بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال ابو زكريا ايحيى بن شرف النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين قال وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه والا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تردان او قلما توداني الدعاء عند النداء. اي عند الاذان وايضا بين النداء والاقامة. فعندنا وقتان هنا الوقت الاول عند النداء عند الاذان الوقت الثاني لاستجابة الدعاء بين الاذان والاقامة وطبعا ايضا في حال السجود وفي وقت السهو وفي يوم الجمعة نعم كل هذه اوقات لاجابة الدعاء قال وعند البأس هذا الثاني اي عند القتال عند البأس عند القتال حين يلحم بعضهم بعضا قال رواه ابو داوود باسناد صحيح قال وعن انس رضي الله عنه كان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا غزا قال اللهم انت عضدي ونصيري بك احول وبك اصول وبك اقاتل هذا فيه اللجوء الى الله عز وجل. وتفويض الامر اليه جل وعلا. لا يقول بقوة وبالعتاد الذي عندي وبسلاحي وبمعاونة الكفار امريكا الا يخزي امريكا ومن معها لا وانما بالله انت عضدي ونصيري بك احول وبك اصول وبك اقاتل قال رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن قال وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خاف قوما قال اللهم انا نجعلك في نحورهم اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم رواه ابو داوود باسناد صحيح. اللهم انا نجعلك في نحوهم ونعوذ بك من شرورهم فنقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم. اللهم انا نجعلك في لحومهم في لحوم اليهود اللهم انا نجعلك في نحور يهود. اللهم انا نجعلك في نحور يهود ونعوذ بك من شرورهم ونعوذ بك من شرورهم. امين. ونعوذ بك من شرورهم. امين. وكن فاتن امين. وكل كافر. امين. وكل فاجر يا كريم. وكل كافر يا رب العرش العظيم. قال رواه ابو داوود باسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة قال متفق عليه قال وعن عروة الباغق رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة الاجر والمغني ام قال متفق عليه قال وان المغنم يعني ما يغنم في سبيل الله عند مقاتلة الكفار قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسا في سبيل قيل لله ايمانا بالله وتصديقا بوعده فانا شبعه وويه وغوثه حتة غوثة وبوله في ميزانه يوم القيامة قال رواه البخاري نعيد الحديث مرة اخرى حتى لعل الاستاذ ابو بكر ينتبه اكثر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسا في سبيل الله اعده للجهاد في سبيل الله والعن كمن يعد سلاحا في سبيل الله ايمانا بالله وتصديقا بوعده فان شبعه وغيه وغوثه وبوله في ميزانه يوم القيامة قال رواه البخاري قال وعن ابي مسعود الانصاري رضي الله تعالى عنه. قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه علم بناقة مختومة فقال هذه في سبيل الله مختومة عظيمة فقال هذه في سبيل الله ومشدودة بالخطام مشدودة بالخطاب فقال نعم مشدودة بالخطام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بها يوم القيامة سبع مئة ناقة كلها مختومة رواه مسلم الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف قال وعن ابي حماد ويقال ابو سعاد ويقال ابو اسد ويقال ابو عامر ويقال ابو عمرو لعل الاستاذ مصطفى ينتبه لان مدفون في الجيزة هذا فيما اظن ويقال ابو عمرو ويقال ابو الاسود ويقال ابوعبس عقبة بن عامر الجهني كان واليا على مصر واظن مدفون في الجيزة رضي الله عنه قال عقبة ابن عامر الجهني رضي الله عنه. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول واعدوا لهم ما استطعتم ما استطعتم من قوة. قال الا ان القوة ومي. الا ان قوة ومي الا ان القوة ومي. ولا زالت القوة في ماذا؟ في الرمي. كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رواه مسلم. قال وعنه اي عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستفتح عليكم اراضون او ارض ويكفيكم الله فلا يعجز يكفيكم الله؟ نعم يعني بحمد الله لا تزال عصابة تقاتل وينصرهم الله فلا يعني يجب على المسلمين جميعا ويكفيكم الله فلا يعجز احدكم ان يلهو باسهمه يلهو باسهمه يعني ماذا؟ يتذوق. قال رواه مسلم ولذا هنا قالوا عنه اي عقبة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم الرمي ثم بركة فليس منا او فقد عصى هو تعلم ثم تركه قال عليه الصلاة والسلام فليس منا او فقد عصى. قال رواه مسلم. قال وعنه ايضا عقبة وكان مجاهد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير. وغمبه اللي يرمي ومنبله الذي نعم يعطي لعوامي لان في وقت القتال نعم يحتاج الى كثرة رمي ومنبله ثم قال عليه الصلاة والسلام وارموا واوكبوا وان ترموا احب الي من ان تنكبوا وقوف الفرص ومع ذلك قال وان ترموا احب الي من ان توكبوا ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فانها نعمة تركها او قال كفرها. قال رواه ابو داوود وان قال وان سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه وكان نعم جاريا سريع الجري قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر ينتظرون اي ترامبون بالسهام فقال ارموا بني اسماعيل فان اباكم كان راميا هذا وبالله تعالى التوفيق