الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد السيد المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد فنستأنف اه هذه الدروس التي كنا بدأناها بالعام الماظي مقدمات التفاسير وهي ايضا اه كانت استئنافا لمجموعة من الدروس بدأتها في مدينة الرياض وكانت اه ايضا اه مقدمة لتفسير الطبري فكنا نبتدئ بها ثم نكمل في تفسير الطبري ثم توقفت اه عنها وجاء اكمالها في هذه المدينة المباركة مدينة الطائف. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتمم هذا المشروع وان يرى النور ان شاء الله مكتوبا يستفاد منه انه سميع مجيب كنا وقفنا عند تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز للامام الحنبلي الحافظ عز الدين عبدالرزاق ابن رزق ابن رزق الله الرسعني وهذا الكتاب عني بتحقيقه الاستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دويش رحمه الله تعالى وقد طبعه اه ثم طبعه مفقودا منه الجزء الاول. ثم من الله بالحصول على الجزء المفقود فايضا طبعه وهو مقدمة مؤلف وسورة الفاتحة وسورة البقرة وصدر من سورة ال عمران وكنت اتمنى لو ذكر او ذكرت قصة الحصول على بقية هذا المخطوط اه هذا الكتاب يعتبر من الكتب الجديدة طبعا طباعة في كتب التفسير وايضا غير مشهور ولكنه كتاب فيه فوائد ونفائس وعبد الرزاق الرسع يعني بما انه حنبلي وتفاسير الحنابلة قليلة فين يمكن الاستفاد منها من جهة التفسير الفقهي المرتبط بالحنابلة وكذلك كان عبد الرزاق رحمه الله تعالى اه يرد على الزمخشري فيمكن ان تستخلص استدراكاته على الزمخشري وتناقش وان كان استدراكات الرس يعني قد جمعت لكنها كذكرى لمن كان يدرس موضوع الزمخشري او له عناية بالزمخشري فيمكن ان يضيف استدراكات آآ عبد الرزاق عليها والرجل كان مسندا فيحرص على اسناد الحديث منه الى النبي صلى الله عليه وسلم طبعا مرورا باصحاب الكتب ولا شك ان بعض الذين لهم عناية بالحديث يقولون ان مثل هذا اه ليس فيه نفع لانه لان الكتب موجودة لكن على الاقل انها تذكر مزية لرجل متأخر لا زال يروي بالاسناد او لا يزال يروي الاسناد الى اصحاب الكتب الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يذكر على الاقل وصفا لمنهجه. يعني انه من منهج المؤلف انه يذكر الاحاديث باسناده طبعا ليس كل حديث ولكنه مجموعة من الاحاديث يذكرها اه باسناده وله ايضا تعليقات وترجيحات لطيفة جدا والباحثون اه قد جمعوا هذه ودرست ولعله يظهر لنا اشياء مما يمكن ان يدرس خلال دراسة هذه المقدمة التي احتفى بها المؤلف رحمه الله تعالى ويرد اليها احيانا في تفسيره يقول قد ذكرنا هذا في مقدمة الكتاب. فلعلنا نقرأها ان شاء الله ونستفيد مما طرحه المؤلف رحمه الله تعالى نعم يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. يقول المصدق رضي الله عنا في شيخنا وفي مشايخه ولجميع المؤمنين والمسلمين ربي يسر واعز قال الشيخ الامام الحافظ المحقق عز الدين ابو محمد عبد الرزاق اسم الله ابن ابي بكر ابن خلف وصلني رحمه الله احمد الله على تعريفه حضارب كنوز كتابي. واشكره على تفعيله دقائق ورموز خطابه تماما في عام دوام الالتزام باوثق اسبابه. واطلع اليه قراءة راغب فيما لديه من جزيل واخطر اذا خلا بسوء عمله في ترابه وثواب وثوابه. واتوب اليه توبة نستفتح بها ما استبرقته الذنوب من ابوابها. واتوكل على الله الى غير جنان بحرم واصلي على البشير النذير بالصراط المنير محمد بن عبدالله بن عبد المطلب مطلع نجم مطلع نجم الاسلام بعد ومظهر بذل الايمان بعد احتجامه وعلى اله مفاتيح الحجة واصحابه مصابيح الظلم ما لمع برق من قران وبعد فانه لما اخذت الخلافة الى خير بني ادم نسبا وعسرا ونال عهدا من امامتي ازكى ذرية ابراهيم فرعا ونسبا. وقام لله بحجة في ربه اطهر من قريش سيدنا المبالغ امام المستوصف بالله امير المؤمنين وخليفة رب العالمين. ولا زالت دعواتنا بتلاوة ايات مجده معتز واعطى في المآذن برواية اثار برواية اثار كانت كالطفل موتى لانشاء مدرسة الشريفة المعظمة وايد العمل ببناء خطوطه ومساجده المكرمة. ورفع اعلام العلماء بعد الانتكاس الفقهاء انعكاس فاصبحت اوديته بعدهما ومائها محدقة بانواعها واضحت فديته بعد ظلامها مشرقة باظوائها. فلما طار ذلك للامطار وانتشر في كل حاظر وفات وتحدث تثبيت السلطات واشتهرت سامرتني فكرا سامرتني فكرتي في الوفود على الامام وراودتني نفسي على الورود الى دار السلام. فدخلتها سنة ثبات وثلاثين وستمائة في ثلاث رمضان. وب من مهر الدين وفقركم العين من العين مرضان. فلما ابصرت ما فصل من مواسم المسرات فنظرت ما وصل من مراسم مبرات وعاينت ما اجرى واحارني وفي بعضي وفي بعض ما شاهدت ما يحيرني وخالطني شركم هناك غيبة فقلت افي الاحباب ما انا مبصر وانجبت لما تاب رشدي تعجبا كذا فليكن من شاء يسهو وخالقني فقلت افي الاحلام ما انا مسر وانشدت لما تاب رشدي تعجبا ويفخر وكنت حين خرجت من الموسم من الموصل كموسى عليه السلام فخرج من مصر اتوقف ولم اتقنع بحمد الله من فترة لكن من عسرة اخاف انكشف وجهها وتنقط. ولما توجهت تلقاء ابناء السماء تفاءلت بالسلامة من كل خطب وبين وقلت لا عن ضلالة عسى ربي سواء السبيل ولما وردته ضد ابي رأيت بحرا من مال به يداه ووجدت عليه امة من الناس يشكون ولكن لم اجد بهم امرأتين فقلت هذا والله السعد ولا مرعى السعداء ثم توليت وهذا ليس في دين ولا دقيق فقلت ربي ادعوني بهما انزلت الي من خير فقير ربي اني لما انزلتني اليك من خير فقير. فلما نزلت بحليب بابه الرفيع وحللت من احرام حجي الى حرام قصصت عليه القصص فحقق لي ما رجوت ودفع عني وقال لا تخف نجوته. وشملتني والحمد لله فست فصدرت بعد ان محدودا مشدودا فصرت بعده كنت محروما محسودا الهمني الله تعالى بعد ان وصلت الى مسكني وبلدي وحصلت بين سكني وولدي ان اصلي والكتابة النافعة انظم جواهر ثوابه في صمت المنعم علي وسلك حسناته واجعل نسبته اليه اسمى صفات واسمى سماته فسألت من استفائه على الناس بخلافه وارتضائه ان يوزعني شكر اخوته فسألت من اصطفاه على الناس بخلافته ان يوزعني شكر نعمته علي وان اعمل صالحا يلقاه ثم تذكرت في انواع العلوم الشرعية الجديدة. فرأيت تفسير القرآن اكثرها نفعا واقربها الى الله وسيلة. لانه اصلها ومجمع قال الله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء. قال