اهل الشر ما يتهاون بهم ابدا. الواجب ابعادهم عن الساحة. والا فانهم يدسون وشرهم والقوي يضعف معهم. فاقتنع بقولهم واراد حمل الناس على القول بخلق القرآن والعياذ بالله كلام الله عز وجل. المصدر الاول الشريعة ارادوا ان يجتثوه من الامة فيقولون ان القرآن مخلوق. وليس هو كلام الله. فاقتنع بهذا الرأي. ولكن وقف الائمة كالامام في مقدمتهم الامام احمد وقفوا ضد هذه الفكرة الظالة موقفا وابوا ان يقولوا بخلق القرآن وعذب منهم من عذب كالامام احمد وقتل من هم من منهم من قتل ولكنهم صبروا. ووقفوا في وجه المعتزلة. وقفوا موقفا حازم فثبت الله بهم الدين وثبت بهم العقيدة الصحيحة ودحر اهل على الشر وتوالى بعد المأمون اخوه الواثق وابنه المعتصم اخوه معتصم اخو المأمون المعتصم ابن هارون الرشيد ثم الواثق الواثق ابن المأمون اخذوا لهذا المنهج وارادوا الناس على القول بخلق القرآن. وكلهم عذبوا الامام احمد وضربوه. ولكنه لم كلمة واحدة بل يقول القرآن كلام الله. واذا قالوا له قال هاتوا لي هاتوا لي من القرآن. او من هاتوا لي فيعودون عليه بالظرب ويغمى عليه رحمه الله ولكنه ابى حتى ان سألت دماؤه رحمه الله من الظرب وغاب فكره من الظرب وابى صمد الى ان جاء عصر المتوكل. متوكل ابن هارون الرشيد. فخلص الله به اهل السنة الحق وقامع اهل البدعة