وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انها ستكون بعدي ترى. وامور تنكرونها؟ قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال تؤدون الحق الذي عليكم. وتسألون الله الذي لكم متفق عليه هذه المسؤول يقول عليه الصلاة والسلام انه امراء هل تعرفون وتنكرون للامراء فيهم الطيب وفيهم الخبيث فيهم الظالم وفيهم غيره قال ابن مسعود قال الصابر ما تأمرني يا رسول الله قال ادوا اليهم حقهم واسألوا الله الذي لكم يعني اسمعوا واطيعوا ان دعينا حقهم بالسمع والطاعة. واذا قصروا في حقكم فاسألوا الله الذي لكم ولا تنزعوا يدا من طاعة ولا تفتحوا باب الفتنة اصبروا ان ادوا اليكم حقوقهم فالحمد لله والا فلا تنزعوا يدا من طاعة اصبروا ولهذا قال ادوا اليهم حقهم واسأل الله الذي لكم نسأل الله ان الله يهديهم حتى يعطوهم حقوقهم حتى ينفقوا بيت المال في وجهه حتى يسوس الرعية بما ينبغي لابد من الصبر العبد عليه السمع والطاعة فيما احب وكره سد لباب الفتن وحسبا للشرور التي قد ترتب على المعصية ووفق الله