ابن عباس رضي الله عنهما ما تركنا الا وقف بين الله لكم فيه. فقال تعالى وانزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء. اجمعناه لكل شيء من امر اما نصا واما بلا ما استخرت الله تعالى وابتهلت اليه وسألته التوفيق لتحقيق ما عزمت عليه ويسر الله محاربة سعادة المرحوم فيه اسباب انجازه فما ذاك الا منه وايات اعجازه فكان بين مبدأه ومنتهاه مع تنوع الموانع الهائلة ومجمع القواطن الحائلة عشرون شهرا. ولطالما شكى الي قلبي فيها الجواب وقلت مهلا يا نفسي وصبره فان ام العلا حدثت وهي صادقة الا تأمن من خاطبها دون نعم قبل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا هذه المقدمة الادبية التي قدم بها الراس عن كتابه آآ اشار فيها الى يعني امر يخصه وهو مثل ما ذكر انه كان فيه وقر الدين والفقر من العين يعني عنده مرظان مرظ في العين وكان عنده ايضا من جهة المال يعني انه كان فقيرا فاتجه كما ذكر سنة ثلاثة وثلاثين وستمئة من الموصل الى دار السلام بغداد لعله ان يلقى الخليفة ويحظى بشيء مما عنده واختزل الامر انه يعني استفاد من ذهابه هذا وقد حدد لنا في هذا الكتاب دخوله الى بغداد ومحددة لنا بعد ذلك كم جلس في هذا الكتاب لانه قال انه دخلها سنة ثلاثة وثلاثين وست مئة كان ست مئة وثلاثة وثلاثين دخل بغداد وكان ذلك في رمضان كما قال في ثالث رمضان وجلس بعد ان رجع عشرين شهرا وهو يدون هذا الكتاب حتى انتهى منه معنى ذلك انه جلس تقريبا سنة وثمانية اشهر حتى اتم هذا الكتاب تاني سنة وثمانية اشهر حتى تم هذا الكتاب وظاهر من كلامه انه كان يصل الليل بالنهار لينتهي منه فمن الله عليه بالانتهاء من هذا الكتاب وكأنه كتبه لاجل الخليفة ولعل اجره يصل اليه كانه اشار الى هذه الاشارات التي ذكرها باقتظاب لما قال بعد رجوعه قال فسألته من اصطفاه على الناس بخلافته وارتضاه ان يزيعني الشكر نعمته علي وان اعمل صالحا يرضاه فكانوا يقول بما ان الخليفة قد انعم عليه فهو احب ان يكافئ الخليفة فرأى ان يعمل تفسيرا للقرآن لعله ان يكون ما يقوم به يرجع الى اجره الى الخليفة لانه هو الذي اعانه فعلى هذا الفقر الذي يسهر له ان يؤلف هذا الكتاب بعد الغناء. نعم واجتهدت في تلخيصه من تكرار فحرصت على تلخيصه من اهدار. وحميته من حكاية الاقوال التي ينفر عنها بعدها السامع وتمجها وضوءا منها القلوب والمسائل. عن الاحاديث الموضوعة ونزهته من الاقاصيص وعزوت معظم احاديثه الى مساجدها واختزلت بعضها طلبا للاختصار وافصحت ما صح عنه اهل القصور انه من باب الناسخ والمأسور. واوضحت مواضع النزولي واسباب التنزيل. رجحت من الاقوال ما ونقبت عن قوائم الكتاب العزيز بمبلغ علمي وكشفت عن اسراره بحسب فهمه فصلت مجملا الفقه عند اياته ببيان احكامه المحكمة. وشكلت مهما لو معنى بعلامات الفاتحة وحلمت وجمعت واستوعبت القول في توجيه القراءات بذكر قيل امام وجوه المعراج ونسبت قراءة السبعة زيهم وقراءة غيرهم الى الاشهر الى الاشهر من اصحابها. واعرضت في ذلك كله عن الاطالة. ونزلت مقاصد وتفصيله من هذا الكتاب منزلة داء دارة القمر من العالم. وجلوت بانوار علومهم دون منجة دون ما الجهالة جاء والحمد لله من امثال التفاسير تهديما. واجملها ترتيبا واجملها ترتيبا واجودها جمعا. واجودها نفعا واوفاها بمقاصد وانفاها بالمفاسد واثبتها على محكم النقل وانورها في بصيرة العقل وليس بفضلي ولا الا امر كان ذا فضل ولا اجل. وسميته رموز الكنوز للطفي تغربله استخراج نفائس جوائز الكتاب العزيزة وحسن توصله الى استجداد عرائس ومعانيه بحلية وجيز ولم ارى جهدي في حل مشكل الظاهر. فاذا لم تظفر بمقصودك في اية فتطلبه في مظانه من نظر فتطلبهم فتطلبه في مظانه من مظاهرها فانه ان شاء الله سابق او لاحق وانا اعتذر من سهم جلبه عليه تكاثف الوضوء وتقصير اوجبه لديه ترادف الهموم ويستغفر الله بها الخطأ والسبب واسأله تجاوزا عن الخطأ والخطأ. نعم. ان في هذه او في هاتين الصفحتين ابان المؤلف عن اه يعني ما يمكن نقول وصف معلومات هذا الكتاب كما قال يقول اجتهدت اه في تلخيصه من التكرار. اذا ليس من منهج المؤلف ان يكرر المعلومات واشار الى هذه الفكرة مرة اخرى لما ذكر انه ان لم تجد في آآ تفسير كلمة او جملة في اية من الايات او سورة من سور فارجع الى نظيرها لانه قصد الا يكرر والتكرار اختلف المفسرون كمنهج في التعامل معه على قسمين يعني منهم من نحى منح المؤلف بحيث انه رأى الا يكرر لان لا يطيل وبعضهم رأى ان يعيد المعلومات لطول الفصل ولان ليس كل قارئ يستطيع ان يهتدي المعلومة اين هي وهذا لا شك انه اولى لان المفسر او لان طالب العلم اذا قرأ في سورة ما يريد ان يقرأها كاملة بمعلوماتها كلها فاذا قرأ معلومات او قصدي اذا قرأ سورة واحيل على على اية اخرى سيضطر الى الرجوع الى تلك الاية وينشغل برجوعه فالاولى ذكرها ولو طال الكتاب وغالبا ما يكون في التكرار اضافة فائدة في الغالب يعني من جرب هذا يجد انه في التكرار تأتي اضافة فوائد فهو اولى قال وحرصت على تلخيص تخليصه من الاكدار وحميته من حكاية الاقوال التي ينفر عنها لبعدها السامع طبعا تخليصه من الاكدار عبارة انا لا ادري يعني ما مقامها هنا لكن القول الثاني ذكره صحيح وهو يتكلم عن بعض الاقاويل التي ينفر عنها لبعدها السامع. طبعا نكون اقوال بعيدة وهذه الحقيقة قضية نسبية يعني صعب الحكم عليها ستأتي ايضا بعض القضايا المرتبطة بهذه الفكرة ان نقول ان الحكم على قول من الاقوال انه بعيد هذا بالنسبة لمن قرأه هكذا لكن قد يكون عند اخر قريب وقد يكون من المآخذ اللطيفة وقد يكون له وجه حسن فلا نستطيع ان نرد كل قول لكن هذا منهج نحن اذا عالجنا منهج المؤلف نقول من منهج المؤلف انه رأى لنفسه ان الاقوال التي يراها بعيدة او فيها شيء من النفرة كما يقول انه لا يذكرها ولو رجعنا الى كتاب غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني وكتاب نفيس اه لم تعمل عليه دراسات فيما اعلم الى الان وكذلك يحتاج الى اعادة تحقيق لان التحقيق الموجود يعني مع جودته الا انه ينقصه هي شيء كثير مما يتعلق بعدد الاقاويل الى اصحابها ومعرفة مصادر المؤلف فاصحاب الدراسات العليا يمكنهم ان يأخذوا مثلا موارد الكرماني في هذا الكتاب يعني ما هي الموارد التي رجع اليها مصطلح الغريب والعجيب بناء على قول المؤلف طبعا انطلاقا من