تضرب تخرج صوت كالتصفيق او تضرب خديها هكذا او كتفيها هكذا والشاقة هي التي تشق الجيب طبعا هي صفات على وزن التأنيث ويدخل فيه الرجال فلماذا جيء بصيغة التأنيث ها من حيث العلم ان طالب العلم عليه ان يعلم ان البخل اسمه جنس وتحته انواع من الافعال البخل اسمه جنس تحته انواع من الافعال منها ما هو من الكبائر ومنها ما هو دون ذلك الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفا اثره الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الخامس من مجالس قراءتنا للرسالة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لشيخ الاسلام ابن عباس ابن تيمية رحمه الله تعالى ونحن في مساء الاربعاء الحادي والعشرون من شهر ربيع الثاني عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة فنبدأ على بركة الله حيث كنا قد وقفنا على قول المصنف والقضايا التي يتفق عليها عقلاء بني ادم لا تكون الا حقا وهذا الذي يسميه العلماء بالاجماع على الامور العقلية الاجماع على الامور العقلية لا يمكن ان يتم الا على حق اما اجماع بعض الناس دون بعض مثل اجماع النصارى على التثليث هذا لا عبرة به والاجماع المعتبر في كل شيء هو اجماع اهله فنبدأ في قراءة كلام ابي العباس رحمه الله تعالى نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين يا رب العالمين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والقضايا التي يتفق عليها عقلاء بني عندما لا تكون الا حقا كاتفاقهم على مدح الصدق والعدل وذم الكذب والظلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله الاعراب حتى اضطروا ياسمرة فتعلقت بردائه فالتفت اليهم وقال والذي بيده لو ان عندي عدد هذه عظاتي نعما لقسمته عليكم. ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا. ولكن يتنوع ذلك بتنوع المقاصد والصفات. فانما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. ولهذا جاء الكتاب سنة ذم البخل والجبن ومدح الشجاعة والسماحة في سبيل الله دون ما ليس في سبيله يعني هناك اه من الصفات التي يتفق عليها العقلاء في كونها صفات مدح وفي كونها صفات ذم اذا كان الامر كذلك من الناحية العقلية فما الفرق فيها بين عقلاء البشر وعامة البشر وبين اهل الايمان هذا سؤال مهم الفرق النية فان المسلم انما ياتي الشجاعة لله عز وجل ياتي الكرم لله تبارك وتعالى وآآ يأتي الصدق رجاء الثواب ويدع الكذب رجاء العقاب فهنا اختلف الامر الكافر قد يترك الكذب لاجل كونه كذبا فقط فلا يؤجر والكافر قد يكون شجاعا حمية جاهلية قد يكون كريما سمعة اذا نعيد السؤال مرة اخرى لو قال قائل اذا كانت الصفات معلومة مدحا وذما بالعقل فما الفرق بين اهلها واهل الاسلام فيها الفرق النية والسبب الدافع او سبب التارك نعم احسن من قال رحمه الله تعالى فقال النبي صلى الله عليه وسلم شر ما في المرء شح هالع وجبن خالع. وقال النبي صلى الله الله عليه وسلم من سيدكم يا بني سلمة؟ فقالوا الجد ابن قيس على ان نزنه للبخل. يزنه. احسن لك يزنه يعني نرميه نعم ونتهمه نعم على انا نزنه بالبخل فقال واي داء ادوى من البخل. وفي رواية ان السيد لا يكون بخيلا بل سيدكم الابيض الجعدي الجعد بشر ابن البراء ابن معرور الابيض الجعد الابيظ الجاعد الابيظ في آآ بشرته الجاعد في شعرته بشرب من البراء ابن معروف. نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك في الصحيح قول جابر ابن عبد الله لابي بكر الصديق رضي الله عنهما اما ان تعطيني واما ان تبخل ان تعطيني اما ان تعطيني واما ان تبخل عني فقال تقول واما ان تبخل عني واي داء ادوى من البخل فجعل البخل من اعظم الامراض البخل لا شك انه من اعظم الامراض التي تصيب القلوب حتى في