الحاج يحجون ويعتمرون وهو من البقايا الباقية من دين ابراهيم لكن ليس عندهم غيره ليس عندهم غيره وهو مبني على الشرك لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملكت يلبون بالشرك ولهذا لبى النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد. فقال لبيك لا شريك لك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. نفى الشرك. هم يقولون لا فيه شريك وهو ما يعبدونهم من دون الله ويقولون شفعاؤنا عند الله وسايط بيننا وبين الله هذا في الحج اما الصلاة ما يصلون ولا يزكون ولا يصومون ولا يقولون لا اله الا الله وهم في قلوبهم يعتقدون انه رسول الله يصدقونه فانهم لا يكذبونك اليهود والنصارى ايضا يصدقون انه رسول الله الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءه وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به لعنة الله على الكافرين هم يعترفون انه رسول الله بقلوبهم لكن ابوا ان ينطقوا بالسنتهم وابوي يتبعوه فلم يكن التصديق بالقلوب كافيا كما تقوله المرجئة مذهب المرجئة مذهب باطل بلا شك