قول المؤلف انه يعني ينفر عنها لبعدها السامع لم يبين الكرماني مراده بالغريب والعجيب ولم يبين مراده العجيب الا في اخر سور القرآن وان لم اكن واهيا من كان في سورة تبت واشار انه قال وكل ما قلت فيه عجيب ففيه ادنى نظر ويفهم منه ان الغريب اعلى منه لانه غريب وعجيب وهكذا يصف يعني من الغريب كذا كذا من العجيب كذا كذا يعني الكتاب منظم فهذا الكتاب يحتوي على اقاويل لها وجه وفيها لطافة وفيها دقة في العلم لكن الكرماني مثل ما ذكر مؤلف ايضا اعدها من الغريب او عدها من العجيب فاذا كونها تعد من هذا قد تكون نسبية يعني ام كرماني رأى فيها ذلك فوضعها في كتابه مع ان احيانا قد تكون اقاويل لبعض الصحابة او التابعين او اتباعهم وفي كثير من الاحيان التي ينقلها كرماني تكون اقاويل لمتأخرين واقاويل للصوفية وفيها ما فيها من اه يعني الخطأ واه البعد كما اه يشير اليه هنا اه الراس عني آآ لعلنا ان شاء الله نصل الى كتاب لا اذكر هل له مقدما انا نسيت الكتاب هذا هل له مقدمة ولانه ضروري ان نقرأه لا مقدمته كانت موجزة ذكرت والظاهر انا قرأناها ايضا لا بأس. طيب نرجع الى كلام الرساني طبعا بدأ يصف آآ هذه الاقاويل كما ذكر وقال وتمجها اه نبوا عنها القلوب والمسامع وصمته عن الاحاديث الموضوعة اذا هذا ايضا يعتبر من فوائد تفسير المؤلف والذين ذكروا الاحاديث الموضوعة في الغالب في الغالب لم يكن لهم في صنعة الحديث شأن لم يكن لهم في صالح الحديث شأن وغالب ما ورد في الموضوعات واظهرها هو ما يروى في فضائل سور القرآن سورة سورة وهذا موجود عند الواحد في وسيطه دون بسيطه او وجيزة وعند صاحب الكشاف وعند البيضاوي فذكروا الحديث الطويل المشهور ان كل سورة لها فضل ولكن طبعا لا شك ان بعض السور لها فضل وبعض الايات لها فضل لكن ليس بهذا الحديث الذي ذكر جميع سور القرآن سورة فهذا حديث موضوع واما الموضوعات في صلب التفاسير فقليلة وغالبا لا تكون عمدة في فهم المعنى يعني غالب هذه الاحاديث لا تكون عمدة فيفهم المعنى وانما تأتي تبعا ولهذا خرج بعض العلماء احاديث بعض الكتب مثل تخريج حديث الكشاف للعراق او ابن حجر تخريج ايضا اه احاديث البيضاوي فقد عمل على تخريج احاديث بعض التفاسير ويمكن لو عمل احصاء ان يعرف عند هؤلاء الذين لم يشتهروا بالحديث كم هي الاحاديث الموضوعة عندهم؟ لانه احيانا اه تقال عبارات فيظن القارئ لها ان هذه المشكلة كبيرة جدا في هذا التفسير ولكنه اذا استقرأ يجد انها في اشياء محددة وموجزة وليست في كل التفسير آآ قال ونزهته عن الاقاصيص المصنوعة. طبعا الاقاصيص المصنوعة لم يحدد ما هي؟ هل يريد مثلا هو الاسرائيليات ام ماذا وما هي انواع القصص التي نجدها مثلا في كتب التفاسير فكتب التفسير نجد من انواع القصص فيها قصص لاخبار من مضى وقصص لاخبار من كانوا حال النزول وقصص لاخبار ستأتي فهي ثلاثة اقسام لم يبين المؤلف اي هذه الاقسام يريد او هو وصف عام لجميعها سواء قال بهذا او بذاك لا يشكل علينا ولكن المؤلف رأى ان هناك قصيص مصنوعة والمصنوعة معنى موضوعة لكنه غير العبارة يعني نوع من الاسلوب الادبي لا غيره ولكن الاولى احاديث يعني انها منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم. والثانية مجرد اقاصيص من باب الفائدة كل ما يتعلق باقاصيص جزيرة العرب لا علاقة لبني اسرائيل به وهذا ضابط تجعله في ذهنك ما تأتي وتقول في قصة عن ناقة آآ قوم صالح او عن خبر تموت او عن خبر لشعيب او عن خبر لتبع وامثالهم مما كانوا في جزيرة العرب تقول هذه اسرائيلية الا على سبيل ماذا على سبيل التغليب لكن طالب العلم يجب ان ينتبه لهذا لان بعض من كتب في الاسرائيليات يجعل هذه اسرائيليات فيظن او قد يكون الذي كتب ظن ان هذا مرويا عن بني اسرائيل مباشرة وكتب بني اسرائيل ليس فيها شيء من اخبار العرب الا النزر اليسير اما هذه التفاصيل فليست في كتبهم فلابد ان هؤلاء الذين قالوها من الصحابة او التابعين او اتباعهم كانت لهم مصادر غير مصادر بني اسرائيل بل هي مصادر عربية جهلنا بها لا يعني عدم وجودها ولا من اين سيأتم بها؟ لا يصنع الواحد منهم قصة وانما يرونها رواية لكن ما عندنا نحن الان ان نقول هذه القصة من قصص مثلا قصص قوم صالح او قوم هود او قوم شعيب او كما قلنا تبع ان هذه القصص موجودة في الكتاب الفلاني وكان موجودا فيرجعون اليه ما عندنا من هذا الا الاخبار الشفاهية التي كانت عندهم. لكن فقط اردت ان ينتبه طالب العلم الى ان الاسرائيليات في حقيقتها يوم اخذ عن بني اسرائيل واغلب المأخوذ عن اليهود لان كتب اليهود كثيرة فهي اسفار متعددة منها الاسفار المرتبطة بما يسمى الاسفار الخمسة الذي يقولون انها نزلت على موسى وبعضهم يطلق عليها مصطلح التوراة التي نزلت على موسى ثم تأتي اسفار متعددة الى سفر زكريا ثم تبدي تبدأ بعد ذلك ما يسمى بالعدد الجديد الاناجيل الاربعة ثم بعد ذلك اعمال الرسل هذا اللي موجود الان ومعتمد النصارى. اما اليهود فلا يعتمدون الا على كتبهم. وايضا يهود السامرة ايضا يعتمدون على التوراة السامرية التي عندهم ولا يعتمدون على ما عنده اه غيرهم. فهم كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انهم افترقوا فرقا. لكن المقصود ان ننتبه الى هذه القضية لابد من الانتباه لهذا الظابط ليس كل ما روي من القصص عن السابقين مأخوذة عن بني اسرائيل الا اذا تعلق الامر ببني اسرائيل فنقول هذا الخبر فيه شبهة الخبر الاسرائيلي هذا الخبر فيه شبهة الخبر الاسرائيلي وايضا لا نجزم به انه اسرائيلي مطلقا. لانه قد يكون محكي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحكيه الصحابي مباشرة عنه صلى الله عليه وسلم. فلابد ان يكون هناك نوع من ضبط هذه الامور وايضا التأدب مع الصحابة علماء الصحابة علماء التابعين واتباعهم ان يقال عنهم انهم يعني اخذوا هكذا لاسرائيل دون تمحيص ودون قيد ومسألة في هذا طويلا. طيب قال بعد ذلك وعزوت معظم احاديثه الى مسانيدها اللي ذكرناها قبل قليل انه يذكر الاسناد كاملا يعني من تلقى هو صحيح البخاري عن مشايخه فيروي اي حديث البخاري سيروي باسناده ان يصل البخاري ثم يكمل باسناد البخاري وهكذا واشار الى الفكرة الثانية انه قال واختزلت بعضها طلبا للاختصار عن اسانيدها يعني اذا هالمنهج هو واضح ما يأتي واحد يقول انه لم يسر على طريقة واحدة اما ان يسند واما ان لا يسجد. لا ويقول انا فعلت هذا وانا بصير بما افعل فشيء منها اذكره باسانيده الى اصحاب الكتب وشيء منها اختصره اختصارا يعني لطلب الاختصار لا غير. والا الاسانيد عنده قالوا افصحت بما صح عند اهل الرسوخ انه من باب الناسخ والمنسوخ اذا هذا الان احد العلوم التي تضمنها او تضمنتها الايات الناسخ والمنسوخ ولاحظوا ايضا انه قال افاد زاد قال افصحت بما صح عند اهل الرسوخ اذا الناس يقولون منسوخ كثير او الحكاية الناسخ والمنسوخ كثيرة لكن هل كل ما قيل انه منسوخ يصح ويشير الى اشارة انه ينتخب ما يراه صحيحا مما قيل انه من باب الناسخ والمنسوخ وطبعا عبارة المؤلف هذه تشير الى انه يذهب الى ان مصطلح الناسخ المنسوخ هو المصطلح ايش؟ الاصول المتأخرة وهذا ظاهر في تعامله مع عبارات الناسخ والمنسوخ ومن جهل توسع السلف في عبارة الناس وهو منسوب قد يقع في تخطئتهم فيما ليس محلا للخطأ لكن ليس هذا مجال تفصيله لكن نحن نفهم الان من كلام المؤلف انه من منهجه ان ينتخب من الناسخ والمنسوخ ما يرى انه صحيحا فلا يذكر كل ما يتعلق بالناس يقول منسوب اذا ليس كتابه كتاب جمع وانما كتابه كتاب تحرير وهذا واضح مما سيأتي ايضا بعد قليل قال واوضحت مواضع النزول واسباب التنزيل بوضع النزول يقصد ايش المكان لانه بمعنى موضع معناه مكان واسباب التنزيل ما نسميه نحن باسباب النزول والمؤلف هنا يشير الى فائدة مهمة غفل عنها بعض من اعتنى بالمكي والمدني اللي هو مواضع النزول وغيرها بعض من بعض من اعتنى بها في انه اغفل المكان اغفل ماذا المكان فاغفال المكان يذهب عنا بعض المعلومات المهمة القيمة المتعلقة بالاية تخيل انت الان لو ان مفسرا يفسر قول الله سبحانه وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وقال هي مدنية وسكت النظر الى الزمان هل الان هذا القول اعطانا احوال ما يتعلق بنزول هذه الاية الجواب لا يعني لم يعطنا احوال ما يتعلق بهذه الاية لان من اهم الاحوال المتعلقة بها ما حكاه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما قال والله اني لما طبعا اليهودي قال له اية عليكم يا امير المؤمنين نزلت لو نزلت فينا معشر يهود لجعلنا يومها عيدا وهي طبعا واضح انه فهم معنى الاية. يعني هذا اليهودي فاهم معنى الاية ومدلولها ومقصودها ومآلها. اليوم اكملت لكم دينكم اما كانت ديال اليهود غير كامل واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا يعني ثلاث قضايا فهذي فهمها هذا اليهودي فيقول هذا وكان نزلت علينا نجعل يومها عيدا فقال عمر والله اني اعلم اين نزلت ومتى نزلت وذكر ان نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم عشية عرفة والرسول صلى الله عليه وسلم على الجمل يعني قبل ان آآ يفيض فهذه التفاصيل لا نستفيدها اذا قلنا نزلت او هذه الاية مدنية او نزلت بعد الهجرة متى استفيد انا من نزلة بعد هجرة الا الزمان وغفلت عن هذه الاحوال وما فيها من القيمة العلمية. فاذا طالب العلم يجب عليه ان ينتبه الى ما يتعلق بمواضع النزول وهي التي اشار اليها هنا المؤلف صراحة قال واوضحت مواضع النزول واوضحت مواضع النزول. اذا مراد بالمواضع الاماكن والقرآن لم ينزل بمكة والمدينة فقط. اغلبه نزل اما بمكة وامام المدينة ولكن شيئا منه نزل خارج مكة وخارج المدينة فانت لا تستطيع ان تعرف ما نزل خارج مكة وخارج المدينة الا اذا قرأت الاثار كاملة وستجد عناية علماء السلف بذكر تفاصيل ما يتعلق باماكن النزول وجزء منها يتعلق بالموضوع الذي بعده وهو اسباب النزول بمعنى اننا اذا حكينا السبب قد نجد فيه مكان النزول قلنا سورة الفتح آآ ليس لها سبب سورة الفاتحة لكن لو قلنا مثلا اه سورة الانفال مثلا ما سبب نزول مثلا قوله سبحانه وتعالى يسألونك عن الانفال فانت حينما تذكر القصة قصة الانفال فتبين لك ان هذه الايات يعني احتمالا الان على الاقل انها نزلت ببدر يعني قد تكون نزلت في المدينة لكن لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة فالاحتمال الاكبر انا نزلت في مقفله من بدر نزلت عليه لانه قسم الغنائم هناك هذا دليل على انها نزلت عليه عليه الصلاة والسلام ببدر خارج المدينة وليست ايضا من مكة بل هي في اسفاره ان تستفيد من هذا ولا تهمله لو قلت بماذا كما قلنا الزمان وما كان وبينه لك سبب النزول سبب النزول بين لك هذه الفائدة طبعا كما قاله في اسباب التنزيل هكذا يعني اسباب التنزيل من حيث المصطلح لا يزال بحاجة الى بحث يعني متى بدأ يطلق لفظ السبب مرتبطا بالنزول لان اذا رجعنا الى اقوال الصحابة والتابعين واتباع التابعين لا نجد عندهم عبارة سبب اطلاقا يعني ما يقول الصحابي سبب نزول هذه الاية كذا او التابع وتابع التابعي ما عندهم سبب نزول هذه الاية كذا لكن اشتهر هذا بسبب كتابة اه الشيخ محمد عبد الرزاق اه صاحب من اهل عرفان ايش اسمه الزرقاني رحمه الله تعالى في كتابه اشار الى ان عبارات النزول كذا ومنها ان يقول الصحابي او التابعي سبب نزول هذه الاية كذا وقد يعني اه وهم رحمه الله تعالى لانه لا توجد هذه العبارة ابدا في كلامه لكن متى بدأت تنشأ؟ هذي بحاجة الى بحث طبعا ستقول لي لماذا؟ ما الفائدة الفائدة ان عبارة السبب صارت مشكلة في علم النزول نفس العبارة هو لا نطيل فيها لكن انا افتح فقط روزنا من من مسائل علمية لعل بعظ الناس يبحثونها فقط. ويمرون نشرح الكتاب بناء على الكتاب لكن باب الفائدة نحن نقول اسباب النزول او سبب النزول او سبب نزول هذا الى كذا. عبارة سبب صارت مشكلة بالنسبة لنا. هل صرنا نقول اسباب النزول الصريحة اسباب النزول غير الصريحة. هذا من تحريرات المتأخرين هذا التحرير ما جاء الا لان في مشكلة في مادة او لفظة السبب هذه لانه يلزم من السبب مثل الشرطية اللي يلزم من وجود الوجود ويلزم من عدم العدم شبيهة بهذا. نقول لها سبب نزول هذه الاية كذا. او سبب نزول هذه السورة كذا فهدت الترابط احدث اشكالها ان هذا الترابط على الاشكال. اما المتقدمون ماذا كانوا يقولون؟ يقولون نزلت هذه الاية في كذا. كان كذا فانزل الله كذا فما يربطونها بهذه العبارة فهذه العبارة احدثت هذا الاشكال في اذهان الذين يدرسون هذا العلم اللي هو علم النزول ولو رجعت انت العبارات النزول عند السلف تجد انها متنوعة ومحتملة صحيح ان عبارة كان كذا فنزلت او فانزل الله انها قرينا قويا في ارادة السببية وان عبارة نزلت في كذا قرينة قوية في ارادة التفسير لكن قد ترد بعض العبارات في هذا وقد ترد بعض العبارات في ذاك يعني متعاكسة فاذا الصيغة هي مجرد قرينة والذي يدلك ايظا على هذا ان بعظ من سمى كتابه باسباب النزول انه يذكر بعض القصص التي لا علاقة لها بالسببية المباشرة. مثل ما فعل الواحدي لما ذكر قصة اصحاب الفيل فاعترض عليه معترضون الذين اعترضوا عليه نظروا الى مفهوم السبب ترضو عليه نظرو مفهوم السبب وقالوا هذا ليس سببا ولا يقرب ان يكون سببا نرجع الى السؤال هل هو اراد بالسببية نفس ما نفهمه نحن او هو اراد عبارة يعني ذكرها هكذا غفلا دون ان يكون له فيها نظر خاص وكأنه اراد يعني القصص المتعلقة بالايات وللبعض بيقول اسباب النزول والقصص عاجبينك بحيث انه يسكن هذي وهذي. على العموم هو المقصود ان كمصطلح بحاجة الى بحث ليفك شيئا مما يتعلق بالاشكالات الواردة في هذا الموضوع قال ورجحت من الاقوال ما ظهر لي رجحانه بالدليل وهذا يضاف الى ما ذكرت لكم سابقا لما ذكر انه يخلصه وانه لا يوجد فيه احاديث موضوعة ولا قصص مصنوعة كلها تدل على انه اراد التحرير في كتابه وليس الجمع وهذا ايضا دليل واضح جدا اذا هو قال انه اذا رجح يرجح ماذا؟ ما ترجح بالدليل لكن هل هو يذكر الدليل او لا يذكره؟ لم ينشر هنا الى ذلك وانما قال انه يرجح بالدليل. فنفهم منه ان اي ترجيح له فهو مبني على دليل عنده لكن هل هذا الدليل ظهر لنا؟ قد يظهر وقد يذكر احيانا هو الدليل وقد لا يظهر لنا الدليل لكن القاعدة الكلية التي ذكرها انه نرجح يرجح بدليل وليس اعتباطا وكما قلت لكم الترجيح دليل على التحرير وهو باب عزيز. يعني في كتب التفاسير. وكون المؤلف يذكره وهذا مهم في اه مقدمة تفسيره قال ونقبت عن غوامض الكتاب العزيز بمبلغ علمي طيب ما هي الغوامض كمصطلح لم يحدده ولكن واضح جدا انها الاشياء التي تغمض او تشكل على القارئ فيجتهد هو في ماذا؟ في حلها. فاذا يمكن ان يكون كما قال بعد قليل هو لما قال وفتشت عن غوامض التنزيل بمبلغ علمي وكشفت عن اسراره بحجب فهمي فكأنه الان يبحث عن دقائق هذا الكتاب طبعا لا يستطيع ان يبلغها كلها ولكن نعرف انه انها من مقاصد تأليفه ما نسميه بالنكات واللطائف وحل المشكلات وقصد ان يفعل هذا فلهذا لو ان باحثا بحث عن المشكل عند الراس عني بناء على هذه العبارة لكان بحثا قد يجد فيه شيء من ذلك او اللطائف والنكات عند الراس عني كذلك لانه اشار الى ذلك انه قال كشفته عن اسراره اسراره بحسب فهمي فهو جعل ان لهذا الكتاب اسرار يبحث عنها وتستخرج فما دام هذا من مقاصده وقد ذكره فاحتمال ان يكون عنده جملة صالحة منه يستفاد منها في بحث ما قال وفصلت مجمل الفقه عند اياته ببيان احكامها المحكمة وهذا ما يسمى عندنا بايش؟ بايات الاحكام يعني ايات واحكام من الكتب احكام القرآن فاذا يمكن ايضا ان يؤخذ احكام القرآن عند الراس يعني وكما قلت لكم هو على المذهب الحنبلي وطبعا تفصيله ليس تفصيل فقهاء يعني قصدي ما نفهم من قوله انه ماذا سيفصل تفصيلا طويلا لا انما هو على قدر التفسير يعتبر تفصيلا لان الاية حينما تذكر حكما تذكره منصوصا عليه فهو قد يزيد عليه ويعتبر ان هذا بالنسبة للتفسير من باب التفصيل لكنه بالنسبة لكتب الفقهاء قد يكون من باب ايش؟ الايجاز بحيث انه لو استخرجت استخلصنا المادة الفقهية في واردنا ان نوازنها بكتاب اخر نقول هذه مادة قليلة جدا هي قليلة بالنسبة لكتب الفقه لكنها كثيرة بالنسبة لكتب ايش؟ التفسير لان كتب التفسير ليست مثنى او محل للتفصيل في الاحكام الفقهية وانما محل التفصيل هي كتب العلم نفسه وكما يقول ابو حيان انه تؤخذ من هذه العلوم مسلمة بمعنى وهذه فائدة مهمة جدا ينتبه لها ان انت اذا جئت تناقش قضية فقهية لسا مو زمن تتكلم عن القضية الفقهية بكامل تفاصيلها وانما تذهب الى كتب الفقهاء وتنظر ما الذي رجحوه؟ فتأتي هنا وتذكرها مسلمة تقول مثلا على سبيل المثال في اية من الايات فيها خلاف تقول ذهب فلان وفلان وفلان كذا وذهب فلان الفلان الفلاني كذا باختصار ايجاز مسلمة هكذا لكن ما تجي تناقش الاقاويل تقول والقول الاول والقول الثاني تعترض ورد ورد القول الاول ماذا؟ هذا ليس محلا لي هذا العلم وانما محله كتب الفقه قال وشكلت اه مهمل المعنى والشكل المراد به كما تعلمون اللي هو وضع الحركات يعني لكنه الان يقول شكلت مهمل المعنى وهذي من باب الفائدة المتقدمون كانوا يرون ان المشكل انما يشكل ما يشكل. مثل ما ذكر مؤلفونا تماما فما كانوا يشكلون كل الكلام وحتى مصاحف المتقدمين لم تكن تشكل كاملة ولا ادري متى بدأ الشكل للقرآن كاملا؟ هل هو مع بداية المطابع؟ او يوجد شيء قبل ذلك للمطابع في تقريبا من جهة القرن. يعني في نهايات القرن اه قبل الماضي. يعني في نهاياته بداية القرن الرابع عشر بدأت المطابع وبدأت طباعة الكتب خطرة اسف تواعد مصاحف واقصد مصاحف التي كان عليها لجان علمية. اما طباعة المصاحف في هناك طباعات اخرى لكنها غير مرظية وفيها اشكالات. لكن المصاحف التي قامت عليها هيئة علمية او كانت تحت اشراف عالم من علماء القرآن كانت تشكى الكاميرات ويرون ان الظبطها كاملا فهل هذا المذهب في ذكر القرآن كاملا هو من عمل هؤلاء او كان سابقا السابق ما كان يشكل الا ما يشكل وهذا نص عليه الداني ايضا رحمه الله تعالى في كتابه المقنع آآ لا المحكم معذرة في نقض المصاحف قال بعد ذلك آآ وحللت شيكال اشكاله بذكر اشكاله المفهمة وهذا اللي ما يعتبر بقضية يعني الايات المتناظرة اذا كانت اية مشكلة يذكر من القرآن ما يجعلها مفهومة المعنى بمعنى انه الان كما يقول حللت شكال اشكاله بذكر اشكاله المفهمة فالمفترض ان تكون اما اية باية او ان يكون المعنى مشكلة في ذكر معنى اخر يبين هذا الاشكال الذي في هذا المعنى. ولكن قد يكون الغالب عليه هو الاول لانه سيرتبط بتفسير الايات. قال وجمعت فيه من نكت الاعراب طرفا اذا ليس كتابه اوليس من مقاصد كتابه الاعراب وانما ذكر منه طرفا يعني ما يمكن ان يفيد في فهم معنى او ان يكون فيه اشكالا او شيء من ذلك قال واودعته من علم البيان ترافا. ايش علم البيان هو اللي نسميه نحن الان علم ايش؟ البلاغة. اللي كان يسمى في وقته علم البيان وهذان الان ايضا النوعان من العلوم يمكن ايضا ان يستفاد منهما في مثلا جمع مسائل الاعرابية ان كان له في ذلك شيء او كذلك جمع المسائل البلاغية ان كان له ايضا في ذلك شيء لانه واضح انه ينتخب ويختار ولم يجعل كتابه او او ان لم يجعل لهذه العلمين مقصدا من مقاصد كتابه طيب قال بعدها واستوعبت لاحظ الان هناك كان يتكلم طرف هنا يقول استوعبت لانه كان مقرئا هو رحمه الله تعالى كان مقرئا فاستوعب في القراءة. قال واستوعبت القول في توجيه القراءات بذكر عللها ووجوه اعرابها ونسبت قراءة السبعة اليهم وقراءة غيره من الاشهر فالاشهر من اصحابها واعرضت في ذلك كله على الاطالة ويقول ان استوعب وبشيء لم يطل طيب ما هو الذي استوعب فيه قال استوعب القول في توجيه القراءات بذكر عللها ووجوه اعرابها هذه سعر فيها غير ذلك من قراءة غير مشهورة اختصر لم يطل ولهذا قال فيها انه ينسب الى الاشهر الاشهر. لانه لا يستقصي كل من قرأ ولا ايضا يتكلم على توجيه تلك القراءات التي ليست من قراءات السبعة فاذا نحن عندنا الان قراءة السبعة وقراءة من بعد السبعة قراءته السبعة سيوجهها اعرابا ويذكر عللها قراءة غير السبعة انما ينسبها نسبا ويختصر. لن يتكلم عن علل ولا عن اعراب يعني هذه الفكرة التي يطرحها الان وايضا من باب الفائدة كتب التفاسير او كثير من كتب التفاسير تعتمد القراءات السبع او السبعة في التوجيه او في الذكر واما كتب الاندلسيين فلا تعرف غير السبعة والمغاربة تفاسير الاندلسيين والمغاربة وايضا كتبهم اخرى لا يعرفون غير السبعة لم تدخل عندهم العشرة الا في القرن الثاني عشر تقريبا الهجري اما قبل ذلك فهم لا يقرأون الا على السبعة واضح هذي يعني السبعة فقط ما غير السبعة ليست ليست عندهم. ولهذا مثلا ابن ابن جزيل الكلبي لما ذكر قراءة السبعة ولو فيها كتاب جعل قراءة ابن محيصن في الشهرة مثل قراءة هؤلاء السبعة يعني جعلها في رتبة قراءتهم. طبعا هذا رأيه عموما لكن المقصود ان كثير من التفاسير وغيرها كانت تعتمد السبعة ولم تعتمد العشرة اعتمادا الا بعد آآ ابن الجزري صارت صارت يعني اعتمادا قرائيا وكذلك غير غير قرائي ولا نقول ما هي موجودة موجودة عند السابقين لكنها لم تكن بهذه الشهرة بعد آآ طيبة النشر لابن الجزري رحمه الله تعالى ولا لا يا شيخ محمد؟ لا يا شيخ محمد اه من المقرئين ويعطينا هذي لانه اذا اذا اخطأنا في قضية فقهية ولن نأتي بقضية فقهية ان شاء الله عندنا فقهاء وحديثية موجود امين امين واياك الله يبارك في عمرك طيب قال بعد ذلك آآ ونزلت ونزلت مقاصد التفسير من هذا الكتاب منزلة دار في القمر من الهالة. وذكرنا الان مقاصد تفسير اللي سبقت هذي كلها وجلوت بانوار علومه ظلم الجهالة الى ان نأتي الى ما ذكره من مدحه لكتابه قال فجاء والحمد لله من امثل التفاسير تهذيبا واجملها ترتيبا واجودها جمعا واعودها نفعا واوفاها بالمقاصد وانفاها للمفاسد واثبتها على محك النقل وانوارها في بصيرة العقل طبعا هذا المدح الان لكتابه مما جرى عليه عمل جملة من العلماء ان يذكروا قيمة مؤلفهم وليس في هذا غضاضة يعني ان يذكر المؤلف قيمة ما قدمه للقارئ وينبهه على ما فيه من المحاسن فهذه الفكرة ليست من باب التزكية كما يفهمه بعضهم وانما ما يراه المؤلف في كتابه وصفا له وترغيبا لقارئها يعني وصفا له وترغيبا لقارئه حينما يرى جهد المؤلف الذي بذله فيه احيانا يترك المؤلف ذكر محاسن كتابه من باب الورع فتضيع محاسن الكتاب فلا يتنبه اليه الا ان ينبه اليه فلان او علان. مع ان المؤلف قادر على ان يقول ان هذا كتاب قائم على كذا كذا وهذا لم اسبق اليه وقد اجتهدت في فعل كذا وكذا من اجل ان تستفيد منه من هذه العبارات التي تجعل القارئ حينما يقرأه يقتنع بما في هذا الكتاب او على الاقل يكون دافعا لن يقرأه وانا عندي انه الان من يقرأ هذه المقدمة او سمع هذه المقدمة يتشوق الى ان يقرأ الكتاب لينظر ماذا فعل المؤلف بهذه المقاصد التي ذكرها وكيف رتب كتابه على الترتيب الذي يرى هو انه من انفع الكتب فعموما الذي نريد ان ننتبه ان هذا لا يعد نوعا من ماذا؟ من التزكية المذمومة. وان علمائنا رحمهم الله تعالى يعني في طول الارض وعرضها عبر الازمان يمدحون كتبهم ليرغبوا فيها نعم قال ولم الوا ولم الوا جهدي في حل مشكل وتقرير ظاهر فاذا لم تظفر مقصودك في اية فتظلبه في مظانه من نظائره وهذا انتشرنا اليها قبل قليل وقال انه لا يرى التكرار لكنه لماذا اورد هذه العبارة؟ انه يقول مثلا انه قد يكون فيه مشكل في اية لكنك لا تقف عليه هنا سيكون مذكورا في اية قبلها يعني سيكون مذكور في اية قبلها اذا كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم قد يكون تكلم فيها عن شيء لم يتكلم عنه في نظيرها. فيلزمك ان ترجع الى هذا النظير قال اه وانا اعتذر عن سهو الجبلة هذا قرنه اعنسه ويجي بلة طب هذا يعني اعتذار المؤلف يعني كغيره من من البشر وقد يقع عنده شيء من الخطأ او كذا وهو يستغفر الله مما يعني سيقع فيه من ذلك ونحن نستغفر الله لانفسنا كذلك من ان نكون اخطأنا في فهم شيء من عباراته او حملناه على غيري مراده نعم. خصم يتضمن الاشارة الى شرف العلم. وهذا باب واسع وهي ما اخبرنا الشيخ ابو المجد محمد ابن الحسين ابن احمد قراءة عين قال اخبرنا ان الرسول محمد ابن اسعد التونسي المعروف بحديث قال سمعت يقول اخبرنا القاضي ابو علي الحسين ابن محمد حدثنا ابو الطيب سهل ابن محمد اخبرها ابو علي حامد ابن محمد ابن علي الحرامي اخبرنا محمد ابن يونس القرشي حدثنا عبد الله ابن داوود حدثنا عاصم ورجاء ابن حيوان حدثني عن كثير ابن قيس قال كنت مع ابي الدرداء في مسجد دمشق جاء رجل فقال يا ابا الدرداء اني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني انك تحدث عن رسول قال ما كانت لك حاجة غيره؟ قال لا. قال ولا جئتني تجارة؟ قال لا. قال ولا جئت الا فيه؟ قال نعم. قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريق علم سهل الله له طريقا من طرق الجنة. وان الملائكة تضع اجنحتها لقدر طالب العلم. وان السماوات والارض والحوت في الماء لتدعو له. فان فضل العالم على العابد القمر على سائر الكواكب ليلة الفطر. العلماء ورثة الانبياء. فان الانبياء لم يولدوا دينارا ولا درهما وانما هو في العلم فمن اخذ به فقد اخذ بحظه. نعم قبله يا شيخ هذا الان يعني مثال طبعا هو قال فصل يضم الاشارة الى شرف العلم واهله. وهذا موضوع عام سواء كان علم التفسير او غيره من العلوم الشرعية لكن هذا مثال لذكره للاسناد والان يروي هذا الان عن البغوي يعني من طريق البغوي شرح السنة والبغوي يرويه من طريق ابي داوود في سننه فاذا هو يذكر الاسناد كاملا كما تلاحظون مرجعة ويرجعه الى اهل الكتب. جعلت الشيخ يقرأ الاسناد كاملا فقط للتنبه الى هذا طبعا وهذا الحديث يعتبر من اشرف الاحاديث في اهمية طلب العلم طيب بسم الله الرحمن الرحيم آآ من فيها اذا فيها اسئلة اه لان الان الفصول التي ستأتي فصول متعلقة بالعلم لعلنا نأخذ فصل او فصلين ثم نستقبل الاسئلة. طبعا الفصل هذا كرهه كما قلنا في شرف العلم واهله وذكر هذا الحديث بطوله لعلنا نكمل الاحاديث الاخرى نعم وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. وصح في حديث ابي امامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. احدهما والعابد والاخر عابد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العامل كفضله على اتناكم. اخرجه الترمذي حديث صحيح. لاحظوا الان هذا النوع الثاني من طريقة ايراد الاحاديث انه مرة قال انه يذكر الاسناد مرة قال ايش يختصر؟ واذا قال اخرجه مسلم ولا قد يكون عنده هو ايش الاسناد كاملا مثل الاسناد الاول او ايضا كذلك ما في الحديث الثاني قد يكون عند الاستاذ كامل ولكنه اختصر نعم وقال ابن عباس رضي الله عنهما تداروش العلم ساعة من الليل خير من احيائها. وقال الحسن البصري رحمه الله طلب العلم يريد به ما عند الله كان خيرا له مما طلعت عليه الشمس. طيب قبل يا شيخ فيه مسألة قد يغفل عنها بعض طلاب العلم حينما يسمعون مثل كلام ابن عباس تدارس العلم ساعة من الليل خير من احيائها او الحديث عن فضل العلم على العبادة فمشكلة بعض طلاب العلم انه يجفوا العبادة يعني يبتعد عن العبادة وينشغل بالعلم من حيث هو علم وهذا خلل ولا اظن ان مراد بن عباس او غيره من السلف من يقولون بهذا ويفضلون العلم على العبادة وان العالم له اثر وو الى اخره انهم يقولون له انه لا يكون له ورد ولا حظ من العبادة هذا يبدو لي انه خلل في فهم بعض الناس واللي لا يمكن ان يخلو العالم من عباده المراد بالعبادة ان يكون له ورد من العبادة يقوم به يعني جانب من التزكية يزكي بها نفسه ولا يترك التزكية يعني بالاوراد او بالصلوات والاذكار بحجة انه يقرأ كتابا او يطلب علما بل عليه ان يكون له ورد من القرآن عليه ان يكون له الاذكار والاوراد النبوية يتابعها آآ السنن الرواتب يحافظ عليها آآ الضحى الوتر الى اخره والا فكيف يكون عالما وهو لا يقوم بهذه الامور يعني وهذا وهذه معضلة لو كان يفهم ان التخفف من امور العبادة والتزكية بسبب آآ طلب العلم او بسبب العلم انه مقدم؟ لا انما يطلب العلم لهذا فكيف يكون عنده علم ولا يكون عنده شيء من العبادة هذا لا شك انه خلل والموازنة بين العالم والعابد ليست في هذا المقام لا يوجد عالم لا يكون له مثل هذه الامور يعني اوراد او كذا هؤلاء الذين هم قدوتنا اذا رجعنا اليهم في العبادة وجدناهم من اعبد الناس وجدنا لهم من اعمال العبادة ما الله به عليم ولا احد منهم ترك العبادة من اجل العلم لكن اذا تزاحم في وقت لا بد من قيام احد الامرين وهنا يقال تقديم العلم على العبادة لكن ارجو ان لا يفهم هذا وان تدرك او يترك طالب العلم كثير من اه اعمال العبادة من الصلوات واذكار واوراد وصيام وغيرها بحجة طلب العلم. هذا يبدو لي انه من مزالق الشيطان ومن تسويله نعم. وقال سفيان الثوري ليس عملا سعد فوائدي افضل من طلبه قيل له قال لما لقوا اسفارا كثيرة. نعم الكتب في العلم كثيرة من الكتاب ابن عبد البار المشهور بيان فضل العلم وطلبه وايضا كتاب الدارمي في السنن ايضا في جملة من ذلك ان كتب العلماء اه يعني من المتقدمين والمتأخرين عن يعني فضل العلم ومراتب النعم. فانظر ايها العاقل بعلم فكرك كيف نفى الله عن مساواة بين العاهل والجاهل بنص وقال سبحانه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولي الالباب وتمتحز شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولي العلم. كيف قرن شهادة العلماء بشهادته عز وعلا وشهادة ملائكته على على اثبات صفة وحدانية. فمن رزق طلب العلم بنية خالصة بنية خالصة من الشواهد اليومية ووفق لهتك الوجوه القاطعة ورفع الاكنة الصادة المانعة. وايد بعصمة وصمت البدعة واستمسك بالزبد الاقوى من ادب التقوى اضاء حينئذ مصباح نور الايمان في مشكاة قلبه وجاء الفيض واتصلوا بالجهاد العزيز وسعد بقربه. واثبت في ديوان اهل الله وحزبه. وتربى الى العارفين يبصر بها العجائب السماوات والاراضين كما قيل قلوب العارفين لها قلوبهم ترى ما لا يراك او يغلق. هيا فيا ملتبس السعادة ومقتبس السيادة. الى من عدوكم عن نهج الرسول الى هذه المناقبة. اللهم صلي وسلم على رسول الله. وحتى عن بلوغ اشرف مراتب الدار الآخرة. هذا المكان فنجوم العلماء في سماء المعاني زاهرة وبراهين وشرفهم في دليل فضلهم واياكم والعقلية قطعية وظاهرة فهي اكثر من ان تحصد واكثر من ان تشهر. لقد ظهرت ما تخفى احد الا على اكمل ما يجزئ القبر. طبعا يبدو انه ملاحظ ان المؤلف رحمه الله تعالى يستشهد من لم نقل كثير الاستشهاد لانه ما زلنا في بداية الصفحات لكن يعني الابيات اللي ذكرها ما شاء الله تدل على ايضا النفس ادبية عند آآ المؤلف في استشهاداته الشعرية هذه. نعم فصل واذ قد حصل الجزم بشرف العلم. فلابد من الاشارة الى اكثر العيوب قدرا. واكثرها نفعا واعمالا ذكرا وهو كتاب الله جل جلاله وتكدست اسماؤه. قرأت على ابي قاسم ابن زفرة ابن ابي المنصور ابن ابي منصور اخبركم ابن القاسم فاقر به؟ خبرنا فهو العز ابن كادش حددنا ابو علي الجازري حدثنا معافى زكريا الجليل. طبعا هم كما يقولون قال حدثنا مختصرونها والمفترض ان القارئ يقرأها ولا لا نقول قال حدثنا قال حدثنا لكن اختصارا للكتاب يختصرنا وانت ايضا لو اختصرت بسنده لانه ما دام سيطول ما نحتاج لذكر هذه الاسانيد نعم قال دخلت المسجد فاذا دخلت المسجد فاذا الناس قد وقعوا في الاحاديث فاتيت عليا رضي الله عنه فقلت يا امير المؤمنين على ترى الناس قد وقفوا في الاحاديث؟ فقال اوقد فعلوها؟ اكملت معهم؟ قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انها ستكون فتنة. فقلت فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم. فخبر من بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس منهزم من تركه من جبار قسمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. والذي لا تزيغ به الاهواء ولا تلتبس به الالسنة. ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن الرد ولا تنقضي عجانبه. والذي لم تنتهي الجن لما سمعته عنه قال عن ان قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد. من قال به صدق ومن عمل به اجر ومن حكم به عدل. ومن دعا اليه هدى بنا صراط مستقيم خذها اليك يا اعمر. طبعا القائل علي ابن ابي طالب والراوي عنه معلم الحارث الاعور والحديث طبعا اهل العلم لهم فيه كلام كثير لكن من قرأ هذه هذه الاوصاف يعني يرى صدقها على القرآن سواء كانت يعني منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم او علي بن ابي طالب تكون موقوفة علي ابن ابي طالب. نعم طبعا هذا الان ذكر لفضائل القرآن يعني اشارة لفضائل القرآن نعم اخرج الامام احمد في المسند من حديث عبدالله بن بريدة عن ابيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول ان القرآن يلقى صاحبه في يوم القيامة حين يشق عنه القبر كالرجل الشاحن فيقول له هل تعرفني؟ فيقول ما اعرفك فيقول انا صاحبك القرآن الذي اطمئنتك في الهواجن واسهرت ليلها. فان كل تاج من وراء تجارته. فانك اليوم وراء كل تجارة ويعطى الملك بيمينه والمنت بشماله. ويوقع على رأسه توب وقرأ فيؤسى والداه لا تقوم لهما الدنيا فيقولان بما نسينا هذا فيقال باخذ ولديكما القرآن القرآن ثم يقال له اقرأ واصعد في جزرة الجنة درجاتها فهو في صعود ما كان يقرأ هديا او ترتيلا وسنذكر في اول البقرة لقوله عليه السلام اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران فانهما يأتيان يوم القيامة ما لك معنى قوله في هذا الحديث ان القرآن يبقى صاحبا. فان قيل ما معنى اعطاء الملك باليمين والخلد بالشمال قلت هذا تحقيق في معنى القدرة والاستيلاء الاستئناف على ما اعطي من النعيم في الجنة والخلود فيها وقريب قوله تعالى او يعفو الذي بيده عقدة النكاح. اي هو وليها والمسلط عليها وهو الزوج الزوج قرأت على ابي القاسم عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله عز وجل اهليكم من الناس قالوا من هم يا رسول الله؟ قال هم اهل القرآن اهل الله وخاصته. وهذا الحديث يقع لنا عاليا عن طريق الامام احمد في المسند قال الامام حدثنا عنه الصمد عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله مالين الى وقيل من اهل الله منهم؟ قال اهل القرآن هم اهل الله وخاصته. فاخبرنا ان ابو العباس عن عثمان ابن رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان خيركم او افضلكم من تعلم القرآن وعلمه. هذا حديث صحيح باخراج البخاري عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه. قال واقرأ ابو عبد الرحمن الى قوله وقد الدماغ ما في شعلة واقرأ ما بعد الرحمن عثمان حتى كان الحجاج قال ذاك الذي اقعدني مقعدي هذا. يعني ان ان ابا عبد الرحمن تحقيقا لهذا الحديث جلس يقرئ قيل انه كان يقرأ في مسجد الكوفة اربعين سنة وقال ما اقعدني وذكر هذا الحديث وهو هنا يعني في رواية اخرى انه كان اقرأ حتى زمن الحجاج يعني طال به الامر في الاقراء الى هذا الوقت نعم وقد اختلف الامامان شعبة وسفيان الثوري في هذا الحديث. فرواه شعبة عن علقمة عن عرقمة عن عن سعد ابن عن ابي عبد الرحمن وتابعه على ذلك قيس ابن الربيع والحكم ابن فهيم هذي علل حديث كلها في علل الحديث لو تجاوزتها ما نحتاجه انبأنا حنبل بن عبدالله بن فرج عن سفيان عن عاصم عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقال لصاحب اقرأ فوقه ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند اخر اية تقرأها. قال الترمذي هذا حديث صحيح قالت ام ترضى سألت عائشة عنها دخلوا الجنة مما قرأ القرآن ما فضلهم على من لم يقرأ؟ فقالت عائشة ان الجنة بعدد اية القرآن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه احد. فقال ابو امامة الباهلي يرفعه من قرأ ربع القرآن فقد اوتي ربع النبوة من قرأ ثلث القرآن فقد اوتي ثلث النبوة. من قرأ ثلثي القرآن فقد اوتي ثلثين نبوة ومن قرأ القرآن فقد اوتيته. فقال عبدالله بن عبد العاص قد جمع القرآن فقد حمل امرا عظيما لقد ادرجت النبوة بين كتفيه غير انه لا يوحى اليه. وفي مسند الامام احمد من حديث ابي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اذن الله لعبد في شيء افضل من ركعتين وشكرهما فان البر ليذب فوق رأس العبد ما دام في صلاته ما تقرب العباد الى الله بمثل ما خرج منه يعني القرآن. نعم لاننا نقف عند هذا يعني الان كما لاحظنا في المقدمة اشارة الى سبب التأليف ثم اشارة او وصف المنهج العام لمعلومات المؤلف في الكتاب ثم بعد ذلك بدأ بفظل العلم ثم فظل قراءة القرآن وحفظه وان شاء الله في اللقاء القادم نبدأ بفصل في فضل علم التفسير والحث عليه اه هنا سؤالان اه طبعا من من خطهما يبدوان من واحد ويسأل عن تحقيق وتخريج حديث البيضاوي انعم فيه طبعا اشرت الى هذا انه هناك يعني من حقق او خرج حديث البيضاوي لكن لا اذكر الان الكتاب باسمه ما اذكره ويسأل عن النسخ عند السلف ما مفهوم النسخ عند السلام فالسلف نقصد بهم الصحابة والتابعين واتباعهم تأتي عندهم عبارة ان هذه الاية منسوخة او هذه الاية نسخت هذه الاية والنسخ عندهم غير النسخ عند المتأخرين. من فهم النسخ عند المتأخرين يمكن ان يفهم النسخ عند السلف المتأخرون يرون ان ان النسخ رفع اه حكم اية يعني بحكم اخر يعني بحكم اية اخر متراخي عنها. يعني عندنا اية فيها حكم ثم تأتي اية متأخرة عنها تنسخ هذا الحكم اي ترفعه هذا هو الان النسخ وغالبا ما يكون بل مقصود ان يكون في الاحكام اما الصحابة والتابعون واتباع التابعين فاذا اطلقوا النسخ لانهم يريدون هذا النوع وزيادة ويمكن نقول ان اي رفع اي رفع في الاية لشيء في الاية فانه يعتبر نسخا او اي شيء ترفعه الاية او يعتبر عندهم ايش؟ منسوخا يعني اي شيء ترفعه الاية فهو منسوخ حتى لو كان من عادات الجاهلية قد يطلقون عليه ايش نسخة نقول نسخت هذه الاية كذا نسخت هذه الاية كذا فاذا عبارة النسخ عندهم اوسع بكثير من عبارة النسخ عند اه الصحابة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعني واياكم بما سمعنا وان يوفقنا. لاتمام هذا المشروع انه سميع مجيب. جزاكم الله خير