سنن النسائي بسند صحيح ان الايمان والبخل لا يجتمعان وهذا دليل على عظمة هذا الداء انه يطرد الايمان نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى وفي صحيح مسلم عن سلمان ابن ربيعة قال قال عمر رضي الله عنه قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما فقلت يا رسول يا رسول الله والله لا اغير هؤلاء احق به منهم. والله لغير هؤلاء نعم والله لغير هؤلاء احق به منهم. فقال انهم خيروني بين ان يسألوني بالفحش وبين ان ان يبخلوني ولست بباخل يقول انهم يسألوني مسألة لا تصلح فان اعطيتهم والا قالوا هو بخيل فقد خيروني بين امرين مكروهين لا يتركوني من احدهما. المسألة الفاحشة والتبخيل اشد فادفع فادفع الاشد باعطائهم. وهذه مسألة ايضا مهمة وهو ان الانسان اذا اضطر بين شرين فيختار يعني اذا اذا اضطر بين شرين فانه يختار سد الاشر يختار سد الاشر يعني سألوا هؤلاء المال بطريقة فاحشة وهذا الاسلوب وهذه الطريقة ليس لهم فيها حق يجعل النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة يجعله محقا في ردهم هذا معنى يسألوني بالفحش فان لم يعطهم لسوء طلبهم ولسوء طريقتهم. اتهموه بالبخل فهو بين ان يتجاوز عن حقه في ساعتهم له بالطريقة في طريقة الطلب وبين ان ان يدخل في قلبهم تبخيل النبي صلى الله عليه وسلم معلوم ان الثاني كفر ولو ولسات ادب ولذلك اعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو الرؤوف بامته حتى يخرجهم من الكفر والنفاق من التبخيل لان تبخيل النبي صلى الله عليه وسلم كفر لو ان انسانا اعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم ظنين فانه يكفر ومن معاني ظنين يعني بخيل وما هو على الغيب بضنين وبضنين وقرأت الاية على الوجهين بظنين اي بمتهم او ببخيل وبظنين يعني بمطلع وما هو عن الغيب ظنين اي مطلع وما هو عن الغيب بضنين اي بمتهم النبي صلى الله عليه وسلم لا لم يدع لهم مجال ليتهموه بالتبخيل. نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى والبخل جنس تحته انواع كبائر وغير كبائر. قال الله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله وخيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة. فقال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا الى قوله ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل فقال تعالى وما منعوا ان تقبل منهم نفقات الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون وقال فلما اتاه من فضله بخلوا به بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم رفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه وقال ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه وقال فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون وقال والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم. يوم يحمى علي في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم ظهورهم وكثير من الاية في القرآن من الامر من الامر بالايد بالايتاء والاعطاء وذم وذم من ترك ذلك كله ذم للبخل المسألة ايضا مهمة من حيث العلم ومن حيث العمل فمن الكبائر الدالة على جنس البخل البخل بالزكاة فهذه كبيرة بالاجماع البخل بالزكاة كبيرة بالاجماع البخل بالحقوق الواجبة حق الزوجة حق الاولاد كبيرة وان كان دون الاول كبيرة لكن دون الاول البخل بالمال وعدم دفع الصدقات التطوعية بخل لكن ليست بكبيرة واضح بخل لكن ليست بكبيرة يعني لو سألنا سائل هل يجوز كنز المال قلنا اذا اخرجت زكاته جاز لقوله صلى الله عليه وسلم انك ان تذر ورثتك اغنياء خير لهم من ان تذرهم عالة يتكففون الناس ولكن لابد ان ندرك ان هذا الكنز اذا لم يخرج ماله صار