احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل كيف يكون هناك خلاف في حكم تارك الصلاة؟ مع ان جمع مع ان جمعا من الصحابة رضي الله عنهم كفر تاركها ومنهم علي بن ابي طالب عمر الفاروق رضي الله عنهم دون مخالف لهم من الصحابة يا اخي السنة كفرتهم الاحاديث الصحيحة كفرته قال صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وفي القرآن اذا سئل اهل النار ما سلككم في سقر؟ ما هو الجواب قالوا لم نك من المصلين اول ثواب نجيبه لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين يمنعون الزكاة وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين فقرن تارك الصلاة مع هؤلاء ومنهم المكذب بيوم الدين ثم قال فما تنفعهم شفاعتك الشافعين فلو لم يكونوا كفارا لنفعتهم شفاعة الشافعي لان الذي لا تنفعه شفاعة الشافعين هو الكافر. ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع الكافر لا تقبل فيه شفاعة يوم القيامة. نعم