وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي مسرورا تبرق سرير وجهه فقال المتر ان مجززا نظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة ابن زيد فقال ان بعض هذه الاقدام لمن بعض وفي لفظ وكان مجزز طائفا نعم زيد ابن حارثة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. اعتقه صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حبا شديدا تزوج من ام ايمن الحبشية. مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ورثها من ابيه عبدالله بن عبد المطلب. ام ايمن الحبشية. تزوجها بدون حارثة فولدت له اسامة ابن زيد. وكان زيد ابيض شديد البياض وكان اسامة اسود فتكلم الناس الناس عندهم نزعة التشكيك ونزعة لا سيما اهل النفاق تكلموا الناس وشككوا في نسب اسامة رضي الله عنه الى ابيه. نظرا لاختلاف اللون. لاختلاف اللون. فغاظ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم واهمه مع انه يعلم ان ان اسامة ابن لزيد لكن كلام الناس والشائعات جاء الله بالفرج جاء طائف يعرف الاقدام ويعرف الشبه وكان زيد واسامة ملتحفين بقطيفة وظاهرة اقدامهما. فنظر اليهما مجززي المدلج. فقال الله اكبر متعجبا هذه الاقدام بعضها من بعض هذه الاقدام بعضها من بعض شف مع انه بعضها اسود وبعضها ابيظ. لكن هذا طائف يعرف اللي يسمونه الان المري يعرف الشبه. هذه الاقدام بعضها من بعض فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا عظيما. لان الله كشف هذه الشبهة بكلام هذا الخبير بالاشباه هذه الاقدام بعضها من بعض. فانقطع التشكيك. الذي كان يحاك في هذه القصة ولذلك دخل على عائشة وهو مسرور شديد السرور عليه الصلاة والسلام. واخبرها بذلك مع انه سبق لنا ان الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان امرأته جاءت لغلام اسود سأله النبي صلى الله عليه وسلم هل لك من ابل؟ قال نعم. قال ما لونها قال ما لونها قال حمر بيض ابل حمر. قال هل فيها من اورق؟ يعني يخالفها في اللون؟ قال نعم قال ولماذا صار اورق؟ قال لعله نزعه عرق. قال وابنك هذا لعله ونزعه عرق يعني من اجداده. فازال صلى الله عليه وسلم اللبس. ازال اللبس بالوراثة انه يعمل بالوراثة. وكذلك يعمل بالشبه كما في هذا الحديث. يعمل بالشبه كما في هذا الحديث. فهذا الحديث يدل على ان الولد يلحق بالشبه. اذا لم يكن فراشه اذا لم تكن امه فراشا لاحد فيلحق فيلحق بالشبه. فاسامة رظي الله عنه لحق بابيه من ناحيته من ناحية الفراش ومن ناحية الشبه لكن الرسول اراد ان يقمع هؤلاء الذين يتكلمون ويقولون والا هو اكيد انه لزيد رضي الله عنه بموجب الفراش. فاسامة اجتمع فيه الامران الفراش فهذا فيه دليل على الالحاق بالشبه. وان الذي يحكم بالشبه هم القافة اهل الخبرة بالاثار والدماء في وقتنا الحاضر جد ما يسمونه بالحنظل النووي او انه يعرف به الحاق الله اعلم هذا يحتاج الى بحث لكن هو جد الان من الوسائل الجديدة. وفي الحديث الفرح بظهور الحق. الرسول صلى الله عليه وسلم فرح بظهور الحق وزوال الشائعات. نعم