كبيرة من كبائر الذنوب اذا لم يخرج زكاته صار هذا الكنز كبيرة من كبائر الذنوب ولهذا قال عز وجل والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ماذا تفهم من كلمة ولا ينفقون في سبيل الله الامر والوعيد فبشرهم بعذاب اليم تفهم الامور الواجبة لان القاعدة المطردة ان الوعيد لا يكون الا على ما هو كفر او كبيرة الوعيد في الكتاب والسنة لا يأتي الا على ما هو كفر او كبيرة فلما قال للكانزين الذين لا ينفقون فبشرهم بعذاب اليم ثم قال ولا ينفقون في سبيل الله علمنا ان المقصود بكلمة في سبيل الله يعني الامور الواجبة الامور الواجبة وليس المندوبة ليش؟ لانه فبشرهم بعذاب الاليم لا يمكن ان يكون على ترك امر مندوب نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وكذلك ذمه الجبن كثير في مثل قوله ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرف لقتال او متحيز لفئة فقد باء بغضب من الله. فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم. وبئس المصير. وهذا الجبن هذا الجبن بالذات هو من كبائر الذنوب الجبن الذي يؤدي بالانسان الى عدم قول الحق لمجرد وهم او خوف هذه كبيرة من كبائر الذنوب الجبن الذي يؤدي بالانسان الى ترك القتال قتال العدو والجهاد. هذه كبيرة من كبائر الذنوب لكن الجبن الذي يكون في الامور العادية كون الانسان يجبن ان يمسك حية مثلا كون الانسان يجبن ان يركب خيلا مسلا هذه مذمومة لكنها ليست من كبائر الذنوب. اذا جنس الجبن ايضا ها منه ما هو كبيرة ومنه ما هو صغير فلو سألك انسان قال انا جبان اخاف ان آآ اركب على الفرس تقول هذا مذموم لكن ليس بكبيرة من كبائر الذنوب ينبغي على الرجل ان يكون فارسا قال الرجل انا اخاف من الفأرة لا استطيع قتله تقول هذا مذموم بس مو كبيرة من كبائر الذنوب متى يكون الجبن كبيرا من كبائر الذنوب ها اذا ترتب عليه ترك واجب مقدور عليه اذا ترتب عليه ترك واجب مقدور عليه نعم قال رحمه الله تعالى هنا ندرك لماذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله من البخل ومن الجبن لان هذه اجناسها مذمومة ومن الكسل والعجز جنس الكسل جنس العجز مذموم التعوذ مما جنس مذموم ها ينبغي ان يكون كلية التعوذ مما جنسه مذموم كان من حيث العموم. لماذا؟ لان كل جنسي مذموم. فلا يوجد بخل ممدوح لا يوجد جبن ممدوح نعم قال رحمه الله تعالى وقوله عن المنافقين ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون. لو يجدون ملجأ او مغارات تنقوم الدخلة او مدخلا لو اليه وهم يجمحون. معنى يفرقون يعني يخافون من فرق بمعنى خاف ويجمحون يعني يزحفون نعم احسنت وقوله فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك. ينظرون اليك نظر المغشي عليك من الموت وقوله الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم اذا منهم يخشون الناس كخشية الله واشد خشية. وقالوا ربنا لما كذبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب. قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا. جنس الخشية انتبه جنس الخشية منقسمة الى قسمين خشي ما مطلوبة وخشية مذمومة خشية ممدوحة وخشية مذمومة لهذا لا تجد الاستعاذة من الخشية لماذا؟ لانه قابل للقسمة الى ان يكون ممدوح وان يكون مذبوح فخشية الله عز وجل عبادة من اعظم العبادات بل مرتبة من مراتب العبودية والفرق بين خشية الله وخوف الله ان خوف الله لمجرد العقاب او قطع العطايا والمنح هذا خوف اما الخشية فهو يكون مع التعظيم يكون مع التعظيم طيب هذي الخشية هذي الخشية عبودية ممدوحة هذه الخشية اذا صرفت لغير الله فهي منقسمة الى قسمين قسم تصرف لغير الله كما يصرف لله فهذا شرك يخشون الناس كخشية الله او اشد فهذا شرك القسم الثاني الخشية الطبيعية الخشية الطبعية كون الانسان يخشى جور السلطان كون الانسان يخشى جور السلطان وسطوته كون الانسان يخشى آآ عداءة السبع هذا امر طبعي نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وما في القرآن من الحظ على الجهاد والترغيب فيه وذم الناكلين عنه والتاركين له كل كله للجبن لاحظ في العبارة السابقة قال وما جاء في اية القرآن من الامر بالايتاء والاعطاء اتوا الزكاة اعطوهم ويؤتون الزكاة يعطونه ايتاء اعطاء عطاء الى اخره فما جاء من من في الاية من الامر بايتاء والاعطاء وذم من ترك ذلك كله ذم للبخل بمفهوم المخالفة وهنا لما ذكر ما يتعلق بالجبن قال وما في القرآن من الحظ على الجهاد والترغيب فيه وذم الناكلين منه او عنه والتاركين له كله ذم للجبن كله ذم للجود لهذا لا يكاد يكون المؤمن الكامل الايمان جبانا. نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى ولما كان صلاح بني ادم لا يتم في دينهم ودنياهم الا بالشجاعة والكرم. بين الله سبحانه انه من تولى عنه بترك الجهاد بنفسه ابدل الله به من يقوم بذلك. ومن تولى عنه بانفاق ما له ابدل الله به من يقوم بذلك. فقال ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم من الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة؟ فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الا تنفر يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. والله على كل شيء قدير وقال تعالى ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني انتم الفقراء وان تتولوا استبدلوا قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم وبالشجاعة والكرم في سبيل الله فضل فضل الله للسابقين. فقال لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل. اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى. فتأمل اية الحديد تجد ان الله بين السبب فظل السابقين لا لمجرد السبق بل لما حصل منهم من سبق مع عملين الاول الانفاق قبل الفتح والثاني قتالهم مع النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل الفتح والذين بعد الفتح انفق وقاتلوا لكن انفاقهم جاء متأخر وقتالهم جاء متأخرا فانفاق الاولين وقتالهم كان في وقت الحاجة وانفاق الثانيين ما بعد الفتح وقتالهم كان بعد الحاجة نعم قال رحمه الله تعالى وقد ذكر الجهاد بالنفس والمال في سبيله ومدحه في غير اية من كتابه وذلك هو الشجاعة والسماحة في طاعته الصرعة فيكم بفتح الراء اما السرعة بسكون الراء فمعناه الصرع وليس هذا المقصود المقصود ما تعدون الصرع الصرع تقول فلان رجل صرع اي مصارع اي موسى فالصراع صفة ملازمة ومصارع صفة مفاعلة في طاعته سبحانه وطاعة رسوله وملاك الشجاعة الصبر الذي يتضمن قوة القلب وثباته. ولهذا قال تعالى كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. والله مع الصابرين فقال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب فبريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين. والشجاعة ليست هي قوة البدن. فقد يكون الرجل قوي البدن وضعيف القلب وانما هي قوة القلب وثباته. فان القتال مداره على قوة البدن وصنعته للقتال. وعلى قوة القلب وخبرته به محمود منهما ما كان بعلم ومعرفة دون التهور الذي لا يفكر صاحبه ولا يميز بين المحمود والمذموم هذه ايضا قضية مهمة ان الشجاعة ليست هي مجرد قوة البدن فقد يكون انسان ما بدينا جسيما قوي البنية او البنية لكنه ضعيف القلب يسمع وجبة يكاد يغشى عليه مجرد من يسمع صيحة يكاد يغشى عليه واخر ضعيف البنية ضعيفة القوى البدنية الظاهرة لكنه قوي لو سمع ازير الاسد لا يبالي فدل على ان القوة والشجاعة ليست مرتبطة بالقوة البدنية القوة والشجاعة صفات قلبية وانما العظلات الظاهرة والاعضاء الظاهرة الات لها وقد يستعمل بعض الناس هذه الالات وبعض الناس لا يستطيع استعمالها لعدم وجوع لعدم وجود الشجاعة في قلبه وقد رأيت بعيني رجلا صغير البنية وكان يقاتل الروس في ايام الجهاد الافغاني يقاتل الروس قتال مئة شخص لا يبالي لو رأيت الى جسمه كان اظعف من اخيكم احمد واصغر طولا منه. ما رأيكم الان حتى اني لاقول كيف يحمل السلاح لكن ما عرف انه عنه انه هرب ولا مرة من القتال اي نعم كان يفر ويكر لكن ما عرف انه بالكلية بينما تجد اناس اخرين اعرف رجل توفي غفر الله له ورحمه لما صار يوم غزو العراقيين للكويت وجاءت الطائرات واذا به يبحث عن مكان ليختبي فيه طوله اطول مني ثلاث مرات وعرظه اعرظ مني مرتين قل له والله حسافع عليك انت هالجسم هذا ليش لان الحقيقة الشجاعة الكرم هذه امور ترى قلبية لذلك الصفات نعم اللسان والعين والسمع واليد هذه الاتها هذه ايش الات الاستعمال لكن حقيقة هي صفات مكنونة في القلوب مكنونة في القلوب نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح اما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد وقد تقدم ان جماع ذلك هو الصبر. فانه لا بد منه. والصبر صبران. صبر عند الغضب وصبر عند المصيبة. كما قال حسن رحمه الله ما تجرع عبد جرعة اعظم من جرعة حلم عند الغضب وجرعة صبر عند المصيبة وذلك لان اصل ذلك هو الصبر على المؤلم وهذا هو الشجاع الشديد الذي يصبر على المؤلم. والمؤلم ان كان مما يمكن دفعه اثار الغضب وان كان مما لا يمكن دفعه اثار الحزن. ولهذا يحمر الوجه عند الغضب لثوران الدم عند استشعار القدرة ويصفر عند الحزن لغور الدم عند استشعارا العجز. هذه فائدة طبية لماذا يصبح لون بشرة الانسان في الوجه ها احمر ولماذا يصبح اصفر اذا كان غظوبا فانه يحمر وجهه واما اذا كان حزينا فانه يصفر وجهه نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى ولهذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن عبد الله ابن سعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تعدون الرقوب فيكم قالوا الرقوب الذي لا يولد له قال هذا تعريف الصحابة للرقوب هو من حيث اللغة فالرقوب في اللغة عند العرب هو الرجل الذي لا يولد له. المرأة او الرجل الذي لا يولد له يقال له فلان رقوب نعم مثل ما يقولون فلانة عقيمة يقولون فلان الرقوب. نعم قال رحمه الله تعالى قال قال ليس ذاك بالرقوب ولكن الرقوب الرجل الذي لم لم يقدم من ولده شيئا ثم قال ما تعدون السرعة النبي صلى الله عليه وسلم عرف الرقوب بالتعريف الشرعي الرقوب الذي لم يقدم شيئا من ولده فيرقبه امامه فيجده امامه وهذا لا يتأتى الا بالصبر والحمد عليه نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى ثم قال ما تعدون السرعة فيكم؟ قلنا للذي لا الصواب ليس السرعة الصواب ما تعد نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى ثم قال ما تعدون السرعة فيكم قلنا الذي لا يصرعه الرجال فقال ليس بذلك ولكن السرعة الذي يملك نفسه عند الغضب. يعني النبي صلى الله عليه واله وسلم نقل معنى السرعة من المعنى العرفي اللغوي الى المعنى الشرعي. ولكن اي الموصوف القوة الصراعية ها الموصوف بالقوة الصراعية الذي يملك نفسه عند الغضب فصارع شيطانه صارع نفسه اولا والقاعدة المطردة ان من استطاع ان يصارع نفسه وشيطانه يستطيع ان يصارع عدوة ومن لم يستطع ان يصارع نفسه وشيطانه لم يستطع ان يصارع عدوه وهذا هو معنى قوله جل وعلا معنى قوله جل وعلا ان تنصروا الله ينصركم فان استطعنا ان نصارع انفسنا وشيطاننا فان الله ينصرنا نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى فذكر ما تضمنوا الصبر عند المصيبة. والصبر عند الغضب. قال الله تعالى في المصيبة وبشر الصابرين الذين اذا مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. الاية وقال تعالى في الغضب وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم وهذا الجمع بين صبر المصيبة وصبر الغضب نظير الجمع بين صبر المصيبة وصبر النعمة كما في قوله تعالى ولئن اذقناهم ولئن اذاقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناه منه وانه ليؤوس كفور ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني انه لفرح فخور. الا الذين صبروا وعملوا الصالحات اولى اولئك لهم مغفرة واجر كبير وقال لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم وبهذا وصف كعب بن زهير من وصفه من الصحابة المهاجرين حيث قال ليسوا ليسوا مفاريحا ان نالت رماحهم كثرا وليسوا جازي عائذين وكذلك قال حسان ثابت في صفة الانصار لا فخر انهم اصابوا من عدوهم وان اصيبوا فلا خورا ولا هلع وقال بعض العرب في صفة النبي يعني علامات الصابرين علامات الصابرين انهم ينالون ينالون من عدوهم قوة ونصرة وظفره ولهذا قال حسان رضي الله عنه لا فخر ان هم اصابوا من عدوهم ولكن الشجاع الذي يصيب عدوه قد يصاب لان الايام دول فما الفرق بين الشجاع المصاب وغير الشجاع الفرق ان الشجاع المصاب لا يصاب بالهلع والجزع والظعف مع الاصابة فتبقى قوته كذلك ولهذا قال وان اصيبوا فلا خورا او فلا خوار ولا هلع والخور الضعف والهلع الفزع والمعنى ان الشجاع لو قطعت يده لا تختلف شجاعته لو كسر ضرسه لا تختلف شجاعته الشجاعة باقية واما الجبان فغالبا لا ينتصر على عدو وان اصيب منه تجده ظعيفا مستضعفا شاكيا مشتكيا فزعا هلوعا كأن المصايب كلها على رأسي ومن هنا اذا اردت ان تعرف الصابر كيف تعرفه تعرفه بهذا الامر ان الصابر لا تجده فخورا عند انتصاره على نفسي وعلى عدوه ولا تجده ضعيفا جزعا عند عندما ينتصر عليه فيصبر ويتجلد حتى في حال كونه مستضعف ولهذا نجد ان الصحابة الذين اسروا وعذبوا في ظاهر الامر كانوا مستضعفين بالظاهر البدني كانوا مستضعفين لكن في واقع الامر كانهم هم المنتصرون وعدوهم هم المغلوبون يعني تصور واحد مثل ابو ابو جهل في قوته وغطرسته وشجاعته وو يترجى بلال ان يقول كلمة ها يسمعها من حوله لكي يتركه وبلال يأبى الا ان يقول احد احد يعني نجد شجاعة بلال في حال ايش؟ الاستظعاف. ونجد ظعف ابي جهل في حال الشجاعة الظاهرية. نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى وقال بعض العرب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم يغلب فلا يبتر ويغلب فلا يضجر لأ يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يضجى ما يصير يعني يغلب فلا يبتر ايه ويغلب يغلب ويغلب يعني ينهزم مثل ما انهزم في احد ويغلب فلا يضجر. نعم. يعني هو لما هزم في احد واصحابه قتل سبعين. هل سمعنا ظجرا؟ هل قال لاصحابه ما شافهم انتم وانتم وانتم سبب انتم وانتم لا خلاص قال الله عز وجل له ليس لك من الامر شيء خلاص انتهى كأن الشيء لم لم يكن لذلك لا تعتمد على ظبط طباعين الله يتجاوز عنهم يغلب فلا يبطر فلا يبطر ويغلب فلا يضجر نعم يبطر ام يبطر ويبطل لا هو الاول يغلب فلا يبتر اي بمعنى لا يتكبر. نعم. احسنت. لا يبتر بضم الطاء. احسن قال بعض العرب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم يغلب فلا يبتر ويغلب فلا يضجر. ايوة احسنت ولما كان الشيطان يدعو الناس عند هذين النوعين الى تعدي الحدود بقلوبهم واصواتهم وايديهم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فقال فقال لما قيل له لما رأى ابراهيم في النزع اتبكي؟ اولم تنه عن البكاء؟ فقال انما نهيت عن صوتين احمقيني فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم خدود وشق جيوب ودعاء بدعوى الجاهلية فجمع بين الصوتين هذه ايضا مسألة مهمة ان الشيطان يدعو الناس عند هذين النوعين الى تعدي الحدود فاذا انتصر يأتيه الشيطان يؤزه ازا لكي يطرب ويفرح ويتكبر في عمل حفلة موسيقية ويجيب الطبول ويقول حنا انتصرنا وربما يتجاوز بهم الحد حتى يأتوا بالخمور وعند الهزيمة يأتيهم ابليس يزن عليهم حتى يهموا بهم ها فيولولون تخون آآ يلومون انفسهم ويتوجعون ويبكون كأنهم ثكالى اما المؤمن القوي الشجاع فعند الانتصار صوته التكبير لماذا تصوته التكبير ليبعد البطر عن نفسه وعند العجز والضعف والغلبة صوته الاستغفار يعلم ان ذلك بسببه وبتقصيره شوفوا الفرق العظيم نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى واما نهيه عن ذلك في المصائب. فمثل قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب. ودعا بدعوى الجاهلية. فقال انا بريء من الحالقة والصالقة والشاقة وقال ما كان من العين والقلب فمن الله. الحالقة آآ هي التي تحلق الرأس عند المصيبة ها تحلق الرأس عند المصيبة والصادقة هي التي تضرب الخد او تضرب الصدر عند المصيبة احسنت لان الوصف في النساء غالب والا فالرجال يدخلون في هذا لو فعلوا هذا الفعل. نعم. احسنت. احسن الله قال رحمه الله تعالى وقال ما كان من العين والقلب فمن الله وما كان من اليد من الشيطان وقال صلى الله عليه وسلم ان الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا حزن القلب ولكن يعذب هذا او يرحم واشار الى لسانه وقال فقال صلى الله عليه وسلم يعني اذا خرج من العين دمع في حال الحزن فان الله جل وعلا لا يؤاخذ العبد لان الانسان لا يملك دمعة ليوقفها لكن الانسان يملك لسانه فيغلق هم لا يجعله يصرخ ولا يتكلم فيعذب بما بهذا واشار الى لسانه. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم من ينح عليه فانه يعذب بما نيح عليه. واشترط من يلح عليه فانه يعذب بما نيح عليه الحديث في الصحيحين لكن ما المعنى من يلح عليه فانه يعذب بما نيح عليه اولا ما هو النياحة فالنياح البكاء بصوت اما بكاء الدمعة هذا ليس بنياح ما معنى النياحة؟ البكاء بالصلاة ويدخل في النياحة ذكر محامد الميت ذكر محامد الميت وجبلا وسنداه وعوناه كان وكان وكان ولهذا اقول لا يجوز لاحد ان يذكر محاسن الموتى عند القبور هذا غلط عظيم هو نوع نياحة ينبغي ان نحذر منه لا ينبغي الانشغال عند دفن الميت الا بالاستغفار له ليس الا مهما كان مهما كان يعني اثره في العباد والبلاد لان النياح امرها عظيم من ينح عليه فانه يعذب بمنيحة سواء كان صوت بكاء او مدح او ثناء لكن متى يعذب الميت اذا نيح عليه الذي عليه المحققون من اهل العلم ان المقصود بهذا الحديث هو ان الميت لم يوصي لم يوصي بترك النياح ولم يعلم اهله وذويه ان النياحة من كبائر الذنوب فيكون هو المتسبب ها في ذلك ولا لا فيكون هذا الفعل من اثار عمله فيعذب اما لو وصى كتب في وصيته عاد جمع اولاده وعلمهم ان النياحة محرمة وكتب في وصيته وقال ايها الناس لا تذكروا عند قبري شيئا من محاسنه وانما انشغلوا بالدعاء لي والاستغفار ثم جاء رجل وصار يقول هذا الرجل كان داعية وكان صاحب علم وكان كريما هو لا يؤاخذ لانه نهى عن هذا نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى واشترط على النساء في البيعة الا ينحن واشترط صلى الله عليه وسلم واشترط صلى الله عليه وسلم على النساء في البيعة الا ينحن وقال صلى الله عليه وسلم ان النائحة اذا لم تتب قبل موتها فانها تلبس يوم القيامة درعا من جرب من جرب وسربالا من قطران. سربال من قطران. نسأل الله السلامة والعافية. والله هذا وعيد شديد فانها تلبس يوم القيامة درعا من جرب من جرب الدرع معروف وهو ما يلبسه الانسان من اعلى صدره يتقي به السيف والجرب داء يصيب الجلد فيحكه الانسان حكا حتى يتشقق الجلد ويخرج الدم ولا ينتهي من الحك اعاذنا الله واياكم من هذا الداء وسربالا من قطرا بالنسبة للدرع من اعلى الجسم والسربال مثل السروال من اسفل الجسم والقطران الرصاص المذاب وفي القرآن الكريم وسلنا له عين القطر اي عين الرصاص المذاق نعم. قال رحمه الله تعالى وقال في الغلبة والمصائب والفرح ان الله كتب الاحسان على كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا اذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته وقال صلى الله عليه وسلم ان اعف الناس قتلة اهل الايمان. وقال صلى الله عليه وسلم لا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا. الى غير لذلك مما امر به في الجهاد من العدل وترك العدوان اتباعا لقوله تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا هو اقرب للتقوى ولقوله تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. ونهى عن لباس الحرير وتختم الذهب والشرب في انية الذهب والفضة. واطالة الثياب الى غير ذلك من انواع السرف والخيلاء في نعم وذم وذم الذين يستحلون الخمر والحرير والمعازف وجعل فيهم الخسف والمسخ وقد قال الله تعالى ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. وقال عن قارون اذ قال اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرح فين؟ وهذه الامور الثلاثة وهذه الامور الثلاثة مع الصبر عن الاعتداء في الشهوة وهي لا تفرح ان الله لا يحب الفرح قد يقول قائل كيف يقول ان الله لا يحب الفرحين وقد قال في القرآن قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرح نقول النهي في جهة والخبر في جهة فلا تناقض فالفرح منه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح فالفرح بالدنيا مذموم الفرح بالمعاصي مذموم لكن الفرح بفظل الله ورحمته هذا مطلوب شرعا وممدوح فمن فرح بنعم الله فانه ممدوح ومن فرح بطاعة الله فانه ممدوح اما الفرح بالدنيا ولهوها وزخرفها فهذا مذموم. وهذا الذي كان من قارون هذا الذي كان من قارون الفرح بالدنيا وملذاتها ولهوها ولعبيها وما نراه اليوم من فرح الناس على المدرجات ولهو الناس في ساحات السينما والمسرحيات هذا كله من الفرح المذموم نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وهذه امور الثلاثة مع الصبر عن الاعتداء في الشهوة هي جوامع هذا الباب. وذلك ان الانسان بينما يحبه ويشتهيه وبين ما يبغضه فهو يطلب الاول بمحبته وشهوته. ويدفع الثاني ببغظه ونفرته. واذا حصل الاول او اندفع الثاني اوجب له فرحا وسرورا وان حصل الثاني او اندفع الاول وحصل له حزن فهو محتاج عند المحبة والشهوة ان يصبر عند عدوانهما. عن. عن. ان يصبر عن عدوانهما وعند الغضب والنفرة ان يصبر على عدوانهما. وعند الفرح ان يصبر عن عدوانه وعند المصيبة ان يصبر ان ان يصبر عن الجزع منها نعم الانسان بحاجة الى هذه الامور وعند المصيبة والشهوة يحذر من طغيان من الطغيان في المحبوب من الطغيان في الشهوة وعند الغضب والنفرة يصبر ويحذر من العدوان وتجاوز المحل وعند الفرح يصبر ويحذر من العدوان في اللهو واللعب وعند المصيبة يحذر ويصبر حتى لا يقع في الجزع والهلع نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصوتين الاحمقين الفاجرين صوت الذي يوجب الاعتداء في الفرح حتى يصير انسان فرحا فخورا والصوت الذي يوجب الجزع عند الحزن حتى يصير الانسان هلوعا جزوعا. واما الصوت الذي يثير قف على هذا واما الصوت الذي يثير غضب لله نقف على هذا ان شاء الله ونكمل الاربعاء القادم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعم