احسن الله اليكم. المرسل عبد الحميد مرسي يقول في سؤاله الاول ما حكم من زعم انه من اتباع الطريقة الصوفية ويتمسك بها ويترك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. الواجب اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وترك الطرق المحدثة المخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله سبحانه وتعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله قال تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذنه قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. والنبي صلى الله عليه وسلم حث على التمسك بسنته وسنة الخلفاء فالراشدين المهديين من بعده وامر بالعض عليها بالنواجذ ونهى عن محدثات الامور وقال ان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار. وقال صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وهذه الطرق الصوفية محدثة في دين الاسلام ليست من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفاء الراشدين ولم تعرف الا في القرون المتأخرة بعدما فشى الجهل وكثر الشر في الامة ودخلها الدخيل من الفرق الضالة جاءوا معهم بهذه آآ المحدثات ومنها طرق التصوف. نعم