قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين فالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك لشيخنا وفي الحاضرين خيرا يا رب العالمين. واياك اتفضل عن الزهري عن انس رضي الله عنه في وضع الخاتم عند دخول الخلاء جدا وقد وضع ابو داوود في حكمه عليه من متارة مع ان رجاله من رجال الصحيح. والجواب ان ابا نامون كتب عليه بكونه منكرا. لانها من تفرد به عن ابن جرير. وهما وان كان للرجال الصحيح فان الشيخين لم يخرجا من رواية همام عن ابن شريج شيئا لان نقده عنه كان لما كان ابن جرير في الخصرة والذين سمعوا من ابن قريج بالبصرة في حديثهم خلل من قبل والخلل في هذا الحديث من جهة ان ابن جريج دلسه عن الزهري باسقاط الواسطة وقوى زياد ابن سعد ومن الحمام في لفظه على ما جثن به ابو داوود وغيره. هذا وجه حكمه عليه بكونه منكرا وحكم النسائي عليه بكونه حكم وحكم وحكم النسائي عليه بتوجيه غير محفوظ اصوب. فانه شاذ في الحقيقة اذ المنفرد به من شرط الصفيح لكنه بالمخالفة صار حديثه شاذا. وان متابعة يحيى ابن المتوكل له عن ابن جريج فقد تفيد لكن قول يحيى ابن معين لا اعرفه اراد به جهالة عدالته الى جهالة علمه. فلا يعترض عليه بكونه روى عنه جماعة. فانما فان مجرد روايتهم عنه لا تستلزم معرفة حاله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قوله عن ابن جويج عن الزهري عن انس وبين سبب الحكم عليه بالنكارة ان ابن جريج اخطأ في الاحاديث التي رواها بالبصرة وان هناك انشطة بين عمام وابن جويج وهي زياد ابن سعد وهو رجل مجهول وبعد بالمنكر ومازا في حكمي عليه بالمنكر وان كان مؤدى النزاع واحد وان الخبر لا لكن التوصيف بالمنكر مع ما قرره عدد من العلماء. ان المنكر ما خالف فيه الضعيف وغيرها من السقات. وهذا التعريف الذي هو تعريف المنكر لا ينسحبه لنا. فمن الضعيف الذي خالف يراه الملصقات. انهم ما من ثقة. لكن غاية امره انه حسن خلق منه في الاحاديث التي حدث بها بالبصرة. فقوله غير محفوظ ظنه جل في اعلم اولى من عليه بالنكارة. لانه لا تتوافر ها هنا شروط النكارة التي مخالفة الضعيف لغيره. والله اعلم لم نام. انا انا هتكلم على ما قال المنكر عموما سواء كان ابو داوود او المصنف عارف لكنني انبه على التقعيد العام للمنكر حتى لا يظن ظن انه على التقرير العام للمنكر والا فمنه ان يطلق على المتابعة التي ذكرت وهي من يا ابن المتوكل يهي نفسه حكم عليه بالجهالة. اتفضل. واما ما ذكره ابن حبان واما ذكر ابن فانه قال فيه مع ذلك كان يخطئ وذلك مما يتوقف به عن قبول افراده على ان للنظر مجالا في تصحيح حديث همام لانه مبني على ان اصله حديث الزهري. عن انس رضي الله عنه في القاضي الفاضل ولا مانع ان يكون هذا متن اخر غير ذلك المتن وقد نال الى ذلك المحبان فصححهما جميعا ولا علة له عندي الا تثبيت ابن جريج فان وجد عنه التصريح بالسماع فلا مانع من الكفر بصحته في نقده والله اعلم. واذا تقرر كونه هذا ايضا لا يصلح مثالا للمنكر فلنذكر مثالا للمنكر غيره وقد ذكر الحافظ العدائي في هذا المقام حديث هشام ابن سعد عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم افطر في رمضان فذكر حديث المواقي اهله في رمضان وذكر فيه الكفارة وقوله على افقر مني وزاد في اخر المد وصم يوما مكانه واستغفر الله تعالى. قال العلني تفرد به هكذا هشام ابن سعد وهو متكلم في سيد الحفظ وخالف فيه عامة اصحاب الزهري الكبار. من كبار الحفاظ فمن دونهم فانه عندهم عنه عن حمير بن عبدالرحمن عن ابي هريرة لا عن ابي سلمة رضي الله لا عن ابي سلمة الله تعالى عنهم وليست عندهم هذه الزيادة. هم. قلت وذكر معاونة في صحيحه حديث هشام ابن سعد هذا وقال غرق فيه هشام ابن سعد واورده ابن علي في منافير هشام ابن سعد وقال ابو يعلى الخليلي الكتاب حديثه في المواقع في رمضان من حديث الزهري عن ابي سلمة وقالوا انما رواه السفري عن حمير قال ورواه وكيع عنه عن الزهري عن ابي هريرة رضي الله عنه منقطعا قال ابو سرعة الرازي اراد رفيع الستر عليه هشام ابن سعد باسقاط ابي سلمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. فهذا اولى ان يصلح للمنكر. اذ ان هشام بن سعد وهو ضعيف خالف الثقات من اصحاب خالفهم في امري. في السند وفي المتن. اما في السند فجعل شيخ زهري ابا صنم والجمهور جعلوه حميد ابن عبدالرحمن. واما في المتن فزاد لحظة في المتن تشلن وهي اليوم مكانه بعد صيام الستين يوما وبعد اطعامه الستين مسكينا قال صبيان المكانة واستغفر الله. فالزيادتان منكرتان سواء الزيادة التي سبب تعديل الذي حدث في السند التعديل الخطأ الذي حدث في السند والزيادة التي حدثت سلمتني هذا وقوله اراد لك الستر على هشام ابن سعد باسقاط الواسطة بين الزهري وابي هريرة وهي ابا سلمة ابو سلمة او حميد بن عبدالرحمن مسير الى انه كانوا يرون الخطأ وفي التسمية اشد من الخطأ في اسقاط رجل من السند. لان اسقاط رجل من الصند قد يكون مذهبا. عند الاختلاف في الوصل والارسال الف محطات بعضهما نذكره مرسلا اما اذا سمى واسطة فاخطأ فالخطأ يكون اشد. اما ما قد يفهم من ان يأتيهم يتهم بانه اراد الستر على هشام ابن زعد فليس هذا من شأن اهل الحديث. وآآ يدقق ويتوقف مع ابي زرعة الرازي. في هذه المقولة اذ قال ارادوا الستر على هشام ابن سعد باسقاط ابي سلمة. هذا وبالله تعالى التوفيق الى هنا