بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. هذا هو مجلسنا الخامس من مجالس مقدمة الكامل لابن قال الباب الثالث عشر من كان منهم اذا حدث عنه فزعا اي عنه اي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال او كما قال تحرجا من الزيادة. النقصان اهون من الزيادة اذا لم يكن فيه متعلق لكن الزيادة امرها خطير ولذلك العلماء تحدوا تحدثوا عن زيادة الثقة ولم يتحدثوا عن نقصان الثقة وابتدأ هذا الباب بالرواية حينما قال حدثنا يحيى بن محمد بن البختري قال حدثنا ابن عبيد ابن حساب قال حدثنا حماد ابن زيد. عن ابن عون عن محمد قال اي محمد بن سيرين قال كان انس قليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكان اذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع منه قال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا هذا الحديث الموقوف قول انس ابن مالك او من صنيع انس ابن مالك ساقه من رواية حماد ابن زيد عن ابن عونه عبد الله ابن عول ابن ارطبان عن محمد اللي هو محمد ابن سيرين قال كان انس. وقال بعلم حينما يعمل بالاسانيد لا بد ان ينظر الى مدار الرواية. اليوم لما كنا نقرأ في جامع الترمذي ومر عندنا حديث علي بن عياش عن شعيب ابي حمزة عن محمد المنكدر عن جابر بن عبدالله حديث الشفاعة والوسيلة طلب الوسيلة. اللهم رب هذه الدعوة التامة قال هذا حديث لا نعرفه الا من حديث تعليم بن عياش فبين لك على انه حديث علي بن عياش. ونحن نعلم بان محمد بن عوف المزني عند البيهقي في قد زاد انك لا تخلف الميعاد. فمعرفة المدار مهمة جدا حتى نتعرف على الزيادات وغيرها. فهذا يرويه عن طريق حماد بن زيد عن ابن عون عن محمد ابن سيرين فانظر الى مدارات الاسناد حتى حينما تخرج الحديث تنظر. هذا الحديث اذا اردنا ان نخرجه لما رجعنا الى كتاب كنز العمال. كنز العمال هو ترتيب لكتاب جمع الجوامع او ما يسمى بالجامع الكبير. للسيوطي. السيوطي الف الجامع الصغير والف الجامع الكبير. ولما راد الجامع الصغير زاد عليه زيادات حتى ظمها النبهاني. وسماه بالفتح الكبير والشيخ الالباني عمله معروف بكتاب صحيح الجامع الصغير وزياداته وضعيف الجامع الصغير وزياداته اما جمع الجوامع يسمى بالجامع الكبير فقد رتبه احد علماء الهند وسماه كنز العمال. هذا كنز العمال في صنعة تخريج لا نرجع اليه كثيرا لا ننتفع منه احكامه والاحكام هي المهمة. لكن نرجع اليه فيما يتعلق بالتخريج. فحينما رجعنا الى كنز العمال برقم تسعة وعشرين الف واربع مئة وخمسة وتسعين. قال احمد في المسند عين اي ابن عساكر بغوي هاء قاف كاف راء يعني ايضا اخرجه البغوي واخرجه البيهقي اخرجه ابن عساكر ولذلك هو الحديث اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده برقم الفين وثمان مئة وتسعة من طريق حماد ابن زيد عن ايوب عن محمد بن سيرين. ولكن انتبه عنده ابن علي حدثنا حماد ابن زيد عن ابن عون عن محمد ابن سيرين. وفي مسند ابي علامة حماد ابن زيد عن ايوب عن محمد ابن سيرين وقال الشيخ حسين سليم اسد اسناده حسن. وهذا الحديث اخرجه ابن عساكر من طريق ابي اعلى في تاريخ دمشق الجزء التاسع صحيفة ثلاث مئة وستة وستين. وهذا الحديث في اتحاد المهرة. لماذا في اتحاد المهرة؟ لان من ضمن موارد اتحاف المهرة مسند ابي لأ وايضا عدد من الكتب قاف قال كاف ميم كان انس قليل الحديث الحديث كان انس قليل الحديث اتى بطرف الحديث واتحاذ المهر هو كتاب مرتب على الاطراف. يعتدي بالاسانيد ولا يؤتى بالحديث الكامل انما يؤتى يقال هنا كان انس قليل الحديث طبعا كاف ميم اي ابن الحاكم في المعرفة كاف ميم قال كان انس قليل الحديث. نقاط الحديث. يعني نقاط اشارة الى ان الحديث له بقية. الحديث يؤتى به منصوبا اي فذكر الحديث قال هنا كاف في المعرفة الحاكم في المعرفة والتاريخ قال حدثنا علي ابن حنشال قال حدثنا اسماعيل ابن اسحاق قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عنه به اي عن ابن عون عن محمد قال كان الخبر. اذا هذا الحديث يروى هكذا. طبعا الحديث فيه مختصر الكامل اذا شككنا في النص واردنا ان نتحقق من صحة النص نرجع الى موارد المصنف ومن استقام. فهذا الحديث اختصره المقريزي المتوفى عام ثمان مئة وخمسة هو عدوان مقليزي عالم معروف الحديث المختصر الكامل صفحة اربعة واربعين احمد ابن علي ابن عبد القادر ابو العباس الحسين تقي الدين المقريزي المتوفي عام ثمان مئة وخمسة واربعين تحقيق ايمن بن عارف الدمشقي مكتبة السنة وصدقا روى حماد ابن زيد عن ابن عون عن محمد حتى نتأكد من ان النص كما هو في الكامل ولا يضرنا الاختلاف عن مسند ابي يعلم. لان حماد ابن زيد سمعه من ايوب عن محمد ابن سيرين. وسمعه من عبد الله ابن عون عن محمد ابن سلم اذا هذا الاثر انتهيناه منه. ثم قال اخبرنا محمد ابن بشر ابن يوسف الدمشقي قال اخبرنا هشام ابن عمار قال اخبرنا الخليل ابن موسى قال اخبرنا ابن عون هذا نفسه عبدالله ابن عون ابن ارتبان عن مسلم بطين عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن عمرو ابن ميمون الاودي قال كنت اتي ابن مسعود كل خميس. فاذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انتفخت او داجه ثم قال او دون ذلك او فوق ذلك او قريبا من ذلك او شبيها بذلك او كما قال. اذا كان عبدالله بن مسعود يتخوف ان يزيد زيادة او ينقص نقصا مخلا او يغير بلفظة لان هذه رسالة والرسالة تؤدى كما هي. واذا ترك الرسالة من غير اداء ايضا لا يجوز. فالانسان المكلف بتبليغ الرسالة وان يبلغ الرسالة كما هي ثم قال حدثنا علي ابن محمد ابن الحداد الحلبي قال اخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال انبأنا ابي عن مالك انه قال ما كان من الحديث عن غير رسول الله فلا بأس ان يؤتى به على المعنى. وما كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيؤتى اللفظ كما قال اي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا هو هنا المحقق يعني تحقيقه جدا تحقيق الكتاب فيه تخليط كثير. فيعزون اشياء لما نرجع الى الاشياء التي عزب اليها سيكون غير صحيحة ثم قال هنا الباب الرابع عشر انكار من انكر منهم على من اكثر منهم الرواية عنه. لئلا عليه يعني بعضهم كان يتخوف من الاكثار خشية الكذب وكان عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب مذهبه معروف في لزوم الاقلاع من الحديث لامرين لاجل ان لا ينشغلوا عن القرآن ولاجل ان يعني لاجل ان لا يقعوا في الخطأ طيب وابن كثير قد نقل هذا في ترجمته حينما نقل النص عن ابي هريرة فيما يتعلق بضرب عمر له على صدره. ثم قال اخبرنا احمد بن علي بن المثنى قال احمد بن علي بن المثنى اللي هو ابو يعلى الموصلي ومحمد بن يحيى بن سليمان قال حدثنا خلف بن كان قال انبئنا حماد بن زيد عن رجاء ابن ابي سلمة. قال انبأنا اسماعيل بن عبيد الله ان معاوية نهى ان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث الا حديثا ذكر على عهد عمر فاقره عمر ان عمر كان قد الناس في الحديث عن النبي. يعني عمر بن الخطاب كان يحذر الناس من الزيادة ومن التوسع. ولذا عمر انكر على كعب بن ماتع الحميري الاكثار من القصص. واذا كانوا يتخوفون من الانشغال عن القرآن. ثم قال اخبرنا القاسم ابن الليث تأرس عني قال انبأنا زياد بن يحيى قال حدثنا حاتم بن وردان قال انبأنا ايوب. عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال لولا اية من كتاب الله ما حدثتكم بشيء. ثم تلا هذه الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات الى اخر الحديث في صحيح البخاري وفي صحيح البخاري جاء الخبر بصياغة اطول هو صحيح البخاري رقم عشر ومئة جاء مفصلا. والحديث فيه فوائد من فوائده لما كان جثمان العلم محرما وجب اظهاره وبثه وهذه مسألة على الانسان ان يحاسب نفسه فيها. ان كتمان العلم محرم. وان كاتب كاتب العلم يلعنه اللاعنون فليس بالامر لان كاتب العلم يمنع فضل الله ويمنع احسان الله ويمنع رحمة الله تعالى لان العلم رحمة. ثانيا التقليل من الدنيا امكن في حفظ الحديث. فالانسان اذا يعني كان في الدنيا غارقا فيها فهذا سيمنعه من كثير من الحفظ. فالانسان لا يبالغ نعم نعم المال الصالح للعبد الصالح وان عنوانهم بالدعوة لكن ينبغي ان لا يأخذ هذا الشيء عمر الانسان. ثالثا يجوز للانسان ان يخبر عما فيه من تحدثا بنعمة الله تعالى شريطة الامن من الرياء والعجب لان ابا هريرة قد اخبر انه كان يعمل على شبع بطنه وكان معتكفا على سماع الحديث وبثه. رابعا تعظيم ايات القرآن والحرص على جلوس حلقات العلم. ليتعلم المرء العلم فيعمل به ويعلمه فهذا من اهم ما يكون عند الانسان يتعلم ويعمل ويعلم. ولذا احد شيوخ البخاري محمد ابن سلام ابن البيكندي انفق اربعين الف درهم في طلب العلم. وانفق اربعين الف درهم في بث العلم. ثم قال ويا ليت للتي وقتها في طلبه انفقتها في بثه. فيجعل الانسان من همه الاكبر انه يبث العلم وانه يبلغ العلم وانه يستعمل جميع المشروعة في بث العلم ونشره ثم قال اخبرنا القاسم نعم حدثنا اسحاق ابن ابراهيم ابن ابي حسان قال اخبرنا دحيم قال ان ابن ابي حذيف قال انبأنا ابن ابي ذئب عن المقبري عن ابي هريرة قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائين. اما احدهما فبثثته واما الاخر فلو بثثته قطع هذا الحلقوم. اذا هذا حياتي عظيمة وان الانسان في بعض الاحيان يعني ينظر في المصلحة في تبليغ العلم من اجل ان لا يفهم العلم عنه فلابد ان يكون الانسان حكيما حتى لا يستغل العلم في مسألة تدخله على الدين ما ليس منه. نحن نعلم بان الحجاج بن يوسف الثقفي كان ظالما ولما كانت انس عنده سأل الحجاج انس ابن مالك عن اقوى عقوبة واشد عقوبة عاقب بها النبي فاخبره قال الحسن البصري قال وددت انه لو لم يخبره فالذي يستخدم الحديث لشيء لغرض دنيوي او غرض نفسي احذر ان نحدث امامه بحديث يحمل الى غير فائدة. فينبغي على الانسان ان يكون حريصا وهكذا كان ابو هريرة ثم قال انباءنا القاسم ابن عبد الله بن مهدي قال اخبرنا ابو مصعب قال حدثني محمد بن ابراهيم بن دينار عن ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي ابي هريرة انه قال ان الناس قالوا قد اكثر ابو هريرة من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واني كنت الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لشباع بطنه. قال فلقيت رجلا فقلت له باي سورة قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في العتمة اي صلاة العشاء قال لا ادري قال فقلت الم تشهدها؟ قال بلى. قال فقلت ولكني ادري قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بسورة كذا وكذا فيه اشارة الى ان ابا هريرة حينما كان يحضر مجالس العلم كان يحضر حضور سماع وتحصيل. بحيث انه يتفكر اهتم بالمسألة ولا يسرح بها. ونحن نعلم ان الوحي اول ما نزل على النبي ظم النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ منه الجهل. لماذا؟ حتى اجعل السمع والبصر والفؤاد كله الى الوحي. فهكذا كان ابو هريرة كان يركز في مجلس العلم ولا يسرى حتى يحفظ المعلومات حتى يؤديها واذا عمل الانسان بهذا ونوى امة محمد اجمعين يؤجر على عدد امة محمد اجمعين وذلك وفضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. اخبرنا القاسم ابن عبد الله ابن مهدي قال اخبرنا ابو مصعب قال حدثنا محمد ابن إبراهيم ابن دينار عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة انه قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم اني اسمع منك اذا انساه فقال ابسط رداءك فبسطته فغرف بيديه فيه ثم قال ضمه فضممته فما حديثا قط وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم. والانسان يحرص ان يتعلم شمائل النبي صلى الله عليه وسلم واوصيكم بدروس الشيخ حسن بخاري حفظه الله تعالى. ويتعلم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم خصائص النبي صلى الله عليه عندما يتعلم دلائل النبوة وافضل كتاب جمع هذه دلائل النبوة للبيهقي فانه كتاب كله نور كما قال قال فعليك يا طالب العلم بهذا الكتاب. اخبرنا القاسم بن عبدالله بن مهدي قال حدثنا عمي محمد ابن مهدي قال اخبرنا عنبس ابن خالد عن يونس قال قال ابن الشهاب حدثني عروة عن عائشة انها قالت الا اعجبك ابو هريرة جاء فجلس الى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك وكنت اسبح فقام قبل ان اقضي سبحتي ولو ادركته لرددت عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم وهذا من حسن تعليم ام المؤمنين عائشة انها كانت تسمع الحديث من رسول الله حديثا بينا مفصلا كل حرف يخرج من مخرجه من شفتيه الشريفتين. وينبغي لمن حدث بحديث رسول الله ان يقرأه وبانات وثؤب حتى لا يذهب شيء من كلامه صلى الله عليه وسلم. وهذا من حسن تعليم ام انها كانت تعلمهم كيف كان النبي يحدث. من اجل ان يتعلموا كيف يحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا القاسم ابن عبد الله ابن مهدي قال حدثنا ابو عبيد ابو عبيد الله المخزومي قال اخبرنا سفيان طبعا هذا سفيان اللي هو سفيان ابن عيينة لان البخاري قد اخرجه من طريق يعني قال حدثنا علي ابن المدينة قال حدثنا سفيان رقم مئة وثلاثة عشر. عن عمر عن وهب بن منبه عن اخيه قال سمعت ابا هريرة يقول يقول ليس احد من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اكثر حديثا اكثر عنه حديثا مني الا ما كان عبد الله بن عمرو بن العاص فانه كان يكتب وكنت لا اكتب. وهذا الحديث فيه فوائد منها حرص الصحابة على العلم وعلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا ينبغي ان يكون ثمام كل مسلم لان العلم طريق السعادة والنجاة. وان تنتسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانك من امتك. فلابد ان يكون لك عناية بحديثه وان تتعلم الصحيح من غير الصحيح وان تكون عارفا بهذا. ثانيا الاقرار بحق الاخرين. ان برعوا في مجال اخر فعدم اجحاف حق الاخرين من العدد وهكذا صنع ابو هريرة حينما بين فضل عبدالله بن عمرو بن العاص. ثم قال حدثنا محمد بن عبد الله بن فضيل الحمصي قال اخبرنا يحيى بن عثمان قال اخبرنا محمد ابن الكثير عن ابن شوذب وهو عبد الله ابن شوذب. عن عبدالله ابن القاسم قال كان ابو هريرة اذا مر بالسوق قال ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا ابو هريرة ايها الناس اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقامي عاده من النار. فدعوا ابا هريرة فدعوا ابا هريرة يتبوأ مقعده من النار ان كان هو كذب على رسول الله. اذا ابو هريرة رضي الله عنه كان يعلم خطورة الامر. وكان يبين لهم انه يعلم ان الكذب ليس بالامر الهين وانه عالم بانه ليس فهو يحدث وهو واثق بنفسه متقن لما يرويه. نسأل الله ان يجعلنا من الذين يهتمون بحديثه الله عليه وسلم ومن الذين يجهلون ويجاهدون في طاعة الله تعالى في نصرة حديث رسول الله