وان ربكم ليس باعور. فدل على انه تبارك وتعالى له عينان. قال وكل ما من نهجه المقصود بكل ما من نهجه ان كل ما كان هذا سبيله وهو الورود فنحن نثبت اما ان يكون صفة اه فعل كالرحمة واما ان يكون صفة ذات كالوجه واليد الوجه واليد من الصفات الذاتية الخبرية. انتبهوا من الصفات الذاتية الخبرية. قال وعينه وصفة النزول به فاحذر من النزول الله جل وعلا ينزل هذا جاء في الحديث المتواتر والنزول صفة فعلية. النزول صفة فعلية وكما ذكرت لكم ان الامام اسحاق رحمه الله لما سئل كيف ينزل قال اخبرني كيف ذاته اخبرك كيف نزوله. ينزل كما يليق بجلاله ولكن قال العلماء رحمهم الله ونص على هذا الامام الدارمي رحمه الله انه جل وعلا نزوله لا ينافي علوه وهو جل في علاه العلي في دنوي وهو سبحانه القريب في علوه. هذا معتقد اهل السنة جماعة لا يلزم من ذلك التناقض قد يقول قائل يعني هذا صعب ان نعتقده لا والله ليس بصعب ولا فيه مشقة الله لا يكلفنا شيئا صعبا اعتقاد اهل السنة والجماعة ابسط ما يكون من حيث الفهم والادراك الذي يصعب هو اعتقاد اهل البدع والضلال وساضرب لكم كما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا لكي نفهم اوليس النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر هذا فيه اثبات الرؤية لا اثبات التشبيه. اثبات الرؤية انها حقيقية ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل ما منكم من احد الا ويكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجما. قال الصحابي يا رسول الله كيف وهو واحد ونحن جميع قال اليس احدكم يرى نفسه مخليا بالقمر؟ قال بلى ها يرى الانسان نفسه في الصحراء هو الوحيد اللي طالع القمر. هو القمر ما عنده احد طيب والاف الناس يرونهم المخلون بالقمر ولا لا؟ هذا مخلوق من مخلوقات الله فكيف بالعلي الاعلى جل في علاه ولذلك انا اقول نثبت النزول ونعتقد انه جل وعلا فوق العرش وان نزوله لا يخالف علوه جل في علاه فان قال قائل كيف؟ ما من ما من ساعة الا وهو ساعة ثلث اخير في الليل يكون على الارض هذا قياس من يقيس خالقه بشيء مشبه في نفسه في صورته في مخيلته. يقول كيف لكن ساضرب لك مثالا بشيء مخلوق فان ذلك من باب قياس الاولى لا من باب قياس التمثيل السنا نرى الشمس نراه ولا ما نراه؟ عال ولا نازل عالم على الارض باتفاق العقلاء طيب الشمس لاحظوا في كل لحظة من لحظات رؤيتنا اياك هو في العلو وهو في شروق على قوم وفي غروب على او وهو في العلو لا يختلف حاله في الشروق والغروب عن العلو. وهو مخلوق من مخلوقات الله. فكيف بالعلي الاعلى جل في علاه؟ لا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى ولذلك يجب على الانسان يجزم كما جاء في الاحاديث انه يجزم. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينزل يأتي انسان عياذا بالله ويقول لا والله والله والله الانسان يتعجب ولذلك يا ايها الاخوة والله لم نكن متمسكين بالكتاب والسنة والله لو اوتينا عقول العقلاء كلهم ليكون المآل الى الظلام ولا ادل على ذلك من النظر الى عقول بعض الناس عندهم عقول لو قسم على نصف اهل الارض يمكن كفاهم لكن مع ذلك لما لم يعتصموا بالكتاب والسنة قالوا كلاما يضحك منه الثكالى ما رأيكم الان بانسان لا اريد ان اسميه؟ انسان عالم معروف وعقله يسع يسع نصف اهل الارض في زمانه يقول في الحديث القدسي في الحديث القدسي الذي جاء في البخاري ومسلم ينزل ربنا تبارك وتعالى في الثلث الاخير من الليل فيقول هل من من داع فاغفر له. هل من مستغفر فاغفر له؟ هل من داع فاستجيب له يقول ولا ولا يستبعد ان يكون هذا الذي نزل مخلوق من مخلوقاته كيف مخلوق من مخلوقات الله؟ يقول لاهل الارض استغفروني اغفر لكم اي شرك اعظم من هذا كيف مخلوق من مخلوقات الله؟ يقول ادعوني استجب لكم. من هذا المخلوق الذي يستطيع؟ ان يستجيب لكل المخلوقات سبحان الله! يا اخوان لابد ان نتمسك بالوحي وان نقول كما جاء في كلام النبي. ولذلك ذكر الامام احمد ان النصوص اذا جاءت وان لم ندركها وان نبت عن الاسماع يجب ان نؤمن بها وان نمرها كما جاءت ولا نخوض فيها خوض الخائضين قال رحمه الله تعالى وعينه وصفة النزول وخلقه فاحذر من النزول. الخلق من صفات الافعال ان الله تبارك وتعالى خلق فلانا في وقت معين ويخلق ما شاء ولم يخلق ولا يخلق متى ما شاء فهو جل وعلا يخلق ما شاء ولا يخلق ما شاء الامر متعلق به سبحانه وتعالى هذه صفة فعل. قال فاحذر من النزول. اي احذر من ان تنزل عن هذا المعتقد فترضى مع الردى فعياذا بالله تضل اما بالتعطيل واما بالتمثيل. عليك بهذا السبيل قال فسائر الصفات والافعال قديمة لله ذي الجلال حقيقة هذه العبارة فسائر الصفات قديمة وفسائر الافعال قديمة هذا فيه نظر لان اهل السنة والجماعة يفصلون كما ذكر ذلك الامام الدارمي رحمه الله في نقضه على بشر وذكر ذلك الامام ابن خزيمة في التوحيد ونقله شيخ الاسلام في التدميرية يقولون ان الصفات والافعال منقسمة الى قسمين صفات ذاتية فهذه لا شك ولا ريب انها قديمة لله تبارك وتعالى. قديمة بمعنى ازلية. لم تحدث لله تبارك وتعالى اي بمعنى لم يأتي وقت لم يكن ربنا موصوفا بها ومن جملة هذه الصفات الوجه واليد والعين والسمع والبصر والحياة والعلم والقدرة فهذه ثابتة لله تبارك وتعالى وهي صفات ازلية ابدية واما صفات الافعال فهذه الصفات فان ربنا تبارك وتعالى يوصف بها ويوصف بضدها. اما الفعل من حيث هي فربنا جل وعلا فعال لما يريد ازلا وابدا. لكن احاد الافعال الله تبارك وتعالى فعلها متى شاء. فخلقها في وقت معين خلق الجنة والنار في وقت معين خلق العرش في وقت معين خلق القلم في وقت معين ويخلو اشياء في اوقات معينة الى ما لا نهاية لكن الله جل في علاه موصوف بانه فعال ازلا وابدا. ولذلك جاء القرآن فعال لما يريد. فهو سبحانه وتعالى فعال. هذه صفة ذاتية. لكن احاد الافعال المتعلقة بالارادة لما يريد احاد الافعال المتعلقة بالارادة. قال رحمه الله تعالى لكن بلا كيف ولا تمثيل نعم. وقد مر معنا الفرق بين الكيف وبين التمثيل. التمثيل اعتقاد ان الصفة على صفة كذا وكذا من المشاهدات او المخلوقات. اما التكييف فهو ان يجعل للصفة كيفية معينة وان لم نقل انها كصفة كذا وكذا من المخلوقات. قال لكن بلا كيف ولا تمثيلي رغما لاهل الزيغ والتعطيل. اي والله. نثبت ما جاء في كتاب ربنا تبارك وتعالى وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم رغم انوف اهل البدع المعطلة من الجهمية ومن وافقهم ومن المعتزلة ومن آآ وفاهم وكذلك نثبت هذه الصفات ولا نعطلها عن معانيها. لا نعطل اللفظ ولا نعطل المعنى بل نثبت اللفظ ونثبت انا قال نمرها كما اتت في الذكر من غير تأويل وغير فكر. هذه الطريقة السلفية. وهذه العبارة منقولة عن جمع من السلف ابتداء من الامام سفيان وابن المبارك والحميدي والبخاري والامام احمد كلهم يقولون مروها كما سعد امروها كما جاءت بلا تأويل. امروها كما جاءت يعني امروها كما جاءت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعن صحابته والتابعين لا تدخلوا فيها كما دخل فيها المتأولون المتأخرون ممن وجدوا بعد ان لم يكن. لذلك كان بعض السلف عبارتهم جاء رجل الى احد السلف فقال ما تقول في تأويل الجهمية قالت كلمة عجيبة والله عجيبة انا اعجبت بها جدا قال رحمه الله ما تفعلون بمقالة انا اكبر منها اه؟ ولد قبله ولد قبله. يقول هذه المقالة ما كانت موجودة هذا التفسير ما كان موجودا انا ولدت قبل هذا التفسير فماذا تفعلون به؟ خذوه واطرحوه على الحائط واضربوه واجعلوه تحت النعال التفاسير التي وجدت بعد ما لها قيمة فعليكم بتفاسير من سلف واياكم وتأويلات من خلف. قال من غير تأويل وغير فكري. لابد للانسان ان يحذر اشد الحذر من التفكير في ذات الله او التفكير في كيفيات صفاتنا نحن كنا صغار نسمع كثير ان الناس والخطباء يقولون لا تفكروا في ذات الله لا لا بد ان نضيف اليه لا تفكروا في كيفية ذات ولا في كيفية صفاتنا. نضيف الامرين معك ولكن نتفكر في الاء الله في ايات الله تفكروا في عظمة صفات الله في جمال صفات الله في كمال صفات الله تبارك وتعالى نزداد تعظيما وخشوعا وخضوعا لله تبارك وتعالى العلي الاعلى الذي ليس كمثله شيء. ثم قال رحمه الله ويستحيل الجهل والعجز كما قد استحال الموت حقا والعمى. هذه الصفات المنفية هذه الصفات المنفية يجب ان ننفيها عن الله عز وجل كما ذكرت مع اثبات ظدها لله تبارك وتعالى. فالله جل وعلا العلي والعليم لابد اي صفة ان نثبت صفة العلم وننفي ضدها وهو الجهل نسبة الحياة الحي فهو نثبت له الحياة ونثبت ننفي ضدها ها الموت نثبت لله عز وجل انه سبحانه السميع ونثبت لله صفة السمع وننفي ضده وهو الصمد الصمم نثبت ان الله عز وجل يتكلم وننفي ضدها وهو الخرس وليس السكوت. السكوت ثابت لان السكوت لا ينافي الكلام الذي ينافي الكلام ويضاده هو الذي ننفي. كل صفة نثبتها لله عز وجل مما ورد فنحن ننفي ضدها من النقائص الوالدة التي تكون للصفة. ولذلك قال ويستحيل الجهل لانه عكس العلم ويستحيل الجهل والعجز والعجز عكسه ماذا؟ القدرة وقد جاء نفيه صريحا في كتاب الله عز وجل. قال خلقنا السماوات الارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب لغوب. وفسر اللغوب بمعنى التعب والنصب وهو بمعنى العجز. ثم قال كما قد استحال موت حقا والعمل لان نثبت لله صفة الحياء. ولذلك جاء في القرآن الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم اذا كان السنا والنوم منفي عن الله عز وجل. من باب اولى نفي النقيصة الاعظم وهي الموت. قال والعمى نعم الله جل وعلا بصير كما انه السميع سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو سبحان الله تعرفون عمرو ابن عبيد ماذا كان كان يقول ورجل زاهد عابد لكنه ظال مضل في باب الاعتقاد هارون الرشيد وهو هارون الرشيد في علمه ومكانته وامامته وخلافته طبعا كل ما يقوله الناس عن هارون الرشيد من من انه كان صاحب شراب او صاحب جواري كله كذب ودجل يريدون تشويه صورته ولا الرجل كان عالما علماء اهل السنة هارون الرشيد كان يقول كلكم يأتي رويت كلكم يبغى صيد الا عمرو بن عبيد عمرو بن عبيد هذا ظال من ظلال الجهمية ماذا كان يقول في هذه الاية؟ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال لو كان لي من الامر شيء لحككتها من المصحف. ها كلمة السميع البصر ما يريد اثبات الصفات لله تبارك بس يبي يقول ليس كمثله شيء. ولذلك ماذا قال الامام احمد في رده على الجهمية؟ قال قال كلمة عظيمة وهؤلاء المعطلة انما تمسكوا باية من المتشابه في كتاب الله وهي قوله ليس كمثله شيء وش وجه المتشابه ما كملوها؟ لو كملوها لما كان متشابه. هذا مثل الذي يجيء يقول ليش ما تصلي؟ قال كيف اصلي؟ الله يقول فويل للمصلين ها متشابه ولا لا؟ يا اخي كملها عشان يروح التشابه عنك. لا ما يريد ان يكملها. ولذلك انتبه الى هذه هذه قال رحمه الله فكل نقص قد تعالى الله عنه فيا بشرى لمن والاه جعلنا واياكم ممن يوالون الله تبارك وتعالى ويوالون رسوله صلى الله عليه وسلم ويوالون دينه واولياءه. كل نقص كما يقول العلماء رحمهم الله انتبه. كل نقص متخيل مقدر او او ذهني او فكري فالله عز وجل منزه عنه اي نقص يتخيله الانسان فلا بد ان ننفيه عن الله تبارك وتعالى فكل نقص قد تعالى الله هذا من احد معاني تعالى ما معنى سبحانه وتعالى جمع بين الامرين سبحانه وتنزيل وتعالى اثبات للكمالات ولذلك يأتي مع بعض عز وجل عز وجل عز بالكمالات وجل عن النقايص يقول جل في علاه جل عن النقائص وعلى بالكمالات جل في علاه. ولذلك قال فكل نقص قد تعالى الله عنه فيا بشرى ولمن والاه نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم خشيته في السر والعلن وان يجعلنا ممن يعرفون الله جل وعلا كما جاء في والسنة وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين