قال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة قال واعبد الله اختم ما فسر النبي صلى الله عليه وسلم السنتين ايمانكم اذ فهم عن الله عز وجل مثل صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة مؤمنة. وقد حرم الله الجنة على كف الكافرين وقد جزى النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم من الايمان بالقلة وتلا اية النساء حدثني ابنها بصفة انطلق ولحدثنا قال حدثنا خالد بن حثى وعن نبي عن ابي قيامة عن ابي الاسعد الصنعاني عن رضي الله عنه قال اخرج علينا رسول يقول قد كان النبي صلى الله عليه وسلم رؤوفا رحيما ولم يكن من رحمة التي تدعوهم الى تعليم الحدود وذلك الذي نهى عنهم والله اعلم. قال ابو عبدالله وما نحتج به ما روي عن بعض اصحابه والتابعين انه ينزع من الايمان الذين اذا ذكر الله نزلت قلوبهم واذا دنيت عليهم اياتهم زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة مما رزقناه ممنفقون اولئك هم المؤمنون حقا. وهنا افلح المؤمنون الى قومه النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ان مكاننا بعد ذلك اذا جلس النبي صلى الله عليه وسلم حفظ صوته حتى ما يكاد يسمع الذي يده فنزلت فيه ان الذين يغضون اصواتهم ولو زال عنهم الايمان باسره لوجد استجابته او القتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل الدين فقصيره. ومن ترك الامام باسره فقد بدل دينه وذلك يوجب مخالفة الكتاب والخروج منه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد فبحمد الله وتوفيقه هذا هو المجد الخامس من مجالس القراءة لكتاب تعظيم قدر الصلاة الامام ابي عبد الله محمد ابن نصر المروزي رحمه الله تعالى ونحن في اليوم الثالث عشر يوم الاربعاء من شوال عام ستة وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد وقفنا على قول الامام حيث قال واما احتجاج من احتج بان الله وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالرأفة والرحمة للمؤمنين الى اخره فعلى بركة لا نبدأ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام العلامة ابو عبد الله محمد رحمه الله تعالى بكتاب تعظيم قدر الصلاة. واما ومن احتج بان الله وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالرأفة والرحمة للمؤمنين ثم قال ولا تأخذكم بهما رهبة فان الله عز وجل اوجب على الزانيين الحد وامر باقامته عليهما ونهاهم ان تأخذهم بهما رأفة فيعقب عنهما الحد فيعطلوا عنهما الحد الذي يضربهم الله عليهما ردا منهم بهما فالرأفة على وجهين رغبة تدعو الى تعطيل الحج. وهي المنهي عنها ورأفة تدعو الى اقامة العدل يعني ما سبق فما عليهما من عذاب الاخرة فهذه غير مني عنها فالنبي صلى الله عليه وسلم قد كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما وكانت رأفتهم بهما لا تحملهم على المحدود عنهم فالرحمة التي تدعو الى تعطيل الحد منهي عنها منهي عنها النبي صلى الله عليه وسلم والرأفة التي وجدت للمؤمنين بايمانهم ومنهي عنها النبي صلى الله عليه وسلم والرأفة التي وجبت للمؤمنين بايمانهم بها او لا تراه كان الا تراه كان مقيم الحدود عليهم مع ظهور شدة الكون شقته عليه. ولولا رحمته ورأفته لما شق عليه هذا تقسيم عظيم. يعني لبيان الرأفة المأمور بها والرأفة المنهية عنها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي مازن قال قال عبد الله ان الله عبد يحب العفو ولا ينبغي ومن ان يؤتى بحد اقاه الا اقامه ثم اتى يحدث قال ان اول رجل نجي به رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين او قال في الاسلام لرجل اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل سرق هذا قال فقال اذهبوا به فاقطعوه. قال وكأنما سخب في وجهه في وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنما سب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رماد فقال له بعض جلسائه كأن هذا مشفق عليه كأن هذا قد شق رسول الله قال وما نعني ان تكونوا اعوان الشيطان انه لا ينبغي لوال ان يؤتى بحد الا اقامه. والله عفو يحب العفو بما قواه. وليعفوا وليصبروا نحن الا تحبون ايكم يغفر الله لكم حدثنا اسحاق قال حدثنا شعبة قال حدثنا عن الرجل انه ينزع منه الايمان ويتنحى عنه الايمان وما شهدائك فانهم يجوز ان يكونوا عونوا لقوله متنحى عنهما اي الايمان الذي الذي هو عمل بالقلب والبذل زيادة بل بل غير جائز ان يكون ارادوا الايمان باسره من الناس في ذلك اقطاع الاحكام وحدوده مع المنهج وحدوده عنهم على ما بيننا قول العلماء فمعناهم عندنا في العراق والنواة خلقوا ابن عباس رضي الله عنه ينزع منه نور الايمان الا انه حين يهدي ويشرب الخمر فلن يفعل ذلك ان لم يكن يثق فيهن ولو كان لله مطيعا مذلا ولعقابه معطيا لخاف الله ان يغفر معاصيهم وان يأتي ما يلجأ غضبه. فاذا اتى ذلك كان تاركا للخوف ونرع الى دينه ما بين الايمان فجاهد ان يكون وعون به منه. هذا الايمان هذا الايمان الذي هو زيادة على الاقرار. ولا جائز من ظنا بهم غير ذلك هم النكر ومن الى غير ذلك فقد نشرهم الى انهم قالقوا كلام الله في كتابهم وخرجوا من قول جميع العلماء. هذا الظن هو الواجب ان نعتقده في كلام العلماء حينما قال لينزع او يكون الايمان عنهم بعيد يعنون الايمان الواجب واما تفسير النفي المستحب فهذا خطأ وليس هذا مراد المصنف وان كان المحقق رحمه الله او غفر له وتجاوز عنه قد بين ان المقصود نفي كمال الايمان اذا كان المقصود كمال الايمان الواجب فهذا يستقيم اما الشرع فلم يأتي فيه نفي الكمال عن الكمال المستحب انما يأتي نفي الكمال عن الكمال الواجب او على الواجب او على الاصل نعم. احسن الله اليكم ورفع خطبة البخاري رحمه الله. انه ما كانا يقول ان مسلم ويهابان مؤمنة مؤمن. فان هذا حديث لم يرق به يعني لم يرفق لم يرني عن عمران ابن زيد غير الطير والمؤمل. واذا انفرد بحديث وجب ان يتفق ويتثبت فيه لانه كان سيئ الحفظ كثيرا غلطا. فليتوقف يجب ان يتوقف قال رحمه الله وقد حدثنا احمد ابن ابراهيم قال حدثنا سفيان عن عن ابي موسى قال سمعت الحسنة يقول الاسلام وما السر السر والعلانية والعائد فيه مستوية ان تسلم قلبك لله ويسلم منك كل مسلم وديعة قال ابو عبد الله الحسن الاسلام مع اخبار سواها فقد نويت عنه تحقق هذا قد ذكرناها في موقع غير هذا. واما ما منع لانه انه لورد دوارة واخرى في غزوتها صغيرة فانه بينما كان رافضيا كذابا ليس يحتج به ولا بمن يعتمد من حديثه ولا نعلمه ولا نعلم المرور عنه حديث غير هذا. لا شك ان الامام ابو جعفر الباقر امام يحتج بقوله لكن بشرط ان يثبت قوله نعم احسن الله اليكم رحمه الله هذا الذي روى عن جرير رجل سوء كان يقول عمر بن العزيز عمر بن عبد العزيز خير من ابي بكر وعمر وكان يقول ان نبيلا خير من عمر ابن عبد العزيز فالذي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ان معنى ذلك كله وان من فعل تلك الافعال لا يكون مؤمنا مزدكرا الايمان فانه ثم ترك بعظ الايمان ونخلع عنهم قيمة لانه قد ترك بعظ الايمان نقل عنهم ايمان يريد به الايمان الكامل ولا جائز ان يكون معناه غير ذلك الايمان الكامل يعني الايمان الواجب الكامل الواجب وليس الكامل المستحب. كل ما يأتي الايمان الكامل نفي الايمان الكامل. المقصود به الايمان الكامل الواجب وليس لان الايمان لا تنسى واجب هناك اصل الايمان وهو يساوي الاسلام وهناك الايمان الواجب وهذا هو المؤمن. هناك الايمان الكامل وهذا هو المحسن. هكذا المراتب نعم سواء رحمه الله تعالى هنا لان في عنه حتى لا يبقى فيهم ازالة اسم الايمان عنه في ازالة اسم الايمان عنه الله تبارك واسقاط الحدود عنه وفي اتفاق اهل العلم على وجوه القرآن التي اوجبها الله على الحرام الذي احله الله ما حرمه على المؤمنين عليه وله. واقامة الحدود عليه دليل على ان الايمان لم يزل كله عنه ولسنة ولولا ذلك لوجد ولولا ذلك لوجدت كتابتهم وقتلهم وسقطت عنه الحدود واذا زال عنه الايمان وهو منهم لانه ليس المنافق الذي ينافق في التوحيد هو كافر عند الله في كتابه الاختلاف بين الامة في ذلك وهكذا ان العاصي لا تزيد في عندنا ان المعاصي لا تزيل الايمان ولا تدرك كفرا ولكنها تنفي حقائق الايمان الذين اعد الله تبارك وتعالى بها انه في موضع من كتابه منها قوله اولئك هم الوارثون ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم هداية. وهذه الاية التي شرحت الايمان وابانت التي وصف الله اهله بها ونفع عنهم العاصي الذي نزههم الايمان عنها فلما فرضوا ذلك الايمان المنعوت عند الله عز وجل وعلم رسوله صلى الله عليه وسلم من بعد من الاناس والذنوب ليست هذه الخلال من الشواهد التي نعت الله بها المؤمنين ولا الامامات التي يعرف بها اهلها فنبت عنهم حقيقته ولم يزاينهم مسموها فان قيل كيف يقال لهم قيل هذا كلام العرب مسلم يضيع ونستفيض عنها غير المستنكر عندها وقد وجدناها في الاثار وغيرها من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للذي لم يتم صلاته يرجع فصلي فانك لم تصل فاخبره انه لم يصلي وقدراه يصليها ولكنه لما لن يكملها جعله غير مصلى. لم يكملها بايش بواجباتها لم يكملها بواجباته. والا لو انه ترك النوافل لما انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم. لو ترك مستحبات الصلاة لما انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وكذلك في عن من صام الدهر فقال ولكنه لما اخطأ به موضعه جعلان غير صائم. فلان ليس بصالح هم يعلمون انهم يعدون ذلك العلاج وانهم من اهله غير انهم انما ننهوا عنه تجميد العمل الا الصناعة برمتها. وكذلك يقول الرجل لصاحبه اذا عمل عمل بغيره كأنه تكلم ولكنه ترك موضع الاصابة فيه. فكثر هذا في الفاظهم حتى بهذه المعاني الايمان هو اعجب منه مما ذكرناه. قال ابو عبد الله وذلك مثل قوله لرجل يعق والديه ويدخل عليهم الاذى ويجرم الجرائم ليس ذاك بولد انما هو وعد اذا كان مضارا له. ما انت بعد وهم يعلمون ان ذلك لصومه وان هذا ملك يمينه ولكنه لما كان اكبر من حقوق الوجبة على الوجه وكان على ملوك الطاعة وازال ذلك عنهما امكنهم ان يصفوهما بزوالكم والعبودية فان فاذا صار فاذا صار في الاحكام ردت الاشكال. فجرت بينهما نوارة بالنسب وغيرهم وكذلك العلم والبيعون في الممنوح فكذلك هذه الذنوب التي ينفي بها اهلها ينفى بها فقيل ليس بمؤمن من فعل كذا انما احبطت ذنوب عندنا حقائق الايمان. على غير ذلك كالذي مثل والسنة قال عز وجل واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب اتبينونه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم. وما الشعب واما انه تاب اليه اما انه بين ايديهم ولكنهم ابدوا العمل بها. فجعلناه ثم قد احل لنا ذبائح عنهم ونكاح نسائهم اذ كانوا بالسنة لهم منتهية قديم وفي الحقيقة الكتاب مفارقين وهم بالاحكام والاسماء حديثه في صلاة المرأة العاصية لزوجها والعبد الالك والمصلي بقوم كارهين له وانها مقبولة ومنه حديث مثال من قول الله ومنه حديث ممثال من خمر ان صلاته وقول عمر رضي الله عنه ولا صلاة رجال المسجد الا في المسجد وقول رمضان قد من قدم ثقله من قدم ثقله ليلة ليلة النفي فلا حج له تكون هذه الاحاديث انما معناها عند نعن القرآن فاما الاسماء والاحكام فان له في ذلك مثل ما ان يغيرهم الى ها هنا كان كلام ابي عبيد. قال ابو عبدالله اللهم بارك اللهم من اخبار قوم النبي صلى الله عليه وسلم ليس الصيام من الطعام والشراب فقط ولكنه الصيام من اللغو والرفث. يقول صيام متقبل النفاق عن هذه في حديث اخر من لم يدع قول الزوج والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه لان الله قد عفا عن هذه الاشياء الاشياء فاذا ارتكب بصمه هذا ما نهي عنه كان ذلك لبعض الثياب. واذا ترك معه الصيام جازا يقال ليس بصائم يراد له يراد وليس بصائم صوما كاملا. وذلك تهويل قولي من اعظم من ظل يأكل مقاوم الناس. يقول لم يصم صياما كاملا مثل ذلك رملة ليس المسكين بالطواك الذي ترد اللقمة واللقمة المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس ولا يتفقه ولا يتفطن له فليتصدق عليه. لا يريد ان من ان من كان ذا مال كثير ليس بغني لا يسمى غنيا باللغة ولا يجب عليه ما اوجب الله على الزكوات وغير ذلك ولا ان الذي ترده اللقمة واللقمتان لا يؤذن يسمع المسكين في اللغة ان يختم له بحق مساكين في التصدق. في التصدق عليهم وغير ذلك. ولكنه يريد ان الغنى الممدوح والمسكنة الممدوحة المرذومة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لا يحب الفحش والتفحش واياكم الشح فانه اتيت من قبلكم امرهم بالقطيعة فقطعوا ارحامهم وامرهم بقبول وامرهم خلفه. فقال رجل يا فيهما ليس بهذين ولكنهما اللذان وصفهما. ومن ذلك قول بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا جمعة لك لانه تكلم والنبي صلى الله عليه وسلم الظروف اكبر من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بان يصلي بان يصلي الضحى وقد اتفق اهل العلم ان صلاته جائزة وليس عليه ان يصلي الظهر حدثنا يتكلم الامام يخطب يوم الجمعة يصلي ظهرا اربع مرات قال يقتدي بالامام ويستغفر ربه. قال رحمه الله حدثنا قال حدثنا مؤمن قال حدثنا سفيان عن ابن عطاء قال ان تكلم يوم الجمعة والامام يذكر فليصلي ركعتين ولا حظ له في اجر الجمعة. حدثنا الحسن ابن عيسى قال يتكلم صلاة اربعين فلو ان رضوان شرب الخمر ثم جاء يستبدل لم يجز ان يقال له دع الصلاة اربعين يوما فانك ان صليت لم تقبل منك فلقد اجمعوا ان عليه ان يصلي وانهم اذا صلى بالصلاة جائزة ليس له ان يعيد صلاة اربعين يوما وتأول قوله ما تقبل له صلاة الا يتابع عن صلاته اربعين يوما عقوبة لشربه الخمر كما قالوا في المتكلم يوم الجمعة والامام انه يصلي الجمعة ولا ليل مع الثلاثة. يعنون انه لا يعطى ثواب الجمعة عقوبة لمن به ومثل ذلك قومه صلى الله عليه وسلم لا تؤمنه حتى تحابوا. وقوله صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لا يؤمن احدكم حتى يكمل فيه ما يحب لنفسه. حدثنا اسحاق انس رضي الله عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يهمه عبد حتى يحب اليقين من الخير ما يحب لنفسه. قال البعث لا يريد لا يؤمن ايمانا كله وكذلك يقول الناس على دينهم واموالهم. يقول المسلم المكمل الاسلامي المحسن فيه من كان كذلك لا تراه قال في حديث اخر افضل مسلم من سلم المسلمون بلسانه يريد المؤمن المتيقظ المتعهد بايمانه. وسنذكر هذا الميزان في كتاب الايمان خاصة من ذلك كما حدثنا بحر ابن نصر الفلاني قال حتى سنعلم ابن ابي ذهب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قال والله لا اؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن وقال وماذا؟ قال جار لا يأمن جاره ذوائقه. حدثنا عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون عبد حتى يأمن جاره بغائقه حدثنا يسحقونه قال حدثنا عن رسول الله قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس ليخرج من لا يأمن حدثنا عن قال حدثنا نحن قال حدثنا المصحف وقال عن يزيد ابن ابي حبيب عن رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا لا يؤمن من لا يأمن الله غوائله. حدثنا به قال حدثه ابي طالب عن انس بن مالك رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا قال عن حكيم عن حكيم قال سمعت قال دخل ابن عباس على ابن الزبير فقال له ابن الزبير انت الذي تهنئني وتبخلني وانت الذي قال ابن عباس نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان المسلم الذي يشبع ويجوع جاره ليس بمؤمن حدثني اسحاق قال عن عبدالملك بنين عن عبد الملك ابن ياسين عن عبد الله بن موسى ابن عباس رضي الله عنهما الزبيري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وليس وداره داع الى جمرها. حدثنا يحيى قال اخبرنا يحيى زكريا بن ابي زايد الاعلاني واسماعيل قال سمعتك عبد الله ابن عمي يقول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ان المسلم نزل المسلمون بلسانه ويده والمعلم والهجر ما نهى الله عنه حدثنا يحيى بهذه لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهاد المهاجر من هجر السيئة والمسلم وسري المسلمون من لسانه تحدثنا ورب الكعبة له حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده السوء وربما قال من هجر ما نهى حدثنا حدثني بسيء سمعته من يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه وايده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنها عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمرو ان رجلا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من المسلم؟ قال من سلم اسمه قال ثمني ممكن قال من امنه الناس على انفسهم الله ان قالت من مهاجر؟ قال من هجر السيئات؟ قال فمن الموت المجاهد؟ قال من جاهد نفسه حدثنا محمد بن سلمان ابن ابي عديم وابو داوود قال حدثنا شعبة عن ابن نورة عن عبدالله الحارثي وكان معلما عن ابي نصر الله للمسلمين افضل وقال اي الاسلام افضل؟ قال ان يسلم المسلمون من الاسلام كوالديه. قالوا يا رسول الله فاي محجرة افضل؟ قال ان تهجر ما كره الله قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة هجرتان هجرة الباري وهجرة الحاضر اما البادية فاما الحاضر فهو اعور بلية واعظمهما اجرى. حدثنا اسلام قال حدثنا مسلم به عن المعروف عن العمل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه في المعنى. عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون من لسانه الناس على دمائهم واهوالهم. حدثنا اسحاق عن ابيه عن ابيه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده حدثنا قال حدثني ابيه قال حدثني ابراهيم عن الحجاج الباهي عن قال سأل رجل مع عمرو بن العاص فقال اي مؤمن افضل مثلاما؟ قال فاي الجهاد افضل؟ قال من جاء جالسا مفيدات الله. قال خير قال انت قلتهم يا عبد الله من عمل او رسول انت قلت له يا عبد الله ابن عبد او رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا الله حدثنا ابو عبيد الله نحن بن عبد الرحمن بن وهب من قال حدثني؟ عن من قال حدثني ابو هاني عن عبد ابن مالك ان فضالة ابن عبيد حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال في حجة الوداع سأطهركم من المسلم من سلم المسلمون من ويده وننظر من امنه الناس على والمهاجرون هجر الخطايا والذنوب والمجاهد من جاهد نفسه وهواه في طاعة الله حدثنا محمد حدثنا مصانع قال حدثنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع محمد امنه الناس على انفسهم واموالهم المسلم ونساء المسلم وان سلم الناس من لسانه ويده. في طاعة الله والمهاجرون هجر الخطايا. حدثنا وهو حاتم غازي قال حدثنا اسماعيل قال حدثني اسماعيل لخالد بن سعيد ابن ابي هريرة الجعداني عن ابيه عن ذنبه رضوان مالك كعب ابن عاصم يقول ان رزاق الله صلى الله عليه وسلم قال في اوسط ايام الضحى في اوسط ايام الاضحى اليس هذا يوما حراما؟ قال يا رسول الله. قال فان فان حرمتكم فان حرمتكم بينكم الى يوم كحرمة هذا اليوم ثم انبئكم من المسلم ونسلم المسلمون بلسانه ويديه حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم لحمه عليه حرام ان يأكله ويغتابه بغير وعليه حرام ان يفرقه ووجه وعليه حرام ان يلقيه دمه عليه حرام ان يسجده وهو حرام عليه ينفعه الدفعة دفعة بغيتيه احسن الله اليكم قال رحمه الله عن عبد الله عن ابي بن عبيد بن عمير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له ما الاسلام؟ قال اطعام الطعام وقيم الكلام. قيل فما الايمان؟ قال السماحة والصبر. قيل فمن قال حدثنا عن ابن حجر قال حدثنا عن حجاج ابن محمد ابن زكوان عن امر فقال ما الاسلام قال قال اي الصدقة جهد من مقل قال اي الهجرة افضل؟ قال ان تهجر ما كره الله قال اي الجهاد افضل قال فيعبر جوانبك ويحرق دمك قال حدثنا حبان ابن هلال قال حدثنا سويد ابو سويد ابو حاتم قال جده قال ذا رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الاسلام واطعامك على المؤمنين. قال يا رسول الله ان الامام قال السماحة يا رسول الله فاي الاسلام افضل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه والديه؟ قال يا رسول الله اي القدس ثم اعتصم في سبيل الله فان الصدقة افضل قال يا رسول الله قال قال يا رسول الله يا رسول الله اي الاسلام افضل اي الهجرة افضل حدثنا عن الحسن افضل افضل وقال فقيل فايما الهجرة افضل؟ قال ان تهدر ما حرم الله عليك. حدثنا احمد الجوي قال حدثني ايضا عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمنون في الدنيا على ثلاثة اجزاء الذين ثم الذي قال من المؤمن وما من امن امسى بعمره. وما من امن امسى بعقوبة بوالده من عرف من عالي او منكر. حدثنا حسن عيسى قال حدثنا قال حدثنا الامام الايوبي الخزاعي قال حدثنا عن ابي سليمان الاتيان بسعد الخدري رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مات المؤمن ومثل الايمان كمثل الفرس في اخر فاطعموا طعامكم الاثرياء. واولوا معروفكم المؤمنين نقول معروفكم المؤمنين نعم احسن الله اليكم فاطعموا طعامكم المؤمنين. قال رحمه الله حدثنا محمد قال حدثنا يقول ابراهيم ابن سعد قال ابن ابي قال حدثنا ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين مرتين عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينذر المؤمن من جحر مرتين. قال ابو عبدالله يوم يدل على انك ولا هذه الاخطاء التي فيها نهب الايمان عن عن مرء عمن ارتكب المعاصي ونذكرك فيه اليه ما ذهبنا من من ان المراد من ان المراد بها نفذ استكمال الايمان لا نافية لا نافية الايمان كله باسره حتى لا يقال ثم حدثنا اسحاق التي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تبايعوني على نفسك تبايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تظلموا وتللوا وتآلوا سفيان يبايعنك على من لا يشرك بالله شيئا ولا يسرقنا ولا يزني. الاية كلها ثم قال من وفى منه فاجره على الله وما صام ستره الله عليه فهو يرضى ان شاء عدله وازاء غفر له. حدثنا اخبرنا عن وقال لا يعظم بعضكم بعضا ولا تعصوني في معروف امروكم به حدثنا عثمان ابن عمر عن يونس عن الزهري عن ابي ادريس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظلم ولا تغر اولادكم ولا تكتوهم. والثاني تكترونه بين ايديكم وارجلكم. ولا تعصوني في معروف فهو موتى منكم فاجرهم على الله. فسترهم الله في الدنيا اذا عفا عنه قال فمنعناه على ذلك قال رحمه الله حدثنا قال رحمه الله حدثناه عن ريحا قال حدثناه قال حدثنا سفيان ابن الحسين عن الزهري عن ابليس الخولاني عن من اخواني في قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبالغني على هؤلاء الايات الثلاث حتى انتهى الى اخره ثم قال من وفاهن ومن لم يعاقب ومن لم يعاقب في قال رحمه الله محدثنا عباس قال حدثنا ابن زرع قال حدثنا خالد عن ابن ابي عن ابي يسمى الرحبي عن عبادة الصامت قال اخذنا رسول الله وسلم كما اخبر عن الانسان ستة وقام اصغر منكم منهن فعد فعجلت عقوبته فهو كفارة ومن اخر عنه فامره الى الله اذا عذبه نساء رحيما حدثنا عن اخبرنا عن ابن اسحاق عن ابن اسحاق قال حدثنا مشابه الزهري عن عبدالله بن عبدالله الخولني سعد اما بعد اما الصامت حدث قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الاولى على ان على ان لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نسي ولا نقتل اولادنا ولا نأتيهم وان غشيتم وان غشيتم من ذلك فاخذتم بحده في الدنيا فهو فخامة له وان سترتم عليه الى يوم القيامة فامركم الى الله غفر حدثنا اسحاق قال قالوا يا رسول الله على ما تبايعنا؟ قال على نفسكم فالحد كفارة له فاقيم عليه الحد فالحد كفارتما ومات من ذلك شيئا فستره الله عليه فحسابه. وعلى الله من لم يأت بذلك شيئا ضمنت له الجنة قال ابو عبد الله ففي هذا الحديث دلالتان على ان السائق والثاني ومن ذكر في هذا غير خارجين من الايمان باسره به في الدنيا فهو اعظم. والحزن لا تكون كفارة الا يومئذ. الا ترى قوله صلى الله عليه وسلم فامره الى الله اذا غفر له فاذا غفر له وادخله الجنة ولا يدخل الجنة ولا يدخل الجنة بالبالغين المكلفين الا مؤمنا تبارك وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فحكم بان الذين فحكم بان الشرك غير مرفوع مشرك يعني اذا مات غير تائب من نور قوله ويغفر لهم ما قد سلف. مع ايات غير هذه تدل على ان تدل على ان الدين يمسكونه شركه فثبت بذلك النهج. الذي اخبر الله انه لا يرحمه الممثل الذي لم يدر منه. وان التاء مكروه له جد واخبر انه يغفر ما دون الشرك لمن يشاء لمن اتى من دون ما دون الشرك. فلقي اللهم يا تائب بانه لو اراد ان يغفر ما دون سك للتائب دونك دون من لم يتب بل كان قد سوى بين الشرك وبينه وما دونه ولو كان كذلك في كل فصل يجد توازنه معنا ففصلوه بينهما دليل وعذاب نشرك فلا يغفره لو مات وهو غير ذلك منه. وان يغفر ما دون ذلك الشرك لمن يشاء ممن مات وهو كاهن ولا يغفر له ويدخله الجنة الا وهو مؤمن. كذلك اخواننا رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك اخبر المصطفى رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم انه لا يقول ان فانا مؤمن هذا فيه رد على الخوارج الذين يقولون ان المقصود يغفر ما دون ذلك لمن يشاء من المعاصي يعني اذا تاب منها طيب اذا كان تائب ما يحتاج الى مغفرة. حاله حال التائب من الشرك فلما ذكر الله الشرك انه لا يغفره وانه يغفر ما دون ذلك علمنا ان المراد من مات على الشرك غير التائب او مات على الذنب دون الشرك غير التائب نعم احسن الله اليكم رحمه الله حديثنا قال حدثنا محمد ابن عثيمين قال حدثنا شعبة عن ابن ابي ثابت عن بشير ابن فهيم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر مناديا فنادى لا يدخلها الا نفس مؤمنة. حدثنا عن ابي هريرة رضي الله عنه حدثنا سعيد عن ابي زويرة الملك الحنفي وعن ابن عباس رضي الله عنه قال عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خير قتل ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يقولوا فجعلوا يقومون قتل فلان سيدا وفلان سيدا. حتى ذكر الناس انه لا يدخل الجنة الا حدثنا يا ابتي فقلت يا ابتي ما كنتم تنادون به حدثنا عن ابي اسحاق اما عنيا بايديهم بعثت قال باربع ما يدخل الجنة ولا يطوف البيت عريانا وما كان بينه وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فاجلوا مدتها ولا يجتمع المسلمون ويمسكون بعد عامهم هذا حدثنا وقلنا ماذا قال حدثنا مسلما عن اسحاق وعن زيد بن شيعة؟ قالت باي شيء اذ قال سفيان حين بعثه الى مكة حين حج بالناس ابو بكر قال بعثت باربع لا يدخل الجنة سمي ثم ذكرا حديثا ابن عبد الرحيم عن سفيان عن المحسنين عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع اليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث اليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلمات ولا يحث بعد العار مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة الا مؤمن. وكان علي المنادي بهذا فاذا رضي الله عنه حدثنا إبراهيم عن ابن عباس ان رسول الله قال صلى الله عليه وسلم لما باعث ابا بكر من براءة ثم اتبع مرئيا فكان الذي بعث به عليم اربعة لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ثم لا يحج بعد العين مشرك ولا بيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو لابد فيه. حدثنا قال حدثنا ابن عيسى عن ابي زميل عن ابن كعب ابن ما لك عن ابيه انه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه اسرة وايامنا ايام اكل وشرب وايام بنا ايام اكل وشرب قال ابن عبد الله فثبت بما ذكرنا ان المسلم علما دون الشرك حتى يموت مؤمن غير كافر ولا مشرك. وهو بين خوف ورجع يخاف ان يعقبه الله مع يتفضل الله عليهم فيعفو اعلمهم ويغفر له ذنبه. وقد غلت في تأويل هذه الاخبار التي جاءت في نفي الايمان عندهم في نفي الايمان عن الامر عن من ارتكب الكبائر طوائف من اهل الاهواء والبدع منهم والخوارج والمعتزلة والرافضة فاما الخوارج وتهولتها على اكثار المسلمين بالمعاصي وسفك دمائهم قالوا تهوين قوله لا يدري وهو مؤمن انه كافر بالله لان الايمان ضد الكفر اذا منه لانهما فعلان يتضادان احدهما يفي الاخر فاذا فعل ما قيل مؤمن لفعله ايمان او اذا فعله فرضين وهو كامل لفعله الكفر. قالوا فسواء لا يصح في القوم غير ذلك ان الاخوة الذي كذب وتولاه. ثم قالوا لا ثم قال لا تأكلوا ولا ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما كنت سوف نسيه نارا وكان ذلك على الله يسيرا. وقال ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في ظهورهم نارا وسيصلون سعيرا. فهدى في ايات كثيرة من نار يرتكب الكبائر نحو الخمر والزاني وغيرهما وجاءت الاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في دار الخمر وان لم ينتكر الكبائر فقال من اقتطع مالا من مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة واوجب لهم يا رب فقال لا يدخل الجنة قت تأتوا ولا قاطعوا رحم. وقال من قاتله على هذا لم يرح رائحة الجنة. ونحن هذه الاخبار فلما اخبر الله عز وجل انه لا يصلى النار الا من كذبا ثم اخبر ان يقول ومن لم يخضع بذلك ويشهد به ورحم الله هذه الثلة منهم تدل على قلة معرفة من الاخبار ان اخبار قد استفاضت عن النبي صلى الله عليه وسلم بلسان كتابه التي روته التي روتها التقاط عدوان من اهل الحفظ والاتقان بسبب اقبال باقبال الله ورسوله فيهما. واما المعتزلة فقالوا كل من ارتكب تريظا فهو خارج للايمان فليس بكافر ولا مؤمن ولا وقال بعضهم منافق محتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم منها ما حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا اذا حدث كتبه اذا وعد احدكم اذا واذا عاهد غدر واذا اخاف من فجره ان كانت فيه خصلة منهن ففيه خصلة من النفاق حتى يدعاها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اذا حدث كذب واذا واذا اؤتمن خان فيه منهن شيء حدثنا محمد القاسمي قال حدثنا ابن جعفر عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قال حدثنا القانون الناطق عن عبدالرحمن ابن يزيد عن عبد الله صالح اعتبروا المنافق بثلاث اذا حدث فلما اتاهم من فضله دخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوا وبما كانوا يكذبون. قال ابن عمار المنافق المنافق الذي اذا حدث كذب والى وعدتم نخرا وذنب بالليل وذنب بالنهار. حدثنا خلق منهم موسى ان عبد الله ابن عمي وقال في مرض موته اني قلت لفلان قولا سبيها بالعدة ان ان اوقن لتنكحوها فاني اكرم ان القى الله بحب ثلث النفاق. حدثنا قبل قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة من حديث عن حماد عن عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال الغناء الغناء بن عريب الهمداني عن عريب الهمداني قال الله علي قال كنا نعد ذلك كنا نعد ذلك النفاق حدثنا قال الذي يصف الاسلام ولا يعمل به حدثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف يكون منافقا علينا حدثنا قال حدثنا احمد قال لما قال لما قدم من اهل البصرة على عمر بن الخطاب نكون ضيف ثم قال اتدري لما حبستك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تخاف ان تكون منه والا تكون منهم فافرغ فافرغ من صنعتك والحق باهلك. الكردي عن ابي عثمان قال سمعت عمر الخطابي وهو يقول ان اخوتنا اخاف عليكم ما يخفى عليه ما قالوا وكيف يكون المنافق عليما؟ قال يتكلم في الحكمة ويعمل من دون ولا منكر النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يخافون على انفسهم فقالوا اما ان بحمد الله قد قد ادركت بهم قال نعم شهيدا حدثنا يحيى اخبره سليمان عن المعلم في هذه قال سمعتم الحسن يحلف بالله الذي لا اله الا هو ما مضى منكم من قط ولا بقي الا وهو من النفاق المشرق حدثنا ادركت زيادة زيادة على خمسين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات احد منهم الا وهو يخاف الميثاق على نفسه قال فما رضي احد من هؤلاء حتى قال انه علي ما صلى الله عليه هو الذي نفسي بيده ما كان يجهره محمد صلى الله عليه وسلم بذلك. علي ابن ابي مليكة فما رضي احد من هؤلاء يقصد المرجية انهم يقولون اننا على ايمان جبريل عياذا بالله واصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين ادركهم وهم قرابة خمسين يخافون على انفسهم والامر كما قال الحسن ما خاف النفاق الا مؤمن وما امنه الا منافق. نعم احسن الله اليكم ونفعنا به منكم قال رحمه الله حدثنا مجاحلا ومحمد ابن ابي داود ولا حدثنا شبابكم ولا حدثنا يوسف بن الخطاب دينه وعن عبادة ابن نويل ابن عبادة قالت ابن عبادة ابن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من النفاق اذا حدث كذبوا الى وعد اخلف واذا منها اخانا قال رحمه الله وحدثنا عن منصور ينقب بميزان قال حدثنا سلمة ابن سليمان قال ابراهيم عن ابي الشعفاني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال جاءنا في رجل فقال ما تقولونه اذا سألتموه؟ قال نحن عليه في وجهه قال ذلكم النفاق. حدثنا يحيى عن فراس النية عن الشعبي قال ان الغناء ينبت النفاق بالرب كما ينبت الماء الزرع وينزه وان الذكر ينبت الايمان في القلب ما ينبت الماء الزرع. قال ابو عبد الله تحتاج بهذه الاخبار وما اشبهها وقام كل من اتى كبيرة ثم منافق كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واخبر عن ابن مسعود ان الغناء ينبت الميثاق في القلب. لمظة سوداء. يبدو النفاق نبظة سوداء كلما ازداد ميثاق ازدادت اللمبة حتى يكمل النفاق. ولم ولم يرد الريب ان الريب لا اول لهم ولا اخر وانما هو شيء. وانما اراد النفاق ومن كان في خصلة منهن كانت فيه خصلة وكانت فيه خصلة من النفاق فذلك قوله وهذا انهم يريدوا العملة ولا يريدوا الشك لان الشك لا اولا اخر وحدتهم يا ايها الاخوة وازعموا انه هناك مقلب في النار قد وافقهم على ذلك فرقة من قول في الحديث فزعموا انه منافق لما جاء فيهم من الاخبار على غير تلخيص ولا شهود عليه بالنار. ولكن اتباعنا يا اخواني على ما جاءت يسمونه ولا مسلما ولا كافرا. قال ابو عبد الله وما همني بدع مع ان كل من ارتكب كبيرة فمات غيرتان منها فهو من اهل النار خالدا مغفرة لا يغزو منها ابدا على هؤلاء يعني كلام الامام ابو عبد الله انك كلام المعتزلة وكلام الباطنية وغيرهم موافق لكلام الخوارج في الاخرة وان كان مخالف في الدنيا نعم احسن الله اليكم قالت واعبد الله جماعة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتتل المسلمون يوم الجمل المصفين واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل بينهم خير كثير لم يشهد بعضهم على بعضهم الكفر ولا استحل بعضهم مال بعضا من طاع جميعا ولا ولا حرم احد امرأة على زوجها بذنب اصابه وظهر عليم على اهل النهروان ولم يحكم عليهم وفيهم وفيه بحكم الكفار من حكم عليهم باحكام المسلمين مع ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الذي قتل نفسه اما انا اما انا فلا نصبني عليه مع انه ولم ينهى الناس عن الصلاة عليه الذي ظل من الغنائم صلوا على صاحبكم. وقد ذهب جماعة من العلماء الى ان الى ان القاتل نفسه والغالمة ومن اذا اراد ولم يظهر ولم يظهر منه توبة فان امام مسلم يرتفع يمتنع من الصلاة عليه عقوبة له موعظة لغيره ويصلي عليه سائر المسلمين قال وسلم اما انا فلا اصلي عليه. حدثنا قال حدثنا احمد ابن عثيمين قال حدثنا عن ابن عثيمين عن محمد ابن حيان ابن يحيى ابن حبان عن ابي عمرة عن كان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات مات مرضعا النبي صلى الله عليه وسلم به النبي صلى الله عليه وسلم فتغيرت الوان وجوههم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كما قبله قال اليهودي لا يساوي درهمين سيدنا محمد قال صلى الله عليه وسلم يسحبه صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم فانه قد ضل في سبيل الله. قال فامره بالصلاة يعني دليل على انه لا يجوز ان يأمر بالصلاة على الكافر ففي جميع ما ذكرنا دليل معنى ضلالة الخوارج وغلوهم ومروقهم من الدين وبذلك وصفهم النبي الاولى من اهل الجهل منهم والمعاندة فانكرت هذه الاخبار وردتها وذلك لقلة معاني كثير من اثار لقلة اتساعهم في كلام العرب ومذاهبها واتباعهم اهواهم فلما لم توافق مذاهبهم توافق مذاهبهم ورأوا انه ان اقروا بنا لازمتهم الحجة وادعي امرا سهل عليهم من جحودها والكفر بها. وفرقة منهم ان ينسبوا الى ان ينسبوا الى ينسبوا الى مخالفة بها فاقروا بها وحرفوها فتأولوها عن غير تأويلها. فقالوا ليس قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني فليس انما هو نهي لا خبر. وقالوا لا الزنا وهو مؤمن على معنى النية. كما قال لا يصلي احدكم وهو يدافع رقبتي ينهاه ان يصلي وهو حاقد وهو ممسك للغاية يدافع. وكذلك نهى ان يزني وهو مؤمن محتاجين للايمان وتعظيم منه ان يأتي بالزنا وهو محرم. وقد حدث محمود ابن قال حدثنا ابو قال انما كانت هذه رواية نهي لا ينبغي ان يثني ولا ينبغي للمؤمن ان يسرق فوضع الناس على غير وجهها فقالوا لا يهزمون ولا يسرقون مؤمنون قال رحمه الله حدثني اهل ابن سيف قال حدثنا ابو وهب محمد المزاحم قال حدثنا عن المقاتلين حيانا عن محمد بن زيد العفي عن زهيد بن جبير قال بلغ وهنا الحسين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني مؤمن ولا يسرق مؤمن ولا يشرب الخمر مؤمن وليس هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني لا يزنين مؤمن لا يزنين مؤمن ولا يسبقن مؤمن ولا يسر ابدا قال انما هو انكار واذا ثبت برواية برواية لم يقل بامكان من انكره قد اشتهى واستفاض برواية العضو من علماء حجاج العراق جميعا هكذا كما روى عن ابراهيم الافعاني قال هؤلاء قال قومنا كل مسلم حرام خطأ انما هو كل سكر حرام فزاد الناس فزاد الناس ميلا انه قال كل مسلم حرام وكل مسكر خمر وما اسكر الكثير فقليل حرام وما اسكر طرقوا منه طلبت منهم نعم وما اسكن الفرق منهم احسن الله لهم وما اسكن الفرق منهم فمنهم الكهف منه حرام وفرق وفرقة ثالثة من وجهة كانت اشد اتساعا كانت اشد اتساعا في معركة الاخوان لا يأتي حينئذ وهو مؤمن انما هو ان يهدي مستحلا للزنا غيره فما زنبهم يعلمون الزنا عليه عار به فهو مؤمن ينطح غناه ليس ينقص غناه ولا سرقة من ايمانه ليس ينقص زناه ولا سرقته من ايمانه قليلا ولا كبيرا واما تمضيه عن الفرائض من الكراهي مصرا على ذلك بعد الا يجحدها نقيا. لقي الله مؤمنا من اهل البرج وسندل على اجساد هذا التأويل واستحالته فيما بعد بالاكثار بترك الصلاة ان شاء الله لا يجوز قيامهم والطعن عليهم جهلا منهم لما يجب عليهم وهكذا عامة اهل الاهواء والبدع انما بين امرين غلو في دين الله وشدة وشدة ذهابه حتى يمر منه بمجاوزتهم الحدود التي حدها الله ورسوله اولا الغلو يعني هذا كلام متين من الايمان انه ما من بدعة الا سببه احد امرين اما الغلو واما التقصير اما الافراط واما التفريط وهذا ظاهر في اهل البدع كلهم ولهذا كان اهل السنة وسطا بين اهل البدع كوسطية اهل الاسلام بين اهل الملل. نعم احسن الله اليكم رحمه الله ودين الله موضوع فوق التقصير ودون الغلو نعم قال رحمه الله تعالى ثم نعود الى ما كنا فيه من احتجاج ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الايمان ان تؤمن بالله على استكمال الايمان بالله بالقلب واللسان التي ارتكبها قد يحفظك اعمالهم الحسنة فلا يتقبله الله منهم عقوبة لهم عاصيه عن مات به سيئة وتقبل منه حسناته التي تقرب بها اليه فيدخله الجنة. فلا يزال على ذلك حتى يلقى الله بين رجاء وخوف. قال رحمه الله حدثنا ابو قدامة قال حدثنا عن ابي العالية قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انه لا يضر مع لا اله الا الله كما لا ينفع من الشرك عمله فنزلت اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبخلوه اعمالكم ان يبدل الذنب العمل قال رحمه الله معشر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى انه ليس شيء من حسناتنا الا مقبول حتى نزلت. اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطئوا اعمالكم فقلنا ما هذا الذي يبطن اعمالنا؟ فقلنا الكبائر والواجبات والفواحش. والفواحش حتى ما نزلت حي ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فلما انزلت قال رحمه الله جاءنا يقول الناس مسلمون تحت مواردهم والصلاة عليهم الصلاة خلفهم لا يحاسب الاهل. لا يحاسب الاحياء ولا ولا يقضى على الاموات. فنسمع ونجد علم ما لا نعلم الى الله تبارك وتعالى حتى قال رحمه الله حدثني في القهزازي قال قال قال محمود يا ابا عبد الرحمن يسألون يسألون ما انتم فماذا؟ قال قل امنت بالله وقال والله انه حسن وقال عبد الله ان المؤجلة يقولون حسناتنا متقبلة وانا لا اجتزم عليهم ولا امن في النار ويقولون نحن في الجنة والقرونة ويقولون الايمان التي يعنيها قرار الارض وقد نفذ جميع نقعد نأخذ جميع السماوات واجعل وابكي على نفسك مهما بقيت واياك ان تيأس من رحمة الله فانك ان ايست من رحمة الله كان اعظم عليه من هذا الذنب الذي ركبته حدثنا عن قال حدثني المبارك انها انها حسناتنا متقبلة وانا لا امن ان اخرج بالنار ويقولون ميتين واسرافيل كيف نفتني ونقول مثل ذلك ان الله المقصود به هنا في جميع الروايات المقصود به عبدالله ابن المبارك اما عبد الله بن مسعود فهو لم يدرك زمن المرجية فننتبه الى هذا. فهنا عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول ان المرجية لا تقبلني. ان المرجية تقول ان حسناتنا متقبلة. وانا لا امن ان اخلد في النار ويقولون ايماننا مثل ايمان جبريل وميكائيل اسرافيل كيف يشتري ان يقول مثل ذلك لان الامام ابن مبارك رحمه الله كان بالفقه منسوبا الى ابي حنيفة وكان من تلامذته فكان بعض الناس ينسبه الى الارجاء اذ جاء الفقه وهو من ذلك بريء رحمه الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وبلغني ان قدماه تحت الارض السابعة على الصفة التي عليها قمر وقد نفذ جميع السماوات والارض والعرش وانه ان يعظم مما عظمته. وبلغني ان لله ملائكته قيام وملائكته ركوع السجود لم يرفعوا رؤوسهم لم تشقى ظهورهم منذ خلقهم الله. ولا تعموا رؤوسهم الى يوم القيامة فاذا كان يوم القيامة يقولون ربنا ما عبدناك دون عبادتك وما ينبغي لك ان تعبد وما ينبغي لك وما ينبغي لك ان تعبد قال وما بلغين لله ما يحزن يطوفون حول العرش فاذا نظروا الى خافوا ابصارهم هيبة لهم فكيف يجترئ ان اقول ايماني مثلي جبريل رحمه الله محدثنا عن قال حدثنا قال سمعت عبد الله يقول الام التي تكون حسناتنا متقبلة وانا لا ادري تقبل مني حسنة ام لا ويقولون انهم في الجنة وانا اخاف ان يخلد في النار وتلعن الله هذه الاية يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى الى قال ابو عبد الله صلى الله عليه وسلم لا يجلسان في مجلس وما اشبه ذلك من الاخبار وبينا ما اخترنا من ذلك واحتجنا لمذهبنا احتجاجا وقد اعطينا كلاما وحججا كثيرة من الخبر والنظر جميعا. لم لم نذكرها كراهية كراهة للتكوين. وفي مقدار ما ذكرنا كفاية لاهل والديانة احسنت بارك الله فيك السلام ونرجو ان يسرع ولا ولا عليه مخالفة نريد خمسين صفحة يعني خلاصة كلام قول الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم في هذا الباب قوله ظاهر البطلة فان نفي الايمان قد يكون نفي لاصل الايمان اذا كان المنفي عنه ايش؟ ظد الايمان واما ان يكون النفي لنفي الايمان الواجب. اذا كان المنفي عنه من واجبات الايمان ولم يأتي في الشرع نفي عن الكمال المستحب الجوار الجوارح والامساك عن المحارم من الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وان ذنوبه ارتكاب المحارم بحقائقه والاعمال يزيد فيه وكل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتين اختلاف بين علماء في صحتها وثباتها بدين محمد صلى الله عليه وسلم فليقل ما اتاه على ما وافق رأيه وخالفه. ولا يشك ان في شيء من قوله فان نشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم كفر اي قيام من حدث بان الايمان رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يأمر بتصديقه واتباع ما جاء به. قيل كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون يحكمك فيمن شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وقال بل احدى الذين يخالفون فتنة ويصيبهم عذاب قال النبي صلى الله يا رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ثم احبس الماء حتى يرجع الى المجد ثم نسقي الماء الى داره قال وكان يشار عليه قبل ذلك باب كان لهما فيه سعد بينهم ويسلموا تسليما. قال معمر سمعت غير الزهري يقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الى الكعبين التي يسقي بها النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصاري وقال يا رسول الله من كان ابن عمتك فتوم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال يا زبير واحبسما حتى يرجع الى الجنر فقال الزبير اني لاحسب هذه العبادات في ذلك فلا وربك لا نؤمنن حتى يحكموك الاية. حدثنا نحن يحيى قال حدثنا بالايمان قال اخواني النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ان كان من عمتك فتلون الجرس صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ للزبير وجاء النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عورته قال الزبير مناسبة الا بذلك قول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك بان الشجر بينهم قال شعيب اتحاد الماء كالمقاري حدثنا هارون سفيان النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم انما قضى له مع التي انزل الله تعالى الى ربك لا يملون حتى يحكموك الاية فقال اخبرنا محمد بن يزن عن نويبر عن ضحاكه حرجا مما قضيت قال اثما. حدثنا يحيى رسلان ابن سلمة قال حدثنا عيسى ابن مكة قال قال لانهم قد علم انهم الى ان يحاكم الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه قد علم انه لن يخوض النشوة بالحكم. فاتفقا على ان يأتي على ان يأتي على ان يتحاكما الى كاهن من دون الذين يزعمون ما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتعاكموا الى الطاغوت. ايها الكاهن وقد امر يكفر به قال امر هذا بكتابه وامر هذا بكتابه ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا حتى يحكموا فيما شجر بينهم الاية. قال ابن عبد الله قالوا بعد الذي ظن ان محمد صلى الله عليه وسلم الى الزبير قرابته منه فخرج بذلك من ايمانه فانزل الله تبارك وتعالى فيه القرآن. فكيف يكون به مؤمنا سنة ثابتة المعروضة برأيه او برأي احد من الناس بعده تعمدا لذلك او شك فيها وانكار لها حين لم توافق هواه. ثم يزعم انه مؤمن عند الله مسك بالايمان ممن تأتيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه جعل العمل من الايمان فيقول هو ليس كذلك جهدا بذلك وشكى فيه او كيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر بكذا ومنه عن كذا فيقول ابن فلان كذا خلاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ردا لسنتي ام كيف الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين ايديهم رسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق قصبة النبي ولا تهجروا من قول حجاج بعضكم لبعضنا تعبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. وقال تعالى الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا الله المؤمنين ان يتقدموا يا صلى الله عليه وسلم وسلم وغيره في دين الله واحكامه باللتين. ثم يؤخر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقدمه اذا تحدث عن رسول الله ما لا يوفقه قال هذا الاسم. فاذا قال هذا الشاب الفريض رسول الله صلى الله عليه وسلم سوقوا منهم نسبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا منه المعروف ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتركوا منه المأخوذ وقد حدثنا اسحاق ابن الله وقال حدثنا حمال مسلم ركعة ثابتة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الريب عن السنة فليس مني عجل عبد الصمد انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احياء السنة فقد احبني ومن احبني كان معي في الجنة حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله ابن ابن عباس يا ايها الذين امنوا لا تقودوا بين يدي الله ورسوله قال ان الناس كانوا يقولون لولا انزلت في كذا لولا انزل في كذا. قال عمر ابن عمر قال الحسن قال الذهب النبي صلى الله عليه وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقضي الله على لسانه قولوه كجهر بعضكم لبعض قال قال بعضكم بعضا امرهم ان يدعوا يا رسول الله فيقول ويا محمد في تجهم عددنا محمد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا عن معمر عن قتال بينكم في دعاء بعضكم بعضا قال امركم الله ان ويشرفه صلى الله عليه وسلم حدثنا اسعاف قال حدثنا رب العبادة حدثنا سعيد وقد قال فلا تجعل دعاء الرسول تبارك وتعالى ان يهاب نبيه وان يعذرني وقوله تعالى وعذاب الاليم حدثنا محمد القزازي قال بقوله لا تبرع صادقه غسوة النبي وكقوله تعالى لا تجعلوا جعل الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. نهى الله ان يناديه كما ينادي بعضهم بعضهم امر من الذي هو يعظمه ويدعوه اذا دعاه باسم النبوة. هو ابو معاذ الفضل ابن خالد النحوي. لكن القدماء يكتبون كلمة خالد بهذه طريقة نعم حددنا اسحاق وحسين الاسود قال اخبرنا عن وليعلمنا محمد قال عن سعيد ابن جبير قال لا تجعلوا قومه لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم في دعاء بعضكم بعضا قال لا تقول يا محمد ولا تقول يا رسول الله بابائنا انت يا رسول الله. حتى كان اسحاق وحسين قال اخبرنا عمرو عن الصديق ليعلم الله الذين يقبلون منكم ولا قال يضر بالبغض بالشيء يتستر به من النبي صلى الله عليه وسلم. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة والشرك ويصيبهم عذاب سيفا من النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد كما قال حدثنا محمد يوسف قال حدثنا مجاهد في قوله يا ايها الذين امنوا لا تخرجوا بين يدي الله ورسله قال اتصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى لسانك عدد الناس ولا يقول يا محمد في تجهم حدثنا محمد عن قال حدثنا المزاحم قال كثيرا من المعروف نفع المقاتل حيان في قوله يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله عليم ذلك في شأن القتال من شرائع دينهم. نقول لا تقوموا بذلك شيئا الا من رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم رفع صوته اذا تكلم لما نزل الثاني لا يزول خلقه حزيننا فمكث في بيته ان يكون قد حبط عمله وكان السعد من عودة النصارى جاره النبي صلى الله عليه وسلم اخبره فاخبره ان ثابتا يقول انه قد حفظ عمله في النار قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا فاخبر ثابت ابن قيس لانك لم تعنى بهذه عند رسول الله اولئك الذين امتن الله قلوبهم للتقوى يقول اخلص الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وايد عظيم. مغفرة لذنوبهم واجر عظيم والجنة ثوابها قال ثابت ما يسرني اني لم اذهب بصوتي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد قال الرسول قال قل يا رسول الله يا نبي الله حدثنا جمال وقال حسن يا حصين ابن عمر قال احدثنا البخاري عن طائفة عن ابي بكر رضي الله تعالى عنه قال ما نزلت الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين اتقوا لهم مغفرة واجر عظيم. قال ابو بكر عزمت على نفسي انها كلم رسول الله صلى الله عليه سفيان صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر الاعين قال حدثنا وسلم عن قال كان ذلك اراد ان يخرج ليحدث توضأ وهو للصلاة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعين وسمعت اسحاق يقول سمعت مالك بن مالك بن آسي يقول لنا كلما جاء رجل من رجل اردنا ان نرد مدامه جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم. حدثني قال سمعت سليمان ابن حرب يقول كان حماد رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع الناس يتكلمون كفه ويقول اخاف ان يدخل في قوله يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي قال سليمان فذكرت كان يستحب ان لا تقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الا على حدثنا يحيى قال قال اخبرنا محمد قال حدثنا معمر عن الصدقة دون انسان عن ذلك ما لم ير به مأساة قال ابن عبد الله وسمعت اصحاب الغيب يقول قال الناظر اذا اخذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخر السوء حدثنا محمد ابن رافض وتسبح الله بكرة واصيلا. حدثنا عن محمد ابن يزكي قد بلغه وكان يسبح الله بكرة واصيلا حدثنا رحمه الله حدثنا المزاحم عن حدثنا بكير معروف انا ارسلناك شاهدا على الجنة والنصر في الدنيا ونذيرا من النار قوله وتعذره ويقول ينصر النبي صلى الله عليه وسلم في السيوف ويؤثرون يقول وتعذب النبي صلى الله عليه وسلم وتشرفوه وتجلوه وتسبحوا ويقول وتصلوا لله بكرة واصيلا يعني الغداة والعشي حدثنا محمد بن يحيى قال قال ثم يقول من يطع الرسول فقد اطاع الله فوض اليه ففوض اليه فلا يأمر الا بخير. حدثنا مقدار حفصة يقول حرف وما حرف من يطع من يطع الرسول فقد اطاع الله فقد اطاع الله عوض اليه فلا يأمر الا بخير. حدثنا حزب الله وقال انا حدثنا مع من؟ قال حدثنا عن الوارث قال احدثنا محمد لك وانا قال غدرت يوم مسجد فصليت غداة في مسجد جامعي واذا ناضل بن عمر خاص ثم القصاص في هذه الشامية علينا فلما فرغ تكلم الحسن فجمع المال واقتهر ثم سكت فاقبل عليها ماذا معنى؟ فقال يا ابا سعيد الله تبارك وتعالى خلق الدنيا وخلقها فيها فلم يخلق فلم يخلق ما فيها من رياشها وبهجتها وزينتها الا لعباده فقال وكلوا واشربوا ولا تسرقن ولا يحب المسرفين. وقال قل وقال اتق الله بنفسك ولا ولا توقك ولا تهلك واياك وهذه الاماني ان ترجح فيها. فان احدا لم يقبل بامه فيه خيرا من خير الدنيا والاخرة ان الله اختار نبي كل نفس وبعثه برسالته وجعله رسولا الى خلقه كما انزل عليه الكتاب ثم وضعه من الدنيا موضعا وقوة له فيها قوتا حتى اذا نظر فما بلغنا فمن كرمن الله ورحمنا بلغنا فبمن الله ورحمته وما قصرنا استغفرنا. فذاك باب مخرجنا فاما الامان فلا لا غير بها ولا في احد منها قال النظر عند ذلك يا ابا سعيد والله انا على ما كنا انا على ما كان فينا لنحبه لا نحب ربنا قال الحسن قال ذلك قوم على عهد نبيكم صلى الله عليه وسلم قالوا يا محمد والله انا لنحب ربنا عز الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم اللهم اجعله فجعل الله اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم علما بحبه واكثر الخلفاء واكثر من خالفها ايها الرجل اتق الله في نفسك فان قد ادركت ربهم كانوا قبلك في صدر هذه الامة كانوا وافقين لكتاب ربهم ولسنة نبيهم. اذا جنهم الليل قياما على اطرافهم ويفترشونهم يوم يناديون الذي خلقهم فيه واسأل الله ان يتقبلها وان يجعله سيئة بكة واسأل الله ان يغفرها اذا اشر له شيء من الدنيا اخذ منها او تواضع العقل في معاده وان زوي وان زوي عنه قالوا هذا نظر من الله وخيار فكانوا كذلك وعلى ذلك والله ما سلموا من الذنوب ولا بلغوا الا بالمغفرة واصبحت ايها الرجل مخالفا للقوم في زيه وخوفهم وزدهم واجتهادهم في نفسك فاني قد رأيت اقوى من كان قبلك في مكانك يختمون على هذا الخشية وتهتز بهم التراب ويصونون الفرق ويشيدون ويشيدون المدن خرجوا من سلطانهم دنيا فقدموا على ربهم نزلوا على اعمالهم واقدر عليها ان كان لك حاجة فيها حدثنا الدورفي قال حدثنا الدورفي احمد قال حدثنا القاضي قال حدثنا الاشجعي قال احدثنا حوش ابن حسين انه كان يقول ان الله لما بعد محمدا صلى الله عليه وسلم قال هذا نبيي اخيار فسوء به خذه في سنتي وسبيلي امر الله ما كانت الله يخلق دونه ولا كان ولا يكون دونه الحجاب وكان يجلس ويوضع عنهما ويركب الحمار ويذهب خلفه وكان والله يلعق يده ولم يكن يغدى عليه ويراح بالجهال وكان يقول الله مع السنة فليس مني فما اكثر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كالظالمين عنها. حدثني ابو علي الصامد عن المبارك عن الحسن قال اعلموا رحمكم الله اهل السنة كانوا افضل الناس فيما مضى وهم اقل الناس فيما بقي الذين لبثوا مع اهل التراث واسرائيل ولا مع اهل البدع في بدع صبروا على سنتهم حتى لقوا وكذلك يكون فكونوا ان شاء الله يعني هذا كلام الحسن حسن انه يحذر اهل السنة من امرين من البدع ومن ترف الدنيا فينبغي على السني ان يخاف من اهل البدع وان يخاف من اهل الدنيا حتى يسلم له دينه ويسلم له تسلم له ايضا يعني من حيث الطاعات والاعمال والمكاسب. نعم حدثنا ابو هشام الرفاعي محمد ابن يزيد قال حدثنا اسحاق يعني بن سليمان الغازي قال علامات حب الله كثرة ذكره وعلامة اخلاص لله وعلامة العلم خشية لله وعلامة شكر الرضا بقضاء الله والتسليم لقدره. حدثنا محمد قال حدثنا محمد ابن عطية قال فكان عليها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين باحسانه اتباع السنة والجماعة وتلاوة القرآن والجهاد في سبيل الله. قال ابو عبد الله قال وعمارة المساجد قال اسماعيل مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له عبد الله وهذا بابه جامع مختصر بتفسيره الايمان والاسلام كثيرا من حديث جبريل على هذا التفسير الذي حكيناه النبي صلى الله عليه وسلم انه يثير النصيحة بكلمة واحدة في جامعته فلما قيل لبقاء الله والكتاب ولرسوله ائمة المسلمين وعامته فجمعت ذلك الناس كل خير وكل شر التقى وينهى عنه في الاخبار فيها حدثنا الصدقة ذو الفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينصر الكتاب ولم يموت المسلمين وعامتهم. حدثنا اسحاق ابراهيم قال اصبر اصبر عيسى قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله حدثنا اسحاق صلى الله عليه وسلم من ولى الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول الله قال او قال ائمة المسلمين وعامتي قال ابو عبد الله يحدثني عجلا عن قرانم صيعا من ورائك غلط انما حدث له صايعا عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثواب ويزيد حاضر عن النبي صلى الله عليه وسلم انما الدين النصيحة حدثنا ابراهيم عن ابن عبد الله الهروي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لا يملك الكتاب واليمين ولائمة المسلمين. قال سفيان اخبر مع رجل عمل صالح انما سمعتهم من كان يرويه اي عنه. حدثناهم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال المؤمنين وعامتهم حدثنا عن ابن عدنان رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامتهم حدثها قال مزيد من السوء في علم العمراء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا جعفر عن قال حدثنا عيسى بن زيد قال احدثنا عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله قال ان ايها المرسلون الى الكتاب والائمة المسلمين وعاملتهم حدثنا هارون البزار قال حدثنا هاشم المقاسم النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس من جاء بهن لم يصد وجهه عن الجنة النصح لله عند النبي صلى الله عليه وسلم اذا احدثهم فقال هي النخلة حدثنا محمد عن حسام قال احدثنا احمد الذي قال حدثنا ايوب عن ابي خليل عن مجادل ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من من اصحابه لدينه ولكتابه ولنبيه ولجماعة المسلمين. حدثنا قال حدثنا به مصبح الى حفظه عن ثوبان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس الدين النصيحة قلنا يا رسول الله لبقاء الله وللدين والكتاب لائمة المسلمين وعامتهم ولائمة المسلمين قالوا لائمة المسلمين وللمسلمين عامة حتى تناولوا بقية الرسول ابن خالد عن قيس ابن حازم قال ملائكة النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وايتاء الزكاة والمسلم كل مسلم. حدثنا عمر بن زرع تبارك الرحمن الرحيم عن المسجد فقال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم. حدثنا قال اخوان سفيان عن زيادة انه سمع ذي عبدالله يقول بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصح حدثنا اسحاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابسط يدك ابايعك واشرط علي فانك ابصر بالشرط مني فقالت اعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة للمسلمين حدث لنا رمل الزار قال عن ابن عامر معاوية صلى الله عليه وسلم عن الاسلام اذا امسك فامسك رسول الله صلى الله عليه وسلم يده واسقط عليه نص عن كل مسلم. قال نصيحته عناية القلب له من كان وهي على وجه الارض واما النصيحة التي على محبة نفسه وذلك ان يعرض امران احدهما لنفسه بما كان ربه ويؤخر ما كان يسير هذه جملة تفسير النصيحة له. الحر منهم النافلة وكذلك تفسير بعض ولي احلام التفسير من لا يفهم قل قل لا يفهم الجملة بل هو قوي منها مجانبتنا هي وايقظة بجميع جوارح ما كان مطيعا لربنا عز وجل حلت فيه من مرض العلة الوارعة لو قال تعالى ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين متى يجدون ما يكون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل. فسمى انفسه الى صيعة الله بقلوبه لما منعوا من الجهاد لما منع من الجهاد بانفسهم وقد يرفع وقد وقد يرفع الاعمال كلها عن العبد في بعض الحالات ولا يرفع عنهم النصر لله لو كان من المغرب حالا لا ينكره عمله بشيء من جوارح اللسان ولا غيره غيره غير ان عقله ثابت لم يصب عن النصح لله بقلبه وهو ان يندم على ذنوبه وينبغي ان ينصح وينوي وينوي انس او ان يصح ان يقوم بما افترضه قال النصح لله ولرسوله او جهر عن الناس على امر على امر ربه. ومن قصح واثم الله الا يقبل معصية العاصي ويحب طاعة من اطاع الله ورسوله واما النصيحة التي هي نافلة تبادل المحمود بإيثار الله على كل المحوم والمساجد حتى لا يكون للناصح فضلا عن غيره لأن الناصح اذا اجتهد لمن ينصحه ولم يخسر نفسه عليه وقام بكل مكان سرور ومحبته كذلك نسأل به من تنبأ لله بدون ازداد فهو ناصح على قدر عمله غير محق ونصح بالكمال. واما النصيحة من كتاب الله ثم شدة العناية عند تلاوته ويكون ما له به بعد ما يفهم وكذلك الناس عملوا الصحف وان ورد عليه ليقوم عليه بما كتب به بما كتب به اليه فكذلك لكتاب الله يعنى بفمه ليقوم لله ما امر به كما يحب ويرضى ثم ينشر ما فهم من العباد ويذم دراسته بالمحبة له والتخلق باخلاقه والتأدب بادابه وما النصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم في حياته فبذل الوجود في طاعة معاونة المال اذا اراد المساواة الى محبتي ومن بعدهما والبحث عن اخلاقه وتعظيم امره ونزور قيامه وشدة الغضب والغضب على من يضيعها لاثرة دنياه او كان متزينا بها واحب. واحب من كان منهم بسبيل من قرابة وحب كان او هجرة او نصرة او صحبة ساعة ولباسه. وما النصيحة واما النصيحة بطاعة الله في طاعة الله هذه تفسير من امام سلفي يفسر معنى النصيحة لائمة المسلمين ومن معنى النصيحة لائمة المسلمين حب اجتماع الكلمة عليهم وكراهية افتراق الامة فهذا من الامور المهمة وهي التي تديم الامن باذن الله عز وجل. نعم قال واما النصيحة للمسلمين فان يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره نفسي ويشفق عليهم ويحمل صغيرهم ويوقر كبيرهم ويحزن لحزنهم ويرفع عنهم ويفرح لفرحهم ذلك بدنياك رخص اسعارهم وان كان بذلك ربح ما يبيع من تجارته وحدائق جميع ما يضرهم علاقة ويحب الصلاح ومعرفة وثوابا يعد عليهم ونصرا ولا عدوهم ودفع كل اذى وخويا عنه. قال ابنائي رحمه الله هذه وقالت من ذا من اصحابنا الى النبي صلى الله عليه وسلم انما ولا تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله الايمان الكامل. قال وقولوا فاذا فعلت ذلك القدامتي يريد استكملت الايمان كل من قالوا وذلك لا يكون الا من جاهل المحارم واحتجوا بالاخبار التي ذكرناها والحجج التي قدمناها قالوا والاسلام هو الخسائر التي ذكرت في حديث جبريل وجعل الايمان درجة فوق الاسلام وقال جماعة اخرى من اهل السنة لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم قول ائتمر بالله كعالما ولكنه اراد الدخول من المال الذي يخرج بهم الذي يخرج به فلا يميل للكفر ويلزم الاتي به اسم الايمان وحكومه لاستكمال مهر الايمان كله والتصديق الذي الذي عنه يكون سائر الاعمال فقالوا قال الله تعالى ان الدين عند الاسلام وقال ومن يبتغي غير الاسلام دينا فليقبل منه وقال ورضيت لكم الاسلام دينا قالوا فالاسلام الذي رضي الله عن الايمان والايمان والاسلام هنا يبتغي الاسلام دينا فلن يقبل فلو كان الايمان غير الاسلام لكان الله من دان الله بالايمان والايمان باللغة والتصديق والاسلام واللغة والخضوع باصل الايمان والتصديق بالله ما جاء من عنده واياه وان اراد النبي واراد النبي صلى الله عليه وسلم ان الايمان بالله وعنه يكون الخضوع لله واذا صدق بالله خضع له واذا تواضع في الخضوع للتصديق وهو اصل الاسلام. ومعنى التصديق هو المعرفة الا يعز وابلغ الرؤية والوعد ووعيده واجب حقه وتحليله وصدق به من قول وعمل والتعقيم باللغة تصديق الاصل لمن التصديق منه يكون خضوع لله وعن الخضوع تكون الطاعات واول ما يكون عن خضوع الظن بالله الذي اوجبه التصديق من عمل الجوارح لانه لما صدق بان الله ربه خضع لذلك العبودية مخلصا. ثم ابتدع الخضوع كما قال قال اسلمت واخلصت بقضايا قال والدليل على ذلك ما ارسل الله عن ابليس بقوله خلقتني من النار والقول فبعزتك لوين اجمعين فاخبرن وقد الله قد خلقك ولم يخضع لامره فنزل له الله في الايمان والاسلام ان لم يخضع له ما يطيعه بالسجود هذا وعاند ولا عرف الله بالمعرفة التي هي ايمان لخضع لجلاله وانقاد لطاعته ولم يرد عليه امره. والدليل على ذلك الله على قلوب بعض اليهود لانهم يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم وانزل اليه كما يعرفون ابناءه فلا احد ما في قلوبنا من الله تعالى ان يقول النبي فلما جاءهم ما عرفوا كبروا به وقال يعرفونهم كما يعرفون ابناءهم والحق وهم يعلمون بشيء على كل ما النبي صلى الله عليه وسلم قال منزلت اليه انه حق عند الله. ثم اكبرهم على ذلك ولم يلق لهم اسم الايمان لمعرفتهم وعلموا من حقهم التصديق والخضوع لله ولرسوله والخضوع لله ولرسوله بالتصديق له الطاعة وصدق بلسانه واطاع من جوارحه ومما يدل على عناصر الاسلام والخضوع باللغة هو الله تبارك وتعالى وليس ذلك الخضوع لله ايمانا الا انه يجب على ان الاعمال من الاسلام. ولذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم قال عن خضوع القلب بالتصديق فكل خضوع خضوع القلب فهو السهم وكل خضوع من القلب فوائد من الايمان لان التصديق كلما ازداد صاحبه تصديقه الله تبارك وتعالى حتى كأن لم يعاينوها لم تسمع ما قال الله تعالى لابراهيم قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فاخبر انه قد صدق واراد ان وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم تفارق المعاينة ولهذا يقول العلماء ان الايمان القلبي يزداد والايمان العملي يزداد الايمان التصديقي والاقرار كله يزداد نعم عزلنا بذلك عن مجزرة عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس خبرك المعاينة قال واجعله من يوم القيامة لصدقه ولم يشبه فاذا عينوها كانوا بها ظيمان ويقين ولم يكن يسره شك في دنياه قبل ذلك ولكن لما عانى الامر عظم في قلوبهم ما كانوا يصدقون به في الجملة حتى ذهلت عقول الرسل فمن دونهم وان ذلك لموجود في فطرنا يأتينا الصادق بالخبر بان حبيب احدنا قد مات ابن الصديق ونستجير منه الحزن ثم تتابع الإخوان عليه وكلما اخبرته بيوم ازداد يقين وتصديقه من غير شك من روح الخبر الأول فإذا قلبه يقينا بانه قد مات لما ثار من قلبه من الحب. ثم اثار من قلبه ما لم يكن من قبل حتى كأنه كان شاك في خبر المخبرين كذلك يزداد عنده خيرة ما بين ان يكون متأخرا في اصل تطبيقه شك وعن ذلك يكون الادلال والهيبة وعن الاجلال والهيبة يزداد خضوعا حدثنا يونس عنه قال سمع يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخاف على امتي الا ضعف اليقين. قال عبدالله كلها على ان الاقرار باللسان من ايمانه لا ثقة بالجهلية كفرت عندنا وعند المرجية بزعم ان الايمان والمعرفة فقط. بعد شهادة الله على الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى شهد الله انه لا اله الا هو وملائكته لا اله الا هو العزيز الحكيم الى الدين عند الله الاسلام. فجعل شهادته دين الاسلام وقال ابراهيم اسلم قال اسم لرب العالمين. فقال يعقوب يعني مخلصين وقال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام قال شهادة ان لا اله الا الله ولا يمتنع جميع لقمة ان يقول الكافر اذا طلب لساني فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قد اسلم قبل ان يصلي وقبل ان يصوم. فكذلك كل من اسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانوا بدأوا اسلامه الشهادتين بدو اسلامهم قال انما كان بدو اسلامي شهادتين ولا تدافع بها هجرته ان يسموا كل مشاهد بذلك وصل في وقته ذلك من قبل ان يأتي وقت صلاة ولا فلما مرت الموجهة تصديق القلب ولا يتم الا به ثم بين الله تعالى لنا والرسول صلى الله عليه وسلم اول الاسلام ثبت ان جميع الاسلام الايمان فان يكن شيء من الاسلام ليس من الايمان. فالاقرار الذي هو اول الاسلام ليس من الايمان فبايجابه من الله عز وجل والرسول الاقرار من لسانه ايمانا ثم شهد المديرة ان لقاء الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم اسلاما وايمانا فما بال سائر الاسلام لا يكفر من الايمان فهو من افضل من الايمان وباللغة والمعقول كذلك من اخلاصه الا ان له اصل وفرع لرسول الله من قلبه على المعرفة والخضوع لله من العبودية والخضوع الى الربوبية. وكذلك خضوع اللسان بالاقرار بالالهية باخلاصنا انه واحد لا شريك له الخضوع له باداء الفرائض كلها. الم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم اسلام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وما اعد من الفرائض ايمانا ولم تجعل جميعها النبي صلى الله عليه وسلم من اسلامهما وكيف جاءت بعض النبي صلى الله عليه وسلم اسلاما ايمانه لم يجعل جميعه ايمانا وتبدأ باصله ويتبعه بفروعه وتجعله كله قاله عبد الله ان ما يسمى ايمان الاجتماع لاجتماع معاني فمثلا نقص فمتى ما نقص من تلك المعالم قال ومثل ذلك مثل قول قائل عشرة دراهم فاذا نقص ذلك لم تسمى عشرة الا على النقصان فان نقصد وذلك ولكنه يزداد بعده ايمانا الى ايمانه فان نقصت الزيادة التي بعد الاصل من لم ينقص الاخ الذي هو قرار بان الله لان النقص من ذلك شك بالله حق هو واملاه بقوله اشق هو ام كذب ونقص من فروعه وذلك كالنخلة كنخلة في قائمة ذات الصائم فكل ما قطع منها غصن لم يزل عنها اسم الشجرة وكانت دون ما كانت عليه من الكمال. من غير ان الا انها شجرة النار ناقصة من اغصانها وغيرها من اشكالها اكبر منها لتمامها بساعتها. قال الله تعالى مثلا كلمة مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء اية فجعلها مثلا لكلمة الايمان وجعلها رسول الله سئل النبي صلى الله عليه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر هو قال في نفسي انها النخلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما هي النخلة حدثنا يحيى قال اخبرنا اسماعيل مهدى بن عبد الله صلى الله عليه وسلم شجر البوادي قال عبد الله وقع في نفسه انها مخرجة السحر ثم قال حدثنا ثم قال وحددنا ما هي رسول الله؟ قال هي النخلة. حدثنا عبيد الله اخواننا فان عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤتي اكلها كل حين باذن ربها فلا يحتاج لا يتحاج ورقها قال ما وقع في نفسه اثناء النخلة. فكرهت ان اتكلم وثم ابو بكر وعمر فلما لم يتكلموا قال رسول الله صلى الله عليه قلت يا متى وقعت في نفسي انها النخلة؟ قال ما منعك ان تقول الا كنت قلتها كان احب الي من كذا وكذا قلت قال قلت منعني اتكلم اني لامرك ولا ابا بكر تكلمتها فكرهت ان اتكلم ولم تكلما قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان من لما بركة كبركة المسلم قال فاردت ان اقول هي النخلة فنظرت فاذا انا عاشر عشرة وسهرت ان اقولا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة حدثنا ابراهيم فضرب المثل بخلاف ما ضرب الله والرسول وقال فقال مثل عشرة دراهم ان يقتل سنة الرسول الله عليه وسلم ويجعل قوله الحق بخلاف الاثار لان الذي سمى الايمان التوفيق هو الذي اخبرنا الايمان بشعبا فمن لم يسمي الاعمال كما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم كما ضرب الله المثل به وقد قال في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وليس له ان يفرق بين صفات النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بعضها يكفر ببعضها لانه صلى الله عليه وسلم حين سألهم جبريل والايمان قال ائتمن بالله الى اخر قول. ثم قال ابن عباس ان لا اله الا الله يصل الشاهد بلا اله الا الله والمصدق المقيم بقلبه يشهد بها لله بقلبه ولسانه شهادة قلبه ثم يثني بالشهادة كما قال من قال لا اله الا الله يرجع بها الى القلب مخلصا يعني مخلصا من شهادة قلبه وليس كما شهدت المنافقون اذ قالوا نشهد انك نشهد انك لرسول الله. قال الله تعالى والله يشهد انهم لكاذبون فلم يكذب قلوبهم انه حظ بعينه ولكن كذبهم من قولهم فقال والله يعلم انك لرسوله اي كما قالوا ثم قال الله اشهد ان المنافقين الكاذبين انتبهوا من قولهم لانهم قالوا بالسنتهم باطلا ولكنهم كذلك حين اجاب النبي صلى الله عليه وسلم الزوجات وان لا اله الا الله لم يرد لم يرد شهادة من لسانك شهادة منافقين ولكن ارادت شهادة ولكن اراد شهادة التصديق بالله بانه واحدا وليس هذا ما ينقص قوله تؤمن بالله لا اله الا الله بدأوا في اول الايمان فقال تؤمن بالله ثم تقر بقلبك ولسانك ما تشهد له بذلك. فابتدأ الاسلام بالشهادة والايمان والتصديق وهم مدافعون انهما جميع الايمان وايمانا لا يفرقون لا يبلغون بها الشهادة. لا يفرقون بها الشهادة التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم وبين التوثيق الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم اسلاما وهو يجعله لهما جميعا ايمانا فما بالنا بقي الايمان سماه النبي صلى الله عليه وسلم الى من لا يكون ايمانا كيف ننقص بعض الاسلام الى الايمان ونحو باقيه عن الايمان قد سماه النبي صلى الله عليه وسلم اسلاما كله ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم وليست الدائرة بالذي ينزل الاسم لانها قد وجدها الله والرسول يفرقان استفدت من الاشياء. ويؤذي مانع على المؤمنين ان يجمعوهم يجمعوها سمي بها اسم واحد من ذلك قول الله تعالى والذين امنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون ولم يذكر عملا وقال وجنة عرضها كعرض السماء الذين امنوا ولم يذكر عملا وقال انما من الذين يذكر الله ليدخلهم الى قول لهم درجات وذكرا وجلا ورقاب الصلاة والايمان لله ونفاق الله والتوكل عليه واوجب لهم الجنة بذلك وقال قد افلح المؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون الى قوله ملائكة هم الوارثون الذين يلسون التي تلزم فيها خالدون. فاوجب لهم الجنة التي ذكرها ولم يذكر في هذه الاية الهجرة والتوكل ولم يذكر في الاية التي هي الانفار كلما ذكر في هذه من الاعمال. وقال وبشر النبي وبشر المؤمنين بان له من الله الذين يعملون الصالحات فعمل اعمالنا في هذه الاية وقال الله عز وجل والذين كفروا الى نار جهنم وقال الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وقالوا ان المشركين الذين لا يؤتون الزكاة وقال الذين هم يراؤون يمنعون فاعلنا وقد علمنا الكافرين في النار من لم يصدوا عن سبيل الله وقالوا وتلك صفات اهل الجنة وان اختلفت فلذلك وصل النبي صلى الله عليه وسلم كلها صفات الايمان وان اغتال الفتح فلو قال الا من جمع هذه الاعمال كلها وقال ليست هذه باعمال يستحق بها الجنة. او قال او قال ليست هذه باعمال يستحق الجنة لانه قد فرقها ترجع للاصل فيشهد انما صدقه بالله وبصفتها كلها فهو في الجنة فيشهد بالاصل ويتعثر قائلا حقا يقتصر على كذلك والاعمال ثم فسر ذلك بحديث ابي هريرة بعد اصله باعمال صالحة. فقال في حديث عائشة وابي هريرة احسن خلقا في ايمانك احسنهم خلقا فانه مساوي للكمال. فقد عانت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال باحسن خلقا. ولو كان كما قال لكان قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا معنى له وهو اعلم بالله من ذلك بقلوب اهله ثم حدث ثم حد الايمان في قلوبهم الا لمن المؤمنين اخبر عن الله تعالى انه يقول اخرجوا من اخرجوا من قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي في قبره قال ذرة ليس مؤمن ولا اقسم. فقد رد على الله تعالى وعلى رسوله اذ يقول الرسول ثم اخبر ان اقل له ايمانا قد ادخل الجنة فثبت له في ذلك اسم الايمان فاذا كان اقوم بما يستحق والاسم والاخرون اكثر منه ايمانا كان ذلك على ذلك طبعا يستحق سوى من يأتي مصر ويتأولون في زيادة وتركوا ان يضربوا النخلة مثلا كما ضربه الله عز وجل. وانت على الايمان كما جاء صلى الله عليه وسلم فروع فقد كان يحض علينا ان يلزمه الا بهذا المنزلة ويشهدونه بزيادة كل من زاد عملا من اعمال التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات وكان كلما ضيع منها شعبة علموا انه من الكمال انقص من اثنين فلا يزينه عن فلا يزيد عنه شيء وليست العشرة مثل الايمان انه ليس لها اصل الا كالفرح. العاشر ذي القرن وانما نثبت لاصلها مثل الفضة والفضة. والفضة كمثل التصديق فلو كانت بقرة فيها عشرة ثم نقصت حبة لسميت فضة لان الفضة جامع لاسمها قلت ام كثرت لانها اصل قائم ابدا ما زال منها شيء وليست العشر وكذلك ليس اولى باولى من ان يكون اصلا لها من اخرها لانها عزاب متفرقة. فكما بدأ بالدرهم الاول من عليه فيجعل الاول هو العاشر وليس بعضها قبل ان يكون واصل لبعض من الاخر انما اصلها البطة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على ان الايمان والاسلام لا يفترقان لانه دل على ان الايمان قال لانه دل على الايمان ما دل على الاسلام قال في حديث عمر ان جبريل حين سأل عن اسلام الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا محمد رسول الله وما اخراجه قال ابن عمر وجري عند الله عن النبي صلى الله عليه وسلم والاسلام ان يخرج ثم قال نعم في حديث ابن عباس اتدرون ما الايمان؟ فذكر الحديث؟ وقال ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم فسب الايمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم بسنته على ان الايمان والاسلام لا يفترقان وان المسلمون فليس لاحد ان يفرق بين اسمين ان النبي صلى الله عليه وسلم عليهما معنى واحد يجعلهما معنيين مختلفين وفرق بينهما قد عرفوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم الا ان احدهما اصل لا ينفك احدهما عن الاخرين لان الاصل الايمان هو التصديق عنه يكون الخضوع فلا يكون مصدقا الا خاضعا ولا خاضعا الا مصدقا عنهما فكن الاعمال التي وصل النبي صلى الله عليه وسلم اسلاما بالايمان والاسلام حدثنا محمد يحيى قال حدثنا محمد الصوتي يبحث عن الاسلام مغلوبا لذلك قال الله تعالى كان امة خالدة قال كان مطيعا. قال ابو عبد الله ومن اعظم حجج التي يقولون بها عند انفسهم اللغة بعض الناس قوله بفعله يكذب فعله قوله قال الشاعر صدق القوم صدق القول بانفعاله فاني لست والله اتوصلوا قال وقيل عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى تصدقت وقلت لصدقت الذي قلت بالذي فعلت فاسى راضي كل المسلمين. ويقول العربي اذا حمل الرجل على موعد الحرب فلم يرجع قال صدقة دون ان يملأ لم يقصر دون ان يهدي واذا رجعت الى كذب الحملة ويقال يفتخرون بالله حتى لا يخافه في حال من الاحوال فلا يلزم قلبه الخوف لا يكون هو ممن كان كذلك فان قالوا نعم قيل لهم فاذا جعلت نؤمن بالله انه الجليل العظيم فان القدرة عليه نافذة وانه عظيم الغضب وذلك بين من لا هبت له ولا يجعله قدرة له عليك اصلا وعرف بنفسه ان الله هو الاله ثم لم يخب بينه وبين الله لانه لا يعمل احدا الا باحد ومن كان كذلك فليس فكيف يكون الله تبارك وتعالى وبين الاصنام التي لا تخاف ولا ولا تدل ولا تراب ولا تهدى لانها لا تنفع ولا تموت. فان قالوا لا يكون من كان هكذا ولا يكونون حتى يكون الا يخاذلهم دعاء يوم القيامة وانما نخرجهم من ايمان الكفر فقد ذهب. فقد اثبتم ان الخوف ايمان ثبتم ان الخوف ايمان قال فقد ثبت ان قالوا ان الخوف على وجه احد يقينا ان الله تعالى يقول الذين هنا ينشر الى ربهم فانما يعني انهم مؤمنين. وقال ان الذين لا يرضون لقاءنا يعني لا يؤمنون عن المعاصي وليس ذلك من الايمان ولكن اما واحدة على الخوف من الله ايمانا فكل الخوف من الله مزعجا عن المعاصي ايمانا ومن لم يفعل الصوم كله ايمانا فجعل اوله ايمانا واخر فقد لا قدر لانه جائز ان يكون تصديق ايمانا وتصديق لا ايمان. فكفى البلاء كما كان كل تصديق الايمان فكذلك الايمان باي قالوا انا لنقول ان الخوارج لنا الايمان ولكن نقول نفرق الايمان. قيل له انك ولكم لا يبارك الايمان لا يقوى في وجهين ان يكونوا يعلون وانه ايمانا لازما لا يكون الايمان الا به او ايمان فان كان جائزا يكون ايمان ولا يكون فقد ثبته له ان يستمر الله عز وجل في قلبه الاصنام التي لا تضر ولا تنفع فان قال يجوز ان يستوي ذلك بتطبيقه الا فقد ثبت بذلك على رغبة لله ايمانه ولولا ذلك لم يكن قال ابو عبدالله لو حاج مخلوقا من الناس حتى يكاد يدل عنه ايمانه بها يكفى فيقال من كراهة قيل وما الذي يبعثه عن الكراهة لقبل الشرك لقبل الشرك معتقدة فانما الشرك بالخوف والكراهة ويقال نعم قيل لهم ولا ينفذ الشيء الا بضده وقد ثبتهم على الكراهة والخوف من الله ان يقبله العبد ايمانهم فانه لا يوفى الكفر الا بالايمان النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بسنته. حدثنا ابو البقية قال اخبرنا خالد عبد الله صالح اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله فقال وقد وجدتموه؟ قالوا نعم انا ذاك صريح الايمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انا نجد في انفسنا شيئا ما نحب ان نتكلم به ان لنا ما طلعت عليه الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك صريح الايمان حدثنا يحيى قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال يا رسول الله مما يهدد نفسه بشيء لان يخر من السماء احب اليهم من ان يفوه به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فمتى به يقول سمعت يقول اللهم لك الحمد قد ايس عدو الله ان يعد فرضي بك من في هذا نحو الايمان حدثنا يحيى واسحاق قال حدثنا جميعا عن عبد الله بن شداد ابن هاج عن ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم قال ان احدنا يحدث نفسه بشيء يعرض له لن يكون احد حممة لان يكون حممة احب اليه من ان يتكلم الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. قال اخبرنا ابو داوود سليمان بان يكون احدا حكما سنحب اليه من ان يتكلم به فقال احمد. فقال احدهما الحمد لله الذي لم يقدر منكم الا على الخسف وقال قالوا يا رسول الله يحدد نفسه بشيء ان يرضى به عز وجل يعني يسقط من السماء ارض احب اليه من ان يتكلم. قال وقد وجدتم المقام نعم قال ذاك نحو الايمان احسنت بارك الله فيك غدا ان شاء الله نبدأ الساعة الرابعة والربع الى ان ننتهي ووطنوا انفسكم ان شاء الله حتى ننهي الكتاب. نسأل